"عَنْ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَة قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ لأُبَايِعَهُ فَقُلْتُ: عَلامَ تُبَايعُنِى يَارَسُولَ الله؟ فَمَدَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَهُ فَقَالَ: تَشْهدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسُولُهُ، وَتُصَلِّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ لِوَقْتِهَا، وَتُؤَدِّى الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ لِوَقْتِهَا وَتصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ، وتُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ اللهِ، قُلتُ: يَارَسُولَ الله! كُلاّ نُطيقُ إِلاَّ اثْنَتَيْنِ فَلاَ أُطِيقُهُمَا: الزَّكَاةَ واللهِ مَالِى إِلاَّ عَشْرُ ذُوْد (*) هُنَّ رُسُلُ أهْلِى وَحَمُولَتُهُنَّ، وَأَمَّا الجِهَادُ فَإِنِّى رجُلٌ جَبَانٌ وَتَزْعُمُونَ أَنَّهُ مَنْ وَلَّى فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ، وَأَخَافُ إِنْ حَضَرَ القِتَالُ أَنْ أَخْشَعَ بِنَفْسِى فأَفِرَّ وأَبُوءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ، فَقَبَضَ رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ ثُمَّ حَرّكَهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا بَشِيرُ! لاَ صَدَقَةَ، وَلاَ جِهَادَ فَبِمَ إِذَنْ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قُلْتُ: يَارَسُولَ اللهِ! ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.