"قَال الله ﷻ مَنْ ذَكَرَنِي حِينَ يَغْضَبُ، ذَكَرْتُه حِينَ أَغْضَبُ وَلا أَمْحَقُه فِيمَنْ أَمْحَقُ".
22. Sayings > Letter Qāf (3/10)
٢٢۔ الأقوال > حرف القاف ص ٣
"قَال الله ﷻ: مَن زَارَنِي فِي بَيتِي، أَوْ فِي مَسْجِدِ رَسُولِي، أوْ فِي بَيتِ الْمَقْدِسِ فَمَاتَ. مَاتَ شَهِيدًا".
"قَال الله -تَعَالى-: مَنْ لَان بحَقِّي وَتَوَاضَع لِي وَلَمْ يَتَكَبَّرْ فِي أَرْضِي، رَفَعْتُهُ حَتَّى أَجْعَلَهُ فِي علِّيِّين".
"قَال الله ﷻ: إِنَّ لِعَبْدِي عَلَيّ عَهْدًا إِنْ أَقَامَ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا أَن لا أُعَذِّبَهُ وَأَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ بِغَير حِسَابٍ".
"قَال الله ﷻ: إِذا وَجَّهْتُ إِلَي عَبْد مِن عَبيدِي مُصِيبَةً فِي بَدَنِهِ أَوْ مَالهِ أوْ وَلَدِهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ ذَلِكَ بِصَبْرٍ جَميلٍ اسْتَحْيَيتُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَة أَن أَنْصِبَ لَهُ مِيزَانًا أوْ أَنَشُرَ لَهُ دِيوَانًا".
"قَال الله ﷻ لَا تنزلوا عِبَادِي الْعَارفِينَ المُحْدِثِينَ الْجَنَّةَ وَلَا النَّارَ حَتي يَكُونَ الرَّبّ الَّذِي يَقْضِي بَينَهُم".
"قَال الله ﷻ: لَمْ يَلتَحِفْ (*) الْعِبَاد بلحافٍ أَبلَغْ عَنْدِي مَنْ قِلَّةِ الطَّعْم".
"قَال الله -تَعَالى-: إِنَّكَ إِنْ ظُلِمْتَ تَدْعُو عَلَي آخَرَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ ظَلَمَكَ، وَإنَّ آخَرَ يَدْعُو عَلَيكَ أنَّكَ ظَلَمْتَهُ, فَإِن شِئْت اسْتَجَبْنَا لَكَ وَعَلَيكَ، وإنْ شِئْت أخَّرْتُكُمَا إِلَي يَوْمِ الْقيَامَةِ فَأُوسِعْكُمَا عَفْوي".
"قَال الله ﷻ: عَلَامَه مَعْرِفَتي فِي قُلُوبِ عِبَادِي, حُسْنُ مَوْقِعِ قَدَرِي: أَن لا أُشْتَكَي، وَأَنْ لَا أُسْتَبْطَأَ، وَأَنْ لَا أُستَحْفَي".
"قَال الله ﷻ: لَيسَ كُلُّ مُصَلِّ يصلِّي, إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ ممَّن تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي، وَكَفَّ شَهَوَاته عَنْ مَحَارِمِي، وَلَم يُصِرَّ عَلَي مَعْصِيَتِي، وأَطعَمَ الْجَائعَ، وَكسَا الْعُرْيَانَ، وَرَحِمَ الْمُصَابَ، وآوَي الْغَرِيبَ، كُلُّ ذلِكَ لِي, وَعِزّتِي وَجَلَالِي:
إِنَّ نُور وَجهِهِ لأَضْوَأُ مِنْ نُورِ الشَّمسِ، عَلَيَّ أَنْ أَجْعَلَ الجَهَالةَ لهُ حِلْما (*)، والظُّلْمَةَ نُورًا، يَدْعُونِي فَأُلَبِّيه، وَيَسْألُنِي فَأُعْطِيه، وَيُقْسِمُ عَلَّي فَأَبرُّه، أَكْلؤُهُ بِقُوَّتِي، وَأسْتَحْفِظُه مَلائِكَتِي، مَثَلُه عِنْدِي كَمَثَل الْفِرْدَوْسِ لَا يَتَسَنَّى ثَمَرُها وَلَا يَتَغَيَّرُ حَالُهَا".
"قَال اللهُ -تَعَالى (*) -: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا يَزَالُونَ يَقُولونَ: مَا كذَا؟ مَا كذَا؟ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللهُ خَلَقَ الْخَلقَ فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟ ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: "إِذَا ابْتَلَيتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيهِ ثُمَّ صَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ -يَعْنِي عَينَيهِ-".
"قَال اللهُ ﷻ: "وَعِزَّتي لَا أقْبِضُ كَرِيمَتَي عَبْدٍ فَيَصْبِر لِحُكْمِي، وَيَرْضَى بِقَضَائِي، فَأَرْضَي لَه بثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: "يَا بْنَ آدَمَ إِنْ ذَكَرْتَنِي في نَفْسِكَ ذَكَرْتُك فِي نَفْسِي، وَإنْ ذَكَرْتَنِي فِي مَلإ ذَكرْتُكَ فِي مَلإ خَيرٍ مِنْهُم, وَإنْ دَنَوتَ مِنِّي شِبْرًا دَنَوتُ مِنْكَ ذِرَاعًا، وَإنْ دَنَوتَ مِنِّي ذِرَاعًا دَنَوتُ مِنْكَ بَاعًا، وَإِنْ أَتَيتَني تَمْشِي أَتَيتُكَ أُهَرْولُ".
"قَال اللهُ: يَا بنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَني وَرَجَوْتَنِي غَفَرت لَكَ مَا كَانَ منْكَ وَلَا أُبَالي، يَا بنَ آدَمَ لَوْ بَلَعتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاء ثُمَّ اسْتغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أَبَالِي، يَا بْنَ آدَمَ لَو أنَّكَ أَتَيتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيئًا لأَتَيتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: عَبْدِي أَنَا عِندَ ظنِّكَ بِي, وَأنَا مَعَكَ إِذَا دَعَوْتَنِي".
"قَال اللهُ: كَذَّبَنِي عَبْدِي, وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي (*) ".
"قَال اللهُ: أَنَا اللهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا، خَلَقْتُ الشَّرَّ وَقَدَّرتُهُ، فَوَيلٌ لِمَن خَلَقْتُ الشَّرَ لَهُ وَخَلَقْتُهُ لِلشَّرِّ، وَأَجْرَيتُ الشَّرَّ عَلَي يَدَيهِ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: "يَا بْنَ آدَم إِنْ ذَكَرْتَني ذَكَرْتُكَ، وَإِنْ نَسِيتَنِي ذَكَرْتُكَ، فَإذَا أَطَعْتَنِي فَاذهَبْ حَيثُ شِئْتَ مُخْلي توَالِيني وَأُوَالِيكَ, وَتُصَافِيني وَأُصَافِيكَ، وَتُعْرِضُ عَنِّي وَأَنَا مُقْبِلٌ عَلَيكَ، مَن أَوْصَل إِلَيكَ الْغِذَاءَ وَأَنْتَ جَنِينٌ فِي بَطْنِ أُمِّكَ؟ لَمْ أَزَلْ أُدَبِّرُ فِيكَ تَدْبِيرًا حَتَّى أَنْفَذْتُ إِرَادَتِي فِيكَ، فَلَمَّا أَخْرَجْتُكَ إِلَي دَارِ الدُّنْيَا أَكْثَرْتَ مَعَاصِيَّ، مَا هَكَذَا جَزَاءُ من أَحْسَنَ إِلَيكَ! ! ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: أَرْبَعُ خِصَالٍ وَاحدَةٌ منْهُنَّ لي، وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَينِي وَبَينَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَينَكَ وَبَينَ عِبَادِي، فَأَمَّا الَّتَي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيئًا، وَأَمَّا التِي لَكَ عَلَيَّ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيرٍ جَزَيتُكَ بِهِ, وَأَمَّا الَّتِي بَينِي وَبَينَك فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الإِجَابَةُ، وَأَمَّا الَّتِي بَينَكَ وَبَينَ عِبَادِي فَارْضَ لَهُم مَا تَرْضَي لِنَفْسِكَ".
"قَال اللهُ: يَا بْنَ آدَمَ ثَلَاثةٌ: وَاحدَة لِي، وَوَاحدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ بَينِي وَبَينَكَ، فَأَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بي شَيئًا، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمَلْتَ مِنْ عَمَلٍ جَزَيتُكَ بِه، فَإِنْ أَغْفِرْ فَأنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَمَّا الَّتي بَيني وَبَينَكَ، فَعَلَيكَ الدُّعَاء وَالْمَسألة، وَعَلَيَّ الاسْتِجَابَةُ وَالْعَطَاءُ".
"قَال اللهُ -تَبارَكَ وتَعَالى-: يَا عِبَادِي إنِّي حَرَّمتُ الظُّلمَ عَلَي نَفْسِي، وَجَعَلتُهُ مُحرَّمًا بَينَكُمْ، فَلَا تَظَّالمُوا، يَا عبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌ إلا مَنْ هَدَيتُه, فاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُم، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلا مَنْ أطعَمْتُه فَاسْتَطعِمونِي أَطعِمكمْ, يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلا مَنْ كَسَوْتُه فَاسْتَكْسونِي أَكْسِكُمْ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخطِئُون باللَّيلِ وَالنَّهَارِ وأَنَا أَغفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي, وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَن أَولَّكُمْ وآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ كانوا عَلَي أَتْقَي قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُم مَا زَادَ ذَلكَ فِي مُلْكِي شَيئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَن أَوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ كانُوا عَلَي أَفجَرِ قَلبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أن أوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ (فَسَأَلُوني) فَأَعْطَيتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَه، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدي إلا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيطُ إِذَا أَدْخِلَ الْبَحْرَ، يَا عِبَادِي إِنَّما هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوفِيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيرًا فَليَحْمَدِ اللهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ".
"قَال اللهُ ﷻ: مَنْ آذَي ليِ وَليَا، فَقَدْ اسْتَحَلَّ مُحَارَبَتِي، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي قَبْلَ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ، وَمَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإذا أَحْبَبْتُه كُنْتُ عَينَه الَّتِي يُبْصِرُ بهَا، وَأَذُنَهُ الَّتي يَسْمَعُ بها، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا, وَرِجْلَهُ الَّتَي يَمْشِي بِهَا وَفُؤَادَهُ الَّذِي يَعقِلُ بِه، وَلِسَانَهُ الَّدي يَتَكَلَّم بِه، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُه، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيتُهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ وَفَاتِه، وَذَاكَ لأنَّهُ يَكْره الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَه".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْعَبْدُ بِمِثْل أَدَاءِ فَرَائِضِي، وإِنَّهُ
لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ رِجْلَهُ الَّتِي يَمْشي بهَا, ويَدَه الَّتي يَبْطِشُ بِهَا، وَلِسَانَه الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ، وَقَلْبَهُ الَّذِي يَعْقِل بِه, إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيتُهَ، وَإِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهْ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: يَا بْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنفِق عَلَيكَ، فَإِنَّ يَمِينَ اللهِ مَلأَي سَحّاءُ لَا يَغِيضُها شَيءٌ بِاللَّيلِ وَبِالنَّهارِ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: لَا إِلهَ إلا الله حِصْنِي، مَنْ دَخَلَهَا أَمِنَ عَذَابي".
"قَال اللهُ ﷻ: لَوْلَا أَنَّ الذَّنْبَ خَيرٌ لِعَبْدِي الْمُؤمِنِ مِنَ الْعُجْب مَا خَلَّيتُ بَينَ عَبْدِي الْمُوْمِنِ وَبَينَ الذَّنْبِ".
"قَال اللهُ ﷻ: يَا جبْريلُ إِنِّي خَلَقْتُ أَلْفَ ألفِ أُمَّةٍ لَا تَعْلَمُ أُمَّة أَنِّي خَلَقْتُ سِوَاهَا، لَمْ أُطلِعْ عَلَيهَا اللَّوح الْمَحفُوظُ، وَلَا صَريرَ الْقَلَمِ، إِنَّمَا أَمْري لِشَيءٍ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كَنْ فَيَكُونُ، وَلَا تَسْبِقُ الكَاف النُّونَ".
"قَال اللهُ ﷻ لآِدَمَ: يَا آدَمُ إِنِّي عَرَضْتُ الأَمَانَةَ عَلَي السَّمَوَات وَالأَرْضِ فَلَمْ تُطِقهَا، فَهَلْ أَنْتَ حَامِلُهَا بِمَا فِيهَا؟ قَال: وَمَا ليِ فيها يَا رَبِّ؟ قَال: إِنَّ حَمَلْتَهَا أُجِرْت، وَإِنْ ضَيعْتَهَا عُذِّبْتَ، فَقَال: قَدْ حَمَلتُهَا بِمَا فيهَا, فَلَمْ يَلْبَثْ فِي الجَنَّةِ -إلا مَا بَينَ صَلاةِ الأولَى إِلى العَصْرِ حَتَّى أَخْرَجَه الشَّيطَان مِنْهَا".
"قَال اللهُ ﷻ لِلنَّفْسِ. اخْرُجِي، قَالتْ: لَا أَخرُجُ إلا وَأَنَا كَارِهَةٌ، قَال: اخْرُجي وَإِن كَرِهْتِ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: أنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاه".
"قَال اللهُ ﷻ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِسَيِّئَةٍ فَلْم يَعْمَلْهَا, فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنّ عَمِلَهَا، فَاكْتُبَوهَا لَهُ سَيِّئَةً، فَإِنْ تَابَ مِنْهَا فَامْحُوهَا عَنْهُ، وَإنْ هَمَّ عَبْدِي بحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرَةِ أَمْثَالهَا إِلَي سَبْعِمائةِ ضِعْفٍ".
"قَال اللهُ ﷻ: إِذَا اشْتَكَي عَبْدِي فَأَظْهَرَ الْمَرَضَ مِنْ قَبْلِ ثَلَاثِ فَقَدْ شَكَانِي".
"قَال اللهُ ﷻ: مَنْ سَلَبْتُ كَرِيمَتَيهِ عَوَّضتُهُ عَنْهُمَا الْجَنَّةَ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: الصَّومُ جُنَّةٌ يُجَنُّ بِهَا عَبْدِي مِن النَّارِ, وَالصَّومُ لِي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدعُ طَعَامَهُ وَشَهْوتَهُ مِن أَجْلِي، وَالَّذي نَفْسِي بِيَده لَخلُوفُ فَمِ الصَّائِم عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَطيَبُ مِن رِيحِ الْمِسْكِ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: مَنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسه ذَكَرْتُه في نَفْسِي، وَمَنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإ مِنَ النَّاسِ ذَكَرْتُه في مَلإ أَكثَرَ مِنْهُم وَأَطْيَبَ".
"قَال رَبكْمُ: أنَا أهْلٌ أنْ اتَّقَى فَلَا يُجْعَلُ مَعِى إِله، فمن اتَّقَى أنْ يَجْعَلَ مَعِى إِلهًا، فَأنَا أهْل أنْ أغْفِرَ لَهُ".
"قَال رَبُّكْمُ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ، وَلِى الصَّوْمُ وَأنَا أجْزِى به يَدَعُ شَهْوَتَه وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أجْلِى، لَخَلُوفُ فمِ الصائِم أطيَبُ عنْدَ اللهِ مِن ريح الْمِسْكِ".
"قَال رَبُّكْمُ ﷻ. الحَسَنةُ بِعَشْرٍ، وَالسيئَةُ بِوَاحِدَةً أوْ أغْفرُهَا، وَمَن لَقيَنِي بقُرَابِ الأرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي لَقِيته بقُرَاب الأرْضِ مَغفرَةً، وَمَن هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يعْمَلهَا كتِبَتْ لَهُ حَسَنَة، وَمَنْ هَم بِسيَئةٍ فَلَمْ يَعمَلهَا لَمْ يُكْتَب عَلَيهِ شَىْءُ، وَمَن تَقَرب مِنى شِبْرًا تَقَرَّبتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنى ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا".
"قَال رَبُّكْمُ ﷻ: أنَا مَعَ عَبْدى مَا ذَكرَنِي وَتَحَركَتْ بي شَفَتَاه".
"قَال ربكْمُ ﷻ: مَنْ أذهَبتُ كَريمَتَيه ثُمَّ صَبَرَ وَاحْتَسَبَ كَانَ ثَوَابُهُ الجَنَّة".
"قَال رَبُّكْمُ ﷻ: إِذَا قَبَضْتُ كَريمَةَ عبْدي وَهُوَ بهَا ضَنِينٌ فَحَمِدنِي عَلَى ذَلِك لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ".
، قَال رَبكْمُ -تَبَارَك وتَعَالى-: لَوْ أن عَبْدِي اسْتَقْبَلَى بِقُرَاب الأرْضِ ذُنُوبًا لَا يُشْرِكُ بِي شَيئًا، اسْتَقْبَلتُهُ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً".
، قَال الربُّ ﷻ: يُؤْتَى بِحَسَنَاتِ الْعَبدِ وَسيئَاتِه فيَقُص بَعْضَهَا بِبَعضٍ، فإِن بَقِيَتْ حَسَنَةٌ وَسَّع الله لَهُ بِهَا في الْجنَّةِ".
"قَال رَبّكْمُ: لَوْ أن عِبَادِى - أطَاعُونِي لأسْقَيتُهُم المَطَرَ بِالليلِ, وَلأطلَعْتُ عَلَيهم الشمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلمَا أسْمَعْتُهُم صَوْتَ الرَّعْد".
"قَال رَبكْمُ-: ابْن آدَم أنْزَلتُ عَلَيكَ سَبع آيَاتٍ, ثَلاثٌ لِي, وَثَلاثٌ لَكَ، وَوَاحِدةٌ بَيني وَبَينَكَ, فَأمَّا التى لي: "الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمين، الرحمنِ
الرَّحيم، مَالِك يَوْم الدينِ"، وَأمَّا التي بَيني وَبَينكَ: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإياك نَسْتَعِينَ" مِنْكَ العِبَادَةُ وَعَلى العوْنُ لَكَ، وأَمَّا التي لَكَ: "اهدِنَا الصِّرَاطَ المستَقِيم، صِرَاطَ الَّذين انْعَمْتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيهِم وَلَا الضالينَ".
"قَال: رَبُّكْمُ مَنْ أظلَمُ مِمن حلَقَ كخَلقِى, فَليَخْلُقوا بعُوضةً أوْ لِيَخلُقُوا ذَرةً".
"قَال لِي جِبْرِيلُ: لَوْ رَأيتَنِي وَأَنَا آخُذُ مِن حَالِ البحرِ فَأدَسُّه في في فِرْعَوْنَ مَخَافَةَ أنْ تُدْرِكَه الرحْمَةُ".
[Machine] "Jibril said to me, 'O Muhammad, if you were to see me while I had covered him with one of my hands and forcing to prevent him with fear that the Mercy of Allah will reach him and He forgive him (meaning Pharaoh)."
"قَال لِي جِبرِيلُ: يَا مُحَمَّدُ لَوْ رَأيتَنِي وَأنَا أغُطُّه بِإِحدَى يَدَيَّ وَأدُسُّ مِنَ الحَالِ في فِيه مَخَافَةَ أنْ تُدْرِكَهُ رَحْمَة اللهِ فَيَغْفِرَ لَهُ (يعني -فرعون-).
"قَال لِي جِبْرِيلُ: بَشر خدِيجَةَ بِبَيتٍ في الْجَنَّةِ من قَصَبٍ, لَا صَخب فيه وَلَا نصَبَ".