"مَا مِن صَبَاحٍ يُصْبِحُه العِبادُ، إِلا وَصَارِخٌ يَصْرُخُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ، لِدُوا لِلتُّرابِ، وَاجْمَعُوا لِلفَنَاءِ، وابْنُوا للخرَابِ".
25. Sayings > Letter Mīm (19/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ١٩
"مَا مِنْ صَبَاح وَلا روَاح إلَّا وَبقَاع الأَرْضِ يُنَادِي بَعْضُها بَعْضًا يَا جَارَةُ هَلْ مرَّ بِك الْيَوْمَ عَبْدٌ صَالِحٌ صَلَّى عَلَيكِ أَوْ ذَكَر الله؟ فَإِنْ قَالتْ: نَعَم، رَأَت أَنَّ لَها بِذَلِك عَلَيها فَضْلًا".
"مَا مِن صَدَقَةٍ أَفْضَل مِن صَدَقَةٍ تُصُدِّقَ بِها عَلَي مَمْلوكٍ عِنْدَ مَلِيكٍ سُوءٍ".
"مَا مِن صَدَقَةٍ أَفْضَل مِن قَوْلِ الْحَقِّ".
"مَا مِن صَدَقَةٍ يَتَصَدَّقُ بها رَجُلٌ عَلَي أَخيه أَفْضَل مِن عِلْمٍ يُعَلِّم إِيَّاهُ.
"مَا مِنْ صَلاةٍ مَفْرُوضةٍ إلَّا وَبَين يَدَيها رَكْعَتَانِ".
"مَا مِنْ صَوْتٍ أَحَب إِلي الله من صَوْتِ عَبْدٍ لَهْفَانَ، عَبْدٌ أَصَابَ ذَنْبًا كُلَّما ذَكر ذَنْبَه امْتَلأَ قَلْبُهُ فَرَقًا مِن اللهَ، فَقَال: يَارَبَّاه".
"مَا مِن عَالِم أَتَي صَاحَبَ سُلْطانٍ طَوْعًا، إِلا كَانَ شَرِيكَهُ فيِ كُلِّ لَوْنٍ يُعذَّبُ به في نَارِ جَهَنَّمَ".
"مَا مِن عَامٍ إِلا الَّذِي بَعْدَه شَر مِنْه، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُم".
"مَا مِنْ عامٍ إِلا ينْقُصُ الْخيرُ فِيهِ ويزِيدُ الشَّرُّ".
"مَا مِنْ عَامٍ بأَمْطرَ مِنْ عامٍ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يسْجُدُ لله سَجْدةً إِلا كَتَبَ اللهُ لهُ بها حسَنَةً وَحطَّ عنْهُ بها خَطِيئةً".
"مَا مِنْ عَبْدٍ أَتَي أَخًا لَهُ يَزُورُهُ في اللهِ، إلَّا نَادَي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ طِبْتَ وطابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ وَإِلا قَال اللهُ ﷻ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِه: "عَبْدي زارنِي، وَعَليَّ قِراهُ" وَلنْ يَرْضي اللهُ لَعَبْدِهِ بِقري دُونَ الْجنَّةِ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سجْدَةً إِلا رَفَعَهُ الله بِها درجةً، وَحَطَّ عَنْهُ بهَا خَطِيئَةً".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدةً، إِلا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرجةً، وَحطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئةً، وَكَتَب لهُ بِهَا حسَنَةً".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يسْجُدُ للهِ سجْدَةً، إِلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً ومحا عَنْهُ بِها سَيِّئَةً، وَرَفَع لَهُ بِها درَجَةً، فَاسْتَكثِرُوا مِنَ السُّجُودِ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغ الْوُضُوءَ، ثمَّ صَلَّى لله في كُلِّ يَوْمٍ ثِنْتَي عَشْرَةَ ركعَةً تَطَوُّعًا غير فَرِيضةٍ، إِلا بني اللهُ له بَيتًا في الْجَنَّة".
"مَا مِنْ عَبدٍ يَقُولُ حِينَ يَتوضَّأُ: بسْم اللهِ، ثُمَّ يَقُولُ لِكُلِّ عُضْوٍ: أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شريك لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه، ثُم يَقولُ حِينَ يفْرُغُ: اللَّهُمَ اجْعَلنِي مِن التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِن الْمُتَطَهِّرينَ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَاب الْجَنَّةِ، يدْخُلُ من أَيِّهَا شَاءَ، فَإِنْ قامَ مِنْ فَوْرهِ ذَلِك فَصَلَّي رَكْعتَين يقْرأُ فِيهِما، وَيعْلَمُ ما يقُولُ، انْفتَل مِن صَلاتِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّه، ثُمَّ يُقَالُ لهُ: اسْتأنِفِ الْعَمَل".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يُحِبُّ الله وَرسُولَهُ [إلَّا الْفَقْر يُسْرعُ إِلَيهِ مِنْ جِرْيَةِ السَّيلِ علَي وَجْهِه، ومنْ أَحبَّ اللهَ ورسُولهُ (*)] فَلْيُعِدَّ لِلْبَلاءِ تِجْفَافًا".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ في الدُّنْيا، فَيُسلِّمُ عليهِ إلَّا عَرفهُ وَردَّ عليهِ السَّلام".
"مَا مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ يدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيبِ إِلا قال الْملَكُ: وَلكَ بمِثْلٍ.
"مَا مِنْ عبْدٍ يُذْنِبُ ذنْبًا فيَتَوضَّأُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يقُومُ فيُصلِّي رَكْعتَين، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ الله لِذلِك الذَّنْب إلا غَفَرَ اللهُ لَهُ".
. . . .
"مَا مِنْ عَبْدٍ يدْخُلُ الْجنَّةَ إِلا يجْلِسُ عِنْد رأْسِهِ، وعِنْدَ رِجْليهِ ثِنْتان مِن الْحُور الْعِين، تُغَنِّيانِه بأَحْسنِ صوْتٍ سَمِعتِ الْجِنُّ وَالإِنْسُ، وليس بمزَامِيرِ الشَّيطَان، وَلكِن بِتحْمِيدِ اللهِ وَتقْدِيسِهِ".
"ما مِنْ عبْد يُصْرعُ صرْعَةً مِنْ مَرَضٍ إِلا بعثَهُ اللهُ مِنْها طَاهِرًا".
"ما مِنْ عبْدٍ قال: لا إِلهَ إِلا الله، ثُمَّ مَاتَ علَي ذَلِكَ، إلا دخلَ الْجنَّةَ، قال أَبُو ذَرٍّ: قُلت: وإِنْ زَني وَإِنْ سرقَ؟ قَال: وَإنْ زَنَي وإِنْ سرَقَ، قَال في الرَّابعِة: وإِنْ رغم أَنْفُ أَبي ذرٍّ".
"مَا مِنْ عبْدٍ يُحدِّثُ نَفْسهُ بقِيَامِ سَاعةٍ مِنَ اللَّيلِ فينَامُ عَنها، إِلَّا كان نوْمهُ عَليهِ صدَقَةً، تصَدَّقَ اللهُ بِهَا علَيه، وكَتب لَهُ أجْر مَا نَوى".
"ما منْ عبْدٍ يَمُوتُ فَيتْرُكُ أَصْفَرَ أَوْ أَبْيَضَ إِلا كُوي به".
"ما مِنْ عبْدٍ يسْترْعِيهِ اللهُ ﷻ رعِيَّةً يَمُوتُ يوْمَ يَمُوُت وهُوَ غَاشٌّ لِرعِيَّتِهِ إِلا حرَّمَ اللهُ علَيهِ الْجنَّة".
"ما مِنْ عبْدٍ اسْترْعاهُ اللهُ رعِيَّةً، فلم يحُطْها بنصِيحة، إلَّا حرَّمَ اللهُ عليهِ الْجَنَّةَ".
