40. Actions > Letter Zay (1/2)
٤٠۔ الأفعال > مسند حرف الزاى ص ١
"عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ قَالَ: كَانَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِى الْعَاصِ يَجْلِسُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ ، وَيَنْقُلُ حَدِيثَهُ إِلَى قُرَيْشٍ، فَلَعَنَهُ رَسُولُ الله ﷺ ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
كر: قال: وفيه سليمان بن قرم كوفى ضعيف .
40.2 Section
٤٠۔٢ مسند زياد بن جارية التميمي
"عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ التَّمِيمِى أَنَّهُ دَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، وَقَدْ تَأَخَّرَتْ صَلَاتُهُمُ الْجُمُعَةَ بِالْعَصْرِ فَقَالَ: وَالله مَا بَعَثَ الله نَبِيّا بَعْدَ مُحَمَّدٍ ﷺ أمَرَكُمْ بِهَذِهِ الصَّلَاةِ".
"عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ التَّمِيمِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ جَمْرَ جَهَنَّمَ، قَالُوا: وَمَا يُغْنِيهِ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: يُغَدِّيهِ أَوْ يُعَشِّيه".
40.3 Section
٤٠۔٣ مسند زياد بن الحارث الصدائى
" كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فِى سَفَرٍ فَأَمَرَنِى فَأَذَّنْتُ لِلفَجْرِ، فَجَاءَ بِلاَلٌ، فَأَرَادَ أَنْ يُقِيمَ الصَّلَاةَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَا بِلاَلُ إِنّ أَخَا صُدَاءٍ قَدْ أَذَّنَ، وَمَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ، فَأَقَمْتُ".
"كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فِى سَفَرٍ، فَحَضَرَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ، فَقَالَ: أَذِّنْ يَا أَخَا صُدَاءٍ، فَأَذَّنْتُ وَأَنَا عَلَى رَاحِلَتِى".
"عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِىِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ ، فَبَايَعْتُهُ عَلَى الإِسْلَامِ، وَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ بَعَثَ جَيْشًا إِلَى قَوْمِى، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله ارْدُدِ الْجَيْشَ فَأَنَا لَكَ بِإِسْلَامِ قَوْمِى، وَطَاعَتِهِمْ، فَقَالَ لِى: اذْهَبْ فَرُدَّهُمْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ رَاحِلَتِى قَدْ كَلَّتْ، فَبَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ رَجُلًا فَرَدَّهُمْ، قَالَ الصُّدَائِىُّ: وَكَتَبَ إِلَيْهِمْ كِتَابًا فَقَدِمَ وَفْدُهُمْ بِإِسْلَامِهِمْ، فَقَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : يَا أَخَا صُدَاءٍ إِنَّكَ لَمُطَاعٌ فِى قَوْمِكَ، فَقُلْتُ: بَلِ الله هُوَ هَدَاهُمْ لِلإِسْلَامِ، فَقَالَ لِى رَسولُ الله ﷺ : أُؤَمِّرُكَ عَلَيْهِمْ؟ ، فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ الله، فَكَتَبَ لِى كِتَابًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مُرْلِى بِشَىْءٍ مِنْ صَدَقَاتِهِمْ، قَالَ: نَعَمْ، فَكَتَبَ لِى كتَابًا آخَرَ، قَالَ الصُّدَائِىُّ: فَكَانَ ذَلِكَ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَنَزَلَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْزِلًا، فَأَتَاهُ أَهْلُ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ يَشْكُونَ عَامِلَهُمْ وَيَقُولُونَ: أَخَذَنَا بِشَىْءٍ كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِهِ فِى الْجَاهِليَّةِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَوَ فَعَلَ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، فَاَلْتَفَتَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى أَصْحَابِهِ وَأَنَا فِيهِمْ، فَقَالَ: لاَ خَيْرَ في الإِمَارَةِ لَرِجُلٍ مُؤْمِنٍ، قَالَ الصُّدائىُّ: فَدَخَلَ قَوْلُهُ فِى نَفْسِى، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله أَعْطِنِى. فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى فَصُدَاعٌ فِى الرَّأسِ وَدَاءٌ فِى الْبَطْنِ، فَقَالَ السَّائِلُ: فَأَعْطِنِى مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ الله لَمْ يَرْضَ بِحُكْمِ نَبِىٍّ وَلاَ غَيْرِهِ فِى الصَّدَقَاتِ حَتَّى حَكَمَ فِيهَا فَجَزَّأَهَا ثَمَانِيَةَ أَجْزَاءٍ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْ تِلْكَ الأَجْزَاءِ أَعْطَيْتُكَ، قَالَ الصُّدَائِىُّ: فَدَخَلَ ذَلِكَ فِى نَفْسِى؛ إِنِّى سَأَلْتُهُ مِنَ الصَّدَقَاتِ وَأَنَا غَنِىٌّ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ اعْتَشَا مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ (فَلَزمْتُهُ) (*) مِنْهُ وَكُنْتُ قَوِيًا، وَكَانَ أَصْحَاُبهُ يَنْقَطِعُونَ عَنْهُ، وَيَسْتَأخِرُونَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ أَحَدٌ غَيْرِى، فَلَمَّا كَانَ أَوَانُ أَذَانِ الصُّبْحِ أَمَرَنِى فَأَذَّنْتُ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أُقِيمُ يَا رَسُولَ الله؟ فَجَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ يَنْظُرُ نَاحيَةَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْفَجْرِ فَيَقُولُ: لَا، حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجَرُ نَزَلَ رَسُولُ الله ﷺ فَتَبَرَّزَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَىَّ وَقَدْ تَلاَحَقَ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ: هَلْ مِنْ مَاءٍ يَا أَخَا صُدَاءٍ، فَقُلْتُ: لَا إلَّا شَىْءٌ قَلِيلٌ لاَ يَكْفِيكَ. فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ اجْعَلْهُ فِى إِنَاءٍ ثُمَّ ائْتنِى بِهِ، فَفَعَلْتُ، فَوَضَعَ كَفَّهُ فِى الْمَاِءِ، فَرَأَيْتُ بَيْنَ كُلِّ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِه عَيْنًا تَفُورُ، قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : لَوْلَا أَنِّى أَسْتَحِى مِنْ رَبِّى لَسَقَيْنَا وَأَسْقَيْنَا، فَأَرِنِى أَصْحَابِى مَنْ لَهُ حَاجَةٌ فِى الْمَاءِ، فَنَادَيْتُ فِيهِمْ، فَأَخَذَ مَنْ أَرَادَ مِنْهُمْ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ الله ﷺ فَأَرَادَ بِلاَلٌ أَنْ يُقِيمَ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ : إِنَّ أَخَا صُدَاءٍ هُوَ أَذَّنَ، وَمَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ، قَالَ الصُّدَائِىُّ: فَأَقَمْتُ الصَّلَاةَ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ الله ﷺ (الصَّلَاةَ) (*) أَتَيْتُهُ بِالْكِتَابيَنِ، فَقُلْتُ: يَا نَبِىَّ الله أَعْفِنِى مِنْ هَذَيْنِ. فَقَالَ: مَا بَدَا لَكَ؟ فَقُلْتُ: سَمِعْتُكَ يَا نَبِىَّ الله تَقُولُ: لَا خَيْرَ فِى الإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُؤمِنٍ، وَأَنَا أُؤمِنُ بِالله وَرَسُولِهِ، وَسَمِعْتُكَ تَقُولُ لِلسَّائِلِ: مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى فَهُوَ صُدَاعٌ فِى الرَّأسِ، وَدَاءٌ فِى الْبَطْنِ، وَسَأَلْتُكَ وَأَنَا غَنِىٌّ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ هُوَ دَاءٌ، فَإِنْ شِئْتَ فَاقْبَلْ، وَإنْ شِئْتَ فَدَعْ، فَقُلْتُ: أَدَعُ، فَقَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : فَدُلَّنِى عَلَى رَجُلٍ أُؤَمِّرُهُ عَلَيْكُمْ، فَدَلَلْتُهُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ فَأَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ. ثُمَّ قُلْنَا: يَا نَبِىَّ الله إِنَّ لَنَا بِئْرًا إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ وَسِعَنَا مَاؤُهُا، وَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهَا، وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ قَلَّ مَاؤهُا فَتَفَرَّقْنَا عَلَى مِيَاهٍ حَوْلَنَا، وَقَدْ أَسْلَمْنَا، وَكُلُّ مَنْ حَوْلَنَا عَدُوٌّ لَنَا، فَادْعُ الله لَنَا فِى بِئْرِنَا أَنْ يَسَعَنَا مَاؤُهَا فَنَجْتَمِعَ عَلَيْهَا، وَلَا نَتَفَرَّقَ، فَدَعَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَفَرَكَهُنَّ فِى يَدِهِ، وَدَعَا فِيهِن، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبُوا بِهَذِهِ الْحَصَيَاتِ، فَإِذَا أَتَيْتُمُ الْبِئْرَ فَأَلْقُوا وَاحِدَةً وَاحِدَةً وَاذْكُرُوا اسْمَ الله، قَالَ الصُّدَائِىُّ: فَفَعَلْنَا مَا قَالَ لَنَا، فَمَا اسْتَطَعْنَا بَعْدُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى قَعْرِهَا".
"عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِيَاضٍ الأَشْعَرِىِّ قَالَ: كُلُّ شَىْءٍ قَدْ رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَعَلَهُ قَدْ رَأَيْتُكُمْ تَفْعَلُونَهُ؛ غَيْرَ أَنَّكُمْ لاَ تُعْلِنُونَ فِى الْعِيدَيْنِ".
40.4 Section
٤٠۔٤ مسند زيد بن أرقم
" بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَمَنِ وَعَلِىٌّ بِهَا، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ النَّبِىَّ ﷺ وَيُخْبِرُهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَتَى عَلِيّا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَاخْتَصَمُوا فِى وَلَدٍ، كُلُّهُمْ زَعَمَ أَنَّهُ ابْنُهُ؛ وَقَعُوا عَلَى امْرَأَةٍ فِى طُهْرٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ عَلِىٌّ: إِنَّكُمْ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَإِنِّى مُقْرِعٌ بَيْنَكُمْ، فَمَنْ قُرِعَ فَلَهُ الْوَلَدُ، وَعَلَيْهِ ثُلُثَا الدِّيَةِ لِصَاحِبِهِ، فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَقَرَعَ أَحَدُهُمْ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَلَدَ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ ثُلُثَىِ الدِّيَةِ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، أَوَ أَضْرَاسُهُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِفَاطِمَةَ وَعَلِىٍّ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ: أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا مَا كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِى تَقْوَاهَا، أَنْت وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَقَلبٍ لَا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْتَجَابُ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُبَيْدِ الله بْنِ زِيَادٍ إِذْ أُتِى بِرَأسِ الْحُسَيْنِ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ قَضِيبَهُ فَوَضَعَهُ بَيْنَ شَفَتَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ لَتَضَعُ قَصِيبَكَ مَوْضِعًا طَالَمَا قَبَّلَهُ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: قُمْ إِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ ذَهَبَ عَقْلُكَ".
"عَنِ ابْنِ أَبِى أَوْفَى قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَنَقُولُ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ الله ﷺ فَيَقُولُ: كَبِرْنَا وَنَسِينَا، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ شَدِيدٌ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: رَمِدَتْ عَيْنِى فَعَادَنِى رَسُولُ الله ﷺ فِى الرَّمَدِ. فَقَالَ: يَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا كَيْفَ تَصْنَعُ؟ فَقُلْتُ: أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ. قَالَ: يَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ".
"عن زيد بن أرقم أن النبى ﷺ دَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ مِنْ مَرضٍ كَانَ بِهِ، فَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْ مَرَضِكَ هَذَا بِأسٌ، وَلَكِنْ كَيْفَ بِكَ إِذَا عَمَّرْتَ بَعْدِى فَعَمَيْتَ؟ ! قَالَ: إِذَنْ أَحْتَسِبَ وَأَصْبِرَ، قَالَ: إِذَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، فَعَمِىَ بَعْدَ مَا مَاتَ النَّبِىُّ ﷺ ".
"عن زيد بن أرقم أنهم قالوا: يا رسول الله هذه الأضاحى ما هى؟ قال: ملة أبيكم. قالوا: فما لنا فيها؟ قال: بكل شعرة حسنة. قالوا: فالصوف؟ قال: بكل صوفة حسنة".
"عن عبد الرحمن بن ميمون، عن أبيه قال: قلت لزيد بن أرقم ما كان اسم أم رسول الله ﷺ ؟ قال: آمنة بنت وهب".
"عن زيد بن أرقم قال: بينا النبى ﷺ يمشى في بعض سكك المدينة إذ مر بشاب وهو يغنى، فوقف عليه، فقال: ويحك يا شاب هلا بالقرآن تغنى قالها مرارًا".
"عن أبى إِسحاق، عن زيد بن أرقم أن رسول الله ﷺ غزا تسع عشرة، قال أبو إسحاق: فسألت زيد بن أرقم كم غزوت مع رسول الله ﷺ قال: سبع (*) عشرة".
"عن زيد بن أرقم قال: أصابنى رمد فعادنى رسول الله ﷺ ، فلما كان الغد أفاق بعض الأفاقة، ثم خرج ولقيه النبي ﷺ فقال: أرأيت لو أن عينيك لما بهما ما كنت صانعا؟ قال: كنت أصبر وأحتسب. قال: أما والله لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت واحتسبت، ثم مت؛ لقيت الله ولا ذنب عليك".
"عن أبى الطفيل عامر بن بن واثلة قال: لما رجع رسول الله ﷺ من حجة الوداع فنزل غدير خم (*) أمر بزوجاته (* *) فقمن، ثم قام فقال: كان (* * *) قد دعيت فأجبت إنى قد تركت فيكم الثقلين: أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتى أهل بيتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما، فإنهما لن يتفرقَا حتى يردا على الحوض، ثم قال: إن الله مولاى، وأنا ولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علىٍّ فقال: من كنت وليه فعلىٌّ وليه، اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه. فقلت لزيد أنت سمعته من رسول الله ﷺ . فقال: ما كان فِى الدرجات (* * * *) أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه".
"عن عطية العوفى، عن أبى سعيد الخدرى مثل ذلك".
"عن ميمون أبى عبد الله فقال: كنت عندَ زيدِ بن أرقم، فجاء رجلٌ فسأل عن عَلِىٍّ، فقال: كنا مع رسول الله ﷺ فِى سفرٍ بين مكة والمدينة فنزلنا مكانا يقال له: غدير خم، فأذن الصلاة جامعة، فاجتمعَ الناسُ، فحَمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: يأيها الناسُ: ألست أولى بكل مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟ ! قلنا: بَلَى يا رسولَ الله! نحنُ نَشْهَدُ أَنَّكَ أَولى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِه. قال: فإنى مَنْ كُنتُ مَوْلَاهُ وأخَذَ بيد عَلِىٍّ ولا أعلمه إلا قال: اللهم وال من وَلَاهُ وعادِ مَنْ عَادَاه".
"عن عطية العوفى، عن زيد بن أرقم أن رسول الله ﷺ أخذ بعضدى علىّ يوم غدير خم بأرض الجحفة ثم قال: أيها الناس ألستم تعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول! قال: من كنت مولاه فعلىٌّ مولاه".
"عن أبى الضحى، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله ﷺ من كنت وليه فعلىٌّ وليه".
"عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله ﷺ خطيبا بماءٍ يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ، وذكر، ثم قال: أما بعد أيها الناس، إنى أنتظرُ أن يَأتِيَنِى رسولُ رَبِّى فَأُجيبُ، وإنِّى تَاركٌ فيكم الثقلين، أحدهما كتابُ الله فيه الهدى والصدق، فاستمسكوا بكتاب الله، وخذوا به فَرغب فِى كتابِ الله وحثَّ عَليْهِ، ثم قال: وأهلُ بيتى، أُذَكِّركُم الله فِى أهل بيتى، ثلاث مرات، فقيل لزيد وَمَنْ أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال زيد: إن نِسَاءَهُ مِنْ أهلِ بيتهِ، ولكن أهلَ بيته مَنْ حرم الصدقَةَ بَعْدَهُ، قيل: وَمَنْ هُمْ؟ قال: هُم آل العباس، وآل علَىٍّ، وآل جعفر، وآل عقيل، قال: أَكُلُّ هَؤُلَاءِ يُحَرمُ الصَّدَقةَ، قال: نَعَمْ".
"عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم قال: قَامَ فينا رسولُ الله ﷺ بواد بين مكة والمدينة يدعى خما خطيبا. فقال: إنَّمَا أَنَا بَشَر أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجيبُ، ألا وإنى تاركٌ فيكم ثَقَلَيْنِ: أَحَدُهما كتاب الله حبل مَنْ اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة، وأهل بيتى، أُذَكِّرُكُم الله فِى أَهْلِ بَيْتِى، ثَلَاثَ مَرَّات".
"عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله ﷺ أنشدكم الله فِى أهل بيتى، مرتين".
"عن أبى سليمان المؤذن قال: توفى أبو سريحة الغفارى، فصلى عليه زيدُ بنُ أرقم، فكَبَّر عليه أَرْبَعا، وقال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يصلى".
40.5 Section
٤٠۔٥ مسند زيد بن أبى أوفى
" لما آخى النبي ﷺ بين أصحابه قال علىٌّ: لقد ذهب روحى، وانقطع ظهرى حين رأيتك فعلت ما فعلت غيرى، فإن كان هذا من سَخَطٍ عَلَى فلك العقبى والكرامة. فقال رسول الله ﷺ : والذى بعثنى بالحق ما أخرتك إلا لنفسى، وأنت منى بمنزلة هارونَ من موسى، غير أنه لا نبى بعدى وأنت أخى، ووارثى. قال: وما أرثُ منك يا رسول الله؟ قال: ما ورثه الأنبياء من قبلى. قال: وما ورثت الأنبياء من قبلك؟ قال: كتابُ ربِّهم وسُنةُ نَبِيِّهم، وأنت معى فِى قصرى فِى الجنة مع فاطمة ابنتى، وأنت أخى، ورفيقى".
"ابن عساكر، ثنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن النقور، أنا عيسى بن على، ثنا عبد الله بن محمد الدارع المنقوى، ثنا عبد المؤمن بن عباد العبدى، حدثنى يزيد بن معن، عن عبد الله بن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن زيد بن أبي أوفى قال: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ مَسْجِدَهُ. فَقَالَ: أَيْنَ فُلَانٌ؟ فَجَعَلَ يَنْظُرُ فِى وُجُوهِ أَصْحَابِهِ، وَيَتَفَقَّدهُمْ وَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ حَتَّى تَوَافَوْا عِنْدَهُ، فَلَمَّا تَوَافَوْا عِنْدَهُ حَمِدَ الله، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّى مُحَدثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ، وَعُوهُ، وَحَدِّثُوا بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ: إِنَّ الله - ﷻ- اصْطَفَى مِنْ خَلْقهِ خَلْقًا، ثُم تلى (*): {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ} خَلْقًا يُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ وَإِنِّى أَصْطَفِى مْنِكُمْ مَنْ أُحِبُّ أَنْ أَصْطَفِيَهُ، وَمُؤَاخٍ بَيْنَكُمْ كَمَا آخَى الله ﷻ بَيْنَ مَلاَئِكَتهِ، قم يا أبا بكر فَاجْثُ بين يدى فإن لَكَ عِنْدِى يَدًا- الله مُجْذِيَكَ (* *) بِهَا، فلو كانت متخذا خليلا لا تَّخَذْتُك خليلا، فأنت منى بمنزلة قميصى من جسدى. ثم تنحى أبو بكر، تم قال. ادْنُ يا عمرُ فَدَنَا مِنْه، فقال: لقد كنت شديد
الشغب علينا أبا حفص فدعوت الله أن يُعِزَّ الإسلامَ بِكَ أَوْ بأَبى جَهْلِ بنِ هشامٍ ففعل الله ذلك بك، وكنتَ أَحَبَّهُم إلى الله، فأنت معى ثالث ثلاثة من هذه الأمة، ثم تَنَحَّى عمر، ثم آخَى بَيْنَهُ وبين أبي بكر، ثم دعا عثمان، فقال: ادْنُ أَبَا عَمْرو ادْنُ أَبَا عَمْرو فلم يزلْ يدنو منه حتى ألصق ركبتيه بركبتيه، فنظر رسول الله ﷺ إلى السَّمَاءِ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظيم ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثم نظر إلى عُثْمانَ وكانت إزراره محلولة فزرها رسول الله ﷺ بيده، ثم قال: اجْمَع عَطفىْ ردِائِكَ عَلَى نَحْرِكَ، ثم قال: إن لك شَأنًا فِى أهلِ السماءِ أنت مِمَّنْ يردُ عَلَى (حوضى) وأوداجك تَشْخُبُ دمًا فأقول من فعل بك هذا؟ فيَقول: فلان وفلان، وذلك كلام جبريل، إذا هاتفٌ يهتفُ من السماءِ فَقَالَ: ألا إن عثمانَ أَميرٌ عَلَى كلِّ مخذولٍ، ثم تنحى عثمان، ثم دعا عبد الرحمن بن عوف، فقال: ادْنُ يا أمين الله (أنتَ أَمينُ الله ومسمى) فِى السماء الأمين (يسلطك) الله على مَا لِكَ بالْحَقِّ، أما إن لك عندى دعوة قد وعدتكها وقد أخرتها، قال: (خِرْ لى) يا رسول الله، قال: حملتنى يا عبدَ الله أمانة، ثم قال: إن لك لشأنا يا (عبد الله) أما أنه أكثرَ الله مَالَكَ، وجعل يقول بيده هكذا وهكذا، ووصف لنا حسين بن محمد جعل يحثو بيده، ثم تنحى عبد الرحمن، ثم آخى بينه وبين عثمان، ثم دعا طلحة والزبير، ثم قال لهما: ادنوا منى، فدنوا منه، فقال لهما: أنتما حوارى كحوارى عيسى بن مريم، ثم آخى بينهما، ثم دعا عمارَ بنَ ياسرٍ وسَعْدًا وقال: يا عمارُ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ البَاغِيةُ، ثم آخى بينه وبين سعد، ثم دعا عُوَيْمِرَ بنَ زيدٍ - أبا الدرداء- وسَلمَانَ الفَارِسى فقال: يا سلمان أنت منا أهل البيت، وقد أتَاك الله العِلْمَ الأوَلَ والآخَر والكتابَ الأولَ، والكتابَ الآخرَ، ثم قال: ألا أرشدك يا أبا الدرداء؟ قال: بلى! بأبى أنت وأمى يارسول الله، قال: إن تَنْتَقِدهُمْ كَمَا يَنْتَقِدُوكَ، وإن تَتْركْهُمْ لا يَتْرُكُوكَ، وأنت تَهْرَبُ مِنْهم يُدْرِكُوك، فَاقْرِضْهُم، (عَرْضَكَ) لِيَوْم فقرك، واعلم أن الجزاء أمامك، ثم آخى بينه وبين سلمان، ثم نظر فِى وجوه أصحابه، فقال: أبْشِرُوا وقِرُّوا عَيْنًا أنتم أول مَنْ يردُ عَلَىَّ حَوضِى، وأنتم فِى أعلى الغرف، ثم نظر إلى عبد الله بن عمر، فقال: الحمدُ لله الذى يَهْدِى مِنَ الضلالة، (ويُلْبِثُ الضلالةَ على من يحب) فقال علىٌّ:
لقد ذهب روحى، وانقطع ظهرى حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيرى، فإن كان هذا من سخطك عَلَىَّ فلك (العتبى) والكرامة. فقال رسُول الله ﷺ والذي بَعَثَنِى بالْحَقِّ مَا (أَخْرَّتُك)، إلا (لنفسى)، وأنت منى بمنزلة هارون من موسى؛ غيرَ أَنَّه لا نبىَّ بعدى، وأنت أخى ووارثى. قال: وَمَا أَرِثُ منك يا رسول الله؟ قال: مَا وَرَّثَتْ الأَنبياءُ منْ قَبلى. قال: وما وَرَّثَتْ الأَنْبِيَاءُ مِنْ قَبْلِكَ؟ قال: كتابُ رَبهم وَسُنَّةُ نَبِيِّهم وأنت معى فِى قصرى فِى الجنة مع فاطمة ابنتى، وأنت أخى ورفيقى، ثم تلى رسول الله ﷺ إخْوانًا عَلَى سُررٍ مُتَقَابِلين) الْمُتَحَابِّينَ فِى الله ينظرُ بعضُهم إلى بعضٍ".
"ابن عساكر، ثنا أبو الحسن على بن المسلم الفقيه، ثنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم الزاهد، ثنا أبو الحسن بن عوف، ثنا أبو على بن منير، ثنا أبو بكر بن حزيم، ثنا هشام ابن عمار، ثنا الهيثم بن عمران، سمعت إسماعيل بن عبيد الله، وسمع شداد بن عبيد الله الخولانى يقول: بَلَغَنَا أن رسولَ الله ﷺ قال: ما أنا وأمة سوداء سفعاء الخدين عملت بطاعة الله إلا سواء، فقال له إسماعيل: كذبت، لم يجعل الله تعالى لنبيه عدلا من أمته".
40.6 Section
٤٠۔٦ مسند زيد بن ثابت
" قرأتُ على رسولِ الله ﷺ النجم فلم يسجدْ".
"عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن حول رسول الله ﷺ فولف (*) القرآن من الرقاع إذ قال: طوبى للشام، قيل: يا رسول الله ولم ذاك؟ قال: إنَّ ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها".
"عَنْ سُلَيْمَانَ بن خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَفَدَ نَفَرٌ عَلَى أَبِى، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا بَعْضَ حَدِيثِ رَسُولِ الله ﷺ ، فَقَالَ: مَاذَا أُحَدِّثُكُم؟ كُنْتُ جَارَهُ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْى أَرْسَلَ إِلَىَّ فَكَتَبْتُ الْوَحْىَ، وَكَانَ إِذَا ذَكَرْنَا الآخِرَةَ ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الدُّنْيَا ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الطَّعَامَ ذَكَرَهَ مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا النِّسَاءَ ذَكَرَهُنَّ مَعَنَا، وَبِكُلِّ هَذَا أُحَدِّثكُم عَنْهُ".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرَأُ فِى صَلَاةِ الْمَغْرِبِ بطُولَى الطُّولَيَيْنِ".
"عن السَّائب بن خَبَّاب، عَنْ زَيْد بن ثَابِت قَالَ: صَلَاةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ نُورٌ، وَإِذَا قَامَ الرَّجُلُ إِلَى الصَّلَاةِ عُلِّقَتْ خَطَايَاهُ فَوْقَهُ، فَلَا يَسْجُدُ سَجْدَةً إلَّا كفَّرَ الله بِهَا عَنْهُ خَطِيئَتَهُ".
"قَالَ النَّبِىُّ ﷺ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ ثَلاثًا، قُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنَ النَّارِ، نَعُوذُ بالله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، نَعُوذُ بالله من الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، نَعُوذُ بِالله مِن فِتْنَةِ الدجَّالِ. قُلْنَا: نَعُوذُ بِالله مِن فِتْنَةِ الدجَّالِ".
"عَنْ زَيْد بنِ ثَابِتٍ قَالَ: مَن قَرَأَ مَعَ الإِمَامِ فَلَا صَلَاةَ لَهُ".
"لَمَّا كَتَبْنَا الْمَصَاحِفَ فُقِدَ آيَةٌ كُنْتُ أَسْمَعُهَا مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ، فَوَجَدْتُهَا عِنْدَ خُزَيْمَةَ بن ثَابِتٍ {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ... } إِلَى { ... تَبْدِيلًا}، وَكَانَ خُزَيْمَةُ يُدعَى: (ذَا الشَّهَادَتَيْنِ)، أَجَازَ رسُولُ الله ﷺ شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ".
"عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ قَالَ: أَجَازنِى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ الخَنْدَقِ وَكَسَانِى قَبَطِيَّة".
"عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِىُّ ﷺ الْمَدِينَةَ وأَنَا ابْنُ إحدَى عَشْرَةَ سَنَةً".
"عَنْ زَيْد بن ثَابِتٍ قَالَ: أَتَى بِىَ النَّبِى ﷺ مَقْدَمةُ الْمدنيَةَ، فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهْ هَذَا غُلامٌ مِنْ بَنِى النَّجَارِ وَقَدْ قَرأَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْكَ سَبْع عَشْرةَ سُورَة، فَقَرأَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا زَيْدُ تَعَلَّم لِى كِتَابَ يَهُودَ، فَإِنِّى وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كتَابِى فَتَعَلَّمْتُهُ، فَمَا مَضَى لِىَ نِصْفُ شَهْرٍ حتى حذِقْتُهُ فَكُنْتُ أَكْتُبُ لِرَسُول الله ﷺ إِذَا كَتَبَ إِلَيهِمْ، وَأَقْرَأُ كِتَابهُم إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ".
"كَانَ زَيْدُ ابنُ ثَابِتٍ يَتَعَلَّمُ فِى مَدَارِس مَاسِكٍ، فَتَعَلَّمَ كِتَابَهُمْ فِى خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى كَانَ يَعْلَمُ مَا حَرَّفُوا وَبَدَّلُوا".
"عَن زَيد بن ثَابِت قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْوَحْىَ لِرَسُولِ الله ﷺ ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ أَخَذَتْهُ بُرَحَاءُ (*) شَدِيدَةٌ، وَعَرِقَ عَرَقًا مِثْلَ الْجُمَانِ ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ".
"عَن زَيْد بن ثَابِت قَالَ: كَانَتْ عِنْدِى أُمُّ سَعْد بن الرَّبِيعِ، فَزَارَهُم رَسُولُ الله ﷺ وَهُوَ بِالأَسْوَاقِ فَعَملُوا لَهُ غَدَاءً، وَبَسَطُوا لَهُ نِطْعًا، فَدَقَّ الْبَابَ إِنْسَانٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالَوا: هَذَا أَبُو بَكْرٍ. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوهُ بِالْجَنَّة، ثُمَّ دَقَّ آخَرُ فَقَالَ: انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عُمَرُ. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوه بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ دَقَّ الْبَاب، فَقَالَ: انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عُثْمَان. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى مِنْ أُمَّتى عَنًا، ثُمَّ صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فِى الْمَسْجِدِ الَّذِى فِى الأَسْوَاقِ حِينَ اجْتَمَعَ إِلَيْه بَعْضُ أَصْحَابِهِ".
"عَنْ زَيدِ بنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّهَا تَأتِينِى كُتُبٌ لَا أُحِبُّ أَنْ يَقْرَأَهَا كُلُّ أَحَدٍ، فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَعَلَّمَ كِتَابَ الْعِبْرَانِيَّة، أَوْ قَالَ: السُّرْيَانِيَّة. فَقُلْتُ: نَعَم فَتَعَلَّمْتُهَا فِى سَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً".
"عَنْ زَيدِ بنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : أَتُحْسِن السُّرْيَانِيَّةَ فَإِنَّهَا تَأتِينِى كُتُبٌ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَتَعلَّمْهَا، فَتَعَلَّمتُهَا فِى سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا".
"عَن قُبَيْصَةَ بن ذُؤَيْب قَالَ: رَأَيْتُ زَيْد بن ثَابِت يَبُولُ قَائِمًا".
"عن خارجة بن زيد قال: كَبِرَ زَيْد حَتَّى سلسل مِنْهُ الْبَوْلُ، فَكَانَ يُدَاوِيهِ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا غَلَبَهُ تَوَضَّأَ ثُمَ صَلَّى".
"عَنْ شَرْحبيل أَبِى سَعْد أَنَّهُ دَخَلَ الأَسْوَاقَ، فَصَاد فِيهَا نَهْشًا (*) يَعْنِى طَائِرًا، فَدَخَلَ عَلَيْهِ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ وَهُوَ مَعَهُ فَعَرَكَ أُذُنَهُ، وَقَالَ: خَلِّ سَبِيلهُ لَا أُمَّ لَكَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لاَبتَيْهَا (* *) ".