60. Actions > Mursal Aḥādīth (3/20)
٦٠۔ الأفعال > المراسيل ص ٣
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّبىِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ: خُذُوا مِنِّى خُذُوا، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا، الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ، وَالبِكْرُ بِالبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْىُ سَنَةٍ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ ضَرَبَ فِى الخَمْرِ ثَمَانِينَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَمَّا خَيَّرَ النَّبِىُّ ﷺ نِسَاءَهُ، فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَصَرَ (* *) عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ. . . الآيَةُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لما حلت المتعة. . . (*) إلا ثَلاثَة أَيَّامٍ فِى عُمْرةِ القَضَاءِ، مَا حَلَّتْ قَبْلَهَا وَلا بَعْدَهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَال: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ بَيْعِ البُرِّ حَتَّى يَشْتَدَّ فِى الجمامة (* *) ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُبَاعَ البُسْرُ حَتَّى يَصْفَرَّ، والعِنَبُ حَتَّى يَسْوَدَّ، وَالحَبُّ حَتَّى يَشْتَدَّ في الجمامة (* * *) ".
" أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن الحَسَنِ، قَالَ: غَلَا السِّعْرُ مَرَّةً بِالمَدِينَةِ فَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الرَّزاقُ القَابِضُ البَاسِطُ المُسَعِّرُ، وَإنِّى لا أَرجو (*) أَنْ أَلْقَى اللَّهَ -تَعَالَى- لَا يَطْلُبُنِى أَحَدٌ بمظْلَمَة ظَلَمْتُهَا إيَّاهُ فِى أَهْلٍ وَلَا مَالٍ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىِّ ﷺ سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- هُوَ المُسَعِّرُ المُقَوِّمُ القَابِضُ البَاسِطُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا إِلا كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ (* *) ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ بَيْنَ الزُّبَيْرِ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ شَىْءٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا شَأنُكُمْ وَشَأنُ أَصْحَابِى، ذَرُوا إلَىَّ أَصْحَابِى، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أَدْرَكَ مِثلَ عَمَلِ أَحَدِهمْ يَوْمًا وَاحدًا".
"عَنِ الحَسَنِ قال: بلغنى أن رسول اللَّه ﷺ قال: إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه وأجله (*) خلفه فلا يزال يؤمل حتى يموت".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أنزِلَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكثَ بِمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، وبِالمدينةِ عَشْرَ سِنِينَ".
"عَنْ الحَسَنِ قَالَ: ابْتَعَثَ اللَّهُ النَّبِىَّ ﷺ مَرَّةً لإدْخَالِ رَجُلٍ الجنة، فَمَرَّ عَلَى كنيسَةٍ مِنْ كَنَائِسِ الْيَهُودِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِم وَهَمْ يَقْرءُونَ سِفْرَهُمْ (*) فَلَمَّا رَأَوْهُ
أطبقُوا السِّفْرَ، وَخرَجُوا وَفِى نَاحِيَةٍ (مِنَ) الكَنِيسَةِ رجلٌ يَمُوتُ، فَجَاءَ إِلَيه وَقَال: إنما منعَهم أَنْ يَقْرأُوا أَنكَ أَتَيْتُهمْ وَهُمْ يَقْرَءُونَ نَعْتَ (نَبِىٍّ) ﷺ هُوَ نَعْتُكَ، ثُمَّ جَاءَ إِلى السِّفْرِ فَفَتَحَهُ، ثُمَّ قَرأَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأَنَّ محمدًا رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قُبِضَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ دُوَنَكُم أَخَاكُم فَغَسلُوه وَكفِّنُوه وَحنِّطُوهُ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَوْفٍ وَبَيْنَ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ كَلَامٌ، فَقَالَ خَالدٌ: لَا تَفْخَرْ عَلىَّ ابْنَ عَوْفٍ، فَإنْ سَبَقتَنِى بيومٍ أَوْ يَوْمَينِ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: دَعُوا لِى أَصْحَابِى، فَوَالَّذى نَفْسِى بَيدِه لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا أدْرَك نصِيفَهُمْ، قَالَ: فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَن والزُّبَيْرِ شَىْءٌ فَقَالَ خَالِدٌ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، نَهَيْتَنِى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهَذَا الزُّبيْرُ يُسَابُّهُ، فَقَالَ: إِنَّهُمْ أَهلُ بَدْرٍ، وَبَعْضُهُمْ أَحَقُّ بِبَعْضٍ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: عُرِضَ عَلَى آدَمَ
ذُرِّيَّتُهُ (فَجَعَلَ) يَرَى فِيهُمُ القصير والطويلَ وبَيْنَ ذلك، فَقَالَ آدمُ: رَبِّ لَوْ كنْتَ سَوَّيتَ بَيْنَ عَبِيدِكَ؟ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: أَرَدْتُ (أَنْ) أُشكرَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ (قَالَ): سَأَلْتُ ربِّى أَنْ لَا يَجْمَعَ أُمَّتِى عَلَى ضَلَالَة، فَأعْطَانِيهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَومَ الْقِيَامَةِ المُؤذِّنُونَ المحْتَسِونَ".
" أَنْبأنَا يُونُسُ عَن الحَسَنِ وابنِ سِيرِينَ قَالَا: كَانَ التَّثْوِيبُ فِى صَلَاة الفجرِ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ".
"عَنِ الحَسَنِ: هَلْ كَانَ الأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رسولِ اللَّهِ ﷺ إِلَّا بَعْدَمَا طَلَعَ الْفَجْرُ؟ أَذَّنَ بِلالٌ، فَأمَرهُ النبىُّ ﷺ فَصَعِدَ فَنَادَى: إِنَّ العَبْدَ نَامَ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَأَى رَجُلًا تَوَضَّأ وَبِظَهْرِ قَدَمِه قَدْرُ ظُفْرٍ لم يُصِبْهُ الماءُ، فَقَالَ لَهُ: أَحْسِنْ وُضُوءَكَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَا يَزالُ النَّاسُ بخَيْرٍ مَا تَبايَنُوا، فإذا اسْتَووا فَذَاكَ هَلاكُهُم".
"حَدَّثنا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ، قَالَ: حَسبتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: تَحْتَ كُلِّ شعْرةٍ جَنابَةٌ، فَبُلُّوا الشَّعْرَ، وَأَنْقُوا البَشَرَ، قَالَ يُونُسُ: لا أدْرِى أَرَدَّهُ إلَى النَّبىِّ ﷺ أَمْ لا؟ "
.
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ أَهْلَ الطَّائِفِ سَألُوا رسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ بَارِدَةٌ فَمَا يُجْزِئنا مِنَ الغُسْلِ؟ فَقالَ: أَمَّا أَنَا فَأَحْفِنُ عَلَى رأسِى ثَلاثَ حَفَنَاتٍ".
"عَنْ قَتَادَة عَنِ الحَسَنِ وسعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ أَنَّ قَتْلَى أُحُدٍ غُسِّلُوا".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ بِصَدَقَة فَأخْفَاهَا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ صَدَقَتِى، وَللَّهِ عِنْدى مَعَادٌ، وَجَاءَ عُمَرُ بصَدَقتِه فَأَظْهَرهَا فَقال: يا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ صَدَقَتِى ولِى عِندَ اللَّهِ مَعَادٌ، فَقال رسولُ اللَّهِ ﷺ : يَا عُمَرُ وَتَرْتَ قَوْسَكَ بِغَيْرِ وَترٍ، مَا بَيْن صَدَقَتَيْكُمَا كَمَا بَيْنَ (كَلِمَتَيكُمَا) ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: ثَلاثَةٌ لَيْسَتْ لَهُمْ حُرْمَةٌ فِى الغِيبةِ: فَاسِقٌ يُعْلِنُ الفِسْقَ، والأَميرُ الجَائِرُ، وصَاحِبُ البِدْعَةِ المُعْلِنُ البِدْعَةَ".
"عَن الحَسَنِ قَالَ: لَيْسَ لأَهْلِ الِبَدعِ غِيبَةٌ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَمَّا مَاتَتْ ابْنَتُهُ الثَّانِيَةُ: ألا أَبُو أَيِّمٍ أَوْ أَخُوهَا يُزَوِّجُّ عُثْمانَ؟ فَلَوْ كَانَت عِنْدَنَا ثَالِثَة لَزَوَّجْنَاهَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّى ذَا النُّورَيْن لأَنَّهُ لَا يُعْلَمُ أَحَدٌ أَغْلَقَ بَابَهُ عَلى ابنتى نَبِىٍّ غَيْرهُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ جَاءَ بدنانِير في غَزْوة تَبُوك، وَفِى
لَفْظِ كر: يَوم حُنَيْن فَنَثَرَهَا فِى حجْرِ النَّبِىِّ ﷺ فَجَعَلَ يُقَلِّبُهَا، ويقُولُ: ما على عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: جَهَّزَ عُثْمَانُ تِسْعَمِائَةٍ وَخمْسِينَ نَاقةً وَخَمْسينَ فَرَسًا، أَو قَالَ تِسْعَمِائَةٍ وَسبَعِينَ نَاقَةً، وثَلاثِينَ فَرَسًا فِى غَزْوَةِ تَبُوك".
"حَدَّثَنِى بعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ الحَسَنَ بْنَ أَبِى الحَسَن قَالَ: انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلى (الْغَارِ) لَيْلا، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَسَ الْغَارَ لِيَنْظُرَ أَفِيهِ سَبعٌ أَوْ حَيةٌ يَقِى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِنَفْسِهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا رآهُ عُثمانُ عَانَقَهُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : قَدْ عَانَقْتُ أَخِى عُثْمَانَ فَمَنْ كَانَ لَهُ أَخٌ فَلْيُعانِقْهُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى عَدَدُ ربِيعةَ ومُضَرَ، قِيلَ: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ كَخَيْرِ ابْنَى آدَمَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْحَسَنَ بْنَ عَلَىٍّ مَعَهُ عَلَى الْمِنْبرِ، فَقَالَ: إن ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ -تَعَالَى- أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
"عَنْ رَجُلٍ يُعَذَّبُ فِى قَبْرِهِ مِنْ أَجْلِ النَّمِيمَةِ، وَآخَر يُعَذَّبُ فِى قَبْرِهِ مِنَ الْغِيبَةِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَيَعْجزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ كأبِى ضَمْضَمٍ؟ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ منزِلِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى قَدْ تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِى عَلَى عِبَادِكَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا بَالَ تَفَاجَّ (*) حَتَّى نَأوِىَ لَه".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّ ابْنَ آدَمَ إِذَا اخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَعَقَدَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ عُقَدٍ: عُقْدَة فِى رَأسِهِ، وَعُقْدَة فِى وَسَطِهِ، وَعُقْدَة فِى رِجْلَيْهِ، فَإِذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَذَكَرَ اللَّهَ -تَعَالَى - ﷻ- اسْتُطْلِقَتِ الْعُقْدَةُ الْعُلْيَا، وَإِنْ جَلَسَ فَذَكَرَ اللَّهَ -تَعَالَى- اسْتُطْلِقَتِ الْعُقْدَةُ الثَّانِيَةُ، وَإِنْ قَامَ فَذَكَرَ اللَّهَ -تَعَالَى- اسْتُطْلقِتِ الْعُقْدَةُ الثَّالِثَةُ، وَإِنْ نَامَ كَهَيْئَتِهِ حَتَّى يُصْبِحَ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَبَالَ فِى أُذُنيهِ فَيُصْبِحُ ثَقِيلًا [مُوَصَّمًا] ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَيْنَمَا الحَسَنُ أَوْ الحُسَينُ يعلب (*) عَلَى بَطْنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ بَالَ، فَذَهَبُوا لَيأخُذُوهُ، فَقَالَ مَهْلًا ثرموا (* *) ابنى، فَترك حَتَّى قَضَى بَوْلَهُ، فَدَعَا بماءٍ فَصُبَّ عَلَيْهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ ﷺ قَالَ: ابْنُوا لَنَا مَسْجِدًا. قَالُوا كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ عَرْشٌ (* * *) كَعَرْشِ مُوسَى، ابْنُوهُ بِاللَّبِنِ، فَجَعَلُوا يَبْنُونَ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعَاطِيهِمْ اللَّبِنَ عَلَى صَدْرِهِ مَا دُونَه ثَوْبٌ، وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ للأَنْصَارِ وَالمهُاجِرَةِ، فمر عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأسِهِ وَيَقُولُ: وَيْحَكَ يَا بْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَقَدْ فَرِحَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلَامِ عُمَرَ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَعَثَ اللَّهُ -تَعَالَى- لِهَذَا العِلْم أَقْوَامًا يَطْلُبُونَهُ، لا يَطْلُبُونَهُ حسنة، وَهُوَ عَلَيْهِمْ حُجَّةٌ، إِنَّمَا يَبْعَثُهُمْ فِى طَلَبِهِ كَى لَا يَضيعَ العِلْمُ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِنِّى حَرَّمْتُ المَدِيَنةَ كَمَا حَرَّمَ إِبَراهِيمُ مَكَّةَ لَا يُحْمَلُ فِيهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ: وَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَلا أَحْمِلُ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَا نُرِيدُ أَنْ نَقْتُلَهُمْ كُلَّهُمْ، فَكَرِهَ ذَلِكَ لَهُ وَقَالَ اجْلِسْ حَتَّى نهض معَ أَصْحَابِكَ (*) فَكَانَ الحَسَنُ يَكْرَهُ أَنْ يُبَارِزَ الرَّجُل فِى الصَّفِّ مِنْ أَجْلِ هَذَا الحَدِيثِ".
"عَنِ الحَسَنِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ دَعَا حَجَّامًا وَهُوَ صَائِمٌ فَقَالَ: انْتَظِرْ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ، وَقَالَ: أَفْطَرَ الحَاجِمُ والمَحْجُومُ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: لَا نْذكُرُ اللَّهَ -تَعَالَى- إِلَّا عَلَى طَهَارَةٍ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: كُلُّ حَسَنَة يَعْمَلُهَا عَبْدِى بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، والصَّوْمُ لِى وَأَنَا أَجْزِى بِهِ".
"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَبْعَثُ عَمْرَو بْنَ العَاصِ عَلَى الجَيْشِ عَامِلًا وَفِيهِمْ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ فَقِيلَ لِعَمْرٍ وإنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدْ كَانَ يَسْتَعْمِلُكَ وَيُبَدِّيكَ وَيُحبُّكَ، فَقَدْ كَانَ يَسْتَعْمِلُنِى فَلَا أَدْرِى يَتَألَّفُنِى أَوْ يُحِبُّنِى، وَلكِن أَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلَيْنِ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُحِبُّهُمَا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، قَالَ: كَانَ رَايَةُ رَسُولِ اللَّه ﷺ سَوْدَاء".