"ما منْ عبدٍ صام يوْمًا في سبِيلِ الله إِلا زُوِّجَ حوْراءَ مِن الْحُورِ الْعِين، في خيمة مِنْ دُرَّة مُجَوَّفَة عليها سبْعُون حُلَّةً، لَيس منْها حُلَّةٌ تُشْبِهُ صاحِبتها، عَلي سرير مِن ياقُوتةٍ حمْراءَ مُوشَّحة بِالدُّر، عليها سبْعُون أَلفَ فِراشٍ، بطَائِنُها من إِسْتبْرقٍ، وَلهَا سبعُون أَلْفَ وَصِيفَة [لِحاجاتِها وسَبْعُونَ أَلْفًا لِبعلها مَع كُل وصِيفة مِنْهُنَّ سبْعُون أَلف صحفة] " (*) مِن ذهَب، ليس مِنها صحْفةٌ إِلا وفِيها لوْنٌ مِن الطَّعامِ ما ليس في الأُخْري يجدُ لذَّة أُخراها كلذَّةِ أُولاها".
"ما مِنْ عَبْد يقُولُ: لا إِلهَ إِلا اللهُ، واللهُ أَكْبرُ، إِلا أَعْتق اللهُ رُبعَهُ مِنَ النَّارِ، ولا يقُولُها اثنتين إِلا أَعْتق الله شطرهُ مِن النَّار، ولا يَقولُها أَربَعًا إِلا أَعْتقهُ اللهُ مِن النَّار".
"مَا منْ عَبدٍ يَخْرجُ مِن بَيتِه إِلي غُدُوٍّ أَوْ روَاحٍ إِلي الْمسْجدِ إلَّا كانتْ خُطاه، خُطوةٌ كفَّارةٌ، وخُطْوَةٌ حَسَنةٌ".
"ما مِنْ عَبْد يَخْطُو خُطوَةً إِلا سُئِل عَنْها ما أَراد بها".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِين تُردُّ إِليه رُوحُهُ: لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَحْدَهُ لا شرِيك له، لهُ الْمُلك ولهُ الْحمْدُ، وَهُو عَلي كُلِّ شيءٍ قدِير إِلا غفرَ اللهُ لهُ ذُنُوبَه ولو كانتْ مِثْلَ زَبدِ الْبَحْرِ".
"مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِمٍ إِلا لهُ بابان في السَّماءِ: بابٌ ينْزِلُ مِنْهُ رزْقُهُ، وبابٌ يَدْخُلُ مِنهُ عمَلُهُ وكلامُهُ، فإِذا فَقَداهُ بَكَيا عليهِ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي يُصَلِّي عَليَّ صلاةً صَادِقًا بِها مِن قِبَلِ نفْسِهِ إلَّا وَصلَّى اللهُ عَليهِ بها عَشْرَ صلواتَ، وكتب بِها عَشْرَ حَسَناتٍ، وَمَحا بها عنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتِ".
"ما مِنْ عبْدٍ يبِيعُ تالِدًا إِلا سلَّط اللهُ عَليهِ تالِفًا".
"ما مِنْ عَبْد وَلا أَمةٍ يَنامُ فيمْتلِيءُ نوْمًا إِلا عُرِج برُوحِهِ إِلي الْعرْشِ، فالذي لا يسْتيقِظُ دُونَ الْعرشِ فَتِلْكَ الرُّؤيا الَّتِي تصْدُق، وَالَّذِي يسْتَيقِظُ دُونَ الْعرْشِ، فَتِلْكَ الرُّؤيَا الَّتِي تكْذِبُ".
"ما مِنْ عبْدٍ إِلا في رَأسِهِ حكمةٌ بِيَد مَلكٍ؛ فإِنْ تواضَع رُفِع بِها، وَقَال: ارْتَفِع رفَعَكَ اللهُ، وإِنْ رفَعَ نَفْسَهُ جَذَبه إِلي الأَرْضِ، وقال: انْخَفِضْ خَفَضَكَ اللهُ".
"ما مِنْ عَبْدٍ يَقومُ في الدُّنْيا مَقَامَ سُمْعَةٍ ورِيَاءِ إِلا سَمَّعَ اللهُ به علي رُءُوسِ الخلائِق يوْمَ الْقِيامةِ".
"ما مِنْ عَبْد يَنْصبُ وجْههُ إِلي الله في مسْأَلةٍ إِلا أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاها، إِمَّا أَنْ يُعَجِّلها، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَها لَهُ فِي الآخِرةِ ما لَم يعْجلْ، يَقُولُ: قَد دعَوْتُ وَدَعَوْتُ فَلا أُرَاه يُستجابُ لِي".
"ما مِنْ عبْد يُصابُ بمُصِيبَة فَبَقولُ: إِنَّا لله وإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصيبَتِي فَأَجرْنِي فيها، وَأَعْقبْنِي مِنْها خَيرًا إِلا أَعْطَاهُ اللهُ ذَلك".
"ما مِنْ عَبْد كَانَتْ لهُ نِيَّةٌ وفي أَدَاءِ دَينِهِ إِلا كَانَ لَهُ مِنَ اللهِ عوْنٌ".
"ما مِنْ عبْدٍ يُصَابُ بِمُصِيبَة فَيفْزعُ إِلي ما أَمَرَهُ اللهُ بِهِ مِنْ قَوْلِ: إِنَّا لله وإِنَّا إِلَيهِ رَاجعُون، اللَّهُمَّ أَجرْنِي فِي مُصِيبَتِي هَذِهِ وعِضْنِي مِنْهَا خَيرًا مِنْها إِلا آجَرَهُ اللهُ فِي مُصيبتِهِ، وَكانَ قَمِنًا مِنْ أَنْ يُعَوِّضهُ اللهُ خَيرًا منْهَا".
"ما مِنْ عبْد أَذَّنَ في أَرْضٍ قِيٍّ فَيَبْقَي بحْرٌ، وَلا مَدَرٌ، وَلا تُرَابٌ (*)، وَلا شَيءٌ إِلا اسْتَحْلي البلاءَ لِقَلَّةِ ذِكْرِ الله فِي ذَلِكَ المكَانِ".
"ما مِنْ عبْدٍ يقُولُ فِي (*) صباحٍ في كُلِّ يوْمٍ، ومساء كُلِّ لَيلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يضُرُّ مع اسْمِهِ شيءٌ فِي الأَرْضِ ولا فِي السَّماءِ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ثلاثَ مرَّاتٍ فَلا يضُرَّهُ شَيءٌ".
"ما مِنْ عبْد يرْفَعُ يديهِ حتَّى يبْدُوَ إِبطُهُ يسْأَلُ اللهَ مَسْأَلَةً إِلا آتَاهُ إِيَّاهَا ما لم يعْجلْ، يَقُولُ: قدْ سأَلْتُ وسأَلْتُ فَلمْ أُعْط شيئًا".
"ما مِنْ عبْدٍ يَحْكُمُ بينَ النَّاسِ إِلا جاء يَوْمَ الْقِيامة ومَلَكٌ آخِذٌ بِقَفَاه، ثُمَّ تُرْفَع رأسُهُ إِلي السَّماءِ، فَإِنْ قَال: ألقه أَلْقَاهُ فِي مهْواةٍ أَرْبعينَ خرِيفًا".
"مَا مِنْ عَبدِ يُرِيدُ أَنْ يرْتَفِعَ فِي الدُّنْيا درَجةً فارْتَفَعَ، إِلا وضَعهُ اللهُ فِي الآخِرَةِ درَجةً أكبر مِنْها وأَطْولَ".
"ما مِنْ عبد ولا أَمَة اسْتَغْفَرَ الله فِي كُل يوْمٍ سبْعِينَ مَرَةً إِلا غَفر اللهُ لهُ سبعَ مِائة ذنْبٍ، وقَدْ خَابَ عَبْد أَو أَمةٌ عَمِلً فِي اليَوْمِ وَالليلَةِ أَكْثَرَ مِنْ سبع مِائة ذنبٍ".