"قَال اللهُ -تَعَالى-: أَرْبَعُ خِصَالٍ وَاحدَةٌ منْهُنَّ لي، وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَينِي وَبَينَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَينَكَ وَبَينَ عِبَادِي، فَأَمَّا الَّتَي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيئًا، وَأَمَّا التِي لَكَ عَلَيَّ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيرٍ جَزَيتُكَ بِهِ, وَأَمَّا الَّتِي بَينِي وَبَينَك فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الإِجَابَةُ، وَأَمَّا الَّتِي بَينَكَ وَبَينَ عِبَادِي فَارْضَ لَهُم مَا تَرْضَي لِنَفْسِكَ".
[Machine] "One for me and one for you, and one between me and you. As for the one for me, it worships me and does not associate anything with me. As for the one for you, whatever you have done, I have rewarded you for it, and I am forgiving and merciful. And as for the one between me and you, the matter is from you, the supplication is from you, and the answer and giving are from me."
«وَاحِدَةٌ لِي وَوَاحِدَةٌ لَكَ وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ؛ فَأَمَّا الَّتِي لِي تَعْبُدُنِي وَلَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ شَيْءٍ جَزَيْتُكَ بِهِ وَأَنَا أَغْفِرُ وَأَنَا غَفُورٌ رَحِيمٌ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ مِنْكَ الْمَسْأَلَةُ وَالدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الْإِجَابَةُ وَالْعَطَاءُ»
"يَقُولُ اللَّه: يَا بْنَ آدَمَ: وَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ لِى، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بِيْنِى وَبَيْنَكَ، فَأَمَّا الَّتِى لِى فَتَعْبُدُنِى لَا تُشْرِكُ بِى شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِى لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ شَئٍ أَوْ مِنْ عَمَلٍ وَفَّيْتُكَهُ، وَأَمَّا الَّتِى فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَى الإِجَابَةُ".
"عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ: أنَّ رسُولَ الله ﷺ قَالَ فِيمَا يَرْوِى عَنْ ربهِ: ابْنَ آدَمَ أرْبَعُ خِصالٍ، وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ لِي، وَوَاحِدَة لَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِى وَبْينكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنكَ وَبين عِبَادى (*) فَأمَّا الَّتِى لي عَلَيْكَ: فَتَعْبُدُنِى لاَ تُشْرِكُ بِى شَيْئًا، وأمَّا الَّتِى لَكَ: فَمَا عَمِلتَ مِنْ خَيْر جَزَيْتُكَ، وَأمَّا الَّتِى بَيْنِى وَبينَكَ: فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وعَلَىَّ الإِجَابَةُ، وأمَّا الَّتِى بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِى: فَارْضَ لَهُمْ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ".