35. Actions > Letter Jīm

٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم

35.44 Section

٣٥۔٤٤ مسند جهجاه الغفارى *

suyuti:202-1bJahjāh al-Ghifāri > Qadimt Fiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٠٢-١b

" عَنْ جَهْجَاه الغِفَارِىِّ قَالَ: قَدِمْتُ فِى نَفَرٍ مِنْ قَوْمِى يُرِيدُونَ الإِسْلَامَ، فَحَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْمَغْرِبَ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: يَأخُذُ كُلُّ رَجُلٍ بِيَدِ جَلِيسِه، فَلَمْ يَبْقَ فِى الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَغَيرِى، وَكُنْتُ عَظِيمًا طَوِيلًا لَا يُقَدَّمُ عَلَىَّ أَحَدٌ، فَذَهَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى مَنْزِلِه، فَحَلَبَ لِى عَنْزًا، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا حَتَّى حَلَبَ لِى سَبْعَ أَعْنُزٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ أَتِيتُ بِصَنِع بُرْمَةٍ (* *)، فَأتَيتُ عَلَيْهَا، وَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ: أَجَاعَ اللهُ مَنْ أَجَاعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ . قَالَ: مَهْ يَا أُمَّ أَيْمَنَ! أَكَل رِزْقَهُ، وَرِزْقُنَا عَلَى اللهِ، فَأَصْبحُوا، فَغدُوا، فَاجْتَمَعَ هُوَ وَأَصْحابهُ، فَجَعَلَ الرجلُ يُخْبِرُ بِمَا أُتِىَ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: حُلِبَتْ لِى سَبْعُ أَعْنُزٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، وَصنِع بُرْمَةٍ فَأتَيْتُ عَلَيْهَا، فَصَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْمَغْرِبَ فَقَالَ: لِيَأخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِيَدِ جَلِيسهِ، فَلَمْ يَبْقَ فِى الْمَسْجِدِ غيْرُ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَغيْرِى، وَكُنْتُ عَظِيمًا طَوِيلًا لَا يُقَدَّمُ عَلَىَّ أَحَدٌ، فَذَهَبَ بِى رَسُولَ اللهِ ﷺ إِلَى مَنْزِلِه، فَحَلَبَ لِى عَنْزًا، فَرَوِيتُ وَشَبِعْتُ، فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلَيْسَ هَذَا ضَيْفَنَا؟ قَالَ: بَلَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إنَّهُ أَكَلَ فِى مِعَى مُؤمِنٍ اللَّيْلَةَ، وَأَكَلَ قَبْلَ ذَلِكَ فِى مِعَى كَافِرٍ، الْكَافِرُ يأكُلُ فِى سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ، وَالْمُؤْمِنُ يَأكُلُ فِى مِعًى وَاحِدٍ".  

[طب] الطبرانى في الكبير أبو نعيم
suyuti:202-2b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٠٢-٢b

"قَدِمَ أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِىُّ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فِى سَفِينَةٍ، فَلَمَّا أَرْسَوْا (*)، وَجَلبُوا إِبِلًا كَثِيرَةً مِنْ إِبِلِ المُشْرِكِينَ، فَأَخَذُوهَا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْحَرُوا مِنهَا بَعِيرًا فَلْيَسْتَعِينُوا بِهِ، ثُمَّ مَضَى عَلَى قَدَمَيْهِ حَتَّى قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ، فَأَخْبَرَهُ بِسَفَرِه وَأصحَابه، وَالإِبْلِ الَّذِى أَصَابُوا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ الَّذينَ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ : أَعْطِنَا يَا رَسُولَ الله! مِنْ هَذِهِ الإِبِلِ، فَقَالَ: اذْهَبُوا إِلَى أَبِى مَالِكٍ، فَلَمَّا أَتَوْهُ قَسَّمَهَا أَخْمَاسًا: خُمُسًا بَعَثَ بِهِ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَأَخَذَ ثُلُثَ الْبَاقِى بَعْدَ الْخُمُسِ فَقَسمَهُ بَيْنَ أصْحَابِهِ، وَالثُّلُثَيْنِ الْبَاقِيَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمين، فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالُوا: مَا رَأَيْنَا مِثْل مَا صَنَعَ أبُو مَالِكٍ بِهَذَا الْمَغْنَمِ؟ ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَوْ كُنْتُ أَنَا مَا صَنَعْتُ إِلَّا كَمَا صَنَعَ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن أبى مالك الأشعرى