35. Actions > Letter Jīm (9/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ٩
" عَنِ الصَّلت بْنِ مَسْعُود الجَحْدَرِىِّ، وَمُحَمَّد بْنِ يَحْيىَ بْنِ أَبِى سُمَيَّةَ قَالاَ: ثَنَا عَلِى بْنُ ثَابت الْجزرِىُّ، عَنِ الْوَازِع بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ رِئَاب، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: مَرَّ بِى جِبْرِيلُ، وَأَنَا أُصَلَّى، فَضَحِكَ إِلَىَّ، فَتَبَسَّمْتُ إِلَيْه، وَقَالَ الصَّلتُ بْنُ مَسعود. مَرَّ بِى مِيَكَائيل وَعَلَى جَنَاحِه غُبَارٌ، فَضَحِكَ إِلَيَّ وَأَنَا أُصَلِّى، فَضَحِكْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ رَاجِعٌ مِنْ طَلَبِ الْعَدُوِّ".
"عَنِ الكَلبِىِّ، عَنْ أَبِى صَالِحٍ، عَنِ ابن عَبَّاس، عَنْ جَابِرِ بن عَبْد الله أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرَأ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} (* *) الآيةَ، قَالَ: اللَّهُمَّ أنْتَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَتَكَفَّلتَ بالإِجَابَة، لَبَّيْكَ الَّلهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ ربِّى وَاحِدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِد وَلَمْ تُولَد، وَلَمْ
يَكُنْ لَكَ كُفْؤًا أَحَد، وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلقَاءَكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةَ حَقُّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُوَرِ".
"سَألَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى مَسْجد بَنِى مُعَاوِيَةَ ثَلاثًا، فَأُعْطِىَ اثْنَتَيْنِ، وَمَنَعَهُ وَاحدَةً، سَأَلَه أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتَهُ جُوعًا، وَلاَ يُظهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوّا، فَأُعْطِيَهَا، وَسَأَلَهُ أَنْ لاَ يَجْعَلَ بَأسَهُمْ بَيْنَهُم فَمُنِعَها".
35.9 Section
٣٥۔٩ مسند الجارود بن المعلى
" عَنِ الجَارُودِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ: قُلتُ يَارَسُولَ اللهِ! اللُّقَطَةُ نَجِدُهَا؟ قَالَ: انْشُدْهَا، وَلاَ تَكْتُمْ، وَلاَ تُغيَّبْ، فَإِنْ وَجَدْتَ صَاحِبَهَا، فَادْفَعهَا إِلَيْهِ، وَإِلاَّ فَمَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ".
"عَنِ الجَارُود بْنِ الْمُعَلَّى: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائمًا".
"عَنِ الجَارُود بْنِ المُعَلَّى: أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا، فَنَهاهُ".
"عَنِ الجَارُودِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَفِى الظَّهْرِ (*) قِلَّة، فَتَذَاكَرَ الْقَوْم بَيْنَهُم، فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ يَارسُولَ اللهِ! مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ، قَالَ: فَمَا يَكْفِينَا؟ قُلتُ: ذَوْدٌ (* *) نأتِى عَلَيْهِنَّ فِى جُرْفٍ (* * *) فَلنْسْتَمْتِعْ بِظُهورِهِنَّ، فَقَالَ: لاَ. ضَالَّةُ الْمُسْلِم حَرْقُ النَّارِ فَلاَ تقربنها (* * * *) ".
" عَنِ الجَارُود الْعَبْدِىِّ، قَالَ: أتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ ، فَقُلْتُ: إِنَّ لِى دِينًا، فَإِنْ تَرَكْتُ دِينِى، وَدَخَلْتُ فِى دِينِك، فَلِىَ أَنْ لاَ يُعَذِّبَنِى الله فِى الآخِرَةِ، قَالَ: نَعَمْ ".
35.10 Section
٣٥۔١٠ مسند جارية * بن ظفر الحنفي
" عَنْ نِمْرَانَ بْنِ جَارِيةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ قَوْمًا اجْتَمَعُوا (* *) إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى خُصٍّ، فَبَعَثَ إِلَيْهِم حُذَيْفَةَ لِيَقْضِىَ بَيْنَهُم، فَقَضَى بِهِ لِلَّذِى يَلِيهِ القِمْط، فَلَمَّا أتَى النَّبِىَّ ﷺ أخْبَرهُ، قَالَ: أصَبْتَ، وَأحْسَنْتَ ".
" عَنْ عُقَيلِ بْنِ دِينَارٍ - مَوْلَى جَارِيَةَ - عَنْ جَارِيَة بْنِ ظَفَر: أنَّ حِظَارًا (* * *) كانَ وَسَطَ دَارٍ، فَاخْتَصَموا إِلَى النَّبِيّ ﷺ فِيهِ، فَبَعَثَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَان، فَذَكَرَ نَحْوَهُ".
" عَنْ نِمْرَان بْنِ جَارِية، عَنْ أَبِيه جَارِيَة أَنَّهُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ قِتَالٌ فِى مَسْرحَ غَنَمٍ، فَقَطُعوا يَدَهُ، فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ ، وَإنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَأَلَ الْمَقْطُوعَ أَنْ يَهَبَ لَهُ يَدَهُ؟ ، فَقَالَ الْمَقْطُوعُ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّهَا يَمِينِى. قَالَ: خُذْ دِيَتَهَا بُورِكَ لَهُ (*) فِيهَا، فَقَالَ: يَارسُولَ اللهِ! مَا تَرَى فِى غُلامٍ مِنْ بَنِى الْعَنْبَرِ (ساسى) (* *) أو سدامى) فأرعيته لأتكثر به على القَوم ألم ألتبس به؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَرَى أن تَعْتِقَهُ، وَأَنْ تَنْحَلهُ (* * *) فَتُحْسِنَ نُحْلَهُ، فَإِنْ مَاتَ وَرثْتَهُ، وَإِنْ مِتَّ لَمْ يَرِثْكَ ".
" عَنْ نِمْرَان بْنِ جَارِية، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : خُذْ لِلرَّأسِ مَاءً جدِيدًا ".
35.11 Section
٣٥۔١١ مسند جارية بن قدامة السعدى
" عَن جَارِيةَ بْنِ قُدَامَةَ أَنَّهُ قَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! قُلْ لِى فِى الإِسْلاَمِ قَوْلًا وَأَقْلِلْ لَعَلِّى أَعْقِلهُ، قَالَ: لاَ تَغْضَبْ، فَعَادَ لَهُ مِرَارًا، كُلُّ ذَلِكَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ رَسُول اللهِ ﷺ : لاَ تَغْضَبْ ".
35.12 Section
٣٥۔١٢ مسند جبار بن صخر بن أمية الأنصاري السلمى
" عَنْ جَبَّار بْنِ صَخْرٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ ، فَأقَامَنِى عَنْ يَمينه ".
" عَنْ جَبَّارِ بْنِ صَخْرٍ الْبَدْرِىِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ: إِنَّا نُهِينَا أنْ نَرَى عَوْرَاتِنَا ".
" عَنْ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ: أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ عَلَى مَيِّتٍ فَبَكَى النِّسَاءُ، فَقَالَ جَبْر: اسكتنَ مَادَامَ رسُولُ اللهِ ﷺ جَالِسًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : دَعْهُنَّ يَبْكِينَ (مَادَامَ) بَيْنَهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَتْ فَلا تَبْكِيَنَّ بَاكيَةٌ".
" عَنْ الأسَوَدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: كَانَ أَعْرَابِىٌّ يُؤَذِّنُ بالْحِيرَةِ يُقَالُ لَهُ: جَبْرٌ، فَقَالَ: إِنَّ عثمَانَ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَلِىَ هَذِهِ الأُمَّةَ، فَقِيلَ لَهُ، مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُ؟ فَقَالَ: لأَنِّى صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ اسْتَقْبَلَنا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِى وُزِنُوا اللَّيْلَةَ، فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَوَزنَ ".
" عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَدْرَكْتُ الْجَاهِلِيَّةَ، وَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِالْيَمَنِ فَأسْلَمْنَا".
35.13 Section
٣٥۔١٣ مسند جبلة بن الأزرق
" عَنْ رَاشَدِ بْنِ سَعْد، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ الأزْرَقِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيّ ﷺ : أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى إِلَى جِدَارٍ كثِيرِ الأحْجرَةِ، فَلَمَّا جَلَسَ فِى الرَّكْعَتَيْنِ خَرَجَتْ عَقْرَبٌ فَلَدَغَتْهُ فَغُشِىَ عَلَيْهِ، فَرَقَاهُ النَّاسُ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: إِنَّ الله شَفَانِى، وَلَيْسَ بِرُقْيَتِكُمْ ".
35.14 Section
٣٥۔١٤ مسند جبلة بن حارثة الكلبى
" عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قَدمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقُلتُ: يَارَسُولَ الله! ابْعَثْ مَعِى أخِى زَيْدًا، قَالَ: هُوَ ذَا بَينَ يَدَيْكَ، فَإنِ انْطَلَقَ مَعَكَ لَمْ أمْنَعْهُ، فَقَالَ زَيْدٌ: لَا، وَاللهِ يَارَسُولَ اللهِ! لَا أَخْتَارُ عَلَيْكَ أَحَدًا أبَدًا، قَالَ جَبَلَةُ: فَكَانَ رَأىُ أَخِى أَفْضَلَ مِنْ رَأيِى".
" عَنْ جَبَلَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا لَمْ يَغْزُ لَمْ يُعْطِ سِلَاحَهُ إِلاَّ عَلِيّا أوْ زَيْدًا ".
" أُهْدِىَ لِلنَّبِىِّ ﷺ رِجْلَانِ (*) فَأخَذَ وَاحِدًا وَأَعْطَى زَيْدًا الآخَرَ ".
" عَنْ جَبَلَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا لَمْ يَغْزُ أَعْطَى سِلَاحَهُ علَيّا أوْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ".
" عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قُلتُ يَارَسُولَ الله! صَلَّى الله عَلَيْكَ، عَلِّمْنِى شَيْئًا يَنْفَعُنِى، قَالَ: إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ".
" عَنْ الْعَاصِى بْنِ عَمْرِو الطَّفَاوِىِّ، عَنْ مُجِيبِ بْنِ الحَارِثِ وَأَبِى غَادِيَةَ أَنَّهُمَا خَرَجَا مُهَاجِرَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَعَهُمَا أُمُّ غَادِيَةَ، فَقَالَتْ: يَارَسُولَ الله! أوْصِنِى، فَقَالَ: إِيَّاكِ وَمَا يَسُوءُ الآذَانَ ".
35.15 Section
٣٥۔١٥ مسند جبير بن مطعم
" عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِم قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ الضُّحَى، فَقَالَ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا - ثَلَاثًا - والْحَمْد لِلَّهِ كَثِيرًا - ثَلَاثًا - وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا - ثَلَاثًا - الَّلهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ".
"عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ".
"عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَلَى الْمَرْوَةِ فِى عُمْرَةٍ وَهُوَ يُقَصِّرُ بِمِشْقَصٍ وَهُوَ يَقُولُ: دَخَلَت الْعُمْرَةُ فِى الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا جُبَيْرُ! أَتُحِبُّ إِذَا خَرَجْتَ سَفَرًا أَنْ تَكُونَ مِنْ أَفْضَلِ أَصْحَابِكَ وَأَكْثَرِهِمْ زَادًا؟ اقْرَأ هَذهِ السُّورَ الْخَمْسَ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} , {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} , وَافْتَتِحْ كُلَّ سُورَةٍ {بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} , وَاخْتَتِمْ {بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قَالَ جُبَيْرٌ: فَكُنْتُ غَيْرَ كَثِيرِ الْمَالِ، فَمَا زِلْتُ أقْرَؤُهُنَّ فِى سَفَرِى وَفِى إِقَامَتِى حَتَّى مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِى مِثْلِى".
"عَن ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ وَمَعَهُ النَّاسُ مقفلة مِنْ حُنَيْنٍ عَلِقَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ الأَعَرَابُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ (*) فَخَطَفَتْ رِدَاءَهُ، فَوقَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَعْطُونِى رِدَائِى فَلَوْ كَانَ لِى عَدَدُ هَذِهِ العِضاةِ (* *) نَعَمٌ لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ تَجِدُونِى بَخِيلًا، وَلَا كَذَّابًا، وَلَا جَبَانًا".
"عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ وَهُوَ عِنْدَ ثَنيَّةِ الأَرَاكَةِ (*)، وَهُوَ يُعْطِى حِينَ فَرَغَ مِنْ حُنَيْنٍ، فَاضْطَرَّهُ النَّاسُ إِلَى سَلَمَةٍ فَانْتَزعَ غُصْنٌ مِنَ السَّلَمَةِ رِدَاءَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا بِوَجْهِهِ مِثْلَ شَقَّةِ الْقَمَرِ، فَقَالَ: أَعْطُونِى رِدَائِى، فَأَعْطَيْنَاهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: تَخَافُونَ عَلَىَّ الْبُخْلَ؟ ! فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ كَانَ عِنْدِى مِثْلُ صُوحَىْ هَذَا الْجَبَلِ لأَعْطَيْتُكُمُوهُ قَالَ: وَصُوحَا الْجَبَلِ: جَانِبَاهُ وَمَقَادِمُهُ وَمَآخِرُهُ".
"عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لَوْ كَانَ مُطْعِمٌ حَيّا، ثُمَّ كَلَّمنِى فِى هَؤُلَاءِ لأَطْلَقْتُهُمْ - يَعْنِى أُسَارَى بَدْرٍ - قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَتْ لَهُ عِنْدَ النَّبىِّ ﷺ يَدٌ، وَكَانَ أجْزَى النَّاسِ بِالْيَدِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ حَمَّالٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِيِنَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى بَنِى وَاقِفٍ نَزُورُ الْبَصِيرَ، قَالَ سُفْيَانُ: وَهُمْ حَىٌّ مِنَ الأَنْصَارِ، وَكَانَ مَحْجُوبَ الْبَصَرِ".
"عَنْ ابْنِ أَبِى عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرٍو عَنْ مُحَّمَدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ لأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِى فِى بَنِى وَاقِفٍ نَزُورُهُ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ: أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبيرِ بْنِ مطْعِم حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لِعُثْمَانَ بن طَلْحَةَ حِينَ دَفَعَ إِلَيْهِ مِفْتَاحَ الْكَعْبَة: هَا، ثُمَّ غَيِّبْهُ قَالَ: فَلِذَلِكَ تَغَيَّبَ الْمِفْتَاحُ".
"عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَهْمَ ذَوِى الْقُرْبَى مِنْ خَيْبَر عَلَى بَنِى هَاشِمٍ، وَبَنِى الْمُطَّلبِ، فَمَشَيْتُ أَنَا، وَعُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! هَؤُلَاءِ إِخْوتُكَ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ لَا تُنْكِرُ فَضْلَهُم لِمَكَانِكَ الَّذِى وَضعَكَ الله بِهِ مِنْهُمْ، أَرَأَيْتَ إخْوَتَنَا مِنْ بَنِى الْمُطَّلِب أَعْطَيْتَهُم دُونَنَا، وَإنَّمَا نَحْنُ وَهُمْ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ فِى النسبة (*)، فَقَالَ: إِنَّهُم لَا يُفَارِقُونَنَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلَامِ".
ض وَفِى لَفْظٍ: إنَّهُم لَمْ يُفَارِقُونِى فِى الْجَاهِلِيَّةٍ، وَلَا إِسْلَامِ، وَإِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ، وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شئٌ وَاحدٌ، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعهِ.
"عَنْ جُبَيْر بن مُطْعِمٍ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ: أَمَّا أَنَا فَأُفْرغُ عَلَى رَأَسِى ثَلَاثًا، وَفِى لَفظٍ: فَأُفِيضُ عَلَى رَأسِى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هَكَذَا، وَوَصفَ زُهَيْر قَالَ: فَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ مِمَّا يَلِى السَّمَاءَ وَظَاهِرهُمَا مِمَّا يَلِى الأَرْضَ".
"عَنْ جُبَيْرِ بن مُطْعِم قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى سَفَرٍ فَقَالَ: أَتَاكُم أَهْلُ الْيَمَنِ كَأَنَّهُم السَّحَابُ، هُمْ خِيَارُ مَنْ فِى الأَرْضِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إلَّا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ! فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: إِلَّا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ! فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: إلَّا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ! ثُم قَال: إِلَّا اسْم (*) كَلَمَة ضَعِيفَة".
"عَنْ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِم أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: أَتَاكُم أَهْلُ الْيَمَنِ كقِطَع الَّليلِ وَهُمْ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّن عِنْدَهُ: وَمِنَّا يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً: إلَّا أَنْتُم".
"عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَيْرِ بْنِ مُطعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ نَخْلَةَ، واجْتَمَعَ إِلَيْه النَّاسُ، فَرَكِبُوهُ، فَمَرَّ بِشَجَرَةٍ فتشبقت (*) بِرِدَائهِ فَتَخَرَّقَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهٍ كَأَنَّهُ فَلَقَةُ قَمَرٍ وَكَأَنَّ عُكنَهُ (* *) (أَسَارِيعُ) (* * *) الذَّهَبِ فقال: يَأيُّها النَّاسُ! أَمْكِنُونِى مِنْ رِدَائى، أَتَخَافُونَ عَلَىَّ الْبُخْلَ؟ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مَعِي (* * * *) شجرٌ أو طائِرٌ أَو نَعَمٌ حُمْرٌ لَقَسَّمْتُهُ بَيْنَكُم، ثُمَّ لَا تَجِدُونِى بَخِيلًا وَلَاَ جَبَانًا (* * * * *) وَلَا كَذَّابًا".
"كُنْتُ أَكْرَهُ أَذَى قُرَيْشٍ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَلَمَّا ظننتُ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونَهُ، خَرَجْتُ حَتَّى لَحِقْتُ بِدَيْرٍ مِنَ الدِّيرَانِ، فَذَهَبَ أَهْلُ الدَّيْرِ إلى رَأسِهِم، فأَخْبَرُوهُ، فَقَال: أَقيموا لَهُ حَقَّهُ الَّذِى يَنْبَغِى لَهُ ثَلَاثًا، فَلَمَّا مَرَّت ثَلَاثٌ رَأوْهُ لَمْ يَذْهَبْ، فَانْطَلقُوا إِلَى صَاحِبهِمْ فَأخْبَرُوهُ فَقَالَ: فَقُولُوا لَهُ: قَدْ أَقمْنَا لَكَ حَقَّكَ الَّذِى يَنْبَغِى لَكَ، فَإِنْ كُنْتَ لشَأنًا وَصِبًا (*) فَقَدْ ذَهَبَ وَصبُكَ، وَإِنْ كُنْتَ وَاصِلًا فَقَدْ نَالَكَ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى مَنْ يَصِلُ، وَإِنْ كُنْتَ تَاجِرًا فَقَدْ نَالَكَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى تِجَارَتِكَ، فَقُلْتُ: مَا كُنْت وَاصِلًا وَلَا تَاجِرًا، وَما أَنَا بنَصِبٍ، فَذَهَبُوا إلَيْه فَأَخْبَرُوه، فَقَالَ: إِنَّ لَهُ لَشَأنًا فَسَلُوهُ مَا شَأنهُ؟ فَأَتَوْنِى فَسَألُونِى، فَقُلتُ. لَا، وَاللهِ، إلَّا أنَّ فِى قَرْيَةِ إبْرَاهِيمَ ابْنَ عَمِّى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ وآذَوْهُ قَوْمهُ، وَتَخَوَفْتُ أَنْ يَقْتُلوهُ فَخَرجْتُ لَيْلًا أَشْهَدُ ذَلِكَ، فَذَهبُوا إِلَى صَاحِبِهم، فَأَخْبَرُوهُ بِقَوْلِى، قَالَ: هَلُمَّوا، فَأَتَيْتهُ فَقَصَصْتُ عَلَيْه قِصَّتِى فَقَالَ: تَخَافُ أَنْ يَقْتُلُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: وَتَعْرِفُ شَبَهَهُ لَوْ تَرَاهُ مُصَوَّرًا؟ قُلْتُ: نَعَم عَهْدِى بِهِ مُنْذُ قَرِيبٍ، فَأرَانِى صُورًا مَغَطَّاةً، فَجَعَلَ يَكْشفُ صُورَةً صُوَرةً ثُمَّ يَقُولُ: أَتْعرِف؟ فَأَقُولُ: لَا، حَتَّى كَشَفَ صُورَةً مُغَطَّاةً، فَقُلتُ: مَا رَأَيْتُ شِيْئًا أَشْبَهَ بِشَئٍ مِنْ هَذه الصُّورَةِ بِهِ، كَأَنَّه طُولهُ، وَجِسْمُهُ، وبُعدُ مَا بَيْنِ مَنْكَبَيْهِ، قَالَ: فَيُخَاف أَنْ يَقْتُلوهُ؟ قُلْت: أَظُنُّهُم قَد فَرغُوا مِنْهُ، قَالَ: وَاللهِ! لَا يَقْتُلُونَهُ وَلَيقْتُلَنَّ مَنْ يُرِيدُ قَتْلَهُ، وَإِنَّهُ لَنَبِىٌّ وَلَيُظهِرَنَّهُ اللهُ، وَلَكِن قَدْ وَجَبَ حَقُّكَ عَلَيْنَا، فَامكُثْ مَا بَدَا لَكَ، وادْعُ بِمَا شِئْتَ، فَمَكَثْتُ عنْدهُمْ حينا، ثُمَّ قُلْتُ: لَوْ أُطِعْهم (* *) فَقَدِمْتُ مَكَّةَ فَوَجَدْتهُم قَدْ أَخْرجُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ إلَى الْمَدِينَةِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ قَامَت إِلَى قُرَيْشٌ، فَقَالُوا: قَدْ تَبيَّنَ لَنَا أَمْرُكَ وَعَرَفنَا شَأَنْكَ، فهلُمَّ أَمْوَالَ الصِّبْيَةِ الَّتِى عِنْدَكَ اسْتَوْدَعَكَهَا أَبُوكَ، فَقُلْتُ: مَا كُنْت لأَفْعَلَ هَذَا حَتَّى تُفَرِّقُوا بَيْنَ رَأسِى وَجَسدِى، وَلَكِنْ دَعُونِى أَذْهَبُ فَأَدْفَعَهَا إِلَيْهِم، فَقَالُوا: إِنَّ عَلَيْكَ عَهْدَ الله وَمِيثَاقَهُ أَنْ لَا تَأكُلَ مِنْ طَعَامِهِ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، وَقَدْ بلَغَ رَسُولَ الله ﷺ
الْخَبَرُ، فَدَخَلْتُ عَلَيْه، فَقَالَ لِى: فِيمَا تَقُولُ؟ ! إنَّى لأرَاكَ جَائعًا، هَلُمُّوا طَعَامًا، قُلْتُ: لا آكُلُ حَتَّى أُخْبِرَكَ، فَإنْ رَأَيت أَكل (*) أَكَلْت، قال: فَحَدَّثْتهُ بِمَا أَخَذُوا عَلَىَّ، قَالَ: فَأَوْفِ بِعَهْدِ اللهِ وَلَا تَأكُل مِنْ طَعَامِنَا ولَا تَشْرَب مِنْ شَرَابِنا".
"كُنْتُ رُّبْعَ الإسْلَام، أَسْلَم قَبْلِى - ثَلَاثَةُ نَفْرٍ: النَّبِىُّ ﷺ ، وأَبُو بَكْرٍ، وَبِلَالٌ، وَأَنَا الرَّابِعُ، أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدهُ وَرَسُولهُ، فَرَأَيْتُ الاسْتِبْشَارَ فِى وَجْهِ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: انَا جُنْدُب رَجُلٌ مِن بَنِى غِفَارٍ فَكَأَنَّهُ ﷺ ارْتَدَعَ وَودَّ أَنّى كُنْتُ مِنْ قَبِيلَةٍ غَيْر الَّتى أَنَا مِنْهُم، وَذَاكَ أَنِّى كُنْتُ مِنْ قَبِيلَةٍ يَسْرِقُونَ الْحَاجَّ بِمَحاجِنَ لَهُمْ".
"كُنْتُ لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ فَذَكَرْتُ ذَلكَ لِرَسُولِ الله ﷺ فَضَرَبَ يدَهُ عَلَى صَدْرِى حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ يَدِهِ فِى صَدْرِى فَقَالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، وَاجعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيّا. فَمَا سَقَطْتُ عَنْ فَرَسٍ بَعْدُ".
"لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ يَقِفُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ بِعَرَفَاتٍ مِن بنِي (*) قَوْمِهِ حتى يَدْفَعَ بَعْدَهُم تَوْفِيقًا مِنَ اللهِ لَهُ".
35.16 Section
٣٥۔١٦ مسند جبير بن نفير *
" عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بنِ جُبَيرِ بن نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : ألا إنها سَتُفْتَحُ عَلَيْكُم الشَّامُ فَعَليْكُم بمَدينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دمشقُ، فَإنَّهَا خَيْرُ مَدَائِنِ الشَّامِ، وَفُسَطَاطُ الْمُؤْمِنِينَ بِأَرْضٍ مِنْهَا يُقَالُ لَهَا الْغُوَطَةَ، وَهِىَ مَعْقلُهُمْ".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بنِ جُبَيْرِ بن نُفَيْر، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: لَا تَنْكِحُوا مِنْ بَنِى فُلَان، (وَانْكِحُوا) مِنْ بَنِى فُلَان، وَبَنِى فُلَان، (وَإِن) بَنِى فُلَان، وَبِنِى فُلَان حَصُنُوا، فَحَصُنَتْ فَرُوجُ نِسَائهم، وإن بَنِى فُلَان وَهَوْ فَوَهَتْ نِسَاؤُهُم، وَهُوَ الْمَكْرُوه فَحصِّنُوا الْفُرُوجَ".
35.17 Section
٣٥۔١٧ مسند جثامة بن مساحق بن الربيع بن قيس الكنانى
" عَنْ يَحْيَى بن أَيُّوبَ، عَنِ الكنَانِىِّ رَسُولِ عُمَرَ إلَى هِرَقْل، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: جَثَّامَة بن مُسَاحِق بنِ رَبِيعِ بن قَيْسِ الكنَانِىّ قَالَ: جَلَسْتُ فَلَمْ أَدْرِ مَا تَحْتِى، فَإِذَا تَحْتِى كُرْسِىٌّ مِنْ ذَهَبٍ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ نَزَلْتُ عَنْهُ، فَضَحِكَ، فَقَالَ لِى: لِمَ نَزَلْتَ عَنْ هَذَا الَّذِى أَكْرَمْنَاكَ بِهِ؟ فَقُلْتُ: إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَنْهَى عَنْ مِثْلِ هَذَا".
35.18 Section
٣٥۔١٨ مسند جحدم بن فضالة
" عَنْ مُحَمَّد بْنِ عَمْرو بْنِ عَبْدِ الله بْنِ جَحْدَم الْجُهَنِىِّ، حَدَّثَنى أَبِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدَّهِ جَحْدَم، أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَمَسَحَ رَأسَهُ، وَقالَ: بَارَكَ اللهُ في جَحْدَم، وَكتَبَ لَهُ كِتَابًا فَذَكَر الحَدِيثَ بِطُولِهِ".
35.19 Section
٣٥۔١٩ مسند جحش الجهنى
" عَنْ عَبْدِ الله بنِ جَحْشٍ الْجُهَنى، عَنْ أَبِيِه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِى بَادِيَةً أَنْزِلُهَا أُصَلِّى فِيهَا فَمُرْنِى بِلَيْلَةٍ أَنْزِلُهَا فِى هَذَا الْمَسْجِد فَأُصَلِّى فِيهِ، فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ ﷺ : انْزِلْ لَيْلَةَ (*) ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، وَإنْ شِئتَ فَصَلِّ بَعْدُ، وَإِنْ شِئْتَ فَدَعْ".
35.20 Section
٣٥۔٢٠ مسند جدار
" عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ، عَنْ جِدَارٍ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَلَقِينَا عَدُوَّنَا، فَقَامَ، فَحَمِدَ الله ﷺ وأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! إنَّكُم قَدْ أَصْبَحْتُم بَيْنَ أَخْضَرَ وَأَصْفَرَ، وَأحْمَرَ وَفِى الرِّجَالِ مَا فِيهَا، فَإِذَا لَقِيتُمْ عَدُوَّكُم فَقُدُمًا قُدُمًا؛ فَإَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَحْمِلُ فِى سَبِيِل اللهِ إلَّا ابتَدَرَت إِلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الْحُوِر الْعِينِ، فَإِذَا اسْتُشْهدَ، فإنَّ أَوَّلَ قَطْرَةٍ تَقَعُ مِنْ دَمِهِ يُكفِّرُ اللهُ عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ، وَيَمْسَحَانِ الغُبَارَ عَنْ وَجْهِهِ يَقُولَانِ قد أَنَالَكَ (*) وَيَقُولُ قَدْ أَنَالكُمَا".