19. Chapter of ʿAyn (Male) (30/147)
١٩۔ بَابُ الْعَيْنِ ص ٣٠
19.1.66 Subsection
١٩۔١۔٦٦ بَابٌ
[Machine] Abdullah said, "Associate with people and learn from their virtues."
عَبْدُ اللهِ «خَالِطُوا النَّاسَ وَزَائِلُوهُمْ»
[Machine] Mix with people and purify them from what they desire, and do not talk about your religion.
«خَالِطُوا النَّاسَ وَصَافُّوهُمْ مِمَّا يَشْتَهُونَ وَدَينُكُمْ فَلَا تَكَلَّمَنَّهُ»
[Machine] A man who had wealth but never did any good with it, when death came to him, he said to his family, "When I die, burn me, then crush my ashes, and scatter me in the wind." This was done to him, and Allah gathered him and said, "What led you to do what you did?" He said, "Out of fear of You." And so, he attained the mercy of Allah.
أَنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ مَالٌ لَمْ يَعْمَلْ فِيهِ خَيْرًا قَطُّ فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ قَالَ لِأَهْلِهِ إِذَا أَنَا مُتُّ فَاحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فَفُعِلَ ذَلِكَ بِهِ فَجَمَعَهُ اللهُ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ مِنْ أَجْلِ مَخَافَتِكَ فَنَالَتْهُ رَحْمَةُ اللهِ
[Machine] "Do not ask the people of the Scripture about anything, for they will not guide you. They have misled themselves, either by telling you the truth and you denying it, or by telling you falsehood and you believing them."
عَبْدُ اللهِ «لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ أَضَلُّوا أَنْفُسَهُمْ إِمَّا يُحَدِّثُونَكُمْ بِصِدْقٍ فَتُكَذِّبُونَهُمْ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُونَهُمْ»
[Machine] "Your Prophet ﷺ will be the fourth of four," Shu'bah said, "I have only heard this in this narration."
«فَيَقُومُ نَبِيِّكُمْ ﷺ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ» قَالَ شُعْبَةُ لَمْ أَسْمَعْ هَذَا إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ
تَفْتَرِقُونَ أَيُّهَا النَّاسُ ثَلَاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَتْبَعُهُ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِأَرْضِ آبَائِهَا مَنَابِتِ الشِّيحِ وَفِرْقَةٌ تَأْخُذُ شَطَّ هَذَا الْفُرَاتِ فَيُقَاتِلُهُمْ وَيُقَاتِلُونَهُ حَتَّى يَجْتَمِعَ الْمُؤْمِنُونَ بِغَرْبِيِّ الشَّامِ فَيَبْعَثُونَ إِلَيْهِ طَلِيعَةً فِيهِمْ فَارِسٌ عَلَى فَرَسٍ أَشْقَرَ أَوْ أَبْلَقَ فَيُقْتَلُونَ لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ شَيْءٌ قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبُو صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ «فَرَسٌ أَشْقَرُ» قَالَ عَبْدُ اللهِ «وَيَزْعُمُ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَنْزِلُ فَيَقْتُلُهُ» وَلَمْ أَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا ثُمَّ يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فَيَمُوجُونَ فِي الْأَرْضِ فَيُفْسِدُونَ فِيهَا ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ} يَنْسِلُونَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ عَلَيْهِ دَابَّةً مِثْلَ هَذِهِ النَّغَفَةِ فَيَلِجُ فِي أَسْمَاعِهِمْ وَمَنَاخِرِهِمْ فَيَمُوتُونَ فَتَنْتُنُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ قَالَ «فَيَجْأَرُ الْأَرْضُ إِلَى اللهِ فَيُرْسِلُ اللهُ مَاءً فَيُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ رِيحًا فِيهِ زَمْهَرِيرٌ بَارِدَةً فَلَا تَدَعُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مُؤْمِنًا إِلَّا كُفِتَ بِتِلْكَ الرِّيحِ ثُمَّ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَيَنْفُخُ فِيهِ وَلَا يَبْقَى خَلْقٌ لِلَّهِ ﷻ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا مَاتَ إِلَّا مَنْ شَاءَ رَبُّكَ ثُمَّ يَكُونُ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ» قَالَ فَلَيْسَ مِنْ بَنِي آدَمَ خَلْقٌ إِلَّا فِي الْأَرْضِ مِنْهُ شَيْءٌ ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ مَاءً مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يُمْنِي كَمَنِيِّ الرَّجاُلِ فَتَنْبُتُ جُسْمَانُهُمْ وَلُحْمَانُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ كَمَا يَنْبُتُ الْأَرْضُ مِنَ السُّدِّيِّ ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ {الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا} «فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ» ثُمَّ يَقُومُ مَلَكٌ بِالصُّورِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَيَنْفُخُ فِيهِ فَتَنْطَلِقُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَى جَسَدِهَا حَتَّى يَدْخُلَ فِيهِ فَيَقُومُونَ فَيَحْيَوْنَ حَيَّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ قِيَامًا لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ يَتَمَثَّلُ اللهُ ﷻ لِلْخَلْقِ فَيَلْقَاهُمْ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْخَلْقِ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ شَيْئًا إِلَّا هُوَ مُرْتَفِعٌ لَهُ يَتْبَعُهُ فَيُلْقَى الْيَهُودَ فَيَقُولُ مَا تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا عُزَيْرًا قَالَ هَلْ يَسُرُّكُمُ الْمَاءُ؟ قَالُوا نَعَمْ فَيُرِيهِمْ جَهَنَّمَ كَهَيْئَةِ السَّرَابِ ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا} ثُمَّ يَلْقَى النَّصَارَى فَيَقُولُ مَا تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا الْمَسِيحَ قَالَ فَهَلْ يَسُرُّكُمُ السَّرَابُ؟ قَالُوا نَعَمْ فَيُرِيهِمْ جَهَنَّمَ كَهَيْئَةِ السَّرَابِ وَكَذَلِكَ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ شَيْئًا ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} حَتَّى يَمُرَّ الْمُسْلِمُونَ فَيَلْقَاهُمْ فَيَقُولُ مَنْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ نَعْبُدُ اللهَ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا فَيَنْتَهِرُهُمْ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ مَنْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ سُبْحَانَهُ إِذَا اعْتَرَفَ لَنَا عَرَفْنَاهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَلَا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلَّا خَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا وَيَبْقَى الْمُنَافِقُونَ ظُهُورُهُمْ طَبَقًا وَاحِدًا كَأَنَّمَا فِيهَا السَّفَافِيدُ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا فَيَقُولُ قَدْ كُنْتُمْ تُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَأَنْتُمْ سَالِمُونَ ثُمَّ يَأْمُرُ بِالصِّرَاطِ فَيُضْرَبُ عَلَى جَهَنَّمَ فَيَمُرُّ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ زُمَرًا أَوَائِلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَرْقِ ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ ثُمَّ كَأَسْرَعِ الْبَهَائِمِ ثُمَّ قَالَ ثُمَّ كَذَلِكَ حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ سَعْيًا حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ مَشْيًا حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ رَجُلًا يُتَلَقَّى عَلَى بَطْنِهِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَبْطَأْتَ بِي فَيَقُولُ إِنَّمَا أَبْطَأَ بِكَ عَمَلُكَ ثُمَّ يَأْذَنُ اللهُ ﷻ فِي الشَّفَاعَةِ فَيَكُونُ أَوَّلُ شَافِعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جِبْرِيلُ ثُمَّ إِبْرَاهِيمُ ثُمَّ مُوسَى أَوْ قَالَ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ قَالَ سَلَمَةُ ثُمَّ يَقُومُ نَبِيِّكُمْ ﷺ رَابِعًا لَا يَشْفَعُ أَحَدٌ بَعْدَهُ فِيمَا يَشْفَعُ فِيهِ وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي وَعَدَهُ اللهُ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} وَلَيْسَ مِنْ نَفْسٍ إِلَّا تَنْظُرُ إِلَى بَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ وَبَيْتٍ فِي النَّارِ فَيُقَالُ لَوْ عَمِلْتُمْ وَهُوَ يَوْمُ الْحَسْرَةِ قَالَ فَيَرَى أَهْلُ النَّارِ الْبَيْتَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَوْ عَمِلْتُمْ وَيَرَى أَهْلُ الْجَنَّةِ الْبَيْتَ الَّذِي فِي النَّارِ فَيَقُولُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ يَشْفَعُ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ وَالْمُؤْمِنُونَ فَيُشَفِّعُهُمُ اللهُ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيُخْرِجُ مِنَ النَّارِ أَكْثَرَ مِمَّا أَخْرَجَ مِنَ جَمِيعِ الْخَلْقِ بِرَحْمَتِهِ حَتَّى مَا يَتْرُكُ فِيهَا أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ «قُلْ» يَا أَيُّهَا الْكُفَّارُ {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} وَعَقَدْ بِيَدِهِ {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} وَعَقَدْ أَرْبَعًا وَقَالَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ وَضَمَّ أَرْبَعَ أَصَابِعَ وَوَصَفَهُ أَبُو نُعَيْمٍ ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللهِ هَلْ تَرَوْنَ فِي هَؤُلَاءِ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ؟ فَإِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ لَا يُخْرِجَ مِنْهَا أَحَدًا غَيَّرَ وُجُوهَهُمْ وَأَلْوَانَهُمْ فَيَجِيءُ الرَّجُلُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَيَشْفَعُ فَقَالَ لَهُ مَنْ عَرَفَ أَحَدًا فَلْيُخْرِجْهُ فَيَجِيءُ الرَّجُلُ فَيَنْظُرُ وَلَا يَعْرِفُ أَحَدًا فَيَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَا فُلَانُ أَنَا فُلَانٌ فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُونَ {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ أُطْبِقَتْ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُمْ بَشَرٌ
[Machine] "Allah ﷻ punishes a group of believers and then grants their release through the intercession of the intercessors." Then he said, "These are the ones who the intercession of the intercessors does not benefit."
«يُعَذَّبُ اللهُ ﷻ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ فَيُخْرِجُهُمْ بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ» ثُمَّ قَالَ «هَؤُلَاءِ الَّذِينَ لَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ»
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ «يَجْمَعُ اللهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ قِيَامًا أَرْبَعِينَ سَنَةً شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ» قَالَ وَيَنْزِلُ اللهُ ﷻ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ مِنَ الْعَرْشِ إِلَى الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيُّهَا النَّاسُ أَلَمْ تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا أَنْ يُوَلِّيَ كُلَّ نَاسٍ مِنْكُمْ مَا كَانُوا يَتَوَلَّوْنَ وَيَعْبُدُونَ فِي الدِّينِ أَلَيْسَ ذَلِكَ عَدْلًا مِنْ رَبِّكُمْ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ «فَلْيَنْطَلِقْ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الدُّنْيَا» قَالَ «فَيَنْطَلِقُونَ وَيُمَثَّلُ لَهُمْ أَشْيَاءُ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى الشَّمْسِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى الْقَمَرِ وَإِلَى الْأَوْثَانِ مِنَ الْحِجَارَةِ وَأَشْبَاهِ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ» قَالَ «وَيُمَثَّلُ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى وَيُمَثَّلُ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ وَيَبْقَى مُحَمَّدٌ ﷺ وَأُمَّتُهُ» قَالَ فَيَتَمَثَّلُ الرَّبُّ ﷻ فَيَأَتِيهِمْ فَيَقُولُ مَا لَكُمْ لَا تَنْطَلِقُونَ كَمَا انْطَلَقَ النَّاسُ؟ قَالَ فَيَقُولُونَ إِنَّ لَنَا لَإِلَهًا مَا رَأَيْنَاهُ بَعْدُ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ؟ فَيَقُولُونَ إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ عَلَامَةً إِذَا رَأَيْنَاهَا عَرَفْنَاهَا قَالَ فَيَقُولُ مَا هِي؟ فَيَقُولُونَ يَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَيَخِرُّ كُلُّ مَنْ كَانَ بِظَهْرِهِ طَبَقٌ وَيَبْقَى قَوْمٌ ظُهُورُهُمْ كَصَياصِيِّ الْبَقَرِ يُرِيدُونَ السُّجُودَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ وَقَدْ كَانَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ فَيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مِثْلَ الْجَبَلِ الْعَظِيمِ يَسْعَى بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورًا مِثْلَ النَّخْلَةِ بِيَمِينِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورًا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى يَكُونَ رَجُلًا يُعْطَى نُورَهُ عَلَى إِبْهَامِ قَدَمِهِ يُضِيءُ مَرَّةً وَيَفِيءُ مَرَّةً فَإِذَا أَضَاءَ قَدَّمَ قَدَمَهُ فَمَشَى وَإِذَا طُفِئَ قَامَ قَالَ «وَالرَّبُّ ﷻ أَمَامَهُمْ حَتَّى يَمُرَّ فِي النَّارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ دَحْضُ مَزِلَّةٍ» قَالَ وَيَقُولُ مُرُّوا فَيَمُرُّونَ عَلَى قَدْرِ نُورِهِمْ مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالْبَرْقِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالسَّحَابِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الْكَوْكَبِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الْفَرَسِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرَّجُلِ حَتَّى يَمُرَّ الَّذِي أُعْطِيَ نُورَهُ عَلَى إِبْهَامِ قَدَمَيْهِ يَحْبُو عَلَى وَجْهِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ تَخِرُّ رِجْلُ وَتَعْلَقُ رِجْلٌ وَيُصِيبُ جَوَانِبَهُ النَّارُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَخْلُصَ فَإِذَا خَلَصَ وَقَفَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي اللهُ مَا لَمْ يُعْطِ أَحَدًا أَنْ نَجَّانِي مِنْهَا بَعْدَ إِذْ رَأَيْتُهَا قَالَ فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى غَدِيرٍ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ فَيَغْتَسِلُ فَيَعُودُ إِلَيْهِ رِيحُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَلْوَانُهُمْ فَيَرَى مَا فِي الْجَنَّةِ مِنْ خِلَالِ الْبَابِ فَيَقُولُ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ فَيَقُولُ اللهُ لَهُ أَتَسْأَلُ الْجَنَّةَ وَقَدْ نَجِّيتُكَ مِنَ النَّارِ؟ فَيَقُولُ رَبِّ اجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَهَا حِجَابًا لَا أَسْمَعُ حَسِيسَهَا قَالَ «فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ» قَالَ فَيَرَى أَوْ يُرْفَعُ لَهُ مَنْزِلٌ أَمَامَ ذَلِكَ كَأَنَّمَا هُوَ فِيهِ إِلَيْهِ حُلْمٌ فَيَقُولُ رَبِّ أَعْطِنِي ذَلِكَ الْمَنْزِلَ فَيَقُولُ لَهُ فَلَعَلَّكَ إِنْ أَعْطَيْتُكَهُ تَسْأَلُ غَيْرَهُ فَيَقُولُ فَلَعَلَّكَ إِنْ أَعْطَيْتُكَهُ تَسْأَلُ غَيْرَهُ فَيَقُولُ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ وَأَيُّ مَنْزِلٍ يَكُونُ أَحْسَنَ مِنْهُ قَالَ وَيَرَى أَوْ يُرْفَعُ لَهُ أَمَامَ ذَلِكَ مَنْزِلٌ آخَرُ كَأَنَّمَا هُوَ إِلَيْهِ حُلْمٌ فَيَقُولُ أَعْطِنِي ذَلِكَ الْمَنْزِلَ فَيَقُولُ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَلَعَلَّكَ إِنْ أَعْطَيْتُكَهُ تَسْأَلُ غَيْرَهُ قَالَ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُ غَيْرَهُ وَأَيُّ مَنْزِلٍ يَكُونُ أَحْسَنَ مِنْهُ قَالَ فَيُعْطَاهُ فَيَنْزِلَهُ ثُمَّ يَسْكُتُ فَيَقُولُ اللهُ ﷻ مَا لَكَ لَا تَسْأَلُ؟ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ سَأَلْتُكَ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُكَ وَأَقْسَمْتُ لَكَ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُكَ فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى أَلَمْ تَرْضَ أَنْ أُعْطِيَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا مُنْذُ خَلَقْتُهَا إِلَى يَوْمِ أَفْنَيْتُهَا وَعَشَرَةَ أَضْعَافِهِ؟ فَيَقُولُ أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعِزَّةِ فَيَضْحَكُ الرَّبُّ ﷻ مِنْ قَوْلِهِ قَالَ فَرَأَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ إِذَا بَلَغَ هَذَا الْمَكَانَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ ضَحِكَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَدْ سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ مِرَارًا كُلَّمَا بَلَغْتَ هَذَا الْمَكَانَ ضَحِكْتَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ مِرَارًا كُلَّمَا بَلَغَ هَذَا الْمَكَانَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ ضَحِكَ حَتَّى تَبْدُوَ أَضْرَاسُهُ قَالَ فَيَقُولُ الرَّبُّ ﷻ وَلَكِنِّي عَلَى ذَلِكَ قَادِرٌ سَلْ فَيَقُولُ أَلْحِقْنِي بِالنَّاسِ فَيَقُولُ الْحَقِ النَّاسَ قَالَ فَيَنْطَلِقُ يَرْمُلُ فِي الْجَنَّةِ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ النَّاسِ رُفِعَ لَهُ قَصْرٌ مِنْ دُرَّةٍ فَيَخِرُّ سَاجِدًا فَيُقَالُ لَهُ ارْفَعْ رَأْسَكَ مَا لَكَ؟ فَيَقُولُ رَأَيْتُ رَبِّي أَوْ تَرَاءَى لِي رَبِّي فَيُقَالُ لَهُ إِنَّمَا هُوَ مَنْزِلٌ مِنْ مَنَازِلِكَ قَالَ ثُمَّ يَلْقَى رَجُلًا فَيَتَهَيَّأُ لِلسُّجُودِ لَهُ فَيُقَالُ لَهُ مَهْ مَا لَكَ؟ فَيَقُولُ رَأَيْتُ أَنَّكَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيَقُولُ إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ مِنْ خُزَّانِكَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِكَ تَحْتَ يَدِي أَلْفُ قَهْرَمَانٍ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ قَالَ فَيَنْطَلِقُ أَمَامَهُ حَتَّى يَفْتَحَ لَهُ الْقَصْرَ قَالَ وَهُوَ فِي دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ سَقَائِفُهَا وَأَبْوَابُهَا وَأَغْلَاقُهَا وَمَفَاتِيحُهَا مِنْهَا تَسْتَقْبِلُهُ جَوْهَرَةٌ خَضْرَاءُ مُبَطَّنَةٌ بِحَمْرَاءَ كُلُّ جَوْهَرَةٍ تُفْضِي إِلَى جَوْهَرَةٍ عَلَى غَيْرِ لَوْنِ الْأُخْرَى فِي كُلِّ جَوْهَرَةٍ سُرَرٌ وَأَزْوَاجٌ وَوَصَائِفُ أَدْنَاهُنَّ حَوْرَاءُ عَيْنَاءُ عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ حُلَلِهَا كَبِدُهَا مِرْآتُهُ وَكَبِدُهُ مِرْآتُهَا إِذَا أَعْرَضَ عَنْهَا إِعْرَاضَةