"إِنَّ الله بَعَثِنى إِلى كُلِّ أحْمَرَ وأسْوَدَ، ونُصِرتُ بالرُّعبِ، وأُحِلَّ لي المغنمُ، وَجُعلَتْ لي الأَرْضُ مَسْجدًا (وطَهورا) وَأُعْطيتُ الشَّفَاعَةَ لِلْمُذنِبينَ مِنْ أُمَّتي يوُمَ الْقِيَامَة".
#sin (39)
"إِنَّ الله ﷻ خَلَقَ النَّهَارَ اثْنَتَى عَشْرَةَ سَاعةً، وَأَعَدَّ لِكُلِّ سَاعَتينِ مِنْها رَكْعتينِ تَدْرَأْ عَنْكَ ذَنْبَ تلكَ السَّاعَةِ".
"إِنَّ الْخَصْلَةَ الصالحةَ تَكونُ فِي الرجُلِ فَيُصْلِحُ الله بهَا عَمَله كُلَّه، وَطُهُورُ الرّجُلِ لِصَلَاته يكفِّرُ الله به ذُنُوبَهُ، وَتَبْقَى صلاتُه له نافلةً".
"طَهُوُر الرجُلِ لِصلاتهِ: يُكَفِّرُ الله بِطَهُورِهِ ذُنُوبَهُ وَتَبْقَى صَلاتُهُ نَافِلَةً له".
"إِنَّ الرَّجُلَ إِذ انظرَ إِلى امرأَته ونَظَرَتْ إِلَيه نظر الله - تَعَالى إِليهما نظرة رحْمَةٍ، فَإِذا أخَذَ بِكفِّها تَسَاقَطَتْ ذُنُوبُهما منْ خلالِ أَصَابِعهما".
"أَنينُ المريضِ تسبيحٌ، وصِيَاحُه تهليلٌ، ونَفَسُه صَدقةٌ، ونَومُه على الفِرَاشِ عبادَةٌ، وتقلُّبُه من جَنْبٍ إِلى جَنْبٍ كأَنَّما يقاتلُ العَدُوَّ في سبيل الله، يقول الله سبحانه لملائكته: اكتبوا لِعَبْدي أحسن ما كان يعملُ في صِحتِه. فَإِذا قام ثم مَشَى كان كمَن لا ذنب لهُ".
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمْرَضُ فَيَرقُّ قَلبُهُ فَيَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فَيَقْطُرُ مِنْ عَينَيهِ مِثْلُ الذُّبَابِ مِنَ الدُّمُوع فَيُطَهِّرهُ اللهُ مِن دُنُوبِه، فَإِنْ بَعثَهُ بَعَثَهُ مُطهَّرًا وَإِنْ قَبَضَهُ قَبضهُ مُطَهَّرًا".
"إِنَّ الْعَبْدَ لا يُخْطِئُهُ مِنَ الدُّعَاءِ أحَدُ ثَلاث: إِمَّا ذَنْبٌ يُغْفَرُ، وَإِمَّا خَيرٌ يُدَّخَرُ، وَإمَّا أجْرٌ يُعَجَّلُ ".
"إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا ابْتُلِىَ ثُمَّ عُوفِى كَانَ مَرَضُهُ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِذَنْبِه وَمُسْتَعْتَبًا لِمَا بَقِى مِنْ عُمُره، وَإنَّ الْكَافِرَ إِذَا ابْتُلِى ثُمَّ عُوفِى كَانَ كَهيْئَة الْبَعِير، عُقِلَ فَلَمْ يَدْر فِيمَ عُقِلَ؟ وَخُلِّىَ فَلَمْ يَدْرِ فِيم خُلَّى سَبيلُهُ".
"إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَصَابَهُ السَّقَمُ ثُمَّ أَعْفَاهُ (الله) مِنهُ كَانَ كَفَّارةً لِمَا مَضَى مِن ذُنُوبِه، وَمَوْعِظَةً لَهُ فِيما يُسْتَقْبَلُ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا مَرِضَ ثُمَّ أُعْفِىَ كَانَ كَالْبِعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ ثُمَّ أَرْسَلُوهُ فَلم يَدْرِ لِمَ عَقَلُوه؟ ، وَلَمْ يَدْرِ لِمَ أَرْسَلُوهُ؟ ".
"إِن الله -تعالى- لينفَعُ العبدَ بالذَّنبِ يُذْنِبُهُ ".
("إِنَّ الله يحبُّ أن يعفو عن ذنب السَّرِيِّ .
"سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فِى ذنْبِ الْمُسْلِم مِثْلَ الآكلهِ في جَنْب ابنِ آدَمَ".
"سِتَّةٌ يُعَذِّبُهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة، الأُمَرَاءُ بالْجَوْرِ، وَالْعُلَمَاءُ بِالْحَسَد، وَالْعَرَبُ بالْعَصَبِيَّةِ، وَأَهْلُ الأَسْوَاقِ بالْخِيَانَةِ، وَالدَّهَّاقِينُ بالْكِبْرِ، وَأَهْلُ الرَّسَاتِيقِ بِالْجَهْلِ".
"سَتُفْتَحُ الإِسكَنْدَرِيَّةُ وَقَزْوِينَ عَلَى أُمَّتِى، وَإِنَّهُمَا بَابَانِ مِن أبْوَابِ الْجَنَّةِ، مِنْ رَابَطَ فِيهِمَا أَوْ فِى إِحْدَاهما لَيْلَةً وَاحِدةً خَرَجَ مِن ذنوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
"سَتُفْتَحُ علَى أُمَّتِى مدِينتانِ: إِحْدَاهُمَا مِن أَرْضِ الدَّيْلَمِ يُقَالُ لَهَا: قَزْوِينُ، والأُخْرى مِن أَرْضِ الرُّومِ: يُقَالُ لَهَا الاسكندريةُ؛ منْ رابطَ في شَىْءٍ مِنْهَا خَرج مِن ذُنُوبِهِ كَيْوم ولَدتْهُ أُمُّهُ".
"سجد لَكَ خَيالِى وسوادى، وآمن بكَ فُؤَادى، فَهَذه يدى وما جنَيْتُ بِهَا علَى نَفْسى، يا عظيمًا يرْجى لكُلِّ عظيمٍ، اغْفر الذَّنْب الْعظيمَ، سجد وجْهى للَّذى خَلَقَه، وشَقَّ سمْعه وبصره، أَعوذُ برِضَاكَ منْ سخَطكَ، وأَعوذُ بِعفْوكَ من عقَابِكَ، وأَعُوذُ بِكَ منْكَ أنْتَ كَما أَثْنَيْتَ علَى نَفْسكَ، أَقُول كما قَال أَخى داود: أُعفِّر وجْهي في التُّرابِ لسيِّدى، وحقٌّ لسيِّدى أنْ يُسْجَد لَه، اللَّهُمَّ أرزقْنِى قَلْبًا نَقيًا منَ الشَّرِّ، نَقيًا لَا جافيًا ولا شَقِيًا".
"ذِكْرُ الأَنْبياء مِنَ الْعِبَادَةِ، وَذِكْرُ الصَّالِحِينَ كَفَّارَةُ الذُّنُوب, وَذِكْرُ المَوْتِ صَدَقةٌ، وَذِكرُ النَّارِ مِنَ الجَهَادِ، وَذكْرُ القَبْر يُقرِّبُكُمْ مِنَ الجَنَّة، وَذكرُ القِيَامَةِ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّار، وَأَفْضَلُ العِبَادةِ تَركُ الحِيَلَ، وَرَأْسُ مَالَ العَالِم تَرْكُ الكِبر، وَثَمَنُ الجَنَّةَ تَرْكُ الحَسَدِ، وَالنَّدَامَةُ مِنَ الذُّنُوبِ: التَّوْبَةُ الصَّادِقَةُ".
"ذَنْبٌ عَظِيمٌ لَا يَسْأَل النَّاسُ اللَّه المَغْفرَةَ مِنْهُ: حُبُّ الدُّنْيَا".
"ذَنْبُ العالِم ذَنبٌ وَاحدٌ، وَذَنْبُ الجَاهِل ذَنْبَان؛ العَالِمُ يُعَذَّبُ عَلَى رُكُوبهِ الذَّنْبَ، وَالجَاهِلُ يُعَذَّبُ عَلَى رُكوبهِ الذَّنْبَ وَتَركِهِ الْعِلْمَ".
"ذَهاب البصرِ مغْفِرةٌ للذُّنوبِ، وذَهَابُ السَّمْع مغْفِرةٌ للذُّنوبِ، ومَا نَقَصَ مِنَ الجَسَدِ فَعَلى قَدْرِ ذلِكَ".
"ذَنْبَانِ لَا يُغْفَرَانِ، وَيُعَجلُ لِصَاحبهما العقوبة: الْبَغْىُ وقطِيعةُ الرحِمِ".
"رأَيتُ -فيما يرى النائم- كَأَنى أَنْزِعُ أَرْضًا وردتْ علىَّ غَنَمٌ سُودٌ، وغَنَمٌ عُفْرٌ، فَجاءَ أَبُو بكْرٍ، فَنَزَع ذَنُوبًا أَو دنُوبينِ وفيَهما ضَعفٌ -واللَّهُ يغفِرُ له- ثُمَّ جاءَ عُمرُ (فَنزعَ) فاسْتَحالَتْ غَرْبًا فَملأَ الحوْضَ، وأَرْوى الوارِدةَ، فَلَمْ أر عبْقَرِيًا أحْسنَ نَزْعًا من عُمر، فأَوَّلْتُ أنَّ السُّودَ العربُ، وأَنَّ العُفْر العجمُ".
"زَوَّدَكَ الله التَّقوى وَوَقَاكَ الردَى، وغفر ذَنْبَكَ، ويَسَّرَ لك الخَيْر حيثما كَنْتَ قاله لمن أَراد توديعه".
"خِيارُ أُمَّتِى علماؤُها، وخِيارُ عُلَمائها رُحماؤُهَا، ألا وإِن اللَّه تعالى (يغْفِرُ) للعالِم أربعينَ ذنبًا قبل أن يغفِر للجاهِل ذنبًا واحدًا، ألا وإنَّ العالِم الرحِيمَ يجئُ يوم القيَامةِ وإِنَّ نُورَه قَد أَضاءَ، يمشى فيه ما بين المشرقِ والمغربِ كما (يَسْرى) الكوكب الدُّرىُّ".
"دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ في عَارِضَتَى الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا ثَلَاثَةَ أَسْطرٍ بِالذَّهَبِ، السَّطرُ الأَوَّلُ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّه، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّه، وَالسَّطْرُ الثَّانِى: مَا قَدَّمْنَا وَجَدْنَا، وَمَا أَكَلْنَا رَبِحْنَا وَمَا خَلَّفْنَاهُ خَسِرْنَا، وَالسَّطْرُ الثَّالِثُ: أُمَّةٌ مُذنِبةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ".
"دَعُوا المُذْنِبِين العارفِينَ، لا تُنْزلوهم جَنَّةً، ولا نارًا، لِيكونَ اللَّه الحكَمَ فيهم".
("حَيَاتِى خَيْرٌ لَكُمْ؛ ينزِلُ عَلَىَّ الوحْىُ من السماءِ فأُخبرُكم بما يَحِلُّ لكم، وما يَحْرُمُ عليكم، وموتى خَيْرٌ لكم؛ تُعرَضُ عَلَىَّ أعمالكُمْ كُلَّ خَميس: فما كان من حَسَنٍ حَمِدْتُ اللَّه عليهِ، وما كان من ذنبٍ اسْتَوهَبْتُ لكم ذنوبكم".
"هَلْ تَرَوْنَ الشَّمْسَ في يَوْمٍ لا غَيمَ فِيهِ، وَتَرَوْنَ الْقَمَرَ في لَيلَة لا غَيمَ فِيهَا؟ فَإِنَكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ حَتَّى إِنَّكُمْ (*) لَيُحاضِرُهُ رَبُّهُ مُحَاضَرَةً فَيَقُولُ: عَبْدِي هَل تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ لَهُ: رَبِّ أَلَمْ تَغْفِرْ لِي؟ فَيَقُولُ: بِمَغْفِرتِي صِرْتَ إِلَى هَذَا".
"وَاللهِ الذِي لا إلهَ إلا هُوَ لَيغفرنَّ اللهُ يَومَ القيامة مَغْفِرةً ما خَطَرت على قَلْبِ بشرٍ، واللهِ الذِي لا إلهَ إلا هُوَ لَيغْفِرنَ اللهُ يَومَ القِيامَةِ للفَاجرِ في ذَنبِهِ الأَحْمَقِ فِي مَعِيشَته".
"لَا تُطْفَأُ نَارُهُ، وَلَا تَمُوتُ ديدَاُنهُ، وَلَا يُخَفَّفُ عَذَابُهُ: الذِي يُشْرِكُ بِالله ﷻ وَرَجُلٌ جَرَّ رَجُلًا إِلَى سُلطَانٍ بِغَير ذَنْبٍ فَقَتَلَهُ، وَرَجُلٌ عَقَّ وَالِدَيهِ".
"اتقوا المظالم ما استطعتم، فإنَّ الرجل يجئ يومَ القيامة بحسناتٍ يرى أنها ستُنْجِيه فما يزالُ عند ذلك يقول: إن لفلان قِبَلَكَ مظْلمَةً، فيقالُ: امحوا من حسناته، فَمَا يَبْقَى له حسنةٌ، ومَثَلُ ذلك كمثلِ سَفْرِ نزلوا بفلاةٍ من الأرض ليس معهم حطبٌ، فتفرق القومُ فاحتطبوا للنار، وأنضجوا ما أرادوا، فكذلِك الذُّنُوب".
"أَلَا تبايِعُونِى عَلَى مَا بَايَعَ عَلَيْه النساءُ؟ أَن لَا تشركوا باللَّهِ شيئًا، ولا تسْرِقوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَروُنَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُونِى فِى مَعْرُوفٍ، فَمَنْ أَصَابَ بَعْدَ ذَلِكَ ذَنْبًا فَنَالَتْهُ بِهِ عُقُوبَةٌ فَهِى لَهُ كفَّارة ومن لم تنله به عقوبة فأَمْرُهُ إِلى اللَّه إِنَّ شَاءَ غَفَرهُ، وإِن شاءَ عاقبَهُ به" .
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ للعبَّاسِ وَوَلِده مَغْمْرَةً ظَاهِرَةً وَبَاطنَةً لَا تُغَادرُ ذَنْبًا، اللَّهُمَّ اخْلُفْهُ وَاحْفَظهُ في وَلَدِهِ ".
"أيمَا مُسْلِم رمى بسهم فِي سَبِيل اللهِ فَبَلَغَ مُخطِئًا أوْ مُصِيبًا فَلَهُ منَ الأجْرِ كَرَقَبَة أعتَقَهَا مِن وَلَدِ إِسْمَاعيلَ، وَأيُّمَا رَجُل شابَ فِي سَبِيل اللهِ فَهُوَ لَهُ نُورٌ، وَأيمَا رَجُلَ أعْتَقَ رَجُلًا مُسْلِمًا فَكُلُّ عُضْوٍ مِنَ المعْتَق بعُضْو مِنَ المُعْتِق فدَاءً لَهُ مِنَ النَّار، وَأيُّمَا رَجُلٍ قَامَ وَهُوَ يُرِيدُ الصلاةَ فَأفَضَى الوُضُوءَ إِلَى أمَاكنِه سَلِمَ مِنْ كُل ذَنْب وَخَطِيئَةٍ هِيَ لَهُ، فَإِنْ قَامَ إِلَى الصلاةِ رَفَعَهُ اللهُ بهَا دَرَجَةً وَإنْ رَقَدَ رَقَدَ سَالِمًا".
"أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلمٍ غَسَلَ أخًا لَهُ مُسْلِمًا فَلَمْ يَقْذَرْهُ وَلَمْ يَنْظُر لعَوْرَتهِ، وَلَمْ يَذكُرْ مِنْهُ سُوءًا، ثُمَّ شَيَّعهُ وَصَلَّى عَلَيهِ، ثُمَّ جَلَسَ حَتَّى يُدَلَّى في حُفْرَتِهِ حرَجَ عُطْلًا مِنْ ذُنُوبِهِ".
"أَوْحَى اللَّه تعالى إِلى نبى من الأَنبياءِ أن قل لعبادى الصديقين: لا تغتروا بى فإِنى إِنَّ أقمت عليهم عدلى وقسطى أُعذبهم غيرَ ظَالم لهم وقل لعبادى الخطائين: لا تيأَسوا من رحمتى فإِنه لا يكبر علىَّ ذنب أَغفره".
"أيُّمَا مُسْلِمٍ يُصَافِحُ أخَاهُ لَيسَ فِي صَدْرِ وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى أخِيهِ حِنَّةٌ لَمْ تَفْتَرقْ أيدِيهمَا حَتَّى يَغْفِر اللهُ ﷻ لَهُمَا مَا مَضَى منْ ذَنُوبهِمَا، وَمَنْ نظَرَ إِلى أخِيهِ نَظَرَ مَوَدَّةِ لَيسَ في قَلبِهِ أوْ صَدْرهِ حِنَّةٌ لَمْ يَرْجع إليهِ طَرْفُه حتَّى يَغْفر الله ﷻ لَهُمَا مَا مَضَى من ذُنُوبِهَما".
"مَنْ صَافَحَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَيسَ في صَدْرِ أَحَدِهِمَا عَلَى صَاحِبِهِ إِحْنَةٌ، لَمْ تَتَفَرَّقْ أَيدِيهمَا حَتَّى يَغفِرَ اللهُ لَهُمَا مَا مَضَى مِنْ ذنُوبِهِمَا، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ نَظرَةً لَيسَ في قَلْبِهِ عَلَيهِ إِحْنَة، لَمْ يَرْفَعْ طَرْفَهُ حَتَّى يَغْفِرَ اللهُ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذَنْبِهِ".
"مَنْ قَادَ أعْمَى أَرْبَعِينَ خُطوَةً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ".
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيلَةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
"مَنْ قَال حِينَ يَأوي إِلى فِرَاشِهِ وَهُوَ طَاهِرٌ: الْحَمْدُ لله الَّذِي عَلا فَقَهر، وَالْحَمْدُ لله الَّذِي بَطَنَ فَظَهَرَ، وَالْحَمْدُ لله الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، وَالْحَمْدُ لله الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
"مَنْ قَال عِنْدَ مَضْجعِهِ باللَّيلِ: الْحَمْدُ لله الَّذِي عَلا فَقَهَرَ، والَّذِي بَطَنَ فَجَبَرَ، والحَمْدُ لله الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، والْحَمْدُ لله الَّذِي يُحْيي الموْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، مَاتَ عَلَي غَيرِ ذَنْبٍ".
"مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، سبْحَانَكَ عَمِلْتُ سوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي، فَتُبْ عَليَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَ فَارّا مِنَ الزَّحْفِ".
"مَنْ قَال: لَا إِلهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لي إِنَّكَ أَنْتَ خَيرُ الْغَافِرِينَ، غُفِرتْ ذُنُوُبهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".
"مَنْ قَال في كُلِّ يَوْمٍ ثَلاثَ مَرَّات: صَلَوَاتُ الله عَلَى آدمَ، غُفِرَ لَهُ الذُّنُوب وَإِن كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ البَحْرِ، وَكَان في الْجَنَّةِ رَفِيقَ آدَمَ".
"مَنْ قَال بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ: لَا إِلهَ إِلا الله، وَسُبْحَانَ الله، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ".
"مَنْ قَال حِينَ يَفْرُغُ مِنْ وضُوئِه: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَقُمْ حَتَّى يُمْحَى عَنْهُ ذُنُوُبهُ حَتَّى يَصِيَر كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
"مَنْ قَال إِذَا اسْتَيقَظَ مِنْ مَنَامِهِ: سُبْحَانَ الَّذِي يُحْيي الْمَوْتَى، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنوبي يَومَ تَبْعَثُنِي مِنْ قَبْرِي، اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ، قال الله ﷻ: صَدَقَ عَبْدي وشَكَرَ".
"مَن قَال إذَا مَرَّ بالمقَابر: السَّلامُ عَلَى أَهل لا إِلَهَ إِلا الله مِنْ أَهلِ لا إِلَه إِلا الله: كيفَ وجدْتُمْ قَوْلَ لا إِلَهَ إلا الله؟ يَا لا إِلَهَ إِلا الله بحَقِّ لا إِلَهَ إِلا الله اغْفِرْ لِمَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله واحْشُرْنَا في زُمْرَةِ منْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً قيلَ: يَا رَسُولَ الله: مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسينَ سنَةً؟ قَال: لِوَالدَيه وَقَرَابَته وَلعَامَّة الْمُسْلِمِينَ".