Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:1-641bṢālḥ b. Kysān > Lmā Kānt al-Riddah Qām Abw Bakr Faḥamid Allāh Wʾathná ʿAlayh Thum > al-Ḥamd Llh al--Adhiá Hadá Fakafá And ʾAʿṭá Faʾaghaná In Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٦٤١b

"عَن صالح بن كيسان قال: لما كانتِ الرِّدَّةُ قَامَ أَبو بَكْرٍ فَحَمِد اللهَ وأَثْنَى عَلَيْه، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْد للهِ الَّذِى هَدَى فَكَفَى، وَأَعْطَى فَأَغَنَى، إِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ﷺ والِعِلْمُ شرِيدٌ، والإسلامُ غَرِيبٌ طَرِيدٌ، قَدْ رَثَّ حَبْلُهُ، وخَلُقَ عهدُهُ، وَضَلَّ أَهْلُهُ عَنْهُ، وَمَقَتَ اللهُ أَهْلَ الكِتَاب فَلا يُعْطِيهم خيرًا لِخيْرٍ عندهُم، وَلَا يَصْرِف عَنْهُمْ شَرًا لشَرٍّ عندهُم وقَدْ غَيَّروُا كِتَابَهُمْ، وَأَلْحقُوا فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ، والعربُ الأميُّون صُفْرٌ من الله لا يَعْبُدُونَهُ ولا يَدْعُونَهُ، أجْهَدَهم عَيْشًا وَأَضَلَّهُمْ دينًا في ظلف من الأرض. مَعَهُ فِئَةُ الصَّحَابَةِ، فجمعهم الله - بمُحَمَّدٍ ﷺ وَجَعَلهمُ الأُمَّةَ الوُسْطَى، نَصَرَهُمْ مَن اتبعهم، ونصرهم على غيرهم، حتى قَبَضَ اللهُ نَبِيَّه ﷺ فَرَكِبَ مِنهُمُ الشَّيطَانُ مركبه الذى أنْزَلَه اللهُ عَنْهُ وَأخَذَ بأيْديهم، وَنَعَى هَلَكَتَهُمْ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} إِنَّ من حولكم من العَربِ مَنَعُوا شَاتَهُم وَبَعِيرَهُمْ وَلمْ يَكُونُوا فىِ دِينِهِمْ، وَإِنْ رَجَعُوا إِلَيْه أَزْهَدَ منْهمُ يَوْمَهُمْ هَذَا، وَلَمْ يَكُونُوا فىِ دِينِكُمْ أَقْوى مِنْكُم يَوْمَكُم هَذَا علَى مَا فقَدْتُمْ مِنْ بَركَةِ نَبِيِّكُمْ ﷺ وَلَقَدْ وكَلَكُمْ إِلَى الكَافِى الأول الذى وَجَدَهُ ضَالا فَهَدَاهُ، وَعائِلًا فَأَغْنَاهُ، وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ منْهَا، وَاللهِ لا أَدَعُ أُقَاتِلُ علَى أَمْرِ اللهِ حَتَّى يُنْجِزَ اللهُ وَعْدَهُ، وَيُوفِى لَنَا عَهْدَهُ وَيُقْتَل مَنْ قُتِلَ مِنَّا شهيدًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة، وَيَبْقَى مَنْ بَقِى مِنَّا خَلِيفَةً وَوَارثَهُ فِى أَرْضِهِ قَضَى الله الحقَّ، وَقَوْلُه الَّذِى لا خُلفَ فيهِ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} الآية. ثم نزل".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه قال ابن كثير: فيه انقطاع بين صالح بن كيسان والصديق، لكنه يشهد لنفسه بالصحة لجزالة ألفاظه وكثرة ما له من الشواهد

See similar narrations below:

Collected by Dārimī, Ḥākim, Ṭabarānī, Nasāʾī's Kubrá, Bayhaqī, Suyūṭī
darimi:92Abū Bakr al-Miṣrī > Sulaymān Abū Ayyūb al-Khuzāʿī > Yaḥyá b. Saʿīd al-Umawī > Maʿrūf b. Kharrabūdh al-Makkī > Khālid b. Maʿdān

[Machine] Afterwards, indeed, Allah created the creation, not in need of their obedience, secure from their disobedience. And the people on that day are in different situations and opinions. The Arabs inhabit those residences, the people of Hajr, the people of Wabar, and the people of Dabar. They pass by them with the goodness of this world and the abundance of their livelihoods. They do not ask Allah as a group nor do they recite His dead book. Their dead are in the fire, and their lives are blind and impure, along with countless desired and forbidden things. So when Allah intended to spread His mercy upon them, He sent to them a messenger from among themselves, noble and caring, eager for the believers. Allah's blessings, peace, mercy, and blessings be upon him. This did not stop them from harming him in his body and labeling him with names. With him was a book from Allah, speaking, that is not established except by His command and is not eliminated except with His permission. So when he was commanded to be firm and was burdened with jihad, he accepted the command of Allah. His argument was cleared, his words were approved, his call was proclaimed, and he left this world pious and pure, following the path of his companion. Then Abu Bakr succeeded him, and he followed his example and followed his path. And the Arabs or those who did that from among them returned to their previous state, except for those who refused to accept them after the Messenger of Allah, peace be upon him. He would not accept from them except the one who was reconcilable. He drew out his swords from their scabbards, and set fire to their kindling. Then he defeated the people of truth, the people of falsehood, but he did not sever their limbs or shed their blood until he entered them into that from which they had separated and solidified them in that from which they had departed. He had previously received a portion of Allah's wealth and used it to quench his thirst. And an Ethiopian woman who breastfed a child for him. He felt a pang in his throat when he saw that before he passed away. He attributed it to his successor and left this world pious and pure, following the path of his two companions. Then, O Umar bin Al-Khattab, you are the son of this world. Its kings nurtured you and fed you. It grew you up and you sought its benefits. But when you became its ruler, you abandoned it and left it in ruins, except for what you provide from it. So praise be to Allah who showed us your deception and relieved our distress through you. So go forth and do not turn back, for surely nothing can exalt the truth, nor humiliate falsehood. I speak these words and seek forgiveness from Allah for myself and for the believing men and believing women. Abu Ayyub said, "Umar bin Abdul Aziz would say about something, Ibn Al-Ahtam said to me, 'Go forth and do not turn back.'"  

الدارمي:٩٢أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْمِصْرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ أَبِي أَيُّوبَ الْخُزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ الْمَكِّيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَهْتَمِ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَعَ الْعَامَّةِ فَلَمْ يَفْجَأْ عُمَرَ إِلَّا وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَتَكَلَّمُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ غَنِيًّا عَنْ طَاعَتِهِمْ آمِنًا لِمَعْصِيَتِهِمْ وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ فِي الْمَنَازِلِ وَالرَّأْيِ مُخْتَلِفُونَ فَالْعَرَبُ بِشَرِّ تِلْكَ الْمَنَازِلِ أَهْلُ الْحَجَرِ وَأَهْلُ الْوَبَرِ وَأَهْلُ الدَّبَرِ تَجْتَازَ دُونَهُمْ طَيِّبَاتُ الدُّنْيَا وَرَخَاءُ عَيْشِهَا لَا يَسْأَلُونَ اللَّهَ جَمَاعَةً وَلَا يَتْلُونَ لَهُ كِتَابًا مَيِّتُهُمْ فِي النَّارِ وَحَيُّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ مَعَ مَا لَا يُحْصَى مِنَ الْمَرْغُوبِ عَنْهُ وَالْمَزْهُودِ فِيهِ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْشُرَ عَلَيْهِمْ رَحْمَتَهُ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَلَمْ يَمْنَعْهُمْ ذَلِكَ أَنْ جَرَحُوهُ فِي جِسْمِهِ وَلَقَّبُوهُ فِي اسْمِهِ وَمَعَهُ كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ نَاطِقٌ لَا يُقَوَّمُ إِلَّا بِأَمْرِهِ وَلَا يُرْحَلُ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَلَمَّا أُمِرَ بِالْعَزْمَةِ وَحُمِلَ عَلَى الْجِهَادِ انْبَسَطَ لِأَمْرِ اللَّهِ لَوْثُهُ فَأَفْلَجَ اللَّهُ حُجَّتَهُ وَأَجَازَ كَلِمَتَهُ وَأَظْهَرَ دَعْوَتَهُ وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَكَ سُنَّتَهُ وَأَخَذَ سَبِيلَهُ وَارْتَدَّتْ الْعَرَبُ أَوْ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَّا الَّذِي كَانَ قَابِلًا انْتَزَعَ السُّيُوفَ مِنْ أَغْمَادِهَا وَأَوْقَدَ النِّيرَانَ فِي شُعُلِهَا ثُمَّ نُكِبَ بِأَهْلِ الْحَقِّ أَهْلُ الْبَاطِلِ فَلَمْ يَبْرَحْ يُقَطِّعُ أَوْصَالَهُمْ وَيَسْقِي الْأَرْضَ دِمَاءَهُمْ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ فِي الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ وَقَرَّرَهُمْ بِالَّذِي نَفَرُوا عَنْهُ وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ بَكْرًا يَرْتَوِي عَلَيْهِ وَحَبَشِيَّةً أَرْضَعَتْ وَلَدًا لَهُ فَرَأَى ذَلِكَ عِنْدَ مَوْتِهِ غُصَّةً فِي حَلْقِهِ فَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبِهِ ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَمَصَّرَ الْأَمْصَارَ وَخَلَطَ الشِّدَّةَ بِاللِّينِ وَحَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَشَمَّرَ عَنْ سَاقَيْهِ وعدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا وَلِلْحَرْبِ آلَتَهَا فَلَمَّا أَصَابَهُ فَتَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَمَرَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَسْأَلُ النَّاسَ هَلْ يُثْبِتُونَ قَاتِلَهُ فَلَمَّا قِيلَ فَتَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ اسْتَهَلَّ يَحْمَدُ رَبَّهُ أَنْ لَا يَكُونَ أَصَابَهُ ذُو حَقٍّ فِي الْفَيْءِ فَيَحْتَجَّ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ إِنَّمَا اسْتَحَلَّ دَمَهُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ حَقِّهِ وَقَدْ كَانَ أَصَابَ مِنْ مَالِ اللَّهِ بِضْعَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا فَكَسَرَ لَهَا رِبَاعَهُ وَكَرِهَ بِهَا كَفَالَةَ أَوْلَادِهِ فَأَدَّاهَا إِلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ وَفَارَقَ الدُّنْيَا تَقِيًّا نَقِيًّا عَلَى مِنْهَاجِ صَاحِبَيْهِ ثُمَّ إِنَّكَ يَا عُمَرُ بُنَيُّ الدُّنْيَا وَلَّدَتْكَ مُلُوكُهَا وَأَلْقَمَتْكَ ثَدْيَيْهَا وَنَبَتَّ فِيهَا تَلْتَمِسُهَا مَظَانَّهَا فَلَمَّا وُلِّيتَهَا أَلْقَيْتَهَا حَيْثُ أَلْقَاهَا اللَّهُ هَجَرْتَهَا وَجَفَوْتَهَا وَقَذِرْتَهَا إِلَّا مَا تَزَوَّدْتَ مِنْهَا فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَلَا بِكَ حَوْبَتَنَا وَكَشَفَ بِكَ كُرْبَتَنَا فَامْضِ وَلَا تَلْتَفِتْ فَإِنَّهُ لَا يَعِزُّ عَلَى الْحَقِّ شَيْءٌ وَلَا يَذِلُّ عَلَى الْبَاطِلِ شَيْءٌ أَقُولُ قَوْلِي هذا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ قَالَ أَبُو أَيُّوبَ فَكَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ فِي الشَّيْءِ قَالَ لِيَ ابْنُ الْأَهْتَمِ امْضِ وَلَا تَلْتَفِتْ  

hakim:8507Abū Bakr Muḥammad b. Aḥmad b. Bālawayh > Muḥammad b. Shādhān al-Jawharī > Saʿīd b. Sulaymān al-Wāsiṭī > Khalaf b. Khalīfah al-Ashjaʿī > Abū Mālik al-Ashjaʿī > Abū Ḥāzim al-Ashjaʿī > Ribʿī b. Ḥirāsh > Ḥudhayfah b. al-Yamān

[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "I know what the Antichrist (Dajjal) has with him. He has two rivers, one fire that appears as blazing flames to anyone who sees it, and the other is water that appears white. So if any of you can find him, let him close his eyes and drink the water that appears as fire, for it is actually cool water. Beware of the other river, for it is the tribulation. Know that it is written between his eyes that he is a disbeliever, which can be read by those who can read and even those who cannot read. And know that one of his eyes is wiped over which a mark is left, and from that mark he will emerge towards the end of his affair on the outskirts of the Jordan River, near his house. He will awake and everyone who believes in Allah and the Last Day will be in the vicinity of the Jordan River. And know that he will kill one-third of the Muslims, defeat one-third, and leave one-third. The night will befall them, and some of the believers will say to others, 'What are you waiting for to join your brothers for the sake of pleasing your Lord? So whoever has extra food, let him feed his brother. Pray when dawn breaks and hurry in performing the prayer, then face your enemy.' When they stand for prayer, Jesus, the son of Mary, peace be upon him, will descend to lead them in prayer. After he finishes, he will say, 'This is how you should relieve yourselves from the enemy of Allah.' Abu Hazim said, 'He will melt like salt melts in water.' Abdullah ibn Amr said, 'He will vanish like salt dissolves in water.' Allah will give victory to the Muslims, and they will kill their enemies until even the rocks and the trees will call, 'O Abdullah, O slave of the Most Merciful, O Muslim, there is a Jew behind me, come and kill him.' So Allah will expose the Muslims, and they will break the cross, kill the swine, and abolish the jizya (tax on non-Muslims). While they are in this state, Allah will bring forth Gog and Magog. They will drink from the lake at the beginning, and the last of them will pass by it and say, 'We have defeated our enemies, here is a trace of water.' Then the Prophet of Allah ﷺ and his companions will follow them until they enter one of the cities in Palestine called Lud. They will say, 'We have defeated those on earth, let us fight those in the sky.' At that moment, Allah will send a disease upon them, opening up boils in their necks, and none of them will remain except that their stench will harm the Muslims. At that point, Jesus, peace be upon him, will call upon Allah, and Allah will send a wind that will throw them into the sea, all of them."  

الحاكم:٨٥٠٧حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ الْأَشْجَعِيُّ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ نَهْرَانِ أَحَدُهُمَا نَارٌ تَأَجَّجُ فِي عَيْنِ مَنْ رَآهُ وَالْآخَرُ مَاءٌ أَبْيَضُ فَإِنْ أَدْرَكْهُ مِنْكُمْ أَحَدٌ فَلْيُغْمِضْ وَلْيَشْرَبْ مِنَ الَّذِي يَرَاهُ نَارًا فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ وَإِيَّاكُمْ وَالْآخَرُ فَإِنَّهُ الْفِتْنَةُ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَأُهُ مَنْ يَكْتُبُ وَمَنْ لَا يَكْتُبُ وَأَنَّ إِحْدَى عَيْنَيْهِ مَمْسُوحَةٌ عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ أَنَّهُ يَطْلُعُ مِنْ آخِرِ أَمْرِهِ عَلَى بَطْنِ الْأُرْدُنِّ عَلَى بَيْتِهِ أَفْيَقُ وَكُلُّ وَاحِدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ بِبَطْنِ الْأُرْدُنِّ وَأَنَّهُ يَقْتُلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُلُثًا وَيَهْزِمُ ثُلُثًا وَيُبْقِي ثُلُثًا وَيَجِنُّ عَلَيْهِمُ اللَّيْلُ فَيَقُولُ بَعْضُ الْمُؤْمِنِينَ لِبَعْضٍ مَا تَنْتَظِرُونَ أَنْ تَلْحَقُوا بِإِخْوَانِكُمْ فِي مَرْضَاةِ رَبِّكُمْ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ طَعَامٍ فَلْيَغْدُ بِهِ عَلَى أَخِيهِ وَصَلُّوا حِينَ يَنْفَجِرُ الْفَجْرُ وَعَجِّلُوا الصَّلَاةَ ثُمَّ أَقْبِلُوا عَلَى عَدُوِّكُمْ فَلَمَّا قَامُوا يُصَلُّونَ نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِمَامُهُمْ فَصَلَّى بِهِمْ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ هَكَذَا افْرِجُوا بَيْنِي وَبَيْنَ عَدُوِّ اللَّهِ قَالَ أَبُو حَازِمٍ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ «فَيَذُوبُ كَمَا تَذُوبُ الِإِهَالَةُ فِي الشَّمْسِ» وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ وَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُونَهُمْ حَتَّى إِنَّ الشَّجَرَ وَالْحَجَرَ لَيُنَادِي يَا عَبْدَ اللَّهِ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ فَاقْتُلْهُ فَيَنْفِيهِمُ اللَّهُ وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ فَيَكْسِرُونَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُونَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُونَ الْجِزْيَةَ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ أَخْرَجَ اللَّهُ أَهْلَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ فَيَشْرَبُ أَوَّلُهُمُ الْبُحَيْرَةَ وَيَجِئُ آخِرُهُمْ وَقَدِ اسْتَقَوْهُ فَمَا يَدَعُونَ فِيهِ قَطْرَةً فَيَقُولُونَ ظَهَرْنَا عَلَى أَعْدَائِنَا قَدْ كَانَ هَاهُنَا أَثَرُ مَاءٍ فَيَجِئُ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ وَرَاءَهُ حَتَّى يَدْخُلُوا مَدِينَةً مِنْ مَدَائِنِ فِلَسْطِينَ يُقَالُ لَهَا لُدٌّ فَيَقُولُونَ ظَهَرْنَا عَلَى مَنْ فِي الْأَرْضِ فَتَعَالَوْا نُقَاتِلُ مَنْ فِي السَّمَاءِ فَيَدْعُو اللَّهَ نَبِيَّهُ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُرْحَةً فِي حُلُوقِهِمْ فَلَا يَبْقَى مِنْهُمْ بِشْرٌ فَتُؤْذِيَ رِيحُهُمُ الْمُسْلِمِينَ فَيَدْعُو عِيسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَلَيْهِمْ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيحًا فَتَقْذِفُهُمْ فِي الْبَحْرِ أَجْمَعِينَ  

«هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ» سكت عنه الذهبي في التلخيص
tabarani:16265Ismāʿīl b. al-Ḥasan al-Khaffāf > Aḥmad b. Ṣāliḥ > Ibn Wahb > Ḥaywah b. Shurayḥ > ʿAqīl b. Khālid > Ibn Shihāb > ʿAbd al-Raḥman b. ʿAbdullāh b. Kaʿb b. Mālik

[Machine] That Ka'b bin Al-Ashraf, the Jewish poet, used to insult the Messenger of Allah ﷺ and his companions and incite the polytheists of Quraysh against them in his poetry. When the Messenger of Allah ﷺ came to Medina, there were Muslims among them who were united by the call of the Messenger of Allah ﷺ , and among them were the polytheists who worshiped idols, as well as Jews and members of the Halqah and Hushun tribes who were allies of the Banu Aus and Khazraj. So the Messenger of Allah ﷺ wanted to reconcile with them and establish good relations with them. There were men who were Muslims while their fathers were polytheists, and men who were Muslims while their brothers were polytheists. When the Messenger of Allah ﷺ came to Medina, the polytheists and Jews of the city would haraass the Prophet ﷺ and his companions the most. Allah commanded His Prophet ﷺ and the Muslims to bear patience and forgive them. In them, Allah the Most High revealed: "[There are] indeed many among them who harass the Prophet and say, 'He is a one who listens [to every word].' [But] the people of faith who were given the Scripture(s) before your time did the same; and the polytheists as well. If you were to yield to their desires, after the knowledge that has come to you, you would be a transgressor. And there are among the People of the Book those who would indeed wish to bring you back to infidelity after faith. [But] out of their selfish envy, even after the truth has become clear to them. So, forgive and overlook until Allah brings about His command. Indeed, Allah has power over all things." When Ka'b bin Al-Ashraf refused to stop his harm towards the Messenger of Allah ﷺ and the Muslims, the Prophet ﷺ ordered Sa'd bin Mu'adh, Muhammad bin Maslamah Al-Ansari, and Harith bin Aws bin Thabit Al-Ansari, as well as Abu 'Isa bin Habrah Al-Ansari and Harith bin Sa'd bin Mu'adh, to assassinate him. They went to him one evening in his assembly at Al-Awali and when Ka'b bin Al-Ashraf saw them, he sensed their intentions and asked them, "What brought you here?" They replied, "We came to discuss a matter with you." He said, "Then let one of you come closer to me and inform me about it." So, one of them approached him and said, "We came to negotiate selling you some armor, the proceeds of which we will use for charity." He said, "By Allah, if you do that, you would have exhausted yourselves. Since this man came to you, he has been challenging you to come to him for dinner when people have gone and it is a good opportunity. So, they went to him and one of them called out to him. When he stood up to go to them, his wife asked him, 'What are they asking of you at this time of the night? Is there something you desire from them?' He said, 'Yes, indeed they have told me something interesting.' Then, he went out to them. Muhammad bin Maslamah embraced him and said, 'Let none of you precede the others in slaying him. We will all kill him together, for if we allow him to speak a word, he will bewitch us.'" Then they stabbed him with their swords in his abdomen and killed him. When the Jews and the polytheists who were with them found out about it, they were alarmed and the next morning they went to the Prophet ﷺ and said, 'Our leader was killed last night and he was a nobleman among us.' So, the Messenger of Allah ﷺ recited to them some of his poetry in which he insulted and harmed them. The Messenger of Allah ﷺ then called them to write a document between him and them and the Muslims in general, which would include the agreement of the people. And the Messenger of Allah ﷺ wrote it.  

الطبراني:١٦٢٦٥حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ

أَنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ الْيَهُودِيَّ كَانَ شَاعِرًا وَكَانَ يَهْجُو رَسُولَ اللهِ ﷺ وَأَصْحَابَهُ وَيُحَرِّضُ عَلَيْهِمْ كُفَّارَ قُرَيْشٍ فِي شَعْرِهِ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَخْلَاطٌ مِنْهُمُ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ يَجْمَعُهُمْ دَعْوَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَفِيهِمُ الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ وَمِنْهُمُ الْيَهُودُ وَمِنْهُمْ أَهْلُ الْحَلْقَةِ وَالْحُصُونِ وَهُمْ حُلَفَاءُ الْحَيَّيْنِ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ فَأَرَادَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حِينَ قَدِمَ اسْتِصْلَاحَهُمْ وَمُوَادَعَتَهُمْ وَكَانَ الرَّجُلُ يَكُونُ مُسْلِمًا وَأَبُوهُ مُشْرِكًا وَالرَّجُلُ يَكُونُ مُسْلِمًا وَأَخُوهُ مُشْرِكًا وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ حِينَ قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ أَشَدَّ الْأَذَى وَأَمَرَ اللهُ نَبِيَّهُ ﷺ وَالْمُسْلِمِينَ بِالصَّبِرِ عَلَى ذَلِكَ وَالْعَفْوِ عَنْهُمْ فَفِيهِمْ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلَكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} إِلَى قَوْلِهِ {مِنْ عَزَمِ الْأُمُورِ} وَفِيهِمْ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا} إِلَى قَوْلِهِ {حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ} فَلَمَّا أَبَى كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ أَنْ يَنْزِعَ عَنْ أَذَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَذَى الْمُسْلِمِينَ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ وَمُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيَّ ثُمَّ الْحَارِثِيَّ وَأَبَا عِيسَى بْنَ حَبْرٍ الْأَنْصَارِيَّ وَالْحَارِثَ ابْنَ أَخِي سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي خَمْسَةِ رَهْطٍ فَأَتَوْهُ عَشِيَّةً فِي مَجْلِسِهِ بِالْعَوَالِي فَلَمَّا رَآهُمْ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ أَنْكَرَ شَأْنَهُمْ وَكَانَ يَذْعَرُ مِنْهُمْ وَقَالَ لَهُمْ مَا جَاءَ بِكُمْ؟ قَالُوا جَاءَ بِنَا حَاجَةٌ إِلَيْكَ قَالَ فَلْيَدْنُ إِلَيَّ بَعْضُكُمْ لِيُحَدِّثَنِي بِهَا فَدَنَا إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ فَقَالَ قَدْ جِئْنَاكَ لِنَبِيعَكَ أَدْرَاعًا لَنَا لِنَسْتَنْفِقَ أَثْمَانَهَا فَقَالَ وَاللهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ لَقَدْ جُهِدْتُمْ مُنْذُ نَزَلَ بِكُمْ هَذَا الرَّجُلُ فَوَاعَدَهُمْ أَنْ يَأْتُوهُ عِشَاءً حِينَ يَهْدِي عَنْهُ النَّاسَ فَجَاؤُوهُ فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَامَ لِيَخْرُجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ مَا طَرَقُوكَ سَاعَتَهُمْ هَذِهِ بِشَيْءٍ مِمَّا تُحِبُّ قَالَ بَلَى إِنَّهُمْ قَدْ حَدَّثُونِي حَدِيثَهُمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَاعْتَنَقَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ لَا يَسْبِقْكُمْ وَإِنْ قَتَلْتُمُونِي وَإِيَّاهُ جَمِيعًا فَطَعَنَهُ بَعْضُهُمْ بِالسَّيْفِ فِي خَاصِرَتِهِ فَلَمَّا قَتَلُوهُ فَزِعْتِ الْيَهُودُ وَمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَغَدَوْا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ حِينَ أَصْبَحُوا فَقَالُوا قَدْ طُرِقَ صَاحِبُنَا اللَّيْلَةَ وَهُوَ سَيِّدٌ مِنْ سَادَاتِنَا فَقُتِلَ غِيلَةً فَذَكَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ الَّذِي كَانَ يَقُولُ فِي أَشْعَارِهِ وَيُؤْذِيهِمْ بِهِ فَدَعَاهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يَكْتُبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عَامَّةً صَحِيفَةً فِيهَا جَامِعُ أَمَرِ النَّاسِ فَكَتَبَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ  

nasai-kubra:5908al-Ḥusayn b. Ḥurayth > al-Faḍl b. Mūsá > Sufyān b. Saʿīd > ʿAṭāʾ b. al-Sāʾib > Saʿīd b. Jubayr > Ibn ʿAbbās

"There were kings after 'Isa bin Mariam who altered the Tawrah and the Injil, but there were among them believers who read the Tawrah. It was said to their kings: 'We have never heard of any slander worse than that of those (believers) who slander us and recite: "And whosoever does not judge by what Allah has revealed, such are the disbelievers." In these Verses, they are criticizing us for our deeds when they recite them.' So he called them together and gave them the choice between being put to death, or giving up reading the Tawrah and Injil, except for what had been altered. They said: 'Why do you want us to change? Leave us alone.' Some of them said: 'Build us a tower and let us go up there, and give us something to lift up our food and drink so we do not have to mix with you.' Others said: 'Let us go and wander throughout the land, and we will drink as the wild animals drink, and if you capture us in your land, you may kill us.' Others said: 'Build houses for us in the wilderness, and we will dig wells and grow vegetables, and we will not mix with you or pass by you, for there is no one of the tribes among whom we do not have close relatives.' So they did that, and Allah revealed the words: 'But the monasticism which they invented for themselves, We did not prescribe for them, but (they sought it) only to please Allah therewith, but that they did not observe it with the right observance.' Then others said: 'We will worship as so-and-so worshipped, and we will wander as so-and-so wandered, and we will adopt houses (in the wilderness) as so-and-so did.' But they were still following their Shirk with no knowledge of the faith of those whom they claimed to be following. When Allah sent the Prophet [SAW], and they were only a few of them left, a man came down from his cell, and a wanderer came from his travels, and a monk came from his monastery, and they believed in him. And Allah said: 'O you who believe! Fear Allah, and believe in His Messenger (Muhammad), He will give you a double portion of His mercy - meaning, two rewards, because of their having believed in 'Isa and in the Tawrah and Injil, and for having believing in Muhammad [SAW]; and He will give you a light by which you shall walk (straight), - meaning, the Qur'an, and their following the Prophet [SAW]; and He said: 'So that the people of the Scripture (Jews and Christians) may know that they have no power whatsoever over the Grace of Allah.'" (Using translation from Nasāʾī 5400)   

الكبرى للنسائي:٥٩٠٨أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

كَانَتْ مُلُوكٌ بَعْدَ عِيسَى بَدَّلُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ فَكَانَ فِيهِمْ مُؤْمِنُونَ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ فَقِيلَ لِمُلُوكِهِمْ مَا نَجْدُ شَتْمًا أَشَدَّ مِنْ شَتْمٍ يَشْتِمُونَنَا هَؤُلَاءِ أَنَّهُمْ يَقْرَءُونَ {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة 44] هَؤُلَاءِ الْآيَاتُ مَعَ مَا يَعِيبُونَنَا بِهِ فِي أَعْمَالِنَا فِي قِرَاءَتِهِمْ فَادْعُهُمْ فَلْيَقْرَءُوا كَمَا نَقْرَأُ وَلْيُؤْمِنُوا كَمَا آمَنَّا فَدَعَاهُمْ فَجَمَعَهُمْ وَعَرَضَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ أَوْ يَتْرُكُوا قِرَاءَةَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ إِلَّا مَا بَدَّلُوا مِنْهَا فَقَالُوا مَا تُرِيدُونَ إِلَى ذَلِكَ؟ دَعُونَا فَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ ابْنُوا لَنَا أُسْطُوَانَةً ثُمَّ ارْفَعُونَا إِلَيْهَا ثُمَّ أَعْطُونَا شَيْئًا نَرْفَعُ بِهِ طَعَامَنَا وَشَرَابَنَا فَلَا نَرُدُّ عَلَيْكُمْ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ دَعُونَا نَسِيحُ فِي الْأَرْضِ وَنَهِيمُ وَنَشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ الْوَحْشُ فَإِنْ قَدَرْتُمْ عَلَيْنَا فِي أَرْضِكُمْ فَاقْتُلُونَا وَقَالَتْ طَائِفَةٌ ابْنُوا لَنَا دُورًا فِي الْفَيَافِي وَنَحْتَفِرُ الْآبَارَ وَنَحْتَرِثُ الْبُقُولَ فَلَا نَرِدُ عَلَيْكُمْ وَلَا نَقْرَبُكُمْ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْقَبَائِلِ إِلَّا ولَهُ حَمِيمٌ فِيهِمْ قَالَ فَفَعَلُوا ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} [الحديد 27] وَالْآخَرُونَ قَالُوا نَتَعَبَّدُ كَمَا تَعَبَّدَ فُلَانٌ وَنَسِيحُ كَمَا سَاحَ فُلَانٌ وَنَتَّخِذُ دُورًا كَمَا اتَّخَذَ فُلَانٌ عَلَى شِرْكِهِمْ لَا عِلْمَ لَهُمْ بِإِيمَانِ الَّذِينَ اقْتَدُوا بِهِ فَلَمَّا بَعَثَ اللهُ النَّبِيَّ ﷺ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ انْحَطَّ رَجُلٌ مِنْ صَوْمَعَتِهِ وَجَاءَ سَائِحٌ مِنْ سِيَاحَتِهِ وَصَاحِبُ الدَّيْرِ مِنْ دَيْرِهِ فَآمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ فَقَالَ اللهُ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} [الحديد 28] أَجْرَيْنِ بِإِيمَانِهِمْ بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَبِإِيمَانِهِمْ بِمُحَمَّدٍ ﷺ وَتَصْدِيقِهِمْ قَالَ {يَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} [الحديد 28] الْقُرْآنَ وَاتِّبَاعَهُمُ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} [الحديد 29] الَّذِينَ يَتَشَبَّهُونَ بِكُمْ {أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد 29] الْآيَةَ  

nasai-kubra:11503al-Ḥusayn b. Ḥurayth > al-Faḍl b. Mūsá > Sufyān b. Saʿīd > ʿAṭāʾ b. al-Sāʾib > Saʿīd b. Jubayr > Ibn ʿAbbās

"There were kings after 'Isa bin Mariam who altered the Tawrah and the Injil, but there were among them believers who read the Tawrah. It was said to their kings: 'We have never heard of any slander worse than that of those (believers) who slander us and recite: "And whosoever does not judge by what Allah has revealed, such are the disbelievers." In these Verses, they are criticizing us for our deeds when they recite them.' So he called them together and gave them the choice between being put to death, or giving up reading the Tawrah and Injil, except for what had been altered. They said: 'Why do you want us to change? Leave us alone.' Some of them said: 'Build us a tower and let us go up there, and give us something to lift up our food and drink so we do not have to mix with you.' Others said: 'Let us go and wander throughout the land, and we will drink as the wild animals drink, and if you capture us in your land, you may kill us.' Others said: 'Build houses for us in the wilderness, and we will dig wells and grow vegetables, and we will not mix with you or pass by you, for there is no one of the tribes among whom we do not have close relatives.' So they did that, and Allah revealed the words: 'But the monasticism which they invented for themselves, We did not prescribe for them, but (they sought it) only to please Allah therewith, but that they did not observe it with the right observance.' Then others said: 'We will worship as so-and-so worshipped, and we will wander as so-and-so wandered, and we will adopt houses (in the wilderness) as so-and-so did.' But they were still following their Shirk with no knowledge of the faith of those whom they claimed to be following. When Allah sent the Prophet [SAW], and they were only a few of them left, a man came down from his cell, and a wanderer came from his travels, and a monk came from his monastery, and they believed in him. And Allah said: 'O you who believe! Fear Allah, and believe in His Messenger (Muhammad), He will give you a double portion of His mercy - meaning, two rewards, because of their having believed in 'Isa and in the Tawrah and Injil, and for having believing in Muhammad [SAW]; and He will give you a light by which you shall walk (straight), - meaning, the Qur'an, and their following the Prophet [SAW]; and He said: 'So that the people of the Scripture (Jews and Christians) may know that they have no power whatsoever over the Grace of Allah.'" (Using translation from Nasāʾī 5400)   

الكبرى للنسائي:١١٥٠٣أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

كَانَتْ مُلُوكٌ بَعْدَ عِيسَى بَدَّلُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ فَكَانَ مِنْهُمْ مُؤْمِنُونَ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ فَقِيلَ لِمُلُوكِهِمْ مَا نَجِدُ شَتْمًا أَشَدَّ مِنْ شَتْمِ يَشْتِمُونَنَا هَؤُلَاءِ إِنَّهُمْ يَقْرَءُونَ {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة 44] هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ مَعَ مَا يَعِيبُونَّا بِهِ مِنْ أَعْمَالِنَا فِي قِرَاءَتِهِمْ فَادْعُهُمْ فَلْيَقْرَءُوا كَمَا نَقْرَأُ وَلْيُؤْمِنُوا كَمَا آمَنَّا فَدَعَاهُمْ فَجَمَعَهُمْ فَعَرَضَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ أَوْ يَتْرُكُوا قِرَاءَةَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ إِلَّا مَا بَدَّلُوا مِنْهَا فَقَالُوا مَا تُرِيدُونَ إِلَى ذَلِكَ دَعَوْنَا فَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ ابْنُوا لَنَا أُسْطُوَانَةً ثُمَّ ارْفَعُونَا إِلَيْهَا ثُمَّ أَعْطُونَا شَيْئًا نَرْفَعُ بِهِ طَعَامَنَا وَشَرَابَنَا فَلَا نَرِدُ عَلَيْكُمْ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ دَعُونَا نَسِيحُ فِي الْأَرْضِ وَنَهِيمُ وَنَشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ الْوَحْشُ فَإِنْ قَدَرْتُمْ عَلَيْنَا فِي أَرْضِكُمْ فَاقْتُلُونَا وَقَالَتْ طَائِفَةٌ ابْنُوا لَنَا دُورًا فِي الْفَيَافِي وَنَحْتَفِرُ الْآبَارَ وَنَحْرُثُ الْبُقُولَ فَلَا نَرِدُ عَلَيْكُمْ وَلَا نَمُرُّ بِكُمْ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْقَبَائِلِ إِلَّا وَلَهُ حَمِيمٌ فِيهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللهُ ﷻ {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} [الحديد 27] وَالْآخِرُونَ قَالُوا نَتَعَبَّدُ كَمَا تَعَبَّدَ فُلَانٌ وَنَسِيحُ كَمَا سَاحَ فُلَانٌ وَنَتَّخِذُ دُورًا كَمَا اتَّخَذَ فُلَانٌ وَهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ لَا عِلْمَ لَهُمْ بِإِيمَانِ الَّذِينَ اقْتَدَوْا بِهِ فَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ ﷺ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَلِيلُ انْحَطَّ رَجُلٌ مِنْ صَوْمَعَتِهِ وَجَاءَ سَائِحٌ مِنْ سِيَاحَتِهِ وَصَاحِبُ الدَّيْرِ مِنْ دَيْرِهِ فَأَمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ فَقَالَ اللهُ ﷻ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} [الحديد 28] أَجْرَيْنِ بِإِيمَانِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَتَصْدِيقِهِمْ بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَبِإِيمَانِهِمْ بِمُحَمَّدٍ ﷺ وَتَصْدِيقِهِمْ قَالَ {وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} [الحديد 28] الْقُرْآنُ وَاتِّبَاعُهُمُ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} [الحديد 29] الَّذِينَ يَتَشَبَّهُونَ بِكُمْ {أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد 29]  

bayhaqi:18610Abū ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Abū al-ʿAbbās Muḥammad b. Yaʿqūb > Aḥmad b. ʿAbd al-Jabbār > Ibn Bukayr > Muḥammad b. Isḥāq

[Machine] "Abu Bakr Al-Siddiq wrote a letter to Khalid bin Al-Walid, who was in Al-Yamamah, from Abdullah Abu Bakr's caliph. Peace be upon you, O Khalid bin Al-Walid and those who are with him from the Muhajireen, the Ansar, and the followers. I praise Allah to you, the One whom there is no god but He. After that, all praise be to Allah who fulfilled His promise, supported His servant, honored His guardian, humiliated His enemy, and defeated the factions individually. Indeed, Allah, whom there is no god but He, has said: 'Allah has promised those who have believed among you and done righteous deeds that He will surely grant them succession [to authority] upon the earth just as He granted it to those before them and that He will surely establish for them [therein] their religion which He has preferred for them.' (Qur'an 24:55) He wrote the entire verse and recited the verse as a promise from Him, with no deviation, and made jihad obligatory upon the believers, saying: 'Fighting has been prescribed upon you while it is hateful to you.' (Qur'an 2:216) Until he finished reciting the verses, he affirmed the promise of Allah to you, so obey Him in what He has prescribed upon you. Even if the burden becomes heavy, the provision becomes scarce, and difficulties arise, consider it small compared to the immense reward from Allah. So march, and may Allah have mercy upon you, in the path of Allah with light and heavy weapons, and strive with your wealth and yourselves.' (Qur'an 9:41) He wrote the entire verse saying, 'Behold, I have commanded Khalid bin Al-Walid to march to Iraq, and he should not leave it until my order reaches him. So march with him and do not lag behind, for it is a way in which Allah has glorified and increased the reward for those whose intention is good and whose desire for goodness is great. So when you reach Iraq, stay there until my order comes to you. May Allah suffice us and you from the difficulties of this world and the hereafter. Peace be upon you, and the mercy of Allah and His blessings.' The Sheikh (narrator) then elaborated on the historical events and the inclusion of his letter in the biography towards Sham (Greater Syria) and the reinforcement of the army leaders there and the victories of the Muslims in the days of Abu Bakr Al-Siddiq, and the departure of Heraclius towards Byzantium and the conquests in Iraq, Persia, and the destruction of Khosrow and the carrying of his treasures to Al-Madina in the days of Umar bin Al-Khattab."  

البيهقي:١٨٦١٠أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثنا ابْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ فِي قِصَّةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ حِينَ فَرَغَ مِنَ الْيَمَامَةِ قَالَ

فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ؓ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَهُوَ بِالْيَمَامَةِ مِنْ عَبْدِ اللهِ أَبِي بَكْرٍ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَالَّذِينَ مَعَهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَمَّا بَعْدُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ وَلِيَّهُ وَأَذَلَّ عَدُوَّهُ وَغَلَبَ الْأَحْزَابَ فَرْدًا فَإِنَّ اللهَ الَّذِي لَا إِلَهَ هُوَ قَالَ {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} [النور 55] وَكَتَبَ الْآيَةَ كُلَّهَا وَقَرَأَ الْآيَةَ وَعْدًا مِنْهُ لَا خُلْفَ لَهُ وَمَقَالًا لَا رَيْبَ فِيهِ وَفَرَضَ الْجِهَادَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} [البقرة 216] حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْآيَاتِ فَاسْتَتِمُّوا بِوَعْدِ اللهِ إِيَّاكُمْ وَأَطِيعُوهُ فِيمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ وَإِنْ عَظُمَتْ فِيهِ الْمُؤْنَةُ وَاسْتَبَدَّتِ الرَّزِيَّةُ وَبَعُدَتِ الْمَشَقَّةُ وَفُجِعْتُمْ فِي ذَلِكَ بِالْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ فَإِنَّ ذَلِكَ يَسِيرٌ فِي عَظِيمِ ثَوَابِ اللهِ فَاغْزُوا رَحِمَكُمُ اللهُ فِي سَبِيلِ اللهِ {خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} [التوبة 41] كَتَبَ الْآيَةَ أَلَا وَقَدْ أَمَرْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْمَسِيرِ إِلَى الْعِرَاقِ فَلَا يَبْرَحْهَا حَتَّى يَأْتِيَهُ أَمْرِي فَسِيرُوا مَعَهُ وَلَا تَتَثَاقَلُوا عَنْهُ فَإِنَّهُ سَبِيلٌ يُعْظِمُ اللهُ فِيهِ الْأَجْرَ لِمَنْ حَسُنَتْ فِيهِ نِيَّتُهُ وَعَظُمَتْ فِي الْخَيْرِ رَغْبَتُهُ فَإِذَا وَقَعْتُمُ الْعِرَاقَ فَكُونُوا بِهَا حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمْرِي كَفَانَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مُهِمَّاتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ قَالَ الشَّيْخُ ثُمَّ بَيَّنَ فِي التَّوَارِيخِ وُرُودَ كِتَابِهِ عَلَيْهِ بِالسَّيْرِ إِلَى الشَّامِ وَإِمْدَادِ مَنْ بِهَا مِنْ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ وَمَا كَانَ مِنَ الظَّفَرِ لِلْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ فِي أَيَّامِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ؓ وَمَا كَانَ مِنْ خُرُوجِ هِرَقْلَ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الرُّومِ وَمَا كَانَ مِنَ الْفُتُوحِ بِهَا وَبِالْعِرَاقِ وَبِأَرْضِ فَارِسَ وَهَلَاكِ كِسْرَى وَحَمْلِ كُنُوزِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؓ  

bayhaqi:18711Abū ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Ismāʿīl b. Muḥammad al-Shaʿrānī from my father > Ibrāhīm b. al-Mundhir al-Ḥizāmī > Muḥammad b. Fulayḥ > Mūsá b. ʿUqbah

[Machine] Ibn Shihab said, "This is a hadith of the Messenger of Allah ﷺ when he went to the Banu Nadir seeking their assistance against the Banu Qurayza. The Banu Nadir had claimed that they had conveyed secretly to the Quraysh when they camped at the Battle of Uhud to fight the Messenger of Allah ﷺ. They incited the Quraysh to fight and directed them towards the rear. When the Messenger of Allah ﷺ addressed them regarding the issue with the Banu Qurayza, they said, 'Sit, Abu al-Qasim, until you are fed and your need is fulfilled, and then we will consult and rectify our situation regarding the matter for which you have come to us.' So the Messenger of Allah ﷺ sat down, and those who followed him sat as well, leaning against a wall, waiting for their matter to be rectified. When they all sat, and Shaytan was with them and did not leave them, they conspired to kill the Messenger of Allah ﷺ. They said, 'You will not find a better opportunity than now to kill him, so be at ease, be safe in your homes, and calamity will be lifted from you.' A man said, 'If you wish, I can go up to the roof and throw a stone at him and kill him.' Allah inspired him and informed him of their plot. So Allah protected him. The Messenger of Allah ﷺ stood up as if he wanted to fulfill a need and left his companions sitting, and he waited for the enemies of Allah. Then a man from the people of Madinah came and they asked him about the Messenger of Allah ﷺ. He said, 'I met him, and he entered the alleys of Madinah.' They said to his companions, 'Quickly, Abu al-Qasim needs us to go and support him in his need.' So the companions of the Messenger of Allah ﷺ got up and returned. The Quran descended, and Allah knows best what the enemies of Allah did. He said, 'O you who have believed, remember the favor of Allah upon you when a people determined to extend their hands [in aggression] against you, but He withheld their hands from you. And fear Allah. And upon Allah let the believers rely.'" And this is the end of the narration.  

البيهقي:١٨٧١١أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ثنا جَدِّي ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ هَذَا حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ ﷺ حِينَ خَرَجَ إِلَى بَنِي النَّضِيرِ يَسْتَعِينُهُمْ فِي عَقْلِ الْكِلَابِيِّينَ وَكَانُوا زَعَمُوا قَدْ دَسُّوا إِلَى قُرَيْشٍ حِينَ نَزَلُوا بِأُحُدٍ فِي قِتَالِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَحَضُّوهُمْ عَلَى الْقِتَالِ وَدَلُّوهُمْ عَلَى الْعَوْرَةِ فَلَمَّا كَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي عَقْلِ الْكِلَابِيِّينَ قَالُوا اجْلِسْ أَبَا الْقَاسِمِ حَتَّى تَطْعَمَ وَتَرْجِعَ بِحَاجَتِكَ وَنَقُومَ فَنَتَشَاوَرَ وَنُصْلِحَ أَمْرَنَا فِيمَا جِئْتَنَا لَهُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَمَنْ تَبِعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي ظِلِّ جِدَارٍ يَنْتَظِرُ أَنْ يُصْلِحُوا أَمْرَهُمْ فَلَمَّا جَلَسُوا وَالشَّيْطَانُ مَعَهُمْ لَا يُفَارِقُهُمُ ائْتَمَرُوا بِقَتْلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالُوا لَنْ تَجِدُوهُ أَقْرَبَ مِنْهُ الْآنَ فَاسْتَرِيحُوا مِنْهُ تَأْمَنُوا فِي دِيَارِكُمْ وَيُرْفَعْ عَنْكُمُ الْبَلَاءُ فَقَالَ رَجُلٌ إِنْ شِئْتُمْ ظَهَرْتُ فَوْقَ الْبَيْتِ وَدَلَّيْتُ عَلَيْهِ حَجَرًا فَقَتَلْتُهُ فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَا ائْتَمَرُوا مِنْ شَأْنِهِ فَعَصَمَهُ اللهُ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَأَنَّهُ يُرِيدُ يَقْضِيَ حَاجَةً وَتَرَكَ أَصْحَابَهُ فِي مَجْلِسِهِمْ وَانْتَظَرَ أَعْدَاءُ اللهِ فَرَاثَ عَلَيْهِمْ وَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَسَأَلُوهُ عَنْهُ فَقَالَ لَقِيتُهُ قَدْ دَخَلَ أَزِقَّةَ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا لِأَصْحَابِهِ عَجِلَ أَبُو الْقَاسِمِ أَنْ يُقِيمَ أَمْرَنَا فِي حَاجَتِهِ الَّتِي جَاءَ بِهَا ثُمَّ قَامَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَجَعُوا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَاللهُ أَعْلَمُ بِالَّذِي جَاءَ أَعْدَاءُ اللهِ فَقَالَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} فَلَمَّا أَظْهَرَ اللهُ رَسُولَهُ عَلَى مَا أَرَادُوا بِهِ وَعَلَى خِيَانَتِهِمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَمَرَ بِإِجْلَائِهِمْ وَإِخْرَاجِهِمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسِيرُوا حَيْثُ شَاءُوا إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ  

suyuti:8532a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٨٥٣٢a

"أَنَا أعلم بما مع الدجال منه؛ معه نهران أَحدهما نار تأَجَّجُ في عين من رآه، والآخر ماءٌ أبيض، فإِن أدركه أَحد منكم فليُغْمِضْ وليشرب من الذى يراه نارا فإِنه ماءٌ باردٌ، وإِيّاكم والآخرَ فإِنهُ الفتنة واعلموا أَنه مكتوبٌ بين عينيه كْافرٌ، يقرؤه من يكتب ومن لا يكتب، وإِن إِحدى عينيه ممسوحةٌ عليها طفرةٌ. إنَّه يطلع من آخرِ أَمره على بطن الأردن على ثَنِيَّة أَفيقٍ، وكلُّ أحد يؤْمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ ببطن الأردن. وإِنَّهُ يقتلُ من المسلمين ثُلثًا ويهزمُ ثُلُثًا ويبْقى ثلث، وبجِنُّ عليهم اللَّيْلُ فيقول بعضُ المؤْمنين لبعض: ما تنتظرون أن تلحقوا بإِخوانكم في مرضاة ربكم، من كان عنده فَضْلُ طعامٍ فليَعُدْ به على أخيه، وصلَّوا حين ينفجرُ الفجرُ، وعجِّلوا الصلاة ثم أقبلوا على عدوِّكم، فلمَّا قاموا يصلُّون نزلَ عيسى بن مريم أقَامهم فصلَّى بهم، فلَمَّا انصرف قال: هكذا فرجوا بينى وبين عدوِّ اللَّه، فيذوب كما تذوب الإِهالة في الشَّمس، وسلَّط اللَّه تعالى المسلمين فيقتلونهم، حتَّى إِنَّ الشَّجَرَ والحجرَ لينادى يا عبد اللَّه، يا عبد الرحمن، يا مسلم. هذا يهودى فاقْتُله، فيفنيهم اللَّهُ ويظهرُ المسلمون فيكسرون الصَّليبَ ويقتلون الخنزير ويضعون الجزية، فبينما هم كذلك أَخرج اللَّه يأجوج ومأجوج فيشربُ أَولهم البحيرة ويجئُ آخرهم وقد انتشفوه فما يدعون فيه قَطرَة فيقولون ظهرنا على أَعدائنا قد كان هاهنا أثر ما، فيجئُ نبىُّ اللَّه وأَصحابه وراءَه حتى يدخلوا مدينة من مدائن فلسطين يقال لها: لُدُّ فيقولون ظهرنا على من في الأَرض فتعالوا نقاتل من في السَّماءِ فيدعو اللَّه نبيُّهُ عند ذلك فيبعثُ اللَّه عليهم قُرْحَةً في حلوقهم فلا يَبقى منهم بشَرٌ، فيؤذى ريحهم المسلمين فيدعو عيسى فيرسِلُ اللَّه عليهم ريحًا فيقذفهم في البحر أَجمعين" .  

[ك] الحاكم في المستدرك عن حذيفة
suyuti:2-2299bMwsá b. Jbyr > Shywkh Mn Ahl al-Mdynh Qālwā Ktb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٢٩٩b

"عن موسى بن جبير، عن شيوخٍ من أَهْلِ المدينةِ قالوا: كتب عمرُ ابن الخطاب إلى عمرو بن العاص: أما بعدُ فإنى قد فرضتُ لمن قِبَلى في الديوان ولذرِّيَّتِهم ولمن (وَرَد) علينا (بالمدينة) من أهل اليمنِ وغيرهم ممن توجَّه إليك، وإلى البلدان فانْظُرْ من فرضتُ له ونزلَ بك فأدِرْ عليه العطاءَ وعلى ذُريّته، ومن نزل بك ممن لم أفرضْ له فافرض له على نحو ما رأيتَنى فرضتُ لأَشْباههِ، وخذ لِنفْسك مائتى دينارٍ، فهذهِ فرائض أَهْلِ بدرٍ من المهاجرين والأنصارِ، ولم أُبَلِّغ بهَذا أحدًا من نُظَرائِك غيرَك؛ لأنَّك من عمَّال المسلمين فَأَلحقْتُك بأرْفَعِ ذَلك، وقد علمتَ أن مُؤْنَتَنا تَلْزمُك، فوفِّر الخَراجَ وخذْه من حقِّه، ثم عِفَّ عنه بعد جَمْعهِ، فإذا حصلَ إليك وجمعْته أخرجْتَ عطاءَ المسلمين وذُرِّيتهم، وما يُحْتاج إليه مما لابُدَّ منه، ثم انظر فيما فَضَل بعدَ ذلك فاحْمِله إلىَّ، واعلم أن ما قِبَلَك من أرضِ مصرَ ليس فيه خُمُسٌ، وإنما هى أرضُ صُلحٍ وما فيها للمسلمين فَىْءٌ، يُبْدَأُ بمنْ أَغْنى عنْهم في ثغورِهم وأجزأ عنهم في أعمالِهم، ثم تُفِيضُ ما فَضَلَ بعد ذلك على من سَمَّى اللَّه، واعلم يا عمرو أن اللَّه يراك ويرى عملك، فإنه قال: تبارك وتعالى في كتابه: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} ويعلم من سريرتك ما يعلم من علانيتك فلتكن تقتدى به، وإن

معك أهلَ ذمةٍ وعهد قد أوصى رسول اللَّه ﷺ بِهم، وأوصى بالقِبْط، فقال: استوصوا بالقبط خيرًا فإِن لهم ذِمَّة ورَحِمًا، ورحِمُهم أَنَّ إسماعيلَ منهم، وقد قال رسول اللَّه ﷺ : من ظلم معاهَدًا أو كلَّفه فوق طاقته فأنا خصمه يومَ القِيامَة، احذر يا عَمْرو أن يَكون لقد ابتليتُ بولاية هذه الأمةِ وآنستُ من نفسى ضعفًا، وانتشرت رعيتى، وَرَقَّ عَظمِى، فَأَسأَلُ اللَّه أن يَقبضَنى إليه غيرَ مفرّط، واللَّه إنى لأَخشى لو ماتَ حمل بِأقْصَى عملك ضياعا أن أُسْأل عنه يَوم القِيامَة".  

ابن سعد
suyuti:1-571bIbn ʿUmar > Lammā Qubiḍ al-Nabi ﷺ Āshraʾab
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٥٧١b

"عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِىُّ ﷺ اشْرَأَبَّ (*) النِّفَاقُ بِالْمَدِينَةِ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، وَأَرْعَدَتِ الْعَجَمُ وَأَبْرَقَتْ، وَتَوَاعَدُوا نَهَاوَنْدَ، وَقَالُوا: قَدْ مَاتَ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِى كَانَتِ الْعَرَبُ تُنْصَرُ بِهِ، فَجَمَعَ أبُو بَكْرٍ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ وَقَالَ: إنَّ هَذِهِ الْعَرَبَ قَدْ مَنَعُوا شَاتَهُمْ وَبَعِيرَهُمْ وَرَجَعُوا عَنْ دِينِهِمْ، وَإنَّ هَذِهِ الْعَجَم قَدْ تَوَاعَدوا نَهَاوَنْدَ لِيَجْمَعُوا لِقَتَالِكُمْ، وَزَعَمُوا أنَّ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِى كُنْتُمْ تُنْصَرُونَ بهِ قَدْ مَاتَ، فَأَشْيرُوا عَلَىَّ، فَمَا أنا إِلا رَجُلٌ منْكُمْ، وَإِنَّى أَثْقَلُكُمْ حِمْلًا لِهَذِهِ الْبَلِيَّةِ، فَأَطرَقُوا طَوِيلا، ثُمَّ تَكَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَابِ فَقَالَ: أَرَى وَاللهِ يَا خَلِيفَةَ رسُولِ اللهِ أَنْ تَقْبَلَ مِنَ الْعَرِب الصَّلاةَ وَتَدعَ لَهُمُ الزَّكَاةَ فَإِنَّهُمْ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لَمْ يَقُدْهُمُ الإِسْلامُ، فَإِمَّا أَنْ يَرُدَهُمُ اللهُ إِلى خَيْرٍ، وَإِمَّا أَنْ يُعِزَّ الله الإِسْلامَ فَتَقْوَى عَلَى قِتَالِهِمْ، فَمَا لِبَقِيَّةِ الْمُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ يَدَانِ بِالْعَرَبِ والْعَجَمِ قَاطِبَةً، فَالْتَفَتَ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلكَ، وَقَالَ عَلِىٌّ مثْلَ ذَلِكَ وَتَابَعَهُمُ الْمُهَاجِرُونَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إلَى الأَنْصَارِ فَتَابَعُوهُمْ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ﷺ وَالْحَقُّ (* *) قلٌّ شَرِيدٌ، وَالاسْلامُ غرِيبٌ طَرِيدٌ قَدْ رَثَّ حَبْلُهُ، وَقَلَّ أَهْلُهُ، فَجَمَعَهُمُ اللهُ بِمُحَمَّدٍ ﷺ وَجَعَلَهُمُ الأُمَّةَ الْبَاقِيَةَ الْوسْطَى، وَاللهِ لا أَبْرحُ أَقُومُ بِأَمْرِ اللهِ وَأُجَاهِدُ في سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يُنجِزَ اللهُ لَنَا وَعْدَهُ وَيَفِىَ لَنَا بِعَهْدِهِ، فَيُقْتَلُ

مَنْ قُتِلَ مِنَّا شَهِيدًا في الْجَنَّةِ، وَيَبْقَى مَنْ بَقِىَ مِنَّا خَلِيفَةَ اللهِ فِى أَرْضِهِ، وَوَارِثَ عِبَادَةِ الْحَقِّ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ لَنَا وَلَيْسَ لِقَوْلِهِ خُلْف: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} , وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِى عِقَالًا مِمَّا كَانُوا يُعْطُونَ رَسُولَ اللهِ ﷺ ثُمَّ أقْبلَ مَعَهُمُ الشَّجَرُ وَالْمَدَرُ وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ لَجَاهَدْتُهُمْ حَتَّى تَلحَقَ رُوحِى بِاللهِ، إِنَّ اللهَ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ الصَّلاة وَالزَّكَاةِ ثُمَّ جَمَعَهُمَا فَكبَّرَ عُمَرُ وَقَالَ: عَلِمْتُ واللهِ (*) حِينَ عَزَمَ اللهُ لأَبِى بِكْرِ عَلَى قِتَالِهِمْ أَنَّهُ الْحَقُّ".  

[خط] الخطيب في رواة ابن عباس ومالك
suyuti:1-405bMwsá b. ʿQbh from my father
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٤٠٥b

"عن موسى بن عقبة أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّديقَ كَانَ يَخْطُبُ فَيَقُولُ: الحَمدُ لله رَبِّ الْعالَمِينَ، أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُه ونَسْأَلُه الْكَرَامةَ فيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، فَإِنَّهُ قَدْ دَنَا أَجَلِى وأَجَلُكُمْ، وأَشهدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَنَّ مُحمَّدًا عَبْدُهُ ورسُولُه، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا ونذيرًا وَسِراجًا مُنيرًا، لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًا وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ، ومَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَد رشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا، أُوصِيكُمْ بِتقْوى الله والاعْتِصَامِ بأَمْرِ الله الَّذِى شَرعَ لَكُمْ وَهَدَاكُمْ بِهِ، فَإِنَّ جَوَامِعَ هُدَى الإِسْلامِ بَعْدَ كَلِمَة الإِخْلَاصِ السَّمْعُ والطَّاعَةُ لِمَنْ وَلَّاهُ الله أَمْرَكُمْ؛ فإنَّهُ مَنْ يُطِعْ وَلِىَّ الأَمْرِ بِالْمَعروفِ والنَّهْى عَنِ المُنْكَرِ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَدَّى الَّذِى عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ، وَإِيَّاكُمْ واتَّبَاعَ الْهَوى، فَقَدْ أَفْلَحَ مَنْ حُفِظَ مِنَ الْهَوَى وَالطَّمعِ، وَإِيَّاكُمْ والْفُجُوَرَ، وما فَجَرَ مَنْ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِلى التُّرابِ يَعُودُ، ثُمَّ يَأكُلُهُ الدُّودُ، ثُمَّ هُوَ الْيَومَ حَىٌّ وغَدًا ميِّتٌ، فاعْمَلوا يَوْمًا بيَوْمٍ وسَاعَةً بِسَاعَةٍ، وَتَوَقَّوْا دُعَاءَ الْمَظْلومِ، وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى، واصبروا فَإِنَّ الْعَمَلَ كله بِالصَّبْرِ, واحْذَرُوا والحذرُ يَنْفَعُ، واعْمَلُوا والعَملُ يُقْبَلُ، واحْذَرُوا مَا حَذَّرَكُمْ الله مِنْ عَذَابِه، وَسَارِعُوا فِيمَا وَعَدَكُمُ الله مِنْ رَحْمَتِهِ، وافْهَمُوا تُفْهَمُوا، واتَّقُوْا تُوَقَّوْا، فَإِنَّ الله قَدْ بَيَّنَ لَكُمْ مَا أهْلَكَ بِه مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَمَا نَجَا بِهِ مَنْ نَجَا قَبْلَكُمْ، قَدْ بَيَّنَ لَكُمْ فِى كِتَابِهِ حَلَالَهُ وَحَرامَهُ، وَمَا يُحِبُّ مِنَ

الأَعْمَال وَمَا يَكْره فَإِنِّى لا آلوكم ونَفِسى، والله الْمُسْتَعَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بَالله واعلمُوا أَنَّكُمْ مَا أَخْلَصْتُمْ فِيهِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ فَرَبَّكُمْ أطعتم، وحظَّكُمْ حَفِظْتُمْ واغْتَبَطْتُمْ , وَمَا تَطَوَّعْتُمْ بِهِ فاجْعَلُوا نَوافِلَ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ تَسْتَوْفُوا بِسَلَفِكُمْ وتُعْطَوْا جَزَاءَكمْ حِينَ فَقْرِكُمْ وَحَاجَتكُمْ إِليهَا، ثُمَّ تَفكَّروا عِبَادَ الله فِى إِخْوَانِكُمْ وصَحابتكُمْ الَّذينَ مَضَوا، قَدْ وَرَدوا عَلَى مَا قَدَّمُوا فَأَقَامُوا عَليْهِ، وحَلُّوا فِى الشَّقَاءِ والسَّعَادَةِ فِيمَا بَعْد الْمَوْتِ، إِنَّ الله لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ، وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ نَسَبٌ يُعْطِيهِ به خَيْرًا وَلَا يصْرِفُ عَنْهُ سُوءًا إِلَّا بِطَاعَتِهِ واتِّبَاعِ أَمْرِهِ، فَإِنَّهُ لَا خَيْرَ فِى خَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ، وَلَا شَرَّ فِى شَرٍّ بَعْدَه الْجَنَّةُ، أَقُولُ قَولِى هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ الله لِى وَلَكُمْ، وَصَلُّوا عَلَى نَبِيِّكُمْ ﷺ ".

"والسَّلَامُ عَلَيْكُمْ, ورَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُه"  

ابن أبى الدنيا في كتاب الحذر، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:422-295bʿAṭāʾ b. Abiá Rabāḥ > Kunt Jālis
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٢-٢٩٥b

"عَنْ عَطاء بن أَبِى رَبَاحٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ ابنِ عُمَرَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَسَأَلَهُ عَنْ إِرْسَالِ الْعِمَامَةِ خَلْفَهُ، فَقَالَ ابن عُمَرَ: سَأُنْبِيكَ عَنْهُ بِعِلْمٍ إنْ شَاءَ الله، كنتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ عَاشِر عَشَرة رَهْطٍ فِى مَسْجِد فِيهِم أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَعُمَرُ بن الْخَطَّاب، وَعَلِىٌّ، وَعُثْمَانُ، وعَبْدُ الرَّحْمَن بن عَوْفٍ، وابنُ جَبَلٍ، وابنُ مَسْعُود، وأبُو سَعِيدٍ الخُدْرِى، وابن عُمَرَ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَىُّ المؤمنِينِ أَفْضَل؟ قَالَ: أَحْسَنُهُم خُلُقًا، قَالَ: فَأَىُّ الْمُؤْمِنين أَكْيَس؟ قَالَ: أَكْثَرُهُمْ لِلمَوتِ ذِكْرًا وَأحْسَنهُم لَهُ اسْتِعْدَادًا، أُولَئكَ هُمُ الأكيَاس ثُمَّ أَمْسَكَ النَّبيُّ، وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ: خِصَالٌ خَمس وَأَعُوذُ بِالله أَنْ تُدْركُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَر الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بهَا إلاَّ فَشَا فيهِم الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِى لَمْ تَكُن مَضَتْ فِى أَسْلافِهِم الَّذِين مَضَوا، وَلَمْ يُنْقِصُوا الْمِكيَال والْميزَانَ إلاَّ أُخذُوا بِالسِّنينَ وَشِدَّةِ الْمؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِم، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا القَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلاَ البَهَائِم لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ الله وَعَهْدَ رَسُولِهِ إلا سَلَّطَ الله عَلَيْهِم عَدُوَّهُمْ مِنْ غَيْرِهِم فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا كَانَ فِى أَيْدِيهم وَلَم تَحكُم أَئمَّتهُم بكتَابِ الله ويتخَيَّروا فِيما أنزَلَ الله إلاَّجَعَلَ بَأسَهُمَ بَيْنَهُم، ثُمَّ أَمَر النَّبِىُّ ﷺ ابنَ عَوْفٍ أنْ يَتَجَهَّزَ لسَريةٍ يَبْعَثُهَا، فَأَصْبَحَ وَقَد اعْتَمَّ بِعمامَةٍ مِنْ كرَابِيس سَوْدَاء فَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ ثُمَّ نقضها فَعَمَّمَهُ بِيَدِه وَأَرَسَلَ العمَامَةَ خَلْفَهُ أَرْبَع أَصَابِعَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ فَقَالَ: هَكَذَا يَابْنَ عَوْفٍ فَاعْتَمَّ فَإنَّهُ أَعْرب وَأَحْسَنُ، ثُمَّ أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ بِلاَلا يَدْفَعُ إِلَيْهِ اللِّواءَ فَحَمِدَ الله - ﷻ - وَصَلَّى عَلَى النَّبىِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ: خُذْهُ يَابْنَ عَوْف اغْزُوا فِى سَبِيلِ الله جَمِيعًا قَاتِلوُا مَنْ كَفَر بِالله وَلاَ تَغُلُّوا وَلاَ تَغْدُرُوا، وَلاَ تُمثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلوا وَلِيدًا، فَهذَا عَهْدُ الله إِلِيْكُم، وَسِيرَةُ نَبِيِّهِ ﷺ فِيكُمْ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه