32. Actions > Letter Bā (4/5)
٣٢۔ الأفعال > مسند حرف الباء ص ٤
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : اتَّزِرُوا كَمَا رَأيْتُ الْمَلاَئِكَةَ تَتَّزِرُ عِنْدَ رَبِّ الْعَالمِينَ، قَالوا: وَكَيْفَ تَتَّزِرُ الْمَلاَئِكَةُ؟ قَالَ: إلى نِصْفِ سُوقِهَا".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لعَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ، وَحَمْزَةَ ابْنِ عَبْد الْمُطَّلِبِ: مَا تَقُولاَنِ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضْجَعَكُمَا؟ فَقَالاَ قَولًا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ قَوْلًا، فَأَخَذا بِقَوْلِه وَتَرَكَا قَوْلَهُمَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَمًا أنَا فَأَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِى كَفَانِى وآوَانِى، الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَطْعَمَنِى وَسَقَانِى، الْحَمْدُ للهِ الَّذِى مَنَّ عَلَىَّ فَأَفْضَلَ، والْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَىْءٍ، وَمَالِكَ كُلِّ شَىْءٍ، وِإلَهَ كُلِّ شىْءٍ، أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ مِنَ النَّارِ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: شَكَى خَالِدُ بْنُ الْوَلِيد إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ الأَرَقَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أَنَامُ اللَّيْلَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا آَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ: اللَّهمَّ رَبَّ السَّموَاتِ السَّبْع وَمَا أَظَلَّتْ، والأَرَضِينَ السَّبْع وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أضَلَّتْ، كُنْ لي حَارِسًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَىَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوَ يَبْغِى، عَزَّ جَارُكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، فَلَمَّا قَالَهُنَّ نَامَ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَلِى: إِنَّ الله أَمَرنِى أَنْ أُدْنِيَكَ وَلاَ أُقْصِيَكَ، وَأَنْ أُعَلِّمَكَ، وَأَنْ تَعِىَ، وَإنَّ حَقّا علَى اللهِ أَنْ تَعِىَ، وَنَزلَت {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} قَالَ: إِذَنْ غَفِلْتُ عَن اللهِ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاطِمَةَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لاَبُدَّ لِلعَرُوسِ مِنْ وَلِيمَةٍ، ثُمَّ أَمَرَ بِكَبْشٍ فَجَمَعَهُمْ عَلَيْهِ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَتَعَاهَدُ الأَنْصَارَ وَيَأتِيهِمْ وَيَسْأَلُ عَنْهُمْ، فَبَلَغَهُ عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ مَاتَ ابْنُهَا فَجَزِعَتْ عَلَيْه جَزَعًا شَدِيدًا، فَأتَاهَا يُعَزيهَا فَأمَرَهَا بِتَقْوَى اللهِ وَالصَّبْرِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى امْرَأَةٌ رَقُوبٌ لاَ أَلِدٌ (*) وَلَمْ يَكَنْ لِىَ وَلَدٌ غَيْرُهُ، فَقَالَ: الرَّقُوبُ الَّتِى يَبْقَى (* *) لَهَا وَلَدٌ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَقَالَ: بَكِّرُوا بِالصَّلاَةِ فِى يَوْمِ الْغَيْم فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ نَفَرٌ مِن الأَنْصَارِ لِعَلِىٍّ: عِنْدَكَ فَاطِمَةُ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ ، فَقَالَ: مَا حَاجَةُ ابنِ أَبِى طَالبِ؟ قَال: يَا رَسُولَ الله! ذَكَرْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: مَرحبًا وَأَهْلًا لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا، فَخَرَجَ عَلَى أُوَلئك الرَّهْطِ مِن الأَنْصَارِ يَنْتَظِرُونَهُ، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِى غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: مَرْحبا وَأَهْلًا، قَالُوا (*): يَكْفِيكَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ إحْدَاهُمَا أَعْطَاكَ الله الأَهْلَ والرُّحْبَ (* *)، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَمَا زَوَّجَهُ قَالَ: يَا عَلِيَّ! إِنَّهُ لاَبُدَّ لِلْعَرُوسِ مِنْ وَلِيمَة، قَالَ سَعْدٌ: عِنْدِيِ كَبْشٌ، وَجَمَع لَهُ رَهْطٌ مِن الأَنْصَارِ أَصْوُعًا مِنْ ذُرَةٍ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْبنَاءِ قَالَ: لاَ تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَلْقَانِى، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَاء فَتَوَضَّأ مِنْهُ، ثُمَّ أَفْرَغَة عَلَى عَلِىٍّ فَقَالَ: اللِّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِى بِنَائِهمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِى نَسْلِهِمَا".
"قَالُوا: يَارَسُولَ اللهِ! مَنْ يَحْمِلُ رَايَتَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: مَنْ يُحْسِنُ أَنْ يَحْمِلَهَا إِلاَّ مَنْ حَمَلَهَا فِى الدُّنْيَا: عَلَىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ".
"قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ : الْحَمْدُ لله كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ صَاحِبُ الْكَلِمَةِ؟ فَسَكَتَ الرَّجُلُ وَرَأَى أَنَّهُ قَدْ هَجَمَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى شَىْء كَرِهَهُ. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ هُوَ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ إِلاَّ صَوَابًا، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا قُلْتُهًا يَارَسُولَ اللهِ! أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ، قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُ ثَلاَثةَ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِروُنَ كَلِمَتَكَ أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا إِلَى اللهِ".
"قَالَ ذُو الْيَدَيْنِ: يَامَعْشَرَ الأَنْصَارِ! أَلَيْسَ أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ تُصَابِرُوا حَتَّى تَلقَوْهُ؟ ! ".
"قَالَ نُعَيْمَانُ: يَارَسُولَ اللهِ! بِى وَعْكٌ شَدِيدٌ مِن الْحُمَّى. فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : وَأَيْنَ أَنْتَ يَا نُعَيْمَانُ مِنْ مَهْيَعَةَ؟ (*) وَكَانَتْ أَرْضًا وَبِيِئَةً".
32.7 Section
٣٢۔٧ مسند بشرين حزن النصرى
" حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِى إسْحَاق، عَنْ بِشْرِ بْنِ حَزْنٍ! النَّصْرِي قَالَ: افْتَخَرَ أَصْحَابُ الإِبِلِ وَالغَنَمِ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : بُعِثَ دَاوُدُ وَهُوَ رَاعِى غَنَمٍ، وَبُعِثَ مُوسَى وهُوَ رَاعِى غَنَمٍ، وَبُعِثْتُ أَنَا وَأَنَا أَرْعَى غَنَمًا لأَهْلِى بِجِيَادٍ".
البغوى، وابن منده، وأبو نعيم، كر.
32.8 Section
٣٢۔٨ مسند بشر بن سحيم الغفاري
" عَنْ بشْرِ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ انْطَلِقْ فَنَاد أَنَّهُ لا يَدخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ (*) مُسْلِمَة، وَفِى لَفْظٍ: إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَأَنَّ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبِ فَلاَ تَصُومُوهُنَّ".
"عَنْ بِشْرِ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ: خَطَبَ النَّبِىُّ ﷺ أيَّامَ الْحَجِّ فَقَالَ: "إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَفِى لَفْظٍ "إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَإنَّ هَذِهِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ". يَعْنى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ".
32.9 Section
٣٢۔٩ مسند بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي
" عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزَوَانَ، عَنْ مُحَمَّد الرَّاسِبِىِّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ عَهْدَهُ فَقَالَ: لاَ حَاجَةَ لِى فِيهِ، إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ الْوُلاَةَ يُجَاءُ بِهم فَيُوقَفُونَ عَلَى جِسْرِ جَهنَّمَ، فَمَنْ كَانَ مِطْوَاعًا لله تَنَاوَلَهُ بِيَمِينِهِ حَتَّى يُنْجيَهُ، وَمَنْ كَانَ عَاصِيًا لله انْخَرَقَ بِهِ الْجسْرُ إِلَى وَادٍ مِنْ نَارٍ يَلْتَهِبُ الْتَهِابًا، فأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَىَ أَبِى ذَرٍّ، وَسَلْمَانَ، فَقًالَ لَأبِى ذرٍّ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا الْحَديثَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ قَالَ: نَعَمْ! وَاللهِ، وَبَعْدَ الوَادِى وَادْ آخَرُ مِنْ نَارٍ، وَسَأَلَ سَلْمَانَ فَكَرِهَ أَنْ يُخْبِرَهُ بِشَىْء، فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ يَأخُذُهَا (*) بِمَا فِيهَا؟ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: مَنْ سَلَتَ الله أنْفَهُ (* *) وَعَيْنَيْهِ وَأَضْرَعَ (* * *) خَدَّهُ إِلَى الأَرْضِ".
32.10 Section
٣٢۔١٠ مسند بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهنى ويقال: بشير
" عَنْ بِشْرِ بْنِ عُرْفُطَةَ الْخَشْخَاشِ الْجُهَنِىِّ! أَنَّهُ لَمَّا دَعَا النَّبِىُّ ﷺ الْقَبَائِلَ إِلَى الإِسْلاَمِ جَاءَتْ جُهَيْنَةُ فِى أَلْف مِنْهُمْ وَمَنْ تَبِعَهُمْ، فَأسْلَمُوا وَحَضَرُوا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ مغازِىَ وَوقَائِعَ، فَقَالَ بِشْرُ بْنُ عُرْفُطَةَ فِى شِعْرٍ لَهُ:
وَنَحْنُ غَدَاةَ الْفَتْحِ عِنْدَ محَمَّد ... طَلَعْنَا أَمَامَ النَّاسِ أَلفًا مُقَدَّمَا
وَزدْنَا فُضُولًا مِنْ رِجَالٍ وَلَمْ نَجِدْ ... مِنَ النَّاسِ أَلْفًا قَبْلَنَا كَانَ مُسْلِمَا
بِنِعْمَةٍ ذِى الْعَرْشِ الْمَجِيدِ وَرْبَّنَا ... هَدَانَا لِتْقَوَاهُ وَمَن فَأنْعمَ
نُضَارِبُ بِالْبَطْحَاءِ دُونَ مُحَمَّد ... كَتَائِب هُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا
إِذَا مَا اسْتَلَلْنَاهُنَّ يَوْمًا لِوَقْعَةٍ ... فَلَيْسَ بِمَغْمُودَاتٍ أَوْ تَزعُفُ الدِّما
وَيَوْمَ حُنَيْنٍ قَدْ شَهِدْنَا هُيَاجَة ... وَقَد كَانَ يَوْمًا نَاقِعَ الْمَوْتِ مُظْلِمَا
تَرَايَا (*) بِنَا حَوْلَ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ ... وَلَمْ يَجِدُوا إِلاَّ كَمِينًا مُسَوَّمَا".
32.11 Section
٣٢۔١١ مسند بشر بن قدامة الضبابى
" عَنْ بِشْرِ بْنِ قُدَامَةَ الضِّبَابِيِّ قَالَ: أَبصَرَتْ عَيْنَاىَ حِبِّى رَسُولَ اللهِ ﷺ وَاقِفًا بعَرَفَاتٍ مَعَ النَّاسِ عَلَى نَاقَة لَهُ حَمْرَاءَ قَصْوَاءَ تَحْتَهُ قَطِيفَةٌ بَوْلاَنِيَّةٌ (*) وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اجعَلْهَا حَجَّةً غَيْرَ رِيَاءٍ، وَلاَ هَبَاءِ، وَلاَ سُمْعَةٍ. وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: هَذَا رَسُولُ الله ﷺ ".
32.12 Section
٣٢۔١٢ مسند بشر بن معاوية البكائي
" عَنْ عِمرَانَ بْنِ صَاعِدِ بْنِ الْعَلاَءِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُعَاوَيَةَ البَكَّائِىِّ، حَدِّثنِى أَبِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ: أَنَّهُ قَدِمَ مَعَ أبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ وَافِدَيْنِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَكَانَ مُعَاوِيةُ بْنُ ثَوْرٍ قَالَ لابْنِهِ بِشْرٍ يَوْمَ قَدِمَ وَلَهُ ذُؤَابَةٌ: إِذَا جِئْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقُلْ ثَلاَثَ كَلمَاتٍ لاَ تَنْقُض مِنْهُمْ وَلاَ تَزِدْ عَلَيْهِنَّ، قُلْ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارَسُولَ اللهِ أَتَيْتُكَ يَارَسُولَ اللهِ لأُسلِمَ عَلَيْكَ، وَنُسَلِّمَ إِلَيْكَ، وَتَدْعُو لِىَ بِالْبَرَكَةِ. قَالَ بِشْرٌ: فَقُلْتهُنَّ، فَمَسَح رَسُولُ الله ﷺ عَلَى رَأسِى وَدَعَا لِى بِالْبَرَكَةِ، وَكَانَتْ فِى وَجْهِى مَسْحَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَأنَّهَا غُرَّةٌ، فَكَانَ لاَ يَمْسَحُ شَيْئًا إِلاَّ بَرَأَ، وَكتَبَ النَّبِىُّ ﷺ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ كِتَابًا، وَوَهَبَ لَهُ مِنْ صَدَقَةِ عَامِةِ ثِنْتَىْ عَشْرةَ سُنَةً (*) مَعُونَةً لَهُ، فَلَمَّا خَرجً مِنْ عِنْدِهِ قال: أَنا هَامةٌ الْيَوْمَ، الْيَوْمَ أَوْ غَدًا وَلِى مَالٌ كَثِيرٌ، وإنَّمَا لِىَ ابْنَانِ، فَرَجَعَ إِلَيْه، فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! خُذْهَا مِنِى فَضَعْهَا حَيْثُ تَرَى مِنْ مَكَائِدِ الْعَدُوِّ، فَإِنِّي مُوسِرٌ كَثِيرُ الْمَالِ، قَالَ: أَصَبْتَ يَا مُعَاوِيَةُ، فَقَبِلَهَا مِنْهُ".
"عَنْ أَبِى الْهَيْثَمِ الْبَكَائِى - صَاعِدِ بْنِ طَالِبٍ - حَدَّثنِى أَبِى، عَنْ أَبِيهِ نَوَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ رِبَاطٍ، عَنْ أبيه وَاصِلٍ، عَنْ أَبِيهِ كَاهِلٍ، عَنْ أَبِيِه مُجَالِدِ بْنِ ثَوْرٍ، وَعَنْ بِشْرِ بْنِ
مُعَاوِيةَ بْنِ ثَوْرٍ، وَهُوَ جَدُّ صَاعِدٍ لأُمِّهِ، أَنَّهُمَا وَفَدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَعَلَّمَهُمَا يَس، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، وَالْمُعَوِّذَاتِ الثَّلاَثَ: قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، والْفَلَقُ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وعَلَّمَهُمُ الابْتدَاءَ بِاسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والْجَهْرَ بِهَا فِى الصَّلاَةِ وَالْقِرَاءَات .. الحديث بِطُولِهِ .. ".
32.13 Section
٣٢۔١٣ مسند بشر بن أرطاة أو ابن أبى أرطأة واسمه: عمير بن عمرو بن عويمر بن عمران القرشى
" عَنْ بِشْرِ بْنِ أَرْطَاةَ، أَوِ ابْنِ أَبِى أَرْطَاةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىّ ﷺ يَقُولُ: لاَ تُقْتَطَعُ (*) الأَيْدِى فِى الْغَزْوِ".
"عَنْ بِشْرِ بْنِ أَبِى أرْطَاةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَدعُو: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِى الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْي الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الآخِرَةِ".
32.14 Section
٣٢۔١٤ مسند بشر المازنى والد عبد الله بن بشر
" عَنْ يَزِيد بْنِ حُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَزَلَ بِهِمْ".
"عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ، وَقَالَ: إِنْ لَمْ أَجِد (*) أَحَدُكُمْ إِلاَّ أَنْ يَمْضُغَ لِحَاءَ (* *) شَجَرَةٍ فَلاَ يَصُومُ (* * *) يَوْمَئِذٍ، وَقَالَ ابنُ بِشْرٍ: إذَا شَكَكْتُمْ فَاسأَلُوا أُخْتِى، فَمَشَى إِلَيْهَا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ فَسَألَهَا عَمَّا ذَكَرَ عَبْدُ اللهِ، فَحَدَّثَتْ بِذَلِكَ".
"عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبْد الله بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَبيهِ بشْرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَتَاهُمْ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى بَغْلَةٍ كُنَّا نُسَمِّيِهَا حِمَارَةً شَامِيَّةً".
32.15 Section
٣٢۔١٥ مسند بشر بن جحاش القرشي، وقيل بشر *
" عَنْ بِشْرِ بنيِ جِحَاشٍ قَالَ: بَزَقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمًا فَوَضَعَ عَلَيْهَا إِصْبَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ: كَيْفَ تُعْجِزُنِى يَا بْنَ آدَمَ وَقَد خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدلْتُكَ مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَيْنِ وَلِلأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ (* *)، فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّراقِىَ، قُلتَ: أَتَصَدَّقُ وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ؟ ! ".
ابن سعد، حم، وابن أبى عاص، وسمويه، والباوردى، وابن قانع، طب،
32.16 Section
٣٢۔١٦ مسند بشر أبى خليفة
" عَنْ أَبِى مَعْشَرٍ الْبَرَاءِ قَالَ: حَدَّثَتْنِى النَّوَّارُ بِنْتُ عُمَرَ، قَالَتْ: حَدَّثتْنِى فَاطِمَةُ بِنْتُ مُسْلِمٍ، قَالَتْ: حَدَّثَنِى خَلِيفَةُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ أَبِيه بشْرٍ: أَنَّهُ أَسْلَمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، ثُمَّ لَقِيَهُ النَّبِىُّ ﷺ فَرَآهُ هُوَ وَابْنَهُ طَلْقًا مَقْرُونَيْنِ بِالْحَبْلِ، فَقَالَ: مَا هذَا يَا بِشَرُ؟ قَالَ: حَلَفْتُ (قَالَ (*): حَلَفْتُ) لَئِنْ رَدَّ الله عَلَىَّ مَالِى وَوَلَدِى، لأَحُجَّنَّ بَيْتَ اللهِ مَقْرُونًا، فَأَخَذَ النَّبِىُّ ﷺ الْحَبْلَ فَقَطَعَهُ، وَقَالَ لَهُمَا: حُجَّا، فَإنَّ هَذَا مِنَ الشّيْطَانِ".
32.17 Section
٣٢۔١٧ مسند بشر بن تميم *
" قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى شَيْبَةَ فِى الوحدان، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَجْلَحِ، عَنْ أَبِيه، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْن تَمِيم: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ فَادَى أَهْلَ بَدْرٍ فِدَاءً مُخْتَلِفًا، وَقَالَ لَلْعَباس: "فد" (* *) نَفْسَكَ".
32.18 Section
٣٢۔١٨ مسند بشير بن سعد الأنصارى والد النعمان بن بشير
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ: خَرَجَ حُسَيْنٌ وَأَنَا مَعَهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَرْضَهُ التي بظَاهِرِ الْحَرَّةِ وَنَحْنُ غشا (*) فَأَدْرَكَنَا النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، فَقَالَ لِلْحُسَيْنِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! ارْكَبْ، فَقَالَ: بَلِ ارْكَبْ أَنْتَ، أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ، فَإِنَّ فَاطِمَةَ حَدَّثَتْنِى أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال ذَلكَ. فَقَالَ النُّعْمَانُ: صَدَقَتْ فَاطِمَةُ، وَلكِنْ أَخْبَرَنِى (* *) أَبِى بَشِيرٌ، عَنْ رسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: إِلاَّ مَنْ أُذِنَ لَهُ، فَرَكِبَ الْحُسَيْنُ وَأَرْدَفَهُ النُّعْمَانُ".
"عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرِ، عَنْ أَبيه بِشَيرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ بِابْنٍ لَهُ يَحْمِلُهُ، فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنِّى نَحَلْتُ ابْنِى غُلاَمًا، وأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَشْهَدَ، قَالَ: لَكَ ابْنٌ غَيْرُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَكُلَّهُمْ نَحَلْتَ مِثْلَ مَا نَحَلْتَهُ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: لاَ أَشْهَدُ عَلَى ذَا".
"عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : رَحِمَ الله عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِى فَحَفِظَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، (لاَ يخلى (*)) عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخْلاَصُ الْعَمَلِ للهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلاَةِ الْمُسْلِميِنَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ".
32.19 Section
٣٢۔١٩ مسند بشير بن عقربة الجهني
" عَنْ بَشِيرِ بنِ عَقْرَبةَ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ أَبِى عَقْربةُ يَوْمَ أُحُدٍ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وأَنَا أَبكِى، فَقَالَ: يَا حَبيبُ! مَا يُبْكِيكَ؟ أَمَا تَرْضَى أَنْ أَكُونَ أَنَا أَبُوكَ، وَعَائِشَةُ أُمُّكَ، قُلْتُ: بَلَى! بِأَبِى أَنْتَ وَأُمًّى يَارَسُولَ اللهِ، فَمَسَحَ عَلَى رَأسِى فَكَانَ أَثَرُ يَدهِ مِنْ رَأسِى أَسْوَدَ، وَسَائِرُهُ أَبْيَضَ، وَكَانَتْ لِى رُتَّةٌ (*) فَتَفَل فِيهَا فانحلت، وَقَالَ لِى: مَا اسْمُكَ؟ قُلتُ: بُجَيْرٌ قَالَ: بَلْ أَنْتَ بُشَيْرٌ".
32.20 Section
٣٢۔٢٠ مسند بشير بن فديك قال أبو نعيم: يقال له رؤية
" عَنِ الأَوْزَاعِىِّ وغَيْرِهِ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ بِشيرِ بْنِ فُدَيْك أَنَّ جَدَّهُ فُدَيْكًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَارَسُولَ الله! إِنَّهُم يَزْعُمُونَ أَنَّ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ هَلَكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَا فُدَيْكُ! أَقِم الصَّلاَةَ، وآتِ الزَّكَاةَ، واهْجُرِ السُّوءَ، واسْكُنْ مِنْ أَرْضِ قَوْمِكَ حَيْثُ شِئْتَ تَكُنْ مُهَاجِرًا".
32.21 Section
٣٢۔٢١ مسند بشير بن الخصاصية، وهي أمه واسم أبيه معبد السدوسى
" عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ اللهِ ﷺ مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ رَبِيعَةَ. قَالَ: مِنْ رَبِيعَةِ الْفَرَسِ الذين يقولون: لَوْلاَهُمْ لاَئْتَفكَتِ (*) الأَرْضُ بِأَهْلِهَا، احْمَدِ الله الَّذِى مَنَّ عَلَيْكَ مِنْ بَيْنِ رَبِيعَةَ".
"عَنْ بِشَيرِ بْنِ الْخصَاصِيةِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَدَعَانِى إِلَى الإِسْلاَم، ثُمَّ قَالَ لِى: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: نَذِيرٌ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ، فَأَنْزَلَنِى الصُّفَّةَ فَكانَ إِذَا أتَتْهُ هَديَّةٌ أَشْرَكَنَا فِيهَا، وَإذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ صَرَفَهَا إِلَيْنَا، فَخَرَجَ ذَاتَ لَيْلَة فَتَبِعْتُه فأَتَى البَقِيعَ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُم دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإنَّا بِكُمْ لاَحقُونَ، وإِنَا لله وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجعُونَ، لَقَدْ أَصَبْتُمْ خَيْرًا بَجِيلًا (* *) وَسَبَقْتُم شَرًا طَوِيلًا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلىَّ، فَقَالَ: مَنَ هذَا؟ فَقُلْتُ: بَشِيرٌ، فَقَالَ: أمَا تَرْضَى أَنْ أخَذَ الله سَمْعَكَ، وَبَصَرَكَ، وَقَلْبَكَ إِلَى الإسْلاَمِ مِنْ بَيْنِ رَبِيعَةِ الفَرَسِ الَّذين يَقُولُونَ: لَوْلاَهُمْ لاَئْتَفَكَتِ الأَرْضُ بأَهْلِهَا، قُلتُ: بَلَى يَارَسُولَ اللهِ! قَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: خِفْتُ أَنْ تُنْكَبَ أَوْ يُصِيبَكَ هَامَةٌ مِنْ هَوَامِّ الأَرْضِ".
"عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَة قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ لأُبَايِعَهُ فَقُلْتُ: عَلامَ تُبَايعُنِى يَارَسُولَ الله؟ فَمَدَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَهُ فَقَالَ: تَشْهدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسُولُهُ، وَتُصَلِّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ لِوَقْتِهَا، وَتُؤَدِّى الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ لِوَقْتِهَا وَتصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ، وتُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ اللهِ، قُلتُ: يَارَسُولَ الله! كُلاّ نُطيقُ إِلاَّ اثْنَتَيْنِ فَلاَ أُطِيقُهُمَا: الزَّكَاةَ واللهِ مَالِى إِلاَّ عَشْرُ ذُوْد (*) هُنَّ رُسُلُ أهْلِى وَحَمُولَتُهُنَّ، وَأَمَّا الجِهَادُ فَإِنِّى رجُلٌ جَبَانٌ وَتَزْعُمُونَ أَنَّهُ مَنْ وَلَّى فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ، وَأَخَافُ إِنْ حَضَرَ القِتَالُ أَنْ أَخْشَعَ بِنَفْسِى فأَفِرَّ وأَبُوءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ، فَقَبَضَ رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ ثُمَّ حَرّكَهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا بَشِيرُ! لاَ صَدَقَةَ، وَلاَ جِهَادَ فَبِمَ إِذَنْ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قُلْتُ: يَارَسُولَ اللهِ! ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ".
"عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصيَةِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَتَيْتُهُ بِالْبقِيعِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: السَّلاَمُ عَلَى أهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، فَانْقَطَعَ شِسْعِى (* *) فَقَالَ:
أنعشك (*) وفى لفظ: أَنْعِشْ (* *) قَدَمَكَ. قُلْتُ يَارَسُولَ الله! طَالَ غَزْوِى، وَفِى لَفْظٍ: طَالَتْ عُزُوبَتِى وَنَأَيْتُ عَنْ دَارِ قَوْمِى فَقَالَ: يَا بَشِيرُ! أَلاَ تَحْمَدُ الله الَّذِى أَخَذَ بِنَاصِيَتِكَ إِلَى الإِسْلاَمِ مِنْ بَيْنِ رَبِيِعَةَ قَوْم يَروْنَ أَنْ لَوْلاَهُم لاَئْتَفَكَتْ الأَرْضُ بِمَنْ عَلَيْهَا".
"عَنْ خَالِدِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِى بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ، قَالَ: حَدَّثنَى بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَةِ - وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ سَمَّاهُ بَشِيرًا وَكَانَ اسْمُهُ قَبْلَ ذِلِكَ زَحم (* * *) - قَالَ: بَيْنَا أَنَا أُمَاشِى رَسُول الله ﷺ آخِذًا بِيَدِهِ - أَوْ قَالَ: آخِذًا بِيَدِى - إِذْ قَالَ لِى: يَا بْنَ الْخَصَاصِيَة مَا أَصْبَحْتَ أَنقم (* * * *) عَلَى الله؟ أَصْبحْتَ تُمَاشِى رَسُولَ الله ﷺ ! ! قُلْتُ: لاَ أَنْقِمُ عَلَى الله شَيْئًا - بِأَبِى أَنْتَ وأُمِّى - كُل خيْرٍ صَنَعَ بِى الله، فَأَتَى رَسُولُ الله ﷺ عَلَى قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: سَبَقَ هَؤُلاَءِ خَيْرًا كَثِيرًا. ثُمَّ جَاءَتْ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ نَظرَةٌ فإذا رجل يمشى بين القبور في النعلين فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتيْنِ (* * * * *) أَلْقِ سِبْتِيَّتَيْكَ. فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ الله ﷺ رَمَى بِهِمَا".
" عَنْ لَيْلَى امْرَأَةِ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ - وَرَسُولُ الله ﷺ سَمَّاهُ بَشِيرًا، وَكَانَ اسْمُهُ قَبْلَ ذَلِكَ زَحم - قَالَتْ: أَخْبَرَنِى بَشِيرٌ أَنَّهُ سَألَ رسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله (أَصَومُ أَصُومُ) (*) يَوْمَ الْجُمُعَة وَلاَأُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَدًا؟ قَالَ: لاَ تَصُم الْجُمُعَةَ إلَّا في أَيَّامٍ هُوَ آخِرُهَا أَوْ في شَهْرٍ، وأَمَّا أَنْ لاَ تُكَلِّمَ أَحَدًا فَلَعَمْرُكَ لأنْ تُكَلِّمَ تَأمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَتَنْهَى عَنْ منكَرٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ".
"عَنْ لَيْلَى امْرَأَةِ بَشِيرٍ، عَنْ بَشير بْنِ الْخَصَاصِيَة قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : احْمَد الله الَّذى جَاءَ بِكَ مِنْ (رَبِيِعَةَ (* *) القِشْعَمِّ) حَتَّى أَسْلَمْتَ عَلَى يَدَىْ رَسُولِ الله ﷺ فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: ادْعُ الله أَنْ يُميتَنِى قَبْلَكَ، قَالَ: لَسْتُ ادْعُوا بِهَذَا لأحَدٍ".
"عَنْ لَيْلَى امْرَاةِ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ قَالَتْ: كنتُ أَصُومُ فَأُوَاصِلُ، فَنَهانِى بَشِيرٌ وقَالَ: إِن رَسُولَ الله ﷺ نَهَانِى عَنْ هَذَا وَقَالَ: إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ النَّصَارَى، وَلِكنْ صُومِى كمَا امَرَ الله، ثُمَّ أَتِمِّى الصّلاَةَ (*) إِلَى اللَّيْلِ، فَإذَا كَانَ اللَّيْلُ فَأَفْطِرِى".
32.22 Section
٣٢۔٢٢ مسند بشير بن معبد الأسلمي أبى بشر
" عَنْ بَشِيرٍ الأسْلَمِّى قَالَ: قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدينَةَ، استنكروا الماء، وَكانَتْ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِى غِفَارٍ عَيْن يُقَالُ لَهَا رُومَةُ، وَكانَ يَبِيعُ مِنْهَا الْقِرْبَة بِمُدٍّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : بَعْنِيهَا بِعَيْن في الْجَنَّةِ، فَقَالَ: يَارسُولَ الله لَيْسَ لِى وَلاَ لعيَالِى غَيْرُهَا، وَلاَ أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُثْمَانَ، فَاشْتَرَاهَا بِخَمْسَة وثَلاِثينَ أَلْفَ دَرهَمٍ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رسُولَ الله أَتَجْعَلُ لِى مثْلَ الَّذى جَعَلتَهُ لَهُ عَيْنًا في الْجَنَّةِ إِنِ اشْتَريْتُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَدِ اشْتَرَيْتُهَا. وَجَعَلَهَا لِلمُسْلِمِينَ".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ بشْرِ بْنِ الرَّبِيع بْنِ بَشيرٍ الأسْلَمِى عَنْ أَبِيهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : مَنْ أَكَلَ هَذِهِ الْبَقْلَةَ - يَعْنِى الثُّومَ - فَلاَ يَقْرَبَن مَسْجِدَنَا".
الطحاوى، والبغوى، والباوردى، وابن السكن، وابن قانع، طب، وأبو نعيم، ورواه ابن السكن عن محمد بن بشر، عن بشير بن معبد، عن أبيه، عن جده .
32.23 Section
٣٢۔٢٣ مسند بشير بن أبي مسعود الأنصاري
"عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ أنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزبيْرِ كَانَ يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْد الْعَزِيزِ: حَدَّثَنِى أبُو مَسْعُود الأنْصَارِيُّ، أَوْ بَشِيرُ بْنُ أَبِى مَسْعُودٍ - كِلاَهُمَا قَدْ صَحبَ النَّبِىَّ ﷺ أَنَّ جِبْرِيلَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ حِينَ دَلَكَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ: صَلِّ الظُّهْرَ. فَقَامَ فَصَلَّى".
"عَنْ أبِى حُلَيْسٍ قَالَ: قَالَ بَشِيرُ بْنُ أَبِى مَسْعُود - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىَّ ﷺ : عَلَيكمْ بِالجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الله لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلاَلَةٍ".
. . . .
32.24 Section
٣٢۔٢٤ مسند بشير بن يزيد الضبعي.
" عَن الأشْعَثِ الضُّبَعِيِّ قال: حَدثنِى بَشِيرُ بْنُ يَزِيدَ الضُّبعِيُّ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ ذِى قَار (*): هَذَا أَوَّلُ يَوْمٍ انْتَصَفَ فِيهِ العَرَبُ مِن العَجَم".
32.25 Section
٣٢۔٢٥ مسند بشير أبي عصام الكعبي الحارثي
" عَنْ عِصَامِ بْنِ بَشِيرٍ الحَارِثِيِّ - وَكَانَ قَدْ بَلَغَ مِائَةً وَعَشْرَ سِنِينَ - قَالَ: حَدَّثنِى أَبِى قَالَ: وَفَدَنِى قَوْمِى بَنُو الحَارِثِ بْنِ كعْبٍ إِلى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلتَ؟ قُلتُ: أَنَا وَافِدُ قَوْمِى إِلَيْكَ بِالإِسْلاَمِ، قَالَ: مَرْحبًا مَا اسْمُكَ؟ قُلتُ: اسْمِى أَكْبَرُ، قَالَ: أَنْتَ بَشِيرٌ".
32.26 Section
٣٢۔٢٦ مسند بشير الثقفى
" عَنْ أَبِى أُمَيَّةَ عَبْدِ الكَرِيم بْنِ أَبِى المخارِق، عَنْ حَفْصَةَ بِنْت بَشِير، عَنْ بَشِير الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلتُ: إِنِّى نَذَرْتُ في الجَاهِلَيَّة أَنْ لاَ آكُلَ لَحْمَ الجَزُورِ، وَلاَ أَشْرَبَ الخَمْرَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أمَّا لَحْمُ الجَزُورِ فَكُلهَا، وأَمَّا الخَمْرُ فَلاَ تَشْرَبْ".
32.27 Section
٣٢۔٢٧ مسند بصرة بن أبي بصرة الغفاري
" عَنْ بَصْرَةَ الغفَارِيِّ قَالَ: تَزَوَّجتُ امْرَأةً بِكْرًا في خِدْرِهَا، فَوَجَدْتُهَا حُبْلَى، فَقَالَ النِّبِيُّ ﷺ : أَمَّا الوَلَدُ فَعَبْدٌ لَكَ، فَإِذَا وَلَدَتْ فَاجْلِدُوهَا مِائةً وَلَهَا المَهْرُ بما اسْتُحِلَّ مِنْ فَرْجِهَا".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيبِ أن بَصْرَةَ الغِفَارِى تَزَوَّجَ امْرَأَةً بِكْرًا في سِتْرِهَا، فَدَخَلَ بِهَا فَوَجَدَهَا حُبْلَى، فَفَرَّق رَسُولُ الله ﷺ بَيْنَهُمَا، وَقَالَ: إِذَا وَضَعَتْ فَأَقِيمُوا عَلَيْهَا الحَدَّ، وَأعْطَاهَا الصَّدَاقَ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا".