" جاءَ جبريلُ فقال: ما تعدون منْ شهدَ بَدرًا (فيكُم؟ ) قلْتُ خِيارُنا، قال: وكذلِك منْ شهد بدْرًا مِن الْملائكةِ، هم عندنا خِيَارُ الْملائكةِ".
6. Sayings > Letter Jīm (1/3)
٦۔ الأقوال > حرف الجيم ص ١
"جاءَنِى جبريلُ فقال: يا محمد. إِذا توضَّأَتَ فانتضحْ".
"جاءَنِى أَخِى جبريلُ فوضع يديهِ: إِحْداهما علَى صدرى، والأُخْرى بين كتِفَّى حتَّى وجدتُ برْدالتى فِى صدْرى بين كتِفىَّ، والتى بين كتفى في صدرى، فقال: يا مُحمدُ كبِّر الْكبِير وهلِّل بالْيقِين وقل: سُبحانَ ربِّ الأوَّلِين والآخِرِين".
"جاءَنِى جبْريلُ فقال: بشِّرْ سفينة بأَمان مِن النَّارِ".
"جاءَ جبريلُ يومًا فقال: أَنتَ في الظِّلِّ وأصحابُك في الشمِس".
"جاءَنِى رسول اللَّه مِنْ ربِّى فخيرنِى بين أَن يدْخُل نصفُ أُمَّتِى الْجَنَّةَ أَو الشَّفاعة فاخْترتُ الشفاعة، إِنِّى جاعِلٌ فِى شفاعتِى من مَات من أُمتِى لا يُشْركُ باللَّه شيْئًا".
"جاءَ الفتحُ ونصرُ اللَّه، وجاءَ أَهلُ اليمن؛ قومٌ رقيقة قلوبُهُم، لينةٌ قُلُوبُهم، الإِيمان والفقةُ يمانٍ، والحكمةُ يمانيةٌ".
"جاءَ الشيطان فانتهرتُه ولو أخذتهُ لربطتُهُ إِلى سارية من سوَارى المسجدِ حتى يطوفَ بهِ ولْدانُ أَهْلُ المدينةِ ".
"جاءَ ملك الموتِ إِلى موسَى فقال: أَجبْ ربك، فلطمَ مُوسَى عين
ملكِ الموتِ ففقأَها، فرجعَ الْمَلكُ إِلى اللَّه فقال: إِنَّك أرسلتنِى إِلى عبدٍ لك لا يُريدُ الموت، وقدْ فقأَ عينى، فرَدَّ إِلْيهِ عينهُ وقال: ارجع إِلى عبدِى فقل: الحياه تريدُ؟ فإِن كنت تريدُ الحياةَ فضع يَدَك علَى متن ثوْرٍ فما توارت بيدِك مِن شعْرة فإنكٌ تعيشُ بها سنةً. قال: ثُمَّ مه؟ قال: ثُم الموت قال: فالآن من قريبٍ، قال: رَبِّ أَدْنِنِى مِن الأَرضِ المقدسةِ رميةً بحجرٍ واللَّه لو أَنِّى عِندهَ لأَريتكُمُ قبرهَ إِلى جنب الطريق عند الكثِيب الأَحمر".
"جاءَ هذا الذئبُ وليدُ الذِّئاب، فما ترون أَنْ تجعلُوا لَهُ مِنْ أَمْوالِكُمْ شيئًا".
"جاءَكُم جبريلُ يتعاهدُ دينَكُم لتسْلكنَّ سُنَنَ من قبلكم حَذْوَ النعل بالنعلِ، وَلتأخذُنَّ بمثل أَخْذِهم، إِنَّ شبرًا فشبرًا، وإِن ذراعًا فذِراعًا، وإِنَّ باعًا فباعًا، حتى لو دخلوا في جحر ضبٍّ دخلتم فيه. أَلا إِنَّ بنى إِسرائيلَ افترقت على موسى سبعين فرقة كُلُّهَا ضالةٌ إِلا فرقة واحدةً، الإِسلامُ وجماعتهم. أَلا إِنها افترقت على عيسى إِحدى وسبعين فرقة كلها ضالة إِلا واحدة؛ الإِسلام وجماعتهم".
"جاءَنى جبريلُ يومَ الأضحى فقلت: كيف رأَيت نُسُكَنَا هذا؟ فقال: يا محمد لقد تباهى به أَهلُ السماءِ، واعلم يا محمدُ أَن الجذع من الضأن خير من السيد من المعز، واعلم يا محمد أَن الجذع من الضأن خير من السيد من البقر واعلم يا محمد أبى الجذع من الضأن خير من السيد في الإِبل ولو علم اللَّه تعالى ذِبْحًا أَفضْل منه لفدى به إِبراهيم".
"جاءَنِى جبريلُ وهو يَبكى، فقلت: ما يُبكيك؟ قال: ما جفَّت لى عين منذ خلقَ اللَّه جهنم -مَخافةَ أَن أَعْصِيَه فيُلْقِيَنى فيها".
"جاءَنِى جبريلُ فلقَّننى لغة أَبى إِسماعيل".
(أَبو نعيم ومن طريقه سنده إِلي مالك عن نافع عن ابن عمر، وسنده ضعيف جدًا، وذلك، أن عمر قال: يا رسول اللَّه مالك أَفصحُنا؟ ).
"جَاءكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكُ، فقَدِّمُوا فِيهِ النِّيَّةَ وَوسِّعُوا فيه النَّفَقَةَ".
"جَاءَنِى جِبْرِيلُ فقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُك أن تَغْسِلَ الْفَنِيكَ، قَالَ: ما الفَنِيكُ؟ قَالَ: الذَّقَنُ".
"جَاءَها مَا قُدِّرَ لَهَا؛ يَعْنِى: الأَمَةَ يَعْزِلُ عَنْهَا".
"جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِدَارِ الجارِ".
"جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بالشُّفعَةِ".
"جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بالدَّارِ من غَيْرِهِ".
("جَارُ السُّوءِ في دَارِ الإِقامَةِ قاصِمَةُ الظَّهْرِ".
"جَالِسُوا الكُبَرَاءَ، وَسَائلوا العلماءَ وخالِطُوا الحُكَمَاءَ".
"جَالِس الْعُلَمَاءَ تُعْرَفْ فِى السَّمَاءِ، وَوَقِّر كَبيرَ الْمُسْلِمِينَ تُجَاوِرْنِى في الْجَنَّةِ".
("جالِسُوا الْعُلَمَاءَ، وَزَاحِمُوهُمْ بِرُكبِكُمْ؛ فَإِنَّ اللَّه يُحيى القُلُوبَ الْميِّتَةَ بنُورِ الحكمَة كَمَا يُحْيى الأَرْضَ بِوَابِلِ السَّمَاءِ".
"جَامِعُوهُنَّ فِى البُيُوتِ، وَاصنْعُوا كُلَّ شَئٍ غَيْرَ النِّكاحِ".
"جَاهِدْ بِهَذَا فِي سَبيلِ اللَّه، فَإِذا أَخْتَلَفَتْ أَعْنَاقُ النَّاسِ فَاضْرِبْ بِهِ الحَجَرَ، ثُمَّ ادْخُلْ بَيْتَكَ فَكُنْ حِلسًا مُلقًى حَتَّى تَقْتُلَكَ يَدٌ خاطِئةٌ، أَوْ تَأتِيَكَ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".
"جَاهِدُوا المشُرِكينَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَلْسِنَتِكُمْ".
"جَاوَرْتُ بِحِرَاءَ شَهْرًا، فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِى نَزَلْتُ، فاسْتَبْطَنْتُ بَطنَ الْوَادى، فَنُوديتُ، فَنَظَرتُ أَمَامِى، وَخْلْفِى، وَعَن يَمِينِى، وَعن شِمَالِى، فَلَمْ أَرَ أحَدًا، ثُمَّ نُوديتُ، فنظرتُ، فَلَم أَرَ أَحدًا، ثُمَّ نْودِيتُ، فَرَفعتُ رَأْسِى، فَإِذا هُوَ عَلَى الْعَرشِ فِى الْهَوَاءِ -يعنى جبريل- فَأَخَذَتْنِى رَجْفَةٌ شَدِيدَةٌ، فَأَتيْتُ خَديجَةَ، فَقُلتُ: دَثُرونِى (فَدَثَّرُونى) وَصَبُّوا عَلَىَّ ماءً بَارِدًا، فَأَنْزَلَ اللَّه تعالى {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)}.
"جِئْتَ تَسْأَلُنِى عَنْ سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّه. وَأُخْبِرُكَ أنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُولُ: مَا غَضِبْتُ عَلَى أَحَدٍ غَصبِى عَلَى عَبْدٍ أَتَى مَعْصيَةً فَتَعَاظَمَهَا فِى جَنْبِ عَفْوِى، فَلَوْ كُنْتُ مُعَجِّلًا الْعُقوبَةَ، أَوْ كانَتِ الْعَجَلَة مِن شَأنِي لَعَجَّلتُ لِلْقَانِطينَ مِنْ رَحْمَتِى, وَلَوْ لَمْ أَرحَمْ عِبَادِى إِلّا مِنْ خَوْفِهِمْ مِنَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَىّ لَشَكَرْتُ ذلِكَ لَهُمْ، وَجَعَلْتُ ثوَابَهُمْ مِنْهُ الأَمْنَ (لَمَّا خَافوا) ".
"جِئْتُ مُسْرِعًا أُخْبِرُكُم بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَأُنْسِينُهَا بَيْنِى وَبَيْنَكُم، وَلَكِنْ الْتَمِسُوهَا فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِن رَمضانَ".
"جِئْتَ تسْأَلُنِى عَنِ الصَّلَاةِ؛ فإِنَك إِذا غسَلْتَ وَجْهَكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ منْ أَشْفَارِ عَيْنَيْكَ، وإِذَا غَسَلْت يَدَيْك انْتثرَت الذُّنُوبُ مِنْ أَظفَارِ يَدَيْكَ، وإِذَا مَسَحْت بِرَأْسِكَ انْتَثَرَت الذُّنُوبُ عَنْ رَأسِكَ، وإِذا غسَلْتَ رِجْليْكَ انْتثَرَت الذُّنُوبُ مِن أَظفَارِ قَدَمَيْكَ".
"جَاهِدُوا فِى اللَّه الْقَرِيبَ والْبَعِيدَ، فِى الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ؛ فَإِنَّ الْجِهادَ بَابٌ مِنْ أَبوَابِ الْجَنَّةِ وإِنَّهُ لَيُنَجِّى صاحِبَهُ مِنَ الْغَمِّ، وَالْهَمِّ، وَأَقِيمُوا حُدُودَ اللَّه عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَلَا تَأْخُذْكُمْ فِى اللَّه لَوْمَةُ لَائِمٍ".
"جِبْرِيلُ جَاءَنِى يُبَشِّرُنِى؛ أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْن سيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
"جَبَلُ الْخَلِيلِ جَبَلٌ مُقَدَّسٌ، وَإِنَّ الْفِتْنَةَ لمَّا ظَهَرتْ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَوْحَى اللَّه إِلَى أَنْبِيَائِهِمْ أَنْ يَفِرُّوا بِدِينِهِمْ إِلَى جَبَلِ الْخَلِيلِ".
"جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَن إِلَيْهَا، وَبُغْضِ مَن أَسَاءَ إِلَيْهَا".
حل عن ابن مسعود، والعسكرى في الأَمثال عن ابن عمر.
"جَدِّدُوا إِيمانَكُمْ -قيل: يا رسولَ اللَّه كيفَ نُجَدِّدُ إِيمانَنَا؟ قال-: أَكْثِرُوا مِنْ قولِ لا إِله إِلا اللَّه".
("جَدِّدُوا الإِيمانَ في قُلُوبِكُم؛ مَنْ كَانَ عَلَى حَرَامٍ فَليَرْغَبْ عنهُ، وليتحولْ منهُ إِلي غيرِهِ, وَمَن أحسنَ من مُحْسِنٍ مُؤْمنٍ أَو كافِرٍ فَإِنَّ ثَوَابَهُ على اللَّه في عاجِلِ دنياهُ أو آجل آخرته".
"جَذَعةً سمينةً، اللَّه أَحَقُّ بالوفَاءِ والفتَاءِ؛ اشْتَرِ بها جَذَعةً سَمِينَةً، وَانْسُكْ بِهَا عنكَ".
"جَرَى لقلمُ بالشَّقِىِّ والسَّعيد وفرغَ مِن أَرْبَعٍ: من الخلْقِ، والْخُلُق، والرِّزْقِ، والأَجَلِ".
"جَرِيرُ بنُ عبد اللَّه مِنَّا أَهْلَ البيتِ؛ ظَهْرٌ لبَطْنٍ، ظَهْرٌ لبَطْنٍ ظَهْرٌ لِبَطْنٍ" (قالها ثلاثا).
"جَزاء الْغنِىِّ مِنَ الْفَقِيرِ النَّصِيحة وَالدُّعَاءُ".
"جَزَى اللَّه الْعَنْكبُوتَ عَنَّا خَيْرًا؛ فَإِنَّهَا نَسَجَتْ عَلَىَّ وَعَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِى الْغارِ حَتَّى لَمْ يَرَنَا المشرِكُونَ، وَلَم يَصِلُوا إِلينَا".
"جَزَى اللَّه الأَنصارَ عنَّا خَيْرًا وَلَا سِيَّمَا عبدُ اللَّه بنُ عمرو بن حرام (وسعد بن معاذ) أَو سعد بن عبادة.
"جزَاك اللَّه خَيْرًا من سيدِ قومٍ؛ فقد أَنْجَزْتَ اللَّه مَا وَعَدْتَهُ، وَليُنْجِزَنَّكَ اللَّه مَا وَعَدَكَ".
"جزَاكُمُ اللَّه يا معْشَرَ الأَنْصَارِ خَيْرًا؛ فَإنَّكُمْ مَا عَلمْتُ: أَعِفَّةٌ صُبُرٌ".
"جَزَاكُمُ اللَّه عَنِّى من عصابَةٍ شَرًا؛ فقد خَوَّنْتُمُونى أَمينًا، وَكَذَّبْتمُونى صَادقًا، ثُمَّ التَفَتَ إِلى أَبى جَهْلٍ فقال: هَذا أَعتى على اللَّه من فِرْعَوْن؛ إِنَّ فِرْعَوْنَ لَمَّا أَيْقَنَ بالَهَلَكَةِ وحَّدَ اللَّه، وَإِنَّ هذا لَمَّا أَيقَنَ بالموتِ دَعَا باللَّاتِ والْعُزَّى".
"جُزُّوا الشَّوَارِبَ، وأَرْخوا اللحى، خالِفُوا المجوسَ".
"إن جُزْءٌ من سَبعِينَ جزْءًا مِنَ النبوَّةِ: تعجيلُ الإِفطارِ، وتأخيرُ السُّحُورِ، وإِشارة الرجلِ بإِصْبَعِهِ في الصلاة".
"جَعْفَرٌ أَشبَهُ خَلْقِى وَخُلُقِى، وأَمَّا أَنتَ يا عبدَ اللَّه فَأَشبهُ خلقِ اللَّه بأَبيكَ".
("جَعَلَ اللَّه ما يَخْرُجُ مِن ابنِ آدمَ مَثَلًا للدُّنْيَا".