59. Actions > Women (8/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ٨
"عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى عَائِشَةَ وَهِي مَوْعوكَةٌ، فَشَكَتِ إِلَيْهِ الحُمَّى وَسَبَّتْهَا، وَقَالَ: لَا تَسُبِّيهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَلَكِنْ إِن شِئِتِ عَلَّمْتُكِ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتِهنَّ أَذْهَبهَا اللهُ - تَعَالَى - عَنْكِ، قُولِي: اللَّهُمَّ ارْحَم عَظْمِي الدَقِيق، وَجِلْدِي الرَّقِيق، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فَورةِ الحَرِيق، يَا أمَّ مَلْدمٍ! إِنْ كُنت آمَنْتِ باللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ فَلَا تَأْكُلِي اللّحْمَ، وَلَا تَشْرَبِي الدَّمَ، وَلَا تَفورِي عَلَى الفَمِ، وَلَا تصدِّعِي الرَّأسَ، وانْتَقِلِي إِلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَر، فَإِنِّي أَشْهَدُ أن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَدًا عَبدُه وَرَسُولُه، قَالَت عَائِشَةُ: فَقُلْتُهَا فَذَهَبَتْ عنِّي الحُمَّى".
"عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ! إِنَّكَ تَأْتِي الخلاء فَلَا نَرَى شَيْئًا مِنَ الأَذَى إلَّا أَنَّا نَجِد رَائِحَةَ المسْكِ، فَقَالَ: إِنَّا مَعْشَر الأَنْبِيَاء تَنْبُتُ أَجْسَادُنَا عَلَى أَرْوَاحِ أَهل الجنَّة، وَأُمِرَتِ الأَرْضُ مَا كَانَ مِنَّا أن تَبْتَلِعَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا خَاصَمَتِ النَّبِيَّ ﷺ إِلى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! اقصِدْ فلطم أَبو بكْرٍ خَدَّهَا وَقَالَ: تَقُولِينَ لِرَسُولِ الله ﷺ اقصد، وَجَعَلَ الدَّم يَسِيل مِنْ أَنْفِهَا عَلَى ثِيَابِهَا، ورَسُول الله ﷺ يَغْسِل الدَّمَ مِنْ ثِيَابِهَا بِيدِهِ وَيقُولُ! إنَّا لَمْ نُرِد هَذَا، إِنَّا لَمْ نُرِدْ هَذَا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَمَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ نِسَاءَهُ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: سَيَحْفَظُنِي فِيكُنَّ الصَّابِرُونَ، وَالصَّادِقُونَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَرَّ رَسُول الله ﷺ بِالَّذِينَ يَدُوكُونَ (*) بِالمَدِينَة فَقَامَ عَليْهم فكُنْتُ أنْظُرَ فِيمَا بَيْنَ أذُنَيهِ وَهُوَ يَقُولُ: خُذُوا بَنِي أرْفَدَة! حَتَّى تَعْلَم اليَهُود والنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينَنا فُسْحَةً، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: أَبُو القاسِم الطَّيّب، أَبُو القاسِمِ الطَّيِّب، فَجَاءَ عُمَر فَارْتَدَعُوا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَهَا زَوْجٌ تَاجِرٌ أَتَتْ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ! إِنَّ زَوْجِي خَرَجَ تَاجِرًا وَتركَنِي حَامِلًا، فَرَأَيْتُ فِي المَنَامِ أَنَّ سَارِيةَ بَيْتِي انْكَسَرت وَأَنِّي وَلَدتُ غُلَامًا أحْوَرَ، فَقَالَ خَيْرٌ إِنْ شَاءَ الله يَرْجعُ زَوْجُك عَلَيْك صَالِحًا، وَتَلِدِين غُلَامًا".
"عَنِ الحُسَيْن بن عِلْوَان، عَنْ هِشَام بن عُرَوَة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : ذُبُّوا عَنْ أَعراضِكُم بَأَمْوالِكُم، قَالَ: كَيْفَ نَذُبُّ عَنْ أَعْرَاضِنَا بِأَمْوَالِنَا؟ قَالَ: تُعْطُونَ الشَّاعِرَ وَمَن تَخَافُونَ لِسَانَهُ".
"لَوْ رَحِمَ الله أَحَدًا مِنْ قَوْمِ نُوحٍ لَرَحِمَ أُمَّ الصَّبِيِّ، كَانَ نُوح مكَثَ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمسِينَ عَامًا يَدْعُوهُم حَتَّى كَانَ آخِر زَمَانِهِ غَرَسَ شَجَرةً فَعَظمَت فَذَهَبَت كُلَّ مَذْهَب ثُمَّ قَطَعَهَا، ثُمَّ جَعَلَ يَعْمَلُهَا سَفِينَةً فَيَمرُّونَ فيسئلون فيقُول: اعْملهَا سَفِينَة، فَيَسخَرونَ مِنْه وَيَقُولُونَ: يَعْملُ سَفِينَةً فِي البَرِّ، وكَيْفَ تَجْرِي؟ قَالَ: سَوْفَ تَعْلَمُونَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهَا، وَفَارَ التَّنُّور، وَكَثُر المَاء فِي السكك، خَشيت أُمُّ الصَّبِيِّ عَلَيْه، وكَانَت تُحِبُّهُ حُبًا
شَدِيدًا، فَخَرَجَت بِهِ إِلَى الجَبَل حَتَّى بَلَغَتْ ثُلُثَهُ، فَلمَّا بَلَغَهَا المَاء خَرَجَتْ بِهِ حَتَّى اسْتَوت عَلَى الجَبَل، فَلَمَا بَلَغَ الْمَاءُ رَقَبتَهَا رَفَعَتْهُ بِيَدِهَا، ثُمَّ ذَهَبَ بِهَا المَاءُ، فَلَوْ رَحِمَ اللهُ - تَعَالَى - مِنْهُم أَحَدًا لَرَحِمَ أُمَّ الصَّبِيِّ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُهْدِي لِرَسُولِ الله ﷺ ضب فَلَم يَأْكُله فَقُلْتُ: أَلاَ نُطْعِمُه لِسوَاكَ، وَفِي لَفْظٍ الخَدَم؟ فَقَالَ: لَا تُطْعِمُوهُم مِمَّا لَا تَأْكُلُونَ".
"عَنْ ذكْوان مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ العَصْرِ، وَيْنَهى عَنْهَا".
"عَنْ إبراهِيم قَالَ: كَانَت عَائِشَةُ تَرَى لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ".
"عَنْ عائِشَةَ: أَنَّه كَانَ يُنْبَذُ لِرَسُولِ الله ﷺ فِي الجَرِّ الأَخْضَرِ".
"عَنْ نُهَيشٍ قَالَ: خَرَجْتُ حَاجًّا فَلَقِيت رَجُلًا مِنْ عَبْدِ القَيْسِ يُقَالُ لَهُ عبد الله بن جَابر قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي فَأَخذنَا طُرُقَ المَدِينَة قَصَدْنَا عَائِشَةَ فَقَالَ لَهَا: إِنِّي يَا أُمَّ المؤمِنينَ! كُنْتُ فِي الوفْد الَّذِين جَاءُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ مِنْ أَهْلِ البَحْرِينِ، وَقَد قَالَ لَنَا فِي الأَشْرِبَةِ مَا قَد بَلَغَكِ، فَهَلْ سَمِعْتهِ أَحْدَثَ فِيها شَيْئًا؟ قَالَتْ: لَا".
"عَنْ عَائِشَةَ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّه وَقَّتَ لأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُليفَة، وَلأهْلِ الشَّامِ وَمِصْرَ الحجْنَةَ، وَلأهْلِ اليَمَن يلَمْلَم، وَلأَهْلِ الْعِرَاقِ ذْات عِرْقٍ".
"أرَادَت أن تُسَمِّني لِدُخولي عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ فَلَم أقبل عَلَيها بِشَيْءٍ مِمَّا تُرِيد حَتَّى أطْعَمَتْني القِثَّاء والرُّطَب، فَسَمنْتُ عَلَيه كَأحْسَن السِّمَنِ".
"كَان النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي العَصْر حِين تَخْرجُ الشَّمْس مِنْ حُجْرَتِي، وَكَانَ قَدْر حُجْرَتِي بَسْطَة (*) ".
"اهتم رَسُول اللهِ ﷺ ذَاتَ لَيْلَة حَتَّى ذَهَب عَامَّة اللَّيْل، وَحَتَّى نام أَهْل الْمسَجْد، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فَقَالَ: إِنَّه لِوَقْتِهَا لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سَمِعَتْ عُرْوَةَ بَعْد العَتَمَة فَقَالَ: مَا هَذَا الحَدِيث بَعْد العَتَمة؟ مَا رَأَيت رَسُول اللهِ ﷺ رَاقِدًا قَطُّ قَبْلَهَا، وَلَا مُتَحدِّثًا بَعْدهَا إِمَّا مُصَلِّيًا فَيعْتم، أَوْ رَاقِدًا فَيْسلَم".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَتَحَدَّثُ بَعْد العِشَاء الآخِرَةِ فنادَتنِي عَائِشَةُ يَا عُرْوَة! أَلَا تُرِيحُ كاتِبَيكَ، إِنَّ رَسُول الله ﷺ كَانَ لَا يَنَامُ قَبْلَهَا، وَلَا يَتَحدَّث بَعْدهَا".
"عَنْ هِشَام بن عُرَوة قال: قَرَأْتُ فِي مُصْحف عَائِشَةَ: حَافِظُوا عَلَى الصَّلُواتِ والصَّلَاة الوُسْطَى، وَصَلَاة العَصْر، وَقُومُوا لله قَانِتِين".
"عَنْ عَائِشةَ: أَنَّ أَسْمَاء بِنْت عُمَيْس نَفسَتْ بِذِي الحَليْفة فأَمرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَبَا بَكْر أَنْ يَأْمُرهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ".
"عَنْ أَبِي بكر بن مُحمد بن عَمرو بن حَزْم قَالَ: أَرْسَلَ زَيْد بن ثَابِت مَوْلَى حَرْمَلة إلى عَائِشَةَ يَسْألهَا عَنِ الصَّلاةِ الوُسْطَى، قَالَت: هِي الظُّهْر، قَالَ: فَكَان زَيْد يَقُول: هِي الظُّهْر فَلَا أَدْرِي أَعْنهَا أَخَذَ أَمْ مِنْ غَيرِهَا؟ ".
"عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: دَخَلَت عَلَيَّ امْرَأَة مِنَ الأَنْصَارِ فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ الله ﷺ عباءة مَثْنِيَّة، فَبَعَثَتْ بِفِرَاش حَشْوهُ الصُّوف، فَدَخَلَ عَليَّ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قُلْتُ: بَعَثَتْ فُلَانَة، فَقَالَ: رُدِّيه يَا عَائِشَةُ فَوالله لَوْ شِئْتُ لأَجْرى الله مَعِي جِبَال الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، فَلَم أَرُدَّه وَأَعجَبَنِي أنْ يَكُون فِي بَيْتي حَتَّى قَالَ ذَلِكَ لِي ثَلَاث مَرَّات".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ صلَّى رَكعْتَين وَيقُولُ فِي مَجْلِسِه مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ قال: الحَمْد للهِ الَّذِي خَلَقَنِي
وَلَمْ أَكُن شَيْئًا، رَبِّ أَعِني عَلَى أَهْوَالِ الدُّنْيَا، وَبَوائِقِ الدَّهْرِ، وَكُربَاتِ الآخِرَة، وَمُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَالأَيَّام، رَبِّ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي فِي أَهْلِي، واخْلُفْنِي، وَفِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمَّا مَاتَ عُثْمَان بن مَظعُون كَشَفَ الثَّوْب عَنْ وَجْهِهِ، وَقَبَّل بَيْن عَيْنَيْهِ، وَبَكَى بُكَاءً طَوِيلًا، ثُمَّ قَالَ: طوبَى لَكَ يَا عُثْمَان! لَمْ تَلبسكَ الدُّنْيَا وَلَم تَلْبَسهَا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَ حَبيب إِلى رَسُول اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي (مقراف) للِذُّنوبِ، قَالَ: فَتُبْ إِلَى الله - تَعَالَى -، قَالَ: يَا رَسُول الله! إِنِّي أَتُوبُ ثُمَّ أَعُود قال: فَكُلَّمَا أَذْنبْتَ فَتُبْ، قَالَ: يَا رَسُول الله! إذَنْ تَكْثُر ذُنُوبِي، قَالَ: عَفْو اللهِ - تَعَالَى - أَكْثَر مِنْ ذُنُوبِكَ يَا حَبيب بن الحَارث".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! ابن جدعَان كَانَ يَحْمل الْيَتِيمَ، ويَصل الرَّحِمَ وَيَفْعَل وَيَفْعَلُ، قَالَ: فكَيْفَ يَفْعَل يَا عَائِشَةُ وَلَم يَقُلْ سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهارٍ: رَبِّ اغْفِر لِي خطيئتي يَوْمَ الدِّين".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: قَالَ أَبو بَكْر: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي رَأَيتُ فِي الْمنَامِ كَأنِّي أَطَأُفِى عذرة وأَنَّ فِي صَدْرِي خَالَين، أَوْ شَامَينِ وعليَّ رِدَاءُ حَبْرَةٍ، فَقَالَ: لَئِن صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ لَتَلِيَنَّ أَمر النُّاسِ وَلَتَلِيَنَّ سَنَتَينِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رَأَيْت كَأَنِّي عَلَى تَلّ وَحَوْلي بَقَرٌ تُنْحرُ، فَقَال النَّبِيُّ ﷺ : لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ، كَانَتْ مَلْحَمَة".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُول اللهِ ﷺ وَأَنَا أُفَلِّي رَأْسَ أَخِي عَبْد الرَّحمْن، وأَنَا أَقْصَعُ بِأَظَفَارِي عَلَى شَيءٍ، فَقَالَ: مَهْلًا يَا عَائِشَةُ: أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ هَذَا مِنْ كَذِب الأَنَامِل".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقْصرُ فِي السَّفَرِ وَيُتِمُّ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَكَى وَبَكَى أَصْحَابُهُ حِينَ تُوُفِّيَ سَعْدُ ابْنُ مُعَاذٍ قَالَتْ: وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا اشْتدَّ وَجْدُهُ، فَإِنَّمَا هُوُ آخِذٌ بِلِحْيَتِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَكُنْتُ أَعْرِفُ بُكَاءَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ بُكَاءِ عُمَرَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا أَبَا بَكْرٍ! إِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي آكُلُ حَيْسًا، فَعَرَضَتْ لِي نَوَاةٌ وفِي حَلْقِي، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: هُوَ مَا تَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ عَبِّرْهَا أَنْتَ، فَقَالَ: تُخَانُ فِي غَنِيمَتِكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَسْرُورًا، فَقَالَ: يَا عَائِشَهُ! أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الله - ﷻ- زَوَّجَنِي فِي الجَنَّةِ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ، وَكَلْثَمَ أُخْتَ مُوسَى وآسِيَةَ امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رآنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ وقَدْ أَكَلْتُ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ! أما تُحِبَّينَ أَنْ يَكُونَ لَك شُغْلٌ إِلَّا فِي جَوْفِك! الأَكْلُ فِي اليَوْمِ مرتين من الإسراف، وَاللهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا عَائِشَةُ! أَقلِّيِ مِنَ المَعَاذيِرِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أهْدتْ إِلَيَّ امْرَأَةٌ مِسْكِينَةٌ هَدِيَّةً فَلَمْ أَقْبَلْهَا رَحْمَةً لَهَا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَلَا قَبلْتِيهَا مِنْهَا وكافئتيها فَلَا تَرى أَنَّكِ حَقَرْتيهِا، يَا عَائِشَةُ! تَوَاضَعِي، فَإِنَّ الله - تَعَالَى - يُحِبُّ المُتَوَاضِعِينَ، وَيَبْغضُ المُسْتَكْبِرِينَ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ، فَأَمَرْتُ لَهُ بِطَعَامٍ، فَمَرَّ الخَادِمُ فَدَعْتُهُ لِتَنْظُرَ مَا مَعَهُ فَقَالَ رسول الله ﷺ : يَا عَائِشَةُ! لَا تُحْصِي فَيُحْصَى علَيْكِ، فَقَالَتْ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ أَكْثَرَكُنَّ فِي النَّارِ، قَالَتْ: وَلم ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لأَنْكُنَّ إِذَا شَبِعْتُنَّ حَجَلْتُنَّ، وَإذَا جُعْتُنَّ دقعتنَّ (*)، وَلَا نَكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتكفرن العَشِيرَ، وتغلبن ذَا الرأيِ وَالدِّينِ عَلَى رَأْيِهِ، نَاقِصَاتُ الرَّأيِ وَالدِّينِ".
"عَنْ يحيى قَالَ: سَأَلْتُ عُمْرَةَ عَنِ الغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: كَانَ النَّاسُ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ فيروحون بهيئتهم، فَقِيلَ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا زِلْتُ أُصَلِّي بَعْدَ العَصْرِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى مَاتَ النَّبِيُّ ﷺ ".
"عَنْ عَائِشَة قَالتْ: إن مِنْ نِعم اللهِ - تَعَالَى - عَلَيَّ أَنَّ الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - أَمَاتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي بَيْتِي، وَفِى يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي، وَأَنَّ اللهَ - تَعَالَى - جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ، دَخَلَ عَلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَمَعْهُ سِوَاكٌ يَستْنُّ بِهِ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ! السِّوَاك نَاوِلنِيهِ، فقضمه ثُمَّ نَاوَلَنِيهِ وَمَضَغْتُهُ حَتَّى إِذَا لَان نَاوَلْتُهُ النَّبِيَّ ﷺ فَاسْتَن بِهِ، فَذَهبَ يَرْفَعُهُ فَلَمْ تصل إليه يده، وَشَخَصَ بَصَرُهُ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ كَثِيرًا مَا يُقَبِّلُ عُرْفَ فَاطِمَةَ".
The Messenger of Allah ﷺ used to supplicate while in prostration during the night of the middle of ˹the month of˺ Shaʿbān saying, "I seek refuge through Your forgiveness from Your punishment, and I seek refuge through Your pleasure from Your displeasure, and I seek refuge through You from You. Exalted be You!" and he said, "Jibrīl ordered me to repeat these ˹statements˺ in my prostration and I learned these and he taught me these."
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدْعُو وَهُوَ سَاجِدٌ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَقُولُ: «أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ، وَأَعُوذُ بِرَضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، جَلَّ وَجْهُكَ۔» وَقَالَ: «أَمَرنِي جِبْرِيلُ أَنْ أُرَدِّدُهُنَّ فِي سُجُودِي فَتَعَلَّمْتهُنَّ وَعَلَّمْتهُنَّ۔»
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِذَا أَصَابَ الرَّجُلُ جَنَابَةً فَأَرَادَ أَنْ يَنَامَ، أَوْ يَخْرُجَ، أَوْ يَأْكَل أَوْ يَشْرَبَ، يَغْسِلُ فَرْجَهُ وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ".
"قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ في تَهْذِيب الآَثَارِ، حَدَّثَنِي أَبِي حُمَيْدِ الحِمْصِيُّ أحْمَدُ ابْنُ المغِيرَةِ، حَدَّثَنَا عُثمَانُ بْنُ سَعِيد، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ مُهَاجِرٍ، حَدَّثَني الزَّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِي، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّها قَالَت: يَا وَيْحَ لَبيد حيْثُ يَقُولُ:
ذَهبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيتُ فِي خَلْفِ كَجِلْدِ الأَجْرَبِ
قالَتْ عَائِشَةُ: فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا".
"عَنْ أُمِّ كُلْثُوم قَالَتْ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: تَصُومِينَ الدَّهْرَ وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ صِيامِ الدَّهْرِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ، وَلَكِنْ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمَ الفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى فَلَمْ يَصُمِ الدَّهْرَ".
"عَنْ شُمَيْسَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ أَدَبِ الْيَتِيمِ، فَقَالَتْ: إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَضْرِبُ يَتِيمَهُ حَتَّى ينبسط".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ بِقَتْلَى بَدْرٍ أَنْ يُسْحَبُوا إِلَى القَلِيبِ فَطُرِحُوا فِيهِ ثُمَّ وَقفَ فَقَالَ: يَا أَهْلَ القَليِبِ! هَلْ وَجَدْتُم مَا وَعَدَ رَبُّكُم حقًا، فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! تُكَلِّمُ قَوْمًا مَوْتَى؟ قَالَ: لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ مَا وَعَدَهُمْ رَبُّهُمْ حَقٌّ، فَلَمَّا رَأَى أَبُو حُذِيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ أَبَاهُ يُسْحَبُ عَلَى القَلِيبِ، عَرَف رَسُولُ اللهِ ﷺ الكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، قَالَ يَا يا أبا حُذَيْفَةَ! كَأَنَّكَ كَارِهٌ لِمَا رَأيْت؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَبِي كَانَ رَجُلًا سَيِّدًا فَرَجَوْتُ أَنْ يَهْدِيَهُ ربه إِلَى الإِسْلَامِ، فَلَمَّا وقع الموقع الَّذِي وقع أَحْزنَنِي ذَلِكَ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ ﷺ لأَبِي حُذَيْفَةَ بِخَيْرٍ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا أمر النَّبِيُّ ﷺ بأُوَلَئِكَ الرَّهْطِ: عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَأصْحَابِهِ، فألقوا في الطَّوِى (*)، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ جَزَى اللهُ شرًا مِنْ قَوْمِ نبيٍ مَا كَانَ أَسْوَأَ الظن وَأَشَدَّ التكذيب قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ تُكَلِّمُ قَوْمًا قَدْ جِيفُوا؟ قَالَ: مَا أَنْتُمْ بِأَفْهَمَ لِقَوْلِي مِنْهُم أَوْ لَهُمْ أفَهمُ لِقَوْلِي مِنْكُمْ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ بِالمَدِينَةِ حَفَّارَانِ، فَانْتُظِرَ أَحَدُهُمَا، فَجَاءَ الَّذِي يُلْحِدُ فَلَحَدَ لرسول الله ﷺ ".