35. Actions > Letter Jīm (1/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ١
" عَنْ جَابِرِ بْنِ الأَزْرَقِ الْغَاضِرِّى قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَلَى رَاحِلَةٍ وَمَتَاعٍ، فَلَمْ أَزَلْ أُسَايِرُهُ إِلَى جَانِبِهِ حَتَّى بَلَغْنَا، فَنَزَلَ إِلَى قُبَّة مِنْ أَدَمٍ فَدَخَلَهَا، فَقَامَ عَلى بَابِهِ أَكثَرُ مِنْ ثَلاَثِينَ رَجُلًا مَعَهُمُ السِّيَاطُ، فَدَنُوْتُ فَإذَا رَجُلٌ يَدْفَعُنِى، فَقُلتُ: لَئِنْ دَفَعْتَنِى لأَدْفَعَنَّكَ، وَلَئِنْ ضَرَبْتَنِى لأَضْرِبَنَّكَ، فَقَالَ: يَا شَرَّ (*) الرِّجَالِ! فَقُلتُ: أَنْتَ أَشَرُ مِنِّى، قَالَ: كَيْفَ؟ قُلتُ: جِئْتُ مِنْ أَقْطَارِ الْيَمَنِ لِكَيْمَا أَسْمَعَ مِنَ النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ أَرْجِعَ فَأُحدِّثَ مَنْ وَرَائِى، ثُمَّ أَنتَ تَمْنَعُنِى؟ قَالَ: صَدَقْتَ، وَاللهِ لأَنَا شَرٌّ منْكَ، ثُمَّ رَكِبَ النَّبِىُّ ﷺ فَتَعَلَّقَهُ النَّاسُ مِنْ عِنْدِ الْعَقَبَةِ مِنْ مِنًى حَتَّى كَثُرُوا عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ، وَلاَ يَكَادُ وَاحدٌ يَصِلُ إِلَيْه مِنْ كَثْرَتِهِمْ، فَجَاءَ رَجُلٌ مُقَصِّرٌ شَعْرَهُ فَقَالَ: صَلِّ عَلَى يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ ﷺ الْمُحَلّقِينَ (* *)، ثُمَّ قَالَ: صَلِّ عَلَىَّ، فَقَالَ: صَلَّى الله عَلَى الْمُحَلّقِينَ، فَقَالَهُنَّ (* * *) ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَحَلَقَ رَأسَهُ، فَلاَ أَرَى إِلاَّ رَجُلًا مَحْلُوقًا".
35.2 Section
٣٥۔٢ مسند جابر بن أسامة الجهنى
" عَنْ جَابِرِ بْنِ أُسَامَةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ: (ذَهَبْتُ) (*) الْسُّوقَ فَلَقِيتُ النَّبِىَّ ﷺ في أَصْحَابِهِ، فَسَأَلَهُمْ: أَيْنَ يُرِيدُ؟ فَقَالُوا: يَخُطُّ لِقَوْمِكَ مَسْجدًا، فَرَجَعْتُ فَوَجَدْتُ قَوْمِى قِيَامًا، فَقُلتُ: مَا شَأنُكُمْ؟ فَقَالُوا: خَطَّ لَنَا رَسُولُ الله ﷺ مَسْجِدًا بِرِجْلِهِ وَغَرزَ في الْقِبْلَةِ خَشبةً أَقَامَهَا فِيهِ".
35.3 Section
٣٥۔٣ مسند جابر بن سبرة الأسدى
" عَنْ سَالِم بنِ أَبِى الْجَعْدِ قَالَ: حَدَّثَنِى جَابِرُ بْنُ سَبْرَةَ الأَسَدِىُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: وَهُوَ يَذْكُرُ الْجِهَادَ، فَقَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ جَلَسَ لابْنِ آدَمَ بِطُرُقِهِ، فَجَلَسَ لَهُ عَلى طَريقِ الإسْلاَمِ، فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَدعُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ؟ ! فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ قِبَلِ الْهِجْرَةَ، وَقَالَ: تُهَاجرُ وَتَدْفَعُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ وَمَوْلِدَكَ وَتُضَيِّعُ عِيَالَكَ؟ ! فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ، ثُمَّ أَتاهُ مِنْ قِبَلِ الْجِهَادِ، فَقَالَ: تُجَاهِدُ فَيُهْرَاقُ دَمُكَ، وَتُنْكَحُ زَوْجَتُكَ، وَيُقَسَّمُ مَالُكَ، وَتُضَيَّعُ عِيَالُكَ؟ فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : فَحَقٌّ عَلَى الله مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَخَرَّ مِنْ دَابَتِهِ فَمَاتَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله، وَإِنْ لَسَعَتْهُ الدَّابَّةُ فَمَاتَ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله وَإِنْ قُتِلَ فَقَضَى فَحَقٌ عَلَى الله أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ".
35.4 Section
٣٥۔٤ مسند أبي جرى جابر بن سليم الجهيمي * التميمى
" عَنْ أَبِى تَمِيمَةَ الْجُهَيْمِىِّ قَالَ: قَالَ أَبُو جُرَىٍّ جَابِرُ: رَكِبْتُ قَعُودًا لِى فَأَتَيْتُ مَكَّةَ في طَلَبِ النَّبِىِّ ﷺ فَإِذا هُوَ جَالِسٌ، فَقُلْتُ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: وَعَلَيْكَ. فَقُلتُ: إِنَّا مَعْشَرَ أَهْلِ البَاديَةِ، قَوْمٌ فِينَا الْجَفَاءُ، فَعَلِّمْنِى كَلاَمًا يَنْفَعُنِى الله. بِهِ، قَالَ: اتَّقِ الله، وَلاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ أَوِ الْخَيْرِ شَيْئًا، وَإيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ، فَإِنَّهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَإنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْمُخْتَالَ الْفَخُورَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله! ذَكَرْتَ إِسْبَالَ الإِزَارِ، وَقَدْ يَكُونُ بِسَاقِ الرَّجُلِ الْقَرْحُ أَوْ الشَّىْءُ يُسْتَحَى مِنْهُ، فَقَالَ: لاَ بَأسَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ أَوْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، إِنّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَبِسَ بُرْدَةً فَتَبَخْتَرَ فِيهَا، فَنَظَرَ الله إِلَيْهِ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ، فَمَقَتَهُ، فَأَمَرَ الأَرْضَ فَأَخَذَتْهُ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ بَيْنَ الأَرْضِ فَاحْذَرُوا وَقَائِعَ الله".
"عَنْ قُرَّة بْنِ مُوسَى، عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ الْجُهَيْمِىِّ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ مُحْتَبٍ في بُرْدَةٍ لَهُ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى هُدَّابِهَا (*) عَلَى قَدَمَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! أَوْصِنِى، قَالَ: اتَّقِ الله وَلاَ تَحْقِرَن مِنَ الْمعْرُوفِ شَيْئًا".
35.5 Section
٣٥۔٥ مسند جابر بن سمرة
" صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ صَلاَةً مَكْتُوبَةً فَضَمَّ يَدَيْهِ في الصَّلاَةِ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله! أَحَدَثَ في الصَّلاَةِ شَئٌ؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنَّ الشَّيْطَانَ أَرَادَ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَى فَخَنَقْتُهُ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ لسَانه عَلَى يَدَىَّ، وَايْمُ الله لَوْلاَ مَا سَبَقْنِى إِلَيْهِ أَخى سُلَيْمَانُ لَنِيطَ (*) إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ حَتَّى يُطِيفَ بِهِ ولْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ".
"كُنَّا نَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ، وَلاَ نَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ".
"أَمَرنَا رَسُولُ الله ﷺ أَنْ نَتَوَضَّأَ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ، وَلاَ نَتَوَضَّأَ مِنْ لُحُومِ الْغَنَم، وَأَنْ نُصَلِّىَ في مَرَابِضِ الْغَنَم، وَلاَ نُصَلِّىَ في أَعْطَانِ الإِبِلِ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُؤَخرُ الْعِشَاءَ".
"كَانَ يَقْرَأُ في الْفَجْرِ بِقَافْ وَالْقُرآنِ الْمَجِيدِ وَنَحْوِهَا".
"كَانَ يَقْرَأُ في الظُّهْرِ بِسبِّح اسْمَ ربِّكَ الأَعْلَى، وَفِى الصُّبْحِ بِأَطْوَلَ مِنْ ذَلكَ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ في الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ".
"كُنَا نُصَلِّى في مَرَابِضِ الْغَنَم، وَلاَ نُصَلِّى في أَعْطَانِ الإِبِلِ".
"أَمَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ أَنْ نُصَلَّىَ في مَرَابِضِ الْغَنَم، وَلاَ نُصَلِّىَ فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ".
"مَا مَاتَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى صَلَّى قَاعِدًا".
"كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ الله ﷺ قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا".
"كَانَتْ لِرَسُولِ الله ﷺ خُطبَتَانِ يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا يَقْرَأُ الْقُرَآنَ، وَيُذَكِّرُ النَّاسَ".
"كَانَ مُؤَذِّنُ النَّبِىِّ ﷺ يُمْهِلُ فَلاَ يُقيِمُ حَتَّى إِذَا رَأَى النّبِىَّ ﷺ قَدْ خَرَجَ أَقَامَ الصَّلاَةَ (حِينَ (*) يرَاهُ".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ قَعَدَ في مَجْلِسِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّى الصَّلاَةَ كَنَحْوٍ مِنْ صَلاتكُمْ الْيَومَ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يخُفِّفُ، كَانَتْ صَلاتُهُ أخَفَّ مِنْ صَلاتِكُمْ، كَانَ يَقْرَأُ في الْفَجْرِ "الْوَاقِعَةَ" ونحوها من السور".
"عَنْ أَبِى خَالِدٍ الْوَالِبىِّ (*)، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَوْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَرْعَى غَنَمًا فاسْتَعْلى الْغَنَم، فَكَانَ في الإِبِلِ هُوَ وَشَرِيكٌ لَهُ فَأَكْرَيَا أُخْتَ خَدِيجَةَ، فَلَمَّا قَضَوا السَّفَرَ بَقِىَ لَهُمْ عَلَيْهَا شَىْءٌ، فجَعَل شَرِيكُهُ يَأتِيهِم فَيَتَقَاضَاهُمْ وَيَقُولُ لِمُحَّمدٍ: انْطَلِقْ. فَيَقُولُ: اذْهَبْ أَنْتَ فَإِنِّى أَسْتَحْيِى، فَقَالَتْ مَرَّةً - وَأَتَاهُم -: فَأَيْنَ مُحَمَّدٌ لاَ يَجِئُ مَعَكَ؟ قَالَ: قَدْ قُلْتُ لَهُ فَزَعَمَ أَنَّهُ يَستَحْيى، فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَشَدَّ حَيَاءً، وَلاَ أَعَفَّ وَلاَ وَلاَ، فَوَقَعَ في نَفْسِ أُخْتِهَا خَدِيجَةَ، فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ: ائْتِ أَبِى فَاخْطُبْنِى إِلَيْهِ فَقَالَ: أَبُوكِ رَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ وَهُوَ لاَ يَفْعَلُ، قَالَتْ: انْطَلِق فَالْقَهُ فَكَلَّمْهُ، ثُمَّ أَنَا أكْفِيكَ، وَأتِه عِنْدَ سُكْرِه، فَفَعَلَ فَأَتَاهُ فَزَوَّجَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَلَسَ في الْمَجْلِسِ فَقِيلَ لَهُ قَدْ أَحْسَنْتَ، زَوَّجْت مُحَمَّدًا، قَالَ أَوَ فَعَلتُ؟ قَالوُا: نَعَمْ، فَقَامَ فَدَخَل عَلَيْهَا فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: إِنِّى قَدْ زَوَّجْتُ مُحمّدًا وَمَا فَعَلتُ، قَالَتْ: بَلَى! فَلاَ تُسَفِّهَنَّ رَأيَكَ؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا كَذَا، فَلَمْ تَزَلْ بهِ حَتَّى رَضِىَ، ثُم بَعَثَتْ إلَى مُحَمَّدٍ ﷺ بِوقَيَّتَيْنِ مِنْ فِضَّةِ أَوْ ذَهَبٍ وَقَالَتْ: اشْتَرِ حُلَّةً وَاهْدِهَا لِى، وَكَبْشًا، وَكَذا كَذَا، فَفَعَلَ".
" عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ الصِّبْيَانُ يَمُرُونَ بالنَّبِىِّ ﷺ فَمنْهُم مَنْ يَمْسَحُ خَدَّهُ، وَمِنْهُم مَنْ يَمْسَحُ خَدَّيْهِ، فَمَرَرْتُ بِهِ فَمَسَحَ خَدِّىَ، فَكَان الْخَدُّ الَّذِى مَسَحَهُ النَّبىُّ ﷺ أَحْسَنَ مِنَ الْخَدِّ الآخَرِ".
"عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَة قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ ﷺ يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ ورسُولُ الله ﷺ يَسْمَعُ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَاَل: كَان مُؤَذِّنُ رَسُولِ الله ﷺ يُؤَذِّنُ ثُمَّ يُمْهِلُ فَلاَ يُقِيمُ حَتَّى إِذَا رَأَى النَّبِىَّ ﷺ قَدْ خَرَجَ أَقَامَ الصَّلاَةَ حِينَ يَرَاهُ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ ثُمَّ يَسْتَأذِنُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ".
"مَاتَ جَمَلٌ بِالْحَرَّة إِلَى جَنْبِهِ قَوْمٌ مُحْتَاجُونَ فَرَخَّصَ لَهُم النَّبِىُّ ﷺ في أَكْلِهِ".
"مَاتَ بَغْلٌ عِنْدَ رَجُلٍ، فَأتَى النَّبِىَّ ﷺ يَسْتَفْتيه، فقال له: أَمَا لَكَ مَا يُغْنِيكَ عَنْهَا؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: اذْهَبْ فَكُلْهَا".
"بَعَثَنَا رَسُولُ الله ﷺ في سَرِيَّة فَهُزِمْنَا، فَاتَّبَعَ سَعْدٌ رَاكِبًا مِنْهُمْ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَرَأَى سَاقَهُ خَارِجَةً مِن الغَرْزِ فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ، فَرَأَيْتُ الدَّمَ يَسِيلُ كَأَنَّهُ شِرَاكٌ، فَأَنَاخَ".
"كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى شَعَرِ رَسُولِ الله ﷺ وَجُمَّتِهِ، يَضْرِبُ (*) هَذَا المكَانَ، وَضَرَبَ (* *) بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ فَوْقَ ثَدْيَيْهِ".
"صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله ﷺ صَلاَةَ الْفَجْرِ فَجَعَلَ يَهْوِى بِيَدَيْهِ قُدَّامَهُ وَهُوَ في الصَّلاَةِ، فَسَألَهُ الْقَوْمُ حِينَ انْصَرَفَ، فَقَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ يُلقِى عَلَىَّ شَرَرَ النَّارِ لِيَفْتِنِنى عَن الصَّلاَةِ، فَتَنَاوَلْتُهُ فَلَوْ أَخَذْتُهُ مَا انْفَلَتَ مِنِّى حَتَّى يُرْبَطَ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى المسْجِدِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وِلْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ".
"أَوَّلُ النَّاسِ رَمَى بِسَهْمٍ في سَبِيلِ الله سَعْدٌ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَجَمَ يَهُودِيّا وَيَهُودِيَّةً".
"كَانَ شَابٌّ يَخْدُمُ النَّبِىَّ ﷺ وَيَخِفُّ في حَوَائجِهِ، فَقَالَ: يَسْأَلُنِى حَاجَةً، فَقَالَ: ادْعُ الله لِى بِالْجَنَّةِ، فَرَفَعَ رَأسَهُ فَتَنَفَّسَ، وَقَالَ: نَعَمْ، وَلَكنْ أَعِنِّى بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
"عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ: أنَّهُ رَأَى جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ بِلاَلٌ يُوَذِّنُ الظُّهْرَ إِذَا دَحَضَتِ (*) الشَّمْسُ لاَ يَخْرمُ (* *) الْوَقْتَ، وَرُبَّمَا أَخَّرَ الإقَامَةَ وَلاَ يُؤَخِّرُ الأَذَانَ عَن الوَقْت".
"كَانَ بِلاَلٌ يُؤِّذنُ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ أَذَانِهِ اسْتَأذَنَ عَلَيْهِ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ مُؤَذِّنُ النَّبِىِّ ﷺ يُؤَذّنُ وَلاَ يُقِيمُ، يَمْهَلُ حَتَّى إِذَا رَأَى النَّبِىَّ ﷺ قَدْ خَرَجَ أَقَامَ الصَّلاَة حِينَ يَرَاهُ".
"عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ قَدْ شَمِطَ (*) مُقَدَّمُ رَأسِهِ وَلِحْيتِهِ، فَإذَا ادَّهَنَ وَامْتَشَط لَمْ يَتَبَيَّنْ فَإِذَا شَعِثَ (* *) رَأَيْتُهُ مُبِينًا، وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأسِ وَاللِّحْيَةِ وَرَأَيْتُ عِنْدَ غُضْرُوفِ (* * *) كَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ يُشْبِهُ جَسَدَهُ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: مَا أُبَالِى أَن لاَّ أَخْلَعَ خُفَّىَّ ثَلاَثًا".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ في بَعِيرٍ، فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ أَنَّهُ لَهُ، فَجَعَلَهُ النَّبِىُّ ﷺ بَيْنَهُمَا".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: أُتِىَ ﷺ بِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ: رَجُلٍ قَصِيرٍ في إِزَار مَا عَلَيْهِ رِدَاءٌ، وَرَسُولُ الله ﷺ مُتَكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ فَكَلَّمَهُ (*)، وَمَا أَدْرِى مَا يُكَلِّمُهُ وَأَنَا بَعِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَهُ الْقَوْمُ، فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ، ثُمَّ قَالَ: رُدُّوهُ، فَكَلَّمَهُ وَأَنَا أَسْمَعُ غَيْرَ أَنَّ بَيْنِى وَبَيْنَهُ الْقَوْمَ، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ، ثُمَّ قَامَ النَّبِىُّ ﷺ خَطِيبًا فَقَالَ: أَوَ كُلَّمَا نَفَرْنَا في سَبِيلِ الله خَلَفَ أَحَدُهُمْ لَهُ نَبِيبٌ (* *) كَنَيبِ التَّيْسِ، يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ الْكُثَيْبَةَ (* * *) مِنَ اللَّبنِ؟ ! وَالله لاَ أَقْدِرُ عَلَى أَحَدِهِمْ إِلاَّ نَكَّلْتُ بِهِ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَلِىٍّ: إِنَّكَ مُسْتَخْلَفٌ وَمَقْتُولٌ، وَإنَّ هَذِهِ مَخْضُوبَةٌ مِنْ هَذِهِ: لِحْيَتَهُ مِنْ رَأسِهِ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَلِى: مَنْ أَشْقَى الأَوَّلِينَ؟ قَالَ: عَاقِرُ النَّاقَةِ، وَقَالَ: فَمَنْ أَشْقَى الآخرِينَ؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: قَاتِلُكَ يَا عَلِىُّ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لاَ يُمْلِى مَصَاحِفَنَا إِلاَّ غِلْمَانُ قُرَيْشٍ، وَغِلْمَانُ ثَقِيف".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى جِنَازَةِ ابْنِ الدَّحْدَاحِ، فَلَمَّا رَجَعَ أُتِىَ بِفَرَسٍ مُعْرَوْرَى فَرَكِبَهُ، وَمَشَيْنَا خَلْفَهُ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: إِنَّ بِمَكَّةَ لَحَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَىَّ لَيَالِىَ بُعِثْتُ، إِنِّى لأَعَرِفُهُ إِذَا مَرَرْتُ عَلَيْهِ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ إنِّى لأَعْرِفُ حَجَرًا، قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنِّى لأَعْرِفُ حَجَرًا (*) كَانَ يُسَلِّمُ عَلَى قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ، إِنِّى لأَعْرِفُهُ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: جَالَسْتُ النَّبِىَّ ﷺ أَكْثَرَ مِنْ مِائةِ مَرَّةٍ في الْمَسْجِدِ يَجْلِسُ مَعَ أَصْحَابِهِ يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ، وَرُبَّمَا تَذَاكَرُوا أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ، فَيَتَبَسَّمُ النَّبِىُّ ﷺ مَعَهُمْ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ لَيْلَةَ أَضْحَيَانِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإلَى الْقَمَرِ، فَلَهُوَ أَزْيَنُ في عَيْنَىَّ مِنَ الْقَمَرِ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَمَّارٍ: تَقْتُلُكَ وَفِى لَفْظٍ: يَقَتُلُ عَمَّارًا - الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".