35. Actions > Letter Jīm (10/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ١٠
" عَنْ قُرَة بنْتِ مُزاحِمٍ قالَتْ: سمِعنا مِن أمَّ عيسى، عن أبيها الجرادِ بْنِ عَبْسٍ أَوْ عِيسَى قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! إن لَنَا رَكَايَا (* *) تَنْبُع فَكيْفَ لَنَا أَن نُعْذِبَ (* * *) رَكَايَا؟ ثم ذكر الحديث".
35.22 Section
٣٥۔٢٢ مسند جرهد الأسلمى *
" عَنْ جُرْهُد: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَل عَلَيْهِ وَهُوَ كَاشِفٌ فَخِذَهُ، فَقَالَ: يَا جُرْهُد! غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّها عَوْرَةٌ، وَفِى لَفْظٍ: فَإنَّ الْفَخِذَ مِنَ الْعَوْرَةِ".
"عَنْ جُرْهُد: أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ فَقَالَ: يَا جُرْهُد! كُلْ. فَمَدَّ يَدَهُ الشِّمالَ لِيَأكُل -، وَكَانَتِ الْيَمِينُ مُصَابَةً - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : كُلْ بِالْيَمِين، فَقَالَ: إِنَّها مَصَابَةٌ، فَنَفَثَ عَلَيْهَا رَسُولُ الله ﷺ فَمَا اشْتَكَيْتُهَا بَعْدُ".
35.23 Section
٣٥۔٢٣ مسند جرموز بن أوس الجهيمى *
" عَنْ جُرْمُوزٍ الجُهيمى قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَوْصِنِى، قَالَ: أُوصِيكَ أَنْ لَا تَكُون لَعَّانًا".
35.24 Section
٣٥۔٢٤ مسند جزو السدوسى *
" عَنْ حَفْصِ بْنِ الْمبارَكِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى سَدُوس يُقَالُ لَهُ: جَزْوٌ (*) قَالَ: أَتَيْنَا النَّبِىَّ ﷺ بِتَمْرٍ مِنْ تَمْرِ الْيَمَامَةِ، فَقَالَ: أَىُّ تَمْرٍ هَذَا؟ قُلْنَا: الْجُذَامِىُّ، قَالَ: الَّلهُمَّ بَارِكْ فِى الْجُذَامِّى".
35.25 Section
٣٥۔٢٥ مسند جرى الحنفى
" عَنْ حَكيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ: جُرَىٌّ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّى رُبَّمَا أكُونُ فِى الصَّلَاةِ فَتَقَعُ يَدِى عَلَى فَرْجِى، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : "وَأَنَا رُبَّما ذَلِكَ، امْضِ فِى صَلَاتِكَ".
35.26 Section
٣٥۔٢٦ مسند جري بن عمرو العذرى
" عَنْ جُرَىِّ بْنِ عَمْرٍو العُذْرِيِّ: أنَّهُ أتَى النَّبِيَّ ﷺ فَكَتَبَ لَهُ أَنْ لَيْسَ عَلَيْكُم عُشْرٌ (*) وَلَا حَشْرٌ (* *) ".
35.27 Section
٣٥۔٢٧ مسند جزء بن الجدرجان بن مالك
" عَنْ جَزْءِ بْنِ الْجَدْرَجَان قَالَ: وَفَدَ أخى قَدَّادُ بْنُ الْجَدْرَجَان (*) بْنِ مَالِكٍ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ مَوْضِعٍ يُقَالُ له: القَنَوْنَى بِسَروات الأَزْدِ بإِيمَانِهِ، وَإِيمَانِ مَنْ أَعْطَى الطَّاعَةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُم إِذْ ذَاكَ بِسِتِّمِائةِ بَيْتٍ مِمَّنَ أطَاعَ الجدْرجَانَ، وآمَنَ بِمُحَمَّدٍ ﷺ فَخَرَجَ قَدَّادٌ مُهَاجِرًا إلَى رَسُولِ الله ﷺ بِرِسَالَةِ أَبِيهِ الجِدْرجان وَإِيمَانِهِم، فَلَقِيتُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ سَرِيَّةَ النَّبيِّ ﷺ فَقَتَلَتْ قَدَّادًا، فَقَالَ قَدَّاد: أَنَا مَؤْمِنٌ (* *)، فَلَمْ يَقْبَلُوهُ وَقَتَلُوهُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَبلَغَنَا ذَلِكَ، فَخَرَجْتُ إِلَى رسُولِ الله ﷺ فَأخْبَرْتُهُ وَطَلَبْتُ ثأرِى، فَنَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} الآية (* * *)، فَأَعْطَانِى النَّبِيُّ ﷺ أَلْفَ دِينَارٍ دِيَةَ أَخِى، وَأَمَرَ لِى بِمِائَةِ نَاقَةٍ حَمْرَاءَ، وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : لَا يَمْنَعُنِى أَنْ أَصِيرَ لَكَ المِائَةَ النَّاقَة دِيَةً أُخْرَى إِلَّا أَنِّي (سمعت (* * * *) لَا أُتْعبُ) سَرِيَّةً لِلمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدُ فَتَكُونُ دِيَةُ الْمُسْلِمِ دِيتَيْنِ فَرَضِيتُ وَأَسْلَمْتُ (* * * * *) وَعَقَدَ لِى رَسُولُ الله ﷺ عَلَى
سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَا الْمسْلِمِينَ، فَخَرَجْتُ إِلَى حَىِّ حَاتِمِ طَىِّءٍ، غَنِمْتُ مَغْنَمًا كَثِيرًا، وَأَسَرْتُ أَرْبَعِينَ امْرَأَةً مِنْ حَىِّ حَاتِمٍ، فَأَتَيْتُ بِالنِّسْوةِ، وَهَدَاهُنَّ الله لِلإسْلَامِ وَزَوَّجَهُنَّ رَسُولُ الله ﷺ ".
35.28 Section
٣٥۔٢٨ مسند جرير بن عبد الله البجلي
" عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: بَالَ جَرِيرٌ وَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، فَقِيلَ لَهُ: أتَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِى قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَفْعَلُهُ".
"قَدِمْتُ عَلَى رسُولِ اللهِ ﷺ بَعْدَ نُزُولِ سُورَةِ الْمَائِدَةِ فَرَأَيْتُه يَمْسَحُ عَلَى الخُفَّيْنِ".
"وَضَّأتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ بَعْدَ مَا نَزَلَت الْمَائِدَةُ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: مَا حَجَبَنِى رسُولُ اللهِ ﷺ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رآنى قَطُّ إِلَّا تَبَسَّمَ في وَجْهِى".
"عَنْ جَريرٍ قَالَ: لَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ أَنَخْتُ رَاحِلَتِى، ثُمَّ حَلَلْتُ عَيْبَتِى (*) وَلَبسْتُ حُلَّتِى، وَدَخَلْتُ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطُبُ، فَسَلَّمْتُ عَلَى رسُولِ اللهِ ﷺ ، فَرَمَانِى النَّاسُ بِالحَدَقةِ (فَقُلْتُ: كلفتنى (* *)) يَا عَبْدَ اللهِ! أَذَكَرَ رسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ أَمْرِى شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، ذَكرَكَ بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ، فَقَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطُب إِذْ عَرَضَ لَهُ في خُطْبَتِهِ، فَقَالَ: إِنَّهُ سَيَدْخُلُ عَلَيْكُم مِنْ هَذَا الَفجِّ أَوْ مِنْ هَذَا الْبَابِ من خَيْرِ ذِى يَمنٍ، عَلَى وَجْهِهِ مِسْحَةُ مَلَكٍ، قَالَ جَرِيرٌ: فَحِمْدتُ اللهَ عَلَى مَا أَبْلَاني".
"قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : أَلَا تُرِيحُنِى مِنْ ذِى الْخَلَصَةِ - بَيْتٍ كَانَ لِخَثْعَمَ فِي الْجَاهِليَّةِ يُسَمَّى "الكَعْبَةَ الْيَمَانِيَّةَ" - قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى رَجُلٌ لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَمَسَحَ في صَدْرِى وَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلهُ هَادِيًا مَهْدِيّا حَتَّى وَجَدْتُ بَردَهَا".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: أَوَّلُ الأَرْضِ خَرَابًا يُسْرَاهَا، ثُمَّ تَتْبَعُهَا يُمْنَاهَا، وَالْحَشْرُ هَا هُنَا, وَأَنَا بِالأَثَرِ".
"كَانَ إِذَا قَدِمَتْ عَلَى رسُولِ اللهِ ﷺ الْوُفُودُ دَعَانِى فَبَاهَاهُمْ بِى".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: بَايَعْنَا النَّبِيَّ ﷺ عَلَى مِثْلِ مَا بَايَعَ عَلَيْهِ النِّسَاء، فَمَنْ مَاتَ وَلَمْ يَأتِ شَيْئًا مِنْهُنَّ ضَمِنَ لَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ وَقَدْ أتَى شِيْئًا مِنْهُنَّ وَقَدْ أُقِيمَ عَلَيْه الْحَدُّ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ، وَمَنْ مَاتَ مِنَّا وَأَتَى شَيْئًا مِنْهُنَّ فَستَر عَلَيْه، فَعَلَى اللهِ حِسَابُهُ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ عَليُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَالأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ، وَأَنَا بِقَرْقيسياء فَقَالَا: إِنَّ أَمِيرَ الْمؤْمِنينَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، (ويقول: (*))
نعْمَ مَا أرَاكَ (*) الله مِنْ مُفَارَقَتِكَ مُعَاوِيَةَ، وَإِنِّى أُنْزِلُكَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ الَّتِي أَنَزَلَكَها، فَقُلْتُ: إِنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَنِى إِلَى الْيَمَنِ أُقَاتِلُهُم، وَأَدْعُوهُمْ أَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ، فَإِذَا قاَلُوهَا: حَرُمَتْ دِمَاؤهُم وَأَمْوَالُهُم، فَلَا أُقَاتِلُ أَحَدًا يَقُولُ: لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ: فَرَجَعْنَا عَلَى ذَلِكَ".
"عَنْ جَريرٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ يَا جَرِيرُ! أَلَا تُرِيحُنِى مِنْ ذِى الْخَلَصَةِ (* *)؟ ! فَنَفرْتُ في خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ مِنْ أحْمَس فَحَرقْتُها بالنَّارِ، فَبَعَثَ جَرِيرٌ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: أَبُو أرْطَاةَ، فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يا رسُولَ الله! وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُ حَتَّى تَركْتُهَا كَأنَّها جَمَلٌ أَجْرَبُ".
"عَنْ جَرِيرٍ: قَالَ لِى رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا جَرِيرُ! أَنْتَ امْرُؤٌ قَدْ حَسَّنَ اللهُ خَلْقَكَ، فَأَحْسِنْ خُلُقَكَ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: بَعَث رسُولُ اللهِ ﷺ سَرِيَّةً إلَى خَثْعَم، فَاعْتَصَمَ نَاسٌ مِنْهُم بِالسُّجُودِ، فَأَسْرَعَ فيهِم القَتْلَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَأَمَرَ لَهُم بِنِصْفِ العَقْلِ، وَقَالَ: أنَا بَرِئٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ مُقِيمٍ بَينَ أَظْهُرِ المُشْرِكينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! وَلِمَ؟ قال (لا تَرَاءَى نَارَاهُمَا (*)) ".
"عن خَالِدِ بْنِ الْوَلِيد، عَن النبي ﷺ نحوه".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: كُنْتُ بِالْيَمَنِ فَلَقِيتُ رَجُلَيْن مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ: ذَا كَلَاعٍ، وَذَا عَمْرٍو، فَجَعَلْتُ أُحَدَّثُهُم عَنْ رسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَا: إِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقّا فَقَدْ مَرَّ صَاحِبُكَ عَلَى أَجَلِهِ مُنْذُ ثَلَاثٍ، فَأَقْبَلْتُ وَأَقبَلَا مَعِى حتَّى إِذَا كُنَّا في بَعْضِ الطَّرِيقِ رُفِعَ لَنَا رَكْبٌ مِنْ قِبَلِ الْمَدِينَةِ، فَسَأَلْنَاهُم؟ فقَالُوا: قُبِضَ رسُولُ اللهِ ﷺ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ، وَالنَّاسُ صَالِحُونَ، فَقَالَا لِى: أَخْبِرْ صَاحِبَكَ أنَّا قَدْ جِئْنَا، وَلَعَلَّنَا سَنَعُودُ إنْ شَاءَ اللهُ، وَرَجَعَا إِلَى الْيَمَنِ، فَأَخْبَرْتُ أَبَا بَكْرٍ بِحَدِيثِهمْ، قَالَ: أَفَلَا جِئْتَ بِهِمْ؟ فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ لى ذُو عَمْرٍو: يَا جِريرُ! إِنَّ بِكَ عَلَىَّ كرَامَةً، وَإنِّي مُخْبِرُكَ خَبَرًا، إِنَّكُم مَعْشَرَ العَرَبِ لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا كُنْتُم إِذَا هَلَكَ أَمِيرٌ تَأَمَّرْتُمْ في آخر، فَإِذَا كَانُوا بِالسَّيْفِ كَانُوا مُلُوكًا يَغْضَبُونَ غَضَبَ الْمُلُوكِ، وَيرْضَوْنَ رِضَاءَ الْمُلُوكِ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ رسُولَ اللهِ ﷺ عَنْ نَظرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِى أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: عَلِمْنِى الإسْلَامَ، فَقَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لَا إِله إلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ، وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: بَايَعَنِى النَّبِىُّ ﷺ عَلَى الصَّلَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ أُبَايِعُهُ عَلَى الإسْلَامِ، فَقَالَ: وَالنُّصْح لِكُلِّ مُسْلِمٍ، فَبَايَعْتُهُ عَلَى الإسْلَام والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِيمَا أَحْبَبْتُ وَفِيمَا كَرِهْتُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : أَتَسْتَطِيعُ ذَاكَ أَوَ تُطِيقُ ذَاكَ؟ فَأَصَرَّ رَجُلٌ فِيمَا اسْتَطَعْت، فَقُلْتُ: فِيمَا اسْتَطَعْتُ. فَبَايَعَنِى والنُّصْح لِلْمُسْلِمينَ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! ابْسُطْ يَدَكَ فَلنُبَايِعْكَ، وَاشْتَرِطْ فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِالشَّرْطِ مِنِّى، قَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ تَعْبُدَ الله لَا تُشْرِكُ بِهِ شِيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِىَ الزَّكَاةَ, وَتَنْصَحَ لِلْمُسْلِمِينَ، فَتُفَارِقَ المُشْرِكَ".
"عَنْ جَرِيرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَايَعَهُ عَلَى أنْ يَنْصَحَ لِلْمُسْلِمِ، وَيُقَاتِلَ الكَافِرَ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ".
"عن جَريرٍ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَالنُّصْحِ لِلمُسْلِمينَ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: شَهِدْنَا الْمَوْسِمَ فِي حَجَّةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهِىَ حَجَّةُ الوَدَاعِ، فبلغنا مَكَانًا يُقَالُ لَهُ غَدِيرُ خُمٍّ، فَنَادَى: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، فَاجْتَمَعَتِ المُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَسَطَنَا فَقَالَ: أيُّهَا النَّاسُ! بِمَ تَشْهَدُونَ؟ قَالُوا: نَشْهَدُ أَنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ؟ قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالُوا: وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَمَنْ وَلِيُّكُمْ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَانَا، قَالَ: فَمَن وَلِيُّكُمْ؟ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلَى عَضُدِ عَلِىٍّ، فَأقَامَهُ فَنَزعَ عَضُدَهُ فَأخَذَ بِذِرَاعَيْهِ فَقَالَ: مَنْ يَكُنِ اللهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَيَاهُ، فَإنَّ هَذَا مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحَبَّهُ مِن النَّاسِ فَكُنْ لَهُ حَبِيبًا، وَمَنْ أبْغَضَهُ فَكُنْ لَهُ مُبْغِضًا، اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أجِدُ أحَدًا أَسْتَوْدِعُهُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ العَبْدِيْنِ الصَّالِحَيْنِ غَيْرَكَ، فَاقْضِ فِيهِ بِالْحُسْنَى".
"لَمَّا كُنَّا بِالغُمَيْمِ لَقِىَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خَبرًا من قريش، أَنَّهَا بَعَثَتْ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ في جَرِيدَةِ خَيْلٍ يَتَلَقَّى رَسُولَ اللهِ ﷺ ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يَلْقَاهُ، وَكانَ بِهِمْ رَحِيمًا، فَقَالَ: مَنْ رَجُلٌ يَعْدِلُ لَنَا عَنِ الطَّرِيقِ؟ فَقُلْتُ: أَنَا بِأَبِى أَنْتَ، فَأخَذْتُهُمْ فِي طَرِيقٍ قَدْ كَانَ مهاجر (*) فَدَافِدَ وعِقَاب، فَاسْتَوَتْ بنَا الأَرْضُ حتَّى أَنْزَلْتُهُ عَلَى الحُدَيْبِيَةِ، وهى نَزحٌ، فَأَلْقَى فِيهَا سَهْمًا أوْ سَهمَيْنِ مِنْ كنَانِتِهِ، ثمَّ بَصَقَ فِيهَا ثُمَّ دَعَا فَفارَتْ عُيُونُهَا حتَّى إِنِّى أقُولُ: لَوْ شِئْنَا لَاغْتَرَفْنَا بِأَيْدِينَا".
"لمَّا كَانَ يَوْمُ غَزْوَةِ الطَّائِفِ قَامَ النَّبِيُّ ﷺ مَعَ عَلِيٍّ مُلَبّيًا (* * *) مِنَ النَّهَارِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَقَدْ طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ عَلِيّا مُنذُ اليَوْمِ، فَقَالَ: مَا أنَا انْتَجَيْتُهُ، وَلِكنَّ اللهَ انْتَجَاهُ".
"لَمَّا سَأَلَ أَهْلُ قُبَاءَ النَّبِيَّ ﷺ أَنْ يَبْنِىَ لَهُمْ مَسْجِدًا؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لِيَقُمْ بَعْضُكُمْ فَيَرْكَبَ النَّاقَةَ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَرَكِبهَا وَحَرَّكَهَا، فَلَمْ تَنْبَعِثْ، فَرَجَعَ فَقَعَدَ، فَقَامَ عُمَرُ فَرَكِبَها فَحَرَّكَهَا، فَلَمْ تَنْبَعِثْ فَرَجَعَ فَقَعَد، فَقَامَ عَلِىٌّ، فَلَمَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي غَرْزِ الرِّكَابِ، وَثَبَتَ بِهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا عَلِيُّ! أَرْخِ زِمَامَهَا وَابنوا عَلَى مَدَارِهَا فَإِنَّهَا مَأمُورَةٌ".
"لمَّا قَدِمَ أَهْلُ البَحْرَيْنِ، وَقَدِمَ الجَارُودُ وَافِدًا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرِحَ بِهِ فَقَرَّبَهُ وَأَدْنَاهُ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: لمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ ﷺ أَتَيْتُهُ لأُبَايِعَهُ فَقَال": لأَىِ شَىْءٍ جئتَ يَا جَرِيرُ؟ ! قُلْتُ: جِئْتُ لأُسْلِمَ عَلَى يَديْكَ، فَدَعَانِى إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ
وَأَنَّى رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ المكْتُوبَةَ، وَتُؤَدَّى الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وَتُؤْمِنُ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرّةِ، فَأَلْقَى إِلَيَّ كِسَاءَه ثُمَّ أَقْبَلَ إلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: إِذَا جَاءَكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأكْرِمُوهُ".
"عَنْ جَرِيرٍ: لمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المَدِينَةَ قَالَ لأَصْحَابِه: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَهْلِ قُبَاء فَنُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ، فَأَتَاهُمْ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، فَرَحَّبُوا بِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَهْلَ قُبَاء! قُومُوا ائتُونِى بِأَحْجَارٍ مِنْ هذِهِ الحَرَّةِ، فَجُمِعَتْ عِنْدَهُ أحْجَارٌ كَثِيرَةٌ، وَمَعهُ عَنَزَةٌ لَهُ، فَخَطَّ قِبْلَتَهُمْ، فَأَخَذَ حَجرًا فَوَضَعَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ: يَا أبَا بَكْرٍ! خُذْ حَجَرًا فَضَعْهُ إِلَى حَجَرِى، ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ! خُذْ حَجَرًا فَضَعْهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِ أَبِى بَكْرٍ، ثُمَّ الْتَفَتَ فَقَالَ: يَا عُثْمَانُ! خُذْ حَجَرًا فَضَعْهُ إِلى جَنْبِ حَجَرِ عُمَرَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلى النَّاسِ بآخره فَقَالَ: وَضَعَ رَجُلٌ حَجَرَهُ حَيْثُ أَحَبَّ عَلَى ذَا الخَطِّ".
"لَمَّا قَدِمْتُ المَدِينَةَ أَنْخَتُ رَاحلَتِى، ثُمَّ حَلَلْتُ عَيْبَتِى، فَلَبِسْتُ حُلَّتِى، فدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَرسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطبُ، فَسَلَّمْتُ عَلَى رسُولِ اللهِ ﷺ ، فَرَمَانِى النَّاسُ بِالحَدَقِ، فَقُلْتُ لِجَلِيسِى: يَا عَبْدَ اللهِ! هَلْ ذَكرَ رسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ أَمْرِى شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ ذَكَرَكَ بِأَحْسَنِ الذَّكْرِ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطُبُ إِذْ عَرَضَ لَهُ فِي خُطْبَتِهِ فَقَالَ: إِنَّهُ سَيَدْخُلُ عَلَيكُمْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ - أوْ مِنْ هَذَا البَابِ - من خير ذى يمن، ألا وإن عَلَى وَجْهِهِ مسحة ملك، فَحَمِدْتُ اللهَ عَلَى مَا ابْتَلَانِى (*) ".
"لمَّا وُلِدَ الحَسَنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَرُونِى ابْنِى، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، قَالَ: بَلْ هُوَ حَسَنٌ، فَلَمَّا وُلِدَ الحُسَيْنُ سَمَّيْتُهُ حَربًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: ائتُونِى بِابْنِى، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَقَالَ: بَلْ هُوَ حُسيْنٌ، فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَرُونِى ابْنِى مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ فَقُلْتُ: سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَقَالَ: بَلْ هُوَ مُحْسِنٌ، ثُمَّ قَالَ: إِنِى سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ شبرًا وشبيرًا ومشبرًا (* *) ".
"لَمَّا أُحِيطَ بِالحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: مَا اسْمُ هذِهِ الأَرْضِ؟ قِيلَ: كَرْبلَاءُ، فَقَالَ: صَدَق النَّبِىُّ ﷺ إِنّهَا أَرْضُ كَرْبٍ وَبَلَاءٍ".
"لَمَّا كَانَ قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ اللهَ - ﷻ - أرْسَلَنِى إِلَيْكَ إكْرَامًا لَكَ وَتَفْضِيلًا لَكَ، وَخَاصَّةً لَكَ يَسْأَلُكَ عَمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ؟ يَقُولُ: (*) كيف تجدك؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : أَجِدُنِى يَا جِبْرِيلُ! مَغْمُومًا وَأَجِدُنِى يَا جِبْرِيلُ! مَكْرُوبًا، فَلَمَّا كَانَ اليَوْمُ الثَالِثُ هَبَطَ جِبرِيلُ وَهَبَطَ مَلَكُ المَوْتِ، وَهَبَطَ مَعَهُمَا مَلَكٌ فِي الهَوَاءِ يُقَالُ لَه: إِسْمَاعِيلُ عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ لَيْسَ فِيهِمُ مَلَكٌ إلَّا عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُشيَّعُهُمْ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمّدُ! إن اللهَ أَرْسَلَنِى إِلَيْكَ إِكرَامًا لَكَ؟ وَتْفضِيلًا لَكَ وَخَاصَّةً لَكَ، أَسْأَلُكَ عَمَّا هَوُ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ، يَقُولُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَجِدُنِى يَا جِبْرِيلُ! مَغْمُومًا، وَأَجِدُنِى يَا جِبْرِيلُ! مَكْرُوبًا، فَاسْتَأذَنَ مَلَكُ المَوْتِ عَلَى البَابِ، فَقَالَ لَهُ جِبْريلُ: يَا مُحَمَّدُ! هَذَا مَلَكُ المَوْتِ يَسْتَأذِنُ عَلَيْكَ، مَا أستَأذَنَ عَلَى آدَمِىٍ قَبْلَكَ، وَلَا يَسْتأذِنُ عَلَى آدَمِيٍّ بَعْدَكَ، فَقَالَ: "ائذَنْ
لَهُ"، فَأذِنَ لَهُ جِبْرِيلُ، فَأَقْبلَ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْه فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ اللهَ أَرْسَلَنِى إِلَيْكَ، وَأَمَرَنِى أَنْ أُطِيعَكَ فِيمَا أَمَرْتَنِى بِهِ، إِنْ أَمَرْتَنِى أَنْ أقْبِضَ نَفْسَكَ قَبَضْتُهَا، وَإِنْ كَرِهْتَ تَرَكْتُهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَتَفْعَلُ يَا مَلَكَ المَوْتِ؟ ! قَالَ: نَعَمْ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ أَنْ أُطِيعَكَ فِيمَا أمَرْتَنِى بِهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: إِنَّ الله قَدِ اشْتَاقَ إِلى لِقَائِكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : امْضِ لِمَا أُمِرْتَ بِهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: هَذَا آخِرُ وَطْأَتِى الأَرْضَ، إِنَّمَا كُنْتَ حَاجَتِى فِي الدُّنْيَا، فَلَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ، وَجَاءَت التَّعْزِيَةُ جَاءَ آتٍ يَسمَعُونَ حِسَّهُ وَلَا يَرَوْنَ شَخْصَهُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ، إِنَّ فِي اللهِ عَزَاءً مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ، وَخَلَفًا مِنْ كُلِ هَالِكٍ، وَدَرْكًا مِنْ كلِ مَا فَاتَ، فَبِالله فَثِقُوا، وَإِيَّاهُ فَارْجُوا، فَإنَّ المُصَابَ مَنْ حُرِم الثَّوَابَ. وَالسَّلَامُ عَليْكُمْ وَرَحَمْةُ الله وَبَرَكَاتُهُ".
"لمَّا جَرَّدَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَمْزَةَ بَكَى، فَلَمَّا رَأَى مِثَالهُ (*) شَهَقَ (* *) ".
"لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ أَقْبَلَتْ صَفِيَّةُ تَطْلُبُهُ لَا تَدْرِىْ مَا صَنَعَ، فَلِقَيَتْ عَلَيّا، وَالزُّبَيْرَ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِلزُّبَيْرِ: اذْكُرْ لأُمِّكَ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ لِعَلِيٍّ: اذْكُرْ لِعَمَّتِكَ، فَقَالَتْ: مَا فَعَلَ حَمْزَةُ؟ ! فَأَرَيَاهَا أنَّهُمَا لَا يَدْرِيَانِ، فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى أَخَافُ عَلَى عَقْلِهَا، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهَا، وَدَعَا لَهَا، فَاسْتَرْجَعَتْ وَبَكَتْ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عَلَيْهِ وَهُوَ قَدْ مُثِّلَ بِهِ فَقَالَ: لَوْلَا جَزَعُ النِّسَاءِ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ حَوَاصِلِ الطَّيْرِ وَبُطُونِ السِّبَاعِ، ثُمَّ أمَرَ بِالْقَتْلَى، فَجَعَلَ يُصَلِّى عَليْهِمْ فَيَضَعُ سْبَعَةً وَحَمْزَةَ فَيُكَبِّرُ عَلَيْهِمْ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يُرْفَعُونَ وَيُتْرَكُ حَمْزَةُ، ثُمَّ دَعَا بِسْبَعَةٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِمْ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْهُمْ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ، فَاقْتُلُوهُ".
35.29 Section
٣٥۔٢٩ مسند جزء السلمى
" عَنْ حِبَان بْنِ جَزْيٍ (*) السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ بِأَسِيرٍ كَانَ عِندَهُ مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَانُوا أَسَرُوهُ وَهُمْ مُشْرِكُونَ، ثُمَّ أَسْلَمُوا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ بِذَاكَ الأَسِيرِ، فَكَسَا جَزْءًا برْدَيْنِ، وَأَسْلَمَ جَزْءٌ عِندَهُ، ثُمَّ قَالَ: ادْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ تُعْطِيكَ مِنَ الأَبْرُدَةِ الَّتِى عِنْدَهَا بُرْدَيْن، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَ: أَى نَضَّرَكِ اللهُ! اخْتَارِى لى مِنْ هَذِهِ الأَبْرُدَة الَّتِى عِنْدَكِ بُرْدَيْن، فَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ ﷺ كَسَانِى مِنْهَا بُرْدَيْنِ، فَقَالَتْ: وَمَدَّتْ سِوَاكًا مِنْ أَرَاكٍ طَوِيلًا: خُذْ هَذَا وَخُذْ هَذَا، وَكَانَتْ نِسَاءُ الْعَرَبِ لَا يُرَيْنَ".
35.30 Section
٣٥۔٣٠ مسند جشيش الديلمي
" عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ فَيْرُوزَ، عَنْ جُشَيْشٍ الدَّيْلَمىِّ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا وَبْرُ بْنُ يُجَنَّس (*) بكِتَابِ النَّبِىِّ ﷺ يَأمُرُنَا فِيهِ بِالْقِيَام عَلى دِيننَا، وَالنُّهُوضِ فِي الْحَرْبِ، وَالْعَمْدِ فِي الأَسْوَدِ إِمَّا غِيلةً، وَإمَّا مُصَادَمَةً، وَأَنْ نُبَلِّغَ عَنْهُ مَنْ رَأَيْنَا أَنَّ عِنْدَهُ نَجْدَةً أَوْ دِينًا، فعَمِلْنَا فِي ذَلِكَ، وَكَتَبَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى أَهْلِ نَجْرَانَ إِلَى عَرَبِهم وَسَاكِنِ الأَرْضِ مِنْ غَيْرِ الْعَربِ، فَثَبَتُوا وَقُتِلَ الأَسْوَدُ، وَأَعَزَّ اللهُ الإسْلَامَ وَأهْلَهُ، وَتَراجَعَ أَصْحَابُ النَّبِيَّ ﷺ إِلَى أَعْمَالِهِمْ، فَاصْطَلَحُوا عَلَى مُعَاذٍ، فَكَان يُصَلِّى بِنَا، وَكتَبْنَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بالْخَبَرِ، فَأَتَاهُ الْخَبَرُ مِنْ لَيْلَتِهِ، وَقَدِمَتْ رُسُلُنَا، وَقَدْ قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ صَبِيحَةَ تِلكَ اللَّيْلَةِ فَأَجَابَنَا أَبُو بَكْرٍ".
سيف، كر .
35.31 Section
٣٥۔٣١ مسند جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي
"عَنْ أَبِى إسْرَائِيلَ، عَنْ جَعْدَةَ قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَأُتِىَ بِرجُلٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله! هَذَا أرَادَ أَنْ يَقْتُلَكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَمْ تُرَعْ لَمْ تُرَعْ، لَوْ أرَدْتَ ذَلِكَ لَمْ يُسَلِّطْكَ اللهُ عَلَى قَتْلِي".
"عَنْ أَبِى إِسْرَائِيلَ الْجُشَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْدَةَ يَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَرجُلٌ يَقُصُّ عَليْهِ رُؤْيَا، فَرَأَى رَجُلًا سَمِينًا فَجَعَلَ يَطْعَنُ بَطْنَهُ بِشَىْءٍ في يَدِهِ وَيَقُولُ: لَوْ كَانَ بَعْضُ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا كَانَ خَيْرًا لَكَ".