"مَنْ حَجَّ مِنْ مَال حَلال أَوْ مِنْ تِجَارَة أَوْ مِنْ مِيرَاثِ، لَمْ يَخْرُجْ عَنْ عَرَفَةَ حَتَّى تُغْفَرَ ذُنُوُبهُ، وَإِذَا حَجَّ مِنْ مَالٍ حَرَامٍ فَلَبَّى قَال الرَّبّ: لَا لَبَّيكَ ولا سَعْدَيكَ ثُمَّ تُلَفُّ فَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُهُ".
#sin (40)
"مَنْ حَفَرَ قَبْرًا بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا في الْجَنَّة، وَمَنْ غَسَّلَ ميِّتًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَمَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا كَسَاهُ اللهُ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ عَزَّى حَزِينًا أَلْبَسَهُ اللهُ التَّقوَى، وَصَلَّى عَلَى رُوحِه في الأَرْوَاحِ، وَمَنْ عَزَّى مُصَابًا كَسَاهُ اللهُ حُلَّتَينِ مِنْ حُلل الْجَنَّة لا تَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا، وَمَنِ اتَّبَعَ جِنَازَةً حَتَّى يُقْضَى دَفْنُهَا كُتِبَ لَهُ ثَلاثَةُ قَرَاريطَ، الْقِيرَاطُ مِنْهَا أَعْظَمُ مِنْ جَبَلِ أُحُد، وَمَنْ كَفَلَ يَتِيمًا أَوْ أَرْمَلَةً أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّهِ وَأَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ".
"مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَصَلَّى بَعْدَها رَكْعَتَينِ قَبْلَ أَنْ يَتَكلَّمَ، أَسْكَنَهُ اللهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدُسِ فَإِنْ صَلَّى أَرْبَعًا كَانَ كَمَنْ حَجَّ حَجَّةً بَعْدَ حَجَّةٍ، فَإِنْ صَلَّى سِتًّا، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً".
"مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً".
"مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا في جَمَاعَةٍ ثُمَّ انْفَتَلَ عَنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ فَأَتَى بِرَكْعَتَينِ، قرَأَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، خَرَجَ مِنْ ذُنوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا".
"مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغرِبِ رَكعَتَين قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ مَعَ أَحَدٍ يَقْرَأُ فِي الأُولَى بالْحَمْدِ وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا".
"مَنْ صَلَّى وهُوَ [مُنْتَعِلٌ] نَادَاهُ مَلَكٌ: يَا عَبْدَ اللهِ اسْتَأَنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اللهُ لكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ".
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مائَتَى صَلاةٍ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُ مائَتَى عَامٍ".
"مَنْ ضَمِنَ لِي سِتًّا ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ: لا تَجْبُنُوا عَنْ عَدُوِّكُّمْ، وَلا تَغُلُّوا فِيكُمْ، وَأَنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، وَخُذُوا لِمَظْلُومِكُمْ مِنْ ظَالِمِكُمْ وَلا تَظَالمُوا فِي قِسْمَةِ مَوَالِيكُمْ، وَلا تَحْمِلُوا ذُنُوبَكُمْ عَلَى رَبِّكُمْ فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ دَخَلْتُمُ الْجَنَّةَ".
"مَنْ طَافَ بِالْبَيتِ سَبْعًا، وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَينِ، وَشَرِبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ غَفَرَ اللهُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ".
"مَنْ عَال أَهْلَ بَيتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَهُمْ وَلَيلَتَهُمْ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ".
"مَنْ صَامَ يَوْمَ الأَرْبعَاءِ وَالخَمِيسِ وَالجُمُعَةِ وَتَصَدَّق بمَا قَلَّ أَو كثُرَ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَخَرَج مِن ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
"مَن صَامَ مِنْ كلِّ شَهْرٍ حَرَام ثَلاثَةَ أَيَّامٍ يُوَالِي بَينَهُنَّ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ".
"مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمانًا وَاحْتِسَابهَ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
"مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتسَابًا، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه وَمَا تَأَخَرَ".
"مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ ثُمَّ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَقْرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد عَشْر مَرَّاتٍ، لَمْ يُدْرِكهُ ذَلِكَ اليَومَ ذَنب، وَأُجِيرَ من الشَّيطَان".
"مَن صَلَّى الصُّبْحَ ثُمَّ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أَن يَتَكَلَّمَ، فَكلَّمَا قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} غُفِرَ لَهُ ذَنْبُ سَنَةٍ".
"مَنْ صَلَّى الفَجْرَ فَقَعَدَ فِي مَقْعَدِهِ فَلَمْ يَلْغُ بِشَيءٍ مِنْ أَمْر الدنيَا يَذْكُرُ اللهَ ﷻ حَتَّى يُصَلِّيَ الضُّحَى أَرْبَعَ رَكَعَات خَرَجَ مِن ذُنُوبه كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
"مَنْ صَلَّى الفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ وَجَلَسَ فِي مِحْرَابِهِ فَقَرَأَ مِائَةَ مَرَّةٍ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} غَفَرَ اللهُ لَهُ الذُّنوبَ التي بَينَهُ وَبَينَ الله الَّتِي لا يَطَّلِعُ عَلَيهَا إلا اللهُ".
"مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا غفِرَ لَهُ ذُنُوبُ يَومِهِ ذَلِكَ".
"إِذَا كانَ عشِيَّةُ عرَفَة هبطَ الله إلى السماء الدُّنيا، فينْظُرُ إلى خلقِه فيقول: انظرُوا إلى عبادِى، يُباهي بهم الملائكةَ شُعْثًا غُبْرًا، أَرْسَلتُ إِلَيهم رسولًا فصدَّقُوا رسولى، وأنزلتُ عليهم كتابًا فآمنوا بكتابِى، أُشهدُكُمْ أنِّي قدْ غفرْتُ لهم ذنوبَهم، فإِذا
كانتْ غدَاةُ المزدلفِة أيضًا نزلَ إِلى السَّماءِ الدنيا فنظرَ إلى خلقه: مثْلَ ذلك أُشْهدُكُمْ أَنِّى قدْ غفرتُ لهمْ ذنوبَهُمْ كُلَّها".
"إذا كثُرتْ ذُنُوبُك فاسْقِ الماءَ على الماءِ تتناثَرُ كما يتناثَرُ الورَقُ من الشَّجرِ في الريح العاصفِ" .
"إذَا قامَ أحدُكمْ مِنْ المجلس فليُسِّلمْ؛ فإِنَّه يَكْتَبُ لَهُ ألفُ حسنةٍ وتُقْضى له ألفُ حاجةٍ ويخرجُ من ذنوبهِ كيوْمَ ولدَتْه أُمُه".
"إذَا مَرِضَ العبْدُ ثلاثَةَ أيَّامٍ خرَجَ منْ ذُنوبه كيومِ وَلَدَتْه أُمُّه" .
"إذَا كانَ يوْمُ القيامةِ جمعَ الله أهلَ المعروفِ كُلَّهم في صعيدٍ واحدٍ فيقولُ: هذا معُروفكم قدْ قبلتُه فخذوه، فيقولون! إلهنَا وسيدنا وما نصنعُ به، وأنْتَ أولى به منَّا؟ فخذه أنت يقول الله ﷻ: وما أصنع به وأنا معروف بالمعروف؟ خذوه فتصدَّقُوا به على أهل التلطخ بالذنوب، فإِنَّه لَيلقى الرجلُ صديقه وعليه ذنوبٌ كأمثالِ الجبالِ، فيتصدَّقُ عليه بشيءٍ من معروفِه فيدخلُ به الجنَّة".
"إذا كانَ يوْمُ القيامةِ ينُادِي منادٍ من بُطنانِ العرش: لِيَقُمْ مَنْ عَلى الله أجْرُه، فلا يقومُ إلا من عفَا عن ذنبِ أَخيه".
("تَمَّ نُورُكَ، فَهَدَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، بَسَطتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَك الحَمْدُ رَبَّنا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوه، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيةِ وَأهْنَؤُهَا؛ تُطَاعُ رَبَّنَا فَتُشكَرُ، وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتغفِرُ، تُجيبُ
الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وتَشْفِى السَّقيم، وَتغفِرُ الذَّنبَ، وَتقْبَلُ التَّوْبَةَ، ولا تجزى بآلائكَ أَحَدٌ، ولا يبلُغُ مدحَكَ قَوْلُ قائل".
كان ﷺ يصلى بعد العصرِ أَربَعَ ركعاتٍ فيقولُ هذَا الدعاءَ فيهنَّ.
"عَنْ عَاصِمِ بْن ضَمُرَة، عَنْ عَلى أَنَّهُ كان يَقُولُ فِى دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ: اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدْيتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمدُ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، رَبَّنَا: وَجْهُكَ أَكْرَمُ الوُجُوهِ وَجَاهُكَ خَيْرُ الْجَاه، وَعَطيَّتُكَ أَنْفَعُ العَطايَا وَأَهْنأُهَا تُطَاعُ رَبَّنَا فَتشكُرُ، وَتُعُصَى رَبَّنَا فَتَغفِرُ لمَنْ شِئْتَ. تُجيبُ المضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ، وَتغْفِرُ الذَّنْبَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَتَكشِفُ الضُرَّ، وَلاَ يَجْزِى بآلائِكَ أَحَدٌ، وَلاَ يُحْصِى نُعْمَاك قَوْلُ قَائِلٍ".
"عن الفرات بن سلمان قال: قال علِىٌّ: أَلاَ يَقُومُ أَحَدُكُمْ فَيُصَلِّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ وَيقُولُ فيهِن: مَا كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ؟ : تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَبَسَطتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، رَبَّنا وَجْهُكَ أَعْظَمُ أكْرَمَ الْوُجوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاه، وَعَطيتكَ أفْضَلُ الْعَطيَّةِ وأهْنَؤُها، تُطَاعُ رَبنا فَتُشكَرُ، وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَر، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَشْفِى السَّقِيمَ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَلاَ يَجْزى بآلاَئِكِ أَحَدٌ، وَلاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ".
"ثَلَاثٌ من كُنُوز الْبرِّ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمَانُ الْمُصيبَةِ، وَكِتْمَانُ الشَّكْوَى، يَقُولُ اللَّه تعالى: إِذَا ابْتلَيْتُ عَبْدِى ببَلَاءٍ فَصَبَرَ لَمْ يَشْكُنِى إِلَى عُوَّادِهِ ثُمَّ أَبْرَأتُهُ أبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِن لَحْمِهِ، وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ، وَإِنْ أرْسلتُهُ أَرْسَلتُهُ وَلَا ذنْبَ (علَيْهِ) وَإنْ تَوَفَّيْتُهُ إِلَى رَحْمَتِى".
"ثَلَاثَةٌ من كُنُوز الْبرِّ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَة، وَكِتْمَانُ الشَّكْوَى، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَة؛ يَقُولُ اللَّه ﷻ: ابْتَلَيْتُ عَبْدِى ببَلَاءٍ فَصَبر (وَ) لَمْ يَشْكُنِى إِلَى عُوَّادِه، أَبْدلْتَهُ لَحْمًا خيْرًا مِنْ لَحْمِهِ، ودمًا خيْرًا مِنْ دمِهِ، وَإِنْ أَرْسلْتُهُ أَرْسلْتُهُ ولا ذنْبَ لهُ، وَإِنْ تَوَفَّيْتُهُ فَإِلَى رحْمَتِى".
"جِئْتَ تسْأَلُنِى عَنِ الصَّلَاةِ؛ فإِنَك إِذا غسَلْتَ وَجْهَكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ منْ أَشْفَارِ عَيْنَيْكَ، وإِذَا غَسَلْت يَدَيْك انْتثرَت الذُّنُوبُ مِنْ أَظفَارِ يَدَيْكَ، وإِذَا مَسَحْت بِرَأْسِكَ انْتَثَرَت الذُّنُوبُ عَنْ رَأسِكَ، وإِذا غسَلْتَ رِجْليْكَ انْتثَرَت الذُّنُوبُ مِن أَظفَارِ قَدَمَيْكَ".
"جَعَلَ اللَّه التقوى زَادَكَ، وَغَفَرَ ذنبكَ، وَوَجَّهَكَ للخيرِ حيثمُا تكونُ".
"فِي حِفْظِ اللهِ وَكَنَفِه، زَوَّدَكَ الله التَّقْوَى، وَغَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ وَوَجَّهَكَ لِلخَيرِ حَيثُمَا كُنْتَ".
"في حِفْظِ اللهِ وَفِي كَنَفِه، زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَوَجَّهَكَ لِلخَيرِ حَيثُ تَوَجَّهْتَ".
"تُعْرَضُ الأَعْمالُ عَلَى الله تعالى يَوم الاثْنَينِ، وَالخَمِيس، فَيَغْفِرُ الله الذُّنوبَ إلا مَا كَانَ مِنْ مُتَشَاحِنَينِ، أَوْ قَاطِع رَحِمٍ".
"تعْفُو؛ فإِن عَاقَبْتَ فَعَاقِبْ بِقَدرِ الذَّنبِ، واتَّق الوجْهَ".
"اغْفِرْ فَإِنْ عَاقَبْتَ فَعَاقِبْ بِقَدرِ الذَّنْبِ وَاتَّقِ الْوَجْهَ".
"تَجَاوَزُوا عَنْ ذَنب السَّخيِّ، وَزَلَّةِ العَالِم، وَسَطوَةِ السُّلطَانِ العَادِل؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَالى آخِذٌ بيَدِهِمْ كُلَّما عَثَرَ عَاثِرٌ مِنهمُ".
"تَجَاوَزُوا عَنْ ذَنب السَّخِيِّ، فَإِنَّ اللهَ آخِذٌ بيَدهِ كُلَّمَا عَثَرَ".
"تجافَوْا عَنْ ذَنْب السَّخِيِّ، فَإِنَّ الله آخِذٌ بيَدِهِ كُلَّمَا عَثرَ".
"بُنِى الإسلام على خصال: على شهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله, والإقرار بما جاء من عند الله, والجهاد ماض منذ بعث الله رسله إلى آخر عصابة تكون من المسلمين يقاتلون الدجال لا ينقضهم جور من جار, ولا عدل من عدل, وأهل لا إله إلا الله, فلا تكفروهم بذنب, ولا تشهدوا عليهم بشرك, والقدر خيره وشره من الله".
"حُبُّ علىٍّ يأكُلُ الذُّنُوب كَما تأكُلُ النَّارُ الْحطَب".
"حِجَجٌ تَتْرَى، وعُمَرٌ نَسَقٌ، يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ والذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ".
"مهلا يا أُمَّةَ محمد، إِنّمَا هَلَك منْ كَانَ قبلكم بالمذاذ والمراء، لِقلَّة خيره، ذروا المراء فإنَّ المؤمن لا يُمارى، ذروا المراء، فإِن الممارى قد تَمَّتْ خسارتهُ، ذروا المراء، فكفاك إِثمًا أن لا تزال مماريا، ذروا المراءَ فإِن الممارى لا أشفعُ له يوم القيامة، ذروا المراء، فأنا زعيمٌ بِثلاثة أبيات في الْجَنَّة، في رِباضهَا ووسطها وأَعلاها لمن ترك المراءَ وهو صادق، ذروا المراءَ، فإِنه أَولُ ما نهانى ربِّي بعد عبادة الأوثان، ذروا المراء، فإن بنى إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعينَ فرقة، كلهم على الضلالة إلا السوادَ الأعظم، قالوا: يا رسول الله: من السوادُ الأعظم؟ قال: من كان على ما أنا عليه وأصحابى، من لم يمارِ في دين الله، ومن لم يكفِّر أحدا من أهل التوحِيد بذنبِ غُفرِ له، إِن الإِسلامَ بدأ غريبًا، وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء، قالوا: يا رسول الله: ومَن الغرباء؟ قال: الذين يصلُحون إِذا فسد الناس، ولا يمارون في دين الله، ولا يُكَفِّرون أحدا من أهل التوحيد بذنب".
"عَنْ عَبْدِ الله بنِ يَزِيَدَ بنِ آدَمَ السُّلَمِىِّ الدَّمَشْقِىِّ، قَالَ: حَدَّثنِى أبُو الدَّرْدَاءِ، وأبُو أُمَامَةَ البَاهِلِيُّ، وأنَسُ بنُ مَالِك، وَوَاثِلةُ بْنُ الأسْقَع، قَالُوا: خَرجَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ وَنَحْنُ نَتَمَارَى فِى أمْر الدَّينِ، فَغَضِبَ غَضبًا شَدِيدًا لَمْ يَغْضَبْ مِثْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: مَهْ مَهْ يَا أمَّةَ مُحَمَّد! لاَ تَهِيجُوا عَلَى أنْفُسِكُم وَهْجَ النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ؟ ! أَوَ لَيْسَ عَنْ هَذَا نُهِيتُمْ؟ ! أَوَ لَيْسَ إِنَّمَا أُهْلكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ بِهَذَا؟ ! ثُمَّ قَالَ: ذَرُوا المِرَاءَ (*) لِقِلَّةِ خَيْرِهِ، فَإِن نَفْعَهُ قَلِيلٌ، وَيَهِيجُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَ الإِخْوَانِ، ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ الْمِرَاء لاَ تُؤْمَنُ فِتْنَتُهُ، ولا تُعْقَلُ حِكْمَتُهُ، ذَرُوا المِرَاءَ فَإِنَّهُ يُورِثُ الشَّكَّ وُيحْبِطُ العَمَلَ، ذَرُوا المِراءَ فَكَفَاكَ إِثْمًا أنْ لاَ تَزَالَ مُمَارِيًا، ذَرُوا المِرَاءَ فَإِنَّ المُؤمِنَ لاَ يُمَارِى، ذَروا المِرَاءَ فَإِنَّ الْمُمَارِىَ قَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ، ذَرُوا المِرَاءَ فَأنَا زَعِيم بِثَلاَثَة أبْيَات فِى الجنَّة: فِى رَبَضها، وَوَسَطِهَا، وَأعْلاَهَا، لمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَهُوَ صَادِقٌ، ذَرُوا المِرَاءَ فَإِنَّ المُمَارِىَ لَاَ أَشْفعُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَة، ذَرُوا الِمرَاءَ فَإِنَّ أوَّلَ مَا نَهَانِى عَنْه ربِّى بَعْدَ عِبَادَةِ الأوْثَانِ المِرَاء، وَشُرْب الخَمْرِ، ذَرُوا الِمرَاءَ فَإِن الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أنْ تَعْبُدُوهُ، وَلَكِنْ قَدْ رَضِىَ منْكُمْ بالتَّحْرِيش وَهُوَ الِمرَاءُ في دِينِ الله، ذَرُوا المِرَاءَ فَإِنَّ بَنى إسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فرْقَةً، والنَّصَارَى عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَة، وَإنَّ أُمَّتِى سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كلُّهَا ضَالٌّ إِلاَّ السَّوَادَ الأعْظَمَ، قَالُوا: يَارَسُولَ الله!
وَمَا السَّوَادُ الأعْظَمُ؟ قَالَ: مَنْ لاَ يُمَارِى فِى دِينِ الله، وَمَنْ كَانَ عَلَى مَا أنَا عَلَيْهِ اليَوْمَ وَأصْحَابِى، وَلَمْ يُكَفِّرْ أحَدًا مِنْ أهْلِ التَّوْحِيدِ بِذَنْبِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الإسْلاَمَ بَدَأ غَريبًا وَسَيعُود غَرِيبًا فَطُوبَى للغُرَبَاءِ، قَالَوا: يَا رَسُولَ الله! وَمَا الغُرَبَاءُ قَالَ: الَّذِينَ يَصْلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ، وَلاَ يُمَارُونَ فِى دِينِ الله، وَلاَ يُكفِّرُونَ أحَدًا مِنْ أهْلِ التَّوْحِيدِ بِالذَّنْبِ".
" يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ: لا تُهِيجُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَهَجَ النَّارِ، أَبِهَذَا أَمَرْتُكُم؟ أَلَمْ عَنْ هَذَا أَنْهَكُمْ، أَوَ لَيْسَ إِنَّما هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِهَذَا؟ ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّ نَفْعَهُ قَلِيلٌ، وَيُهيِّجُ العَدَاوَةَ بَيْنَ الإخْوانِ [ذَرُوا المِرَاءَ تَأمَنُوا فِتْنَتَهُ] ذروا المراء فإِنَّ المراء يورث الشك ويحبط العمل، ذروا المراء (*)؛ فَإنَّ المُؤمِنَ لا يُمَارِى، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّ المُمَارِىَ قَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُه، ذَرُوا المِرَاءَ، فَيَكْفِى بكَ إثْمًا أَنْ لا تَزَالَ مُمَارِيًا، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّ المُمَارِىَ لا شَفِيعَ لهُ يَوْمَ الْقِيَامَة، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّى زعِيم بِثَلاثَةِ أَبْيَاتٍ فِى الْجَنَّة: فِى رَبَضهَا، وَأَعْلاَهَا، وأَسْفَلِهَا لِمَنْ تَركَ المِرَاءَ وَهُوَ صَادِقٌ، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَا نَهانِى عَنْهُ رَبِّى بَعْد عِبَادَةِ الأَوثَانِ، وشُرْبِ الْخَمْرِ، ذَرُوا المِرَاءَ؛ فَإِنَّ الشَيْطَانَ قَد أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ وَلَكِنْ قَدْ رَضِىَ بِالتَّحْرِيشِ، وَهُوَ المِرَاءُ فِى الدِّينِ، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلى إحدَى وَسَبْعينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارى عَلى اثْنَثَيْن وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وإنَّ أُمَّتِى سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَة كُلُّهَا عَلَى الضَّلالةِ إِلا السَّوادَ الأعْظَمَ، مَنْ كَانَ عَلَى مَا أَنَا عَلَيْه وَأَصْحَابِى، مَنْ لَمْ يُمَارِ فِى الدِّينِ -دِينِ اللهِ- وَلَمْ يُكَفِّرْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ بِذَنْبٍ ".
"نَحْنُ أَحَقُّ بِالمُصَافَحَةِ مِنْهُمْ، مَا مِنْ مُسْلِمَينِ التَقَيَا فَتَصَافَحَا إلا تَسَاقَطَتْ ذُنوبُهُما بَينَهُمَا".
"مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ عِندَ الْمَوْتِ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَهُ هَدَمَتْ ما كَانَ قَبْلَهَا من الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا".
"مَنْ كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ كَذِبُهُ، وَمَنْ كَثُرَ كَذِبُهُ كَثُرَتْ ذنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوُبهُ كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ".