59. Actions > Women (11/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ١١
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنْتَ سَيِّدُ العَرَبِ، قَالَ: أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: (فَكَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَسَوْدَة) فَصَنَعْتُ خَزِيرًا فَجِئْتُ بِهِ فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ: كُلِي، فَقَالَتْ: لَا أُحِبُّهُ، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَتَأْكُلِينَ أَوْ لأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَقَالَتْ: مَا أَنَا بِذَائِقَةٍ، فَأَخَذْتُ مِنَ الصَّحْفَةِ شَيْئًا فَلَطَّخْتُ بِهِ وَجْهَهَا وَرَسُولُ اللهِ ﷺ جَالِسٌ بَيْنِي وَبَيْنَهَا، فَخَفَضَ لَهَا رُكْبَتَيْهِ لِتَسْتَقِيدَ مِنِّي، فَتَنَاوَلَتْ مِنَ الصَّحْفَةِ شَيْئًا فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَضْحَكُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَأْمُرُ بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: بَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَخَذْتُهُ أَخْذًا عَنِيفًا، فَقَالَ: دَعُوهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَطْعَمْ وَلَا يَضُرُّ بَوْلُهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فقدتُ النَّبِيَّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَامَ إِلَى جَارِيتِهِ مَارِيَّةَ، فَقُمْتُ أَلْتَمِسُ الجُدُرَ، فَوَجَدْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي، فَأَدْخَلْتُ يَدِي فِي شَعْرِهِ لأَنْظُرَ هَلِ اغْتَسَلَ أَمْ لَا، فَقَالَ: أَخَذَكَ شَيْطَانُكَ؟ قَالَتْ: وَلِي شَيْطَانٌ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:
نَعَمْ، قُلْتُ: وَلِجَمِيعِ بَنِي آدَمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَلَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِنَّ اللهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَبْلَ وَفَاتِهِ: لَا يَبْقِى فِي جَزِيرَةِ العَرَبِ دِينَانِ".
" اعْبُدُوا رَبَّكُمْ، [وآوُوا] (*) أَخَاكُمْ وَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَلَوْ أَمرَهَا أَنْ تَنْقُلَ مِنْ جَبَلٍ أَصْفَرَ إِلَى جَبَلٍ أَسْوَدَ وَمِنْ جَبَلٍ أَسْوَدَ إِلَى جَبَلٍ أَبْيَضَ كَانَ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَفْعَلَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ خَاصَّةً".
"عَنْ عَائِشَةَ! أَنَّهُ كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَلَامٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : تَرْضَيْنَ أَن يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ أَبُو بَكْرٍ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: تَرضِيْنَ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ عُمَرُ؟ قُلْتُ: مَنْ عُمَرُ؟ قَالَ: عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، قُلْتُ: لَا، وَاللهِ إِنِّي أَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : الشَّيْطَانُ يَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ، وَفِي لَفْظٍ: مَنْ حِسِّ عُمَرَ".
"عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ جَالِسًا فَسَمِعَ ضَوْضَاءَ النَّاسِ وَالصِّبْيَانِ فَإذَا حَبَشِيَّةٌ تَزْفِنُ (*) وَالنَّاسُ حَوْلَهَا، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ! تَعَالي فَانْظُرِي، فَوَضَعْتُ خَدِّي عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ مَا بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ إِلَى رَأْسِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا عَائِشَةُ! مَا شَبِعْتِ؟ فَأَقُولُ: لَا؛ لأَنْظُرَ مَنْزِلتي عِنْدَهُ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ، فَطَلَعَ عُمَرُ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهَا وَالصِّبْيَانُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : رَأَيْتُ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ، وقال النَّبِيُّ ﷺ : لا تلبث أن تصرع فصرعت في الناس فَأَخْبرُوا بِذَلِكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ [بِخَزِيرِةٍ] طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ: كُلِي، وَالنَّبِيُّ ﷺ بَيْنِي وَبَيْنَهَا، فَقُلْتُ: لَتأكُلِنَّ أَوْ لأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الخزيرة فَطَلَيْتُ بِهَا وجهها، فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعَ
فَخِذَهُ لَهَا وَقَالَ لِسَوْدَةَ: الطَخِي وَجْهَهَا، وَلَطَخَتْ وَجْهِي، فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ أَيْضًا، فَمَرَّ عُمَرُ فَنَادَى: يَا عَبْدَ اللهِ! فَظَنَّ النَّبِيُّ ﷺ [أَنَّهُ] سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: قُوَمَا فَاغْسِلَا وجُوهَكُمَا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا زِلْتُ أَهَابُ لِعُمَرَ كَهَيْبَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِيَّاهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ ﷺ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي بَكْرٍ: إئتني بِكَتِفٍ حَتَّى أَنِّي أَكْتُبُ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِي، فَلَمَّا قَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَبَى اللهُ وَالمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قلت لِعَائِشَةَ: مَنْ كَانَ أَحَبّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ قَالَتْ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، [قُلْتُ]: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ سَبَبَ خُرُوجِكِ إِلَيْهِ؟ قَالَتْ: لِمَ تَزَوَّجَ أَبُوكَ أُمَّكَ؟ ، [قُلْتُ]: ذَاكَ مِنْ قَدَرِ اللهِ -تَعَالَى-، قَالَتْ: وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ قَدَرِ اللهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ صَفِيَّةُ مِنَ الصَّفَا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ يُوضَعُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ ثَلَاثَةُ آنِيَة [تُخَمَّرُ] مِنَ اللَّيْلِ: إِنَاءٌ لِطَهُورِهِ، وَإِنَاءٌ لِشَرَابِهِ، وَإِنَاءٌ لِسِوَاكِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أُعَوِّذُ رَسُولَ اللهِ ﷺ : أَذْهبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لَا شَافِي إِلَّا أَنْتَ، اشْفِ يَا شَافِي شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أُعَوِّذُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: ارْفَعِي يَدَكِ فَإِنَّمَا كَانَ يَنْفَعُنِي فِي المُدَّةِ".
"عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: حَضَرَ رَمَضَانُ يا رسول الله فَمَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُحِبُّ العَفْوَ، فَاعْفُ عنِّي".
"عَنْ عَائِشَةَ! أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَفْرَدَ الحَجَّ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي وَاجْعَلهُ الوَارِثَ مِنِّي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ أَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَأَحْيَا اللَّيْلَ، وَشَدَّ المِئْزَرَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْتَهِدُ فِي الأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ثُمَّ لَمْ يَأْتِ فِرَاشَه حَتَّى يَنْسَلِخَ".
"عَنْ عَائِشَةَ! أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ الوَاشِمَةِ، وَالْمُسْتوشِمَةِ (*)، وَالوَاصِلَةِ وَالموَصْولَةِ (* *)، وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ (* * *)؟ فَقَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ".
"عَنْ أُمِّ جَمِيلَةَ: أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَهَا! امْرَأَةٌ أدَاوي مِنَ الكَلَفِ مِنَ الوَجْه وَقَدْ [تَأَثَّمْتُ] مِنْهُ فَأَرَدْتُ تَرْكَهُ فَمَا تَأمُرِينِي؟ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: لَقَدْ كُنَّا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ ﷺ لَوْ أَنَّ إِحْدَانَا كَانَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهَا أَحْسَنَ مِنَ الأُخْرَى فَقِيلَ لَهَا: انْزَعِيهَا وَحَوِّلِيهَا مَكَانَ الأُخْرَى، [وَانْزَعِي الأُخْرَى] فَحَوِّلِيهَا مَكَانَهَا، ثُمَّ ظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ يَسُوغُ لَهَا مَا رَأَيْنَا بِهِ بَأسًا، فَإِذَا [زَاوْلَتِ فَزَاوِلِيهَا] وَهِي لَا تُصَلِّي".
"عَنْ سَعْدٍ الإِسْكَافِيِّ، عن ابْنِ [شُرَيْحٍ] قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الوَاصِلَةَ؟ قَالَتْ: يَا سُبْحَانَ اللهِ! وَمَا بَأسُ بِالمَرْأَةِ [الزَّعْرَاءِ] أَنْ تَأْخُذَ
[شَيْئًا] مِنْ صُوفٍ فَتَصِلَ بِهِ شَعْرَهَا تَزَّيَّنُ بِهِ عِنْدَ زَوْجِهَا؟ ! إِنَّمَا لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَرْأَةَ الشَّابَّةَ [تَبْغِي فِي] شَيْبَتِهَا حَتَّى إِذَا هِي أَسَنَّتْ وَصَلَتْهَا بِالقِيَادَةِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْقِي بِهَذِهِ الرُّقْيَةِ: امْسَحِ البَأسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لَا كَاشِفَ إِلَّا أَنْتَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَتَعَلَّمْتُ هَذِهِ الرُّقْيَةَ، وَكُنْتُ أَرْقِيهِ بِهَا".
"كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأس رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَنَا حَائِضٌ وَهُوَ عَاكِفٌ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُدْلِي رَأْسَهُ إِلَيَّ وَأَنَا حَائِضٌ وَهُوَ مُجَاوِرٌ - يَعْنِي مُعْتَكِفًا فَيَضَعُهُ في حِجْرِي فَأَغْسِلُهُ وَأُرَجِّلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ".
"مَا كَانُوا يُؤَذِّنُونَ حَتَّى يَنْفَجِرَ الفَجْرُ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ، وَيَفْتَتِحُ قِرَاءَتَهُ: بالحمد لله رَبِّ العَالَمِينَ، وَإِذَا قَالَ: غَيْرِ الْمغَضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ، قَالَ: آمِينَ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ وِجَاهَ الْقِبلَةِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بينه وَبَيْنَ القِبْلَةِ كَاعْتِرَاضِ الجِنَازَةِ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ والْقِرَاءَةِ بِالحَمْد للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ وَلَمْ يُصَوِّبْهُ، وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا، وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ ركعتين التَّحِيَّةَ، وَكَانَ يَفْتَرِشُ رِجْلَهُ اليُسْرَى، وَيَنْصُبُ رِجْلَهُ اليُمْنَى، وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ، وَيَنْهَى أَنْ يَفْتَرِشُ الرَّجُلُ ذِرَاعِيهِ افْتِرَاشَ السَّبعِ، وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بِالتَّسْلِيمِ".
. . . .
. . . .
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُحِبُّ جَوَامِعَ الكَلِمِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ"
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيخِ الدَّجَّالِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : اجْتَمَعَ إِحْدَى عَشْرةَ
امرأة في الجَاهِلِيَّةِ، فَتَعَاهَدْنَ أَنْ يَتَصَادَقْنَ بَيْنَهُنَّ، وَلَا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا،
فَقَالَتِ الأُولَى: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ ، عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ ، لَا سَهْلٌ فيرتقى،
ولا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلُ ، فَقَالَتِ الثانِيَةُ: زَوْجِي لَا أَبثُّ خَبَرَهُ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لَا أَذَرَهُ ،
إن أَذْكُرْ عُجَرَهُ وبجره قالت الثالثة: زَوْجِي العَشَنَّقُ ، إِنْ أنْطِقْ أطَلَّقْ، وَإِنْ أَسْكُتْ
أُعَلَّقْ، قَالَتِ الرَّابِعَةُ: زَوْجِي إِنْ أكل لَفَّ ، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ ، وَإِنْ اضَّطَجَعَ
التَفَّ ، وَلَا يُوَلجُ الكفَّ، لِيعْلَمَ البَثَّ قَالَتِ الخَامِسَةُ: زَوْجِي عَيَّايَاءُ
طباقاء ، كُلُّ دَاءٌ، له داء شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ ، أَوْ جَمَعَ كُلّا لَكِ قَالَتِ السَّادِسَةُ:
زَوْجِي كَلَيْل تُهَامَةَ، لَا حَرَّ وَلَا قَرَّ، وَلَا مَخَافَةَ وَلَا سَآمَةَ؛ قَالَتْ السَّابِعَةُ: زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهد ، وَإِنْ خَرَجَ أَسد ، وَلَا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ ، قَالَتِ الثَامِنَةُ: زَوْجِي المَسُّ مَسُّ أَرْنَبِ ، وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبِ ، وَأَنَا أَغْلِبُهُ والنَّاسُ يَغْلِبُ، قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زَوْجِي رَفِيعُ العِمَادِ ، طَوِيلُ النِّجَادِ ، عَظِيمُ الرَّمَادِ ، قَرِيبُ البَيْتِ مِنَ النَّادِ ، قَالَتِ العَاشِرَة: زَوْجِي مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ؟ مالك خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، لَهُ إِبِلٌ قَلِيلَاتُ المَسَارِحِ ، كثِيرَاتُ المَبَارِكِ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ المِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِك ، قَالَتِ
الحَادية عَشْرَة: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ، وَمَا أَبُو زَرْعٍ؟ أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنِي، وَمَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدِي ، وَبَجَّحَنِي فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، وَجَدَنِي فِي أهْلِ غُنَيْمَةٍ بَشِقٍّ، فجعلني فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطَيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ وَأَرْقُدُ فأتصبح ، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ، أُمُّ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ؟ عُكُومُهَا رَدَاحٌ، وبيتها فُسَاحٌ، ابنُ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ؟ مَضْجَعُه كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ وَتُشْبعُهُ ذِرَاعُ الجَفْرَةِ، بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ؟ طَوْعُ أَبِيهَا، وَطَوْعُ أُمِّهَا، وَمِلءُ كسَائِهَا، وَعَطْفُ رِدَائِهَا، وَزَيْنُ أَهْلِهَا، وَغَيْظُ جَارَتِهَا، جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا جَارِيةُ أبي زَرْعٍ، لَا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا ، وَلَا تُنَقِّثِ مِيرَتنَا تَنْقِيثًا، وَلَا تَمْلأ بَيْتَنَا تعشيشا ، قَالَتْ: خَرَج أَبُو زَرْعٍ وَالأَوطَابُ
تُمْخَضُ، فَمَرَّ بِامْرَأَةٍ مَعَها ابْنَانِ لَهَا كالفَهْدَيْنِ يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خِصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ ، فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلًا سَرِيًا ، رَكِبَ شَرِيًّا ، وَأَخَذَ خَطيًّا وَأَرَاحَ عَلَيَّ نِعَمًا ثَرِيًّا، وَأَعُطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا، فَقَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيِري أَهْلَكِ، قَالَتْ: فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ مَا ملأَ أَصْغَرَ إِنَاءٍ مِنْ آنِيَةِ أَبِي زرع قالت عائشة: قال رسول الله ﷺ .
يَا عَائِشَةُ! كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ، إِلَّا أَنَّ أَبَا زَرْعٍ طَلَّقَ وَأَنَا لَا أُطَلِّقُ"
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذا أَتَى المَرِيضَ يَدْعُو لَهُ يَقُولُ: أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاس، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سقمًا، قَالَتْ: فَلَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ ﷺ فِي مَرضهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهَا وَأعَوِّذُهُ بِهَذِهِ، فَنَزَعَ يَدَه مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ: سَلِي الرَّفِيقَ الأعْلَى، ثُمَّ قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ، قَالَتْ: فَكَانَ آخِر مَا سَمِعْتُ مِنْ كَلَامِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِرَجُلٍ وَهُو يَحْتَجِمُ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ".
673 - / 558 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَبَّح سُبْحَةَ الضُّحَى، وَكَانَ يَتركُ أَشْيَاءَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُسْتَنَّ بِهِ".
ابن جرير .
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ فِي حَضَرٍ وَلَا سَفَرٍ، وَإنِّي لأُسَبِّحُهَا".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ! أَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُطِيلُ الضُّحَى؟ قَالَتْ: لَا، إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مُغيبه".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَثنْتَيْنِ بَعْدَهَا".
"مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَلَا أَبُو بَكْرٍ (*) وَلَا عُمَر".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي العَصْرَ وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ فِي حُجْرَتِي، لَمْ يَظْهَر الفْيْءُ بَعْدُ".
"لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي مَرَضهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَإِنَّهُ لَيُهَادى بَيْنَ رَجُلَيْنِ حَتَّى دَخَلَ الصَّفَّ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَ السُّورِ فِي رَكْعَةٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ المُفَصَّل".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي صَلَاةَ اللَّيْلِ قَائِمًا، فَلَمَّا دَخَلَ فِي السِّنِّ جَعَلَ يُصَلِّي جَالِسًا، فَإِذَا بَقِيَتْ عَلَيْه ثَلَاثُونَ آيَةً أَوْ أَرْبَعُونَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ رَكَعَ".
"أما مَا لَمْ يَدَعْ صَحِيحًا وَلَا مَرِيضًا فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ، غَائِبًا وَلَا شَاهِدًا تعني النَّبِيَّ ﷺ فَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الفَجْرِ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي قَاعِدًا؟ قَالَتْ: بَعْدَ مَا حَطَّمَهُ السِّنُّ".
"عَنْ جُمَيع بْن عُمَيْرٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: مَنْ كَانَ أَحَب النَّاسِ إِلَى نَبِيِّ الله ﷺ ؟ قَالَتْ: فَاطِمَةُ، قَالَ: لَسْنَا نَسْأَلُك عَنِ النِّسَاءِ بَلِ الرِّجَالِ قَالَتْ؟ زَوجُهَا".
"عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ : صَلَّى وَهِي مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ: أَلَيْسَ هُنَّ أُمُّهَاتِكُمْ، وَأَخَواتِكُمْ وَعَمَّاتِكُمْ".