[Machine] The passage describes a narrative about the prophet Ezekiel and a vision or experience he had. Ezekiel was among those taken captive by Nebuchadnezzar along with Daniel in the Jerusalem area. He claimed that while he was sleeping on the banks of the Euphrates, an angel came to him and took him by the head, lifting him to the treasury of the holy house (referring to the temple).
As Ezekiel raised his head to the sky, he saw the heavens opened without the Throne. He then beheld the Throne, surrounded by angels, above the heavens and earth. The earth and heavens were suspended under the Throne, carried by four angels, each with four faces: a human face, an eagle's face, a lion’s face, and a bull’s face.
Intrigued, Ezekiel looked at their feet and saw them at the boundaries of the earth on wheels with eyes. He then saw an angel before the Throne with six wings, who had been standing there since creation and will remain until the end of time. This was Gabriel. Below Gabriel, Ezekiel saw a magnificent angel, the greatest he had seen, identified as Michael, who was a leader over the angels of the heavens.
Angels circled the Throne, declaring the greatness of the Lord and chanting, "Holy, holy, our Lord who filled the heavens and the earth with His greatness." Below them were angels with six wings: two covering their faces against the light, two covering their bodies, and two for flying. These were the closest angels to the divine, continuously bowing and standing since creation.
Ezekiel witnessed more ranks of angels, some in continuous prostration since creation. As he gazed, the Throne descended through an opening in the sky to the earth, and then he was taken to the house of the temple (Masjid). Then, Ezekiel lost consciousness upon seeing and hearing an awe-inspiring vision and sound. Revived by the angel, he was instructed to return to his people with a mission to lead them, with great responsibility for guiding them or bearing the consequences of their astray.
Ezekiel was then lifted and returned to the Euphrates banks, where he again experienced angelic transport to other lands, witnessing resurrection of the dead by divine command, as bones rejoined and flesh regrew, seeing the restoration of life and spirit by calling upon their souls. The revived testified to their past idolatry and subsequent punishment, emphasizing divine judgment.
Finally, Ezekiel was returned to where he began, contemplating the enormous duty and the majesty he witnessed, tasked with guiding and warning his people of their spiritual duties and the reality of divine oversight.
أَنَّ حِزْقِيلَ كَانَ فِيمَنْ سَبَا بُخْتَنَصَّرَ مَعَ دَانِيَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَزَعَمَ حِزْقِيلُ أَنَّهُ كَانَ نَائِمًا عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ فَأَتَاهُ مَلَكٌ وَهُوَ نَائِمٌ فَأَخَذَ بِرَأْسِهِ فَاحْتَمَلَهُ حَتَّى وَضَعَهُ فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا السَّمَاوَاتُ مُنْفَرِجَاتٍ دُونَ الْعَرْشِ قَالَ فَبَدَا لِيَ الْعَرْشُ وَمَنْ حَوْلَهُ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِمْ مِنْ تِلْكَ الْفُرْجَةِ فَإِذَا الْعَرْشُ إِذْ نَظَرْتُ إِلَيْهِ مُظِلًّا عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَأَيْتُهُنَّ مُعَلَّقَاتٍ بِبَطْنِ الْعَرْشِ وَإِذَا الْحَمَلَةُ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِكُلِّ مَلَكٍ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ وُجُوهٍ وَجْهُ إِنْسَانٍ وَوَجْهُ نَسْرٍ وَوَجْهُ أَسَدٍ وَوَجْهُ ثَوْرٍ فَلَمَّا أَعْجَبَنِي ذَلِكَ مِنْهُمْ نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِهِمْ فَإِذَا هُمْ فِي تُخُومِ الْأَرْضِ عَلَى عَجَلٍ تَدُورُ لَهَا أَعْيُنٌ قَالَ وَإِذَا مَلَكٌ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيِ الْعَرْشِ لَهُ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ لَهَا لَوْنٌ كَلَوْنِ فَرَعٍ فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ مَقَامَهُ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ ﷻ الْخَلْقَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِذَا هُوَ جِبْرِيلُ قَالَ وَإِذَا مَلَكٌ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ أَعْظَمَ شَيْءٍ رَأَيْتُهُ مِنَ الْخَلْقِ قَالَ فَإِذَا هُوَ مِيكَائِيلُ وَهُوَ خَلِيفَةٌ عَلَى مَلَائِكَةِ السَّمَاءِ وَإِذَا مَلَائِكَةٌ يَطُوفُونَ بِالْعَرْشِ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ ﷻ الْخَلْقَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ؛ يَقُولُونَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا اللَّهُ الَّذِي مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَإِذَا مَلَائِكَةٌ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ لِكُلِّ مَلَكٍ مِنْهُمْ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ؛ جَنَاحَانِ يَسْتُرُ بِهِمَا وَجْهَهُ مِنَ النُّورِ وَجَنَاحَانِ يُغَطِّي بِهِمَا جَسَدَهُ وَجَنَاحَانِ يَطِيرُ بِهِمَا وَإِذَا هُمُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ قَالَ وَإِذَا مَلَائِكَةٌ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ؛ مِنْهُمُ السَّاجِدُ وَمِنْهُمُ الْقَائِمُ لَمْ يَزَالُوا كَذَلِكَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ وَإِذَا مَلَائِكَةٌ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ؛ سُجُودٌ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ إِلَى أَنْ يُنْفَخَ فِي الصُّورِ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ فَإِذَا نَظَرُوا إِلَى الْعَرْشِ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كُنَّا نَقْدِرُكَ حَقَّ قَدْرِكَ ثُمَّ رَأَيْتُ الْعَرْشَ تَدَلَّى مِنْ تِلْكَ الْفُرْجَةِ فَكَانَ قَدْرَهَا ثُمَّ أَفْضَى بِي إِلَى مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ مِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا ثُمَّ دَخَلَ مِنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَكَانَ [70] قَدْرَهُ ثُمَّ أَفْضَى بِي إِلَى الْمَسْجِدِ فَكَانَ قَدْرَهُ ثُمَّ وَقَعَ عَلَى الصَّخْرَةِ فَكَانَ قَدْرَهَا قَالَ يَا ابْنَ آدَمَ قَالَ فَصَعِقْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتًا لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَهُ قَطُّ قَالَ فَذَهَبْتُ أُقَدِّرُ ذَلِكَ الصَّوْتَ فَإِذَا قَدَّرُهُ كَعَسْكَرٍ اجْتَمَعُوا فَأَجْلَبُوا بِصَوْتٍ وَاحِدٍ وَكَيْفِيَّةٍ اجْتَمَعَتْ فَتَدَافَعَتْ وَلَقِيَ بَعْضُهَا بَعْضًا أَوْ هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ حِزْقِيلُ فَلَمَّا صَعِقْتُ قَالَ أَنْعِشُوهُ؛ فَإِنَّهُ ضَعِيفٌ خُلِقَ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ إِلَى قَوْمِكَ فَأَنْتَ طَلِيعَتِي عَلَيْهِمْ؛ كَطَلِيعَةِ الْجَيْشِ مَنْ دَعَوْتَهُ مِنْهُمْ فَأَجَابَكَ وَاهْتَدَى بِهُدَاكَ فَلَكَ مِثْلُ أَجْرِهِ وَمَنْ غَفَلْتَ عَنْهُ حَتَّى يَمُوتَ ضَلَالًا فَعَلَيْكَ مِثْلُ وِزْرِهِ لَا يُخَفِّفُ ذَلِكَ مِنْ أوْزَارِهِمْ شَيْئًا قَالَ ثُمَّ عُرِجَ بِالْعَرْشِ وَاحْتُمِلْتُ حَتَّى رُدِدْتُ إِلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ إِذْ أَتَانِي مَلَكٌ فَأَخَذَ بِرَأْسِي فَاحْتَمَلَنِي حَتَّى أَدْخَلَنِي جَنْبَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَإِذَا أَنَا بِحَوْضِ مَاءٍ لَا يَجُوزُ قَدَمِي قَالَ ثُمَّ أَفْضَيْتُ مِنْهُ إِلَى الْجَنَّةِ فَإِذَا شَجَرُهَا عَلَى شُطُوطِ أَنْهَارِهَا وَإِذَا هُوَ شَجَرٌ لَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُهُ وَلَا يَفْنَى ثَمَرُهُ وَإِذَا فِيهِ الطَّلْعُ وَالْغَضُّ وَالْيَنِيعُ وَالْقَطِيفُ قَالَ قُلْتُ فَمَا لِبَاسُهَا؟ قَالَ هُوَ ثِيَابٌ كَنَبَاتِ الْجَوْزِ؛ يَنْفَلِقُ عَنْ أَيِّ لَوْنٍ شَاءَ صَاحِبُهُ قُلْتُ مَا أَزْوَاجُهَا؟ قَالَ فَعُرِضْنَ عَلَيَّ فَذَهَبْتُ لِأَقِيسَ حُسْنَ وُجُوهِهِنَّ فَإِذَا هُنَّ لَوْ جُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ كَانَ وَجْهُ إِحْدَاهُنَّ أَضْوَأَ مِنْهُمَا وَإِذَا لَحْمُ إِحْدَاهُنَّ لَا يُوَارِي عَظْمَهَا وَإِذَا عَظْمُهَا لَا يُوَارِي مُخَّهَا وَإِذَا هِيَ إِذَا نَامَ عَنْهَا صَاحِبُهَا اسْتَيْقَظَ وَهِيَ بِكْرٌ قَالَ فَعَجِبْتُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ حِزْقِيلُ فَقِيلَ لِي أَتَعْجَبُ مِنْ هَذَا؟ قَالَ قُلْتُ وَمَا لِي لَا أَعْجَبُ؟ قَالَ فَإِنَّهُ مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الثِّمَارِ الَّتِي رَأَيْتَ خُلِّدَ وَمَنْ تَزَوَّجَ مِنْ هَذِهِ الْأَزْوَاجِ انْقَطَعَ عَنْهُ الْهَمُّ وَالْحَزَنُ قَالَ ثُمَّ أَخَذَ بِرَأْسِي فَرَدَّنِي إِلَى حَيْثُ كُنْتُ قَالَ حِزْقِيلُ فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ إِذْ أَتَانِي مَلَكٌ فَأَخَذَ بِرَأْسِي فَاحْتَمَلَنِي حَتَّى وَضَعَنِي فِي بِقَاعٍ مِنَ الْأَرْضِ قَدْ كَانَتْ مَعْرَكَةً وَإِذَا فِيهِ عَشَرَةُ آلَافِ قَتِيلٍ قَدْ بَدَّدَتِ الطَّيْرُ وَالسِّبَاعُ لُحُومَهُمْ وَفَرَّقَتْ بَيْنَ أَوْصَالِهِمْ ثُمَّ قَالَ لِي إِنَّ قَوْمًا يَزْعُمُونَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ أَوْ قُتِلَ فَقَدِ انْفَلَتَ مِنِّي وَذَهَبَتْ عَنْهُ قُدْرَتِي فَادْعُهُمْ قَالَ حِزْقِيلُ فَدَعَوْتُهُمْ فَإِذَا كُلُّ عَظْمٍ قَدْ أَقْبَلَ إِلَى مَفْصِلِهِ الَّذِي مِنْهُ انْقَطَعَ؛ مَا الرَّجُلُ بِصَاحِبِهِ بِأَعْرَفَ مِنَ الْعَظْمِ بِمَفْصِلِهِ الَّذِي فَارَقَهُ حَتَّى أَمَّ بَعْضُهَا بَعْضًا ثُمَّ نَبَتَ عَلَيْهَا اللَّحْمُ ثُمَّ نَبَتَتِ الْعُرُوقُ ثُمَّ انْبَسَطَتِ الْجُلُودُ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ ادْعُ لِي أَرْوَاحَهُمْ قَالَ حِزْقِيلُ فَدَعَوْتُهَا قَالَ فَإِذَا كُلُّ رُوحٍ قَدْ أَقْبَلَ إِلَى جَسَدِهِ الَّذِي فَارَقَ قَالَ فَلَمَّا جَلَسُوا قَالَ سَلْهُمْ فِيمَا كُنْتُمْ؟ قَالُوا إِنَّا لَمَّا مِتْنَا وَفَارَقَتْنَا الْحَيَاةُ لَفِينَا مَلَكًا يُقَالُ لَهُ مِيكَائِيلُ فَقَالَ هَلُمُّوا أَعْمَالَكُمْ وَخُذُوا أُجُورَكُمْ كَذَلِكَ سُنَّتُنَا فِيكُمْ وَفِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَفِيمَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ قَالَ فَنَظَرَ فِي أَعْمَالِنَا فَوَجَدُونَا نَعْبُدُ الْأَوْثَانَ فَسُلِّطَ الدُّودُ عَلَى أَجْسَادِنَا وَجَعَلَتِ الْأَرْوَاحُ تَأْلَمُهُ وَسُلِّطَ الْغَمُّ عَلَى أَرْوَاحِنَا وَجَعَلَتْ أَجْسَادُنَا تَأْلَمُهُ فَلَمْ نَزَلْ كَذَلِكَ نُعَذَّبُ حَتَّى دَعَوْتَنَا ثُمَّ احْتَمَلَنِي فَرَدَّنِي حَيْثُ كُنْتُ