" عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ فَيْرُوزَ، عَنْ جُشَيْشٍ الدَّيْلَمىِّ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا وَبْرُ بْنُ يُجَنَّس (*) بكِتَابِ النَّبِىِّ ﷺ يَأمُرُنَا فِيهِ بِالْقِيَام عَلى دِيننَا، وَالنُّهُوضِ فِي الْحَرْبِ، وَالْعَمْدِ فِي الأَسْوَدِ إِمَّا غِيلةً، وَإمَّا مُصَادَمَةً، وَأَنْ نُبَلِّغَ عَنْهُ مَنْ رَأَيْنَا أَنَّ عِنْدَهُ نَجْدَةً أَوْ دِينًا، فعَمِلْنَا فِي ذَلِكَ، وَكَتَبَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى أَهْلِ نَجْرَانَ إِلَى عَرَبِهم وَسَاكِنِ الأَرْضِ مِنْ غَيْرِ الْعَربِ، فَثَبَتُوا وَقُتِلَ الأَسْوَدُ، وَأَعَزَّ اللهُ الإسْلَامَ وَأهْلَهُ، وَتَراجَعَ أَصْحَابُ النَّبِيَّ ﷺ إِلَى أَعْمَالِهِمْ، فَاصْطَلَحُوا عَلَى مُعَاذٍ، فَكَان يُصَلِّى بِنَا، وَكتَبْنَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بالْخَبَرِ، فَأَتَاهُ الْخَبَرُ مِنْ لَيْلَتِهِ، وَقَدِمَتْ رُسُلُنَا، وَقَدْ قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ صَبِيحَةَ تِلكَ اللَّيْلَةِ فَأَجَابَنَا أَبُو بَكْرٍ".
سيف، كر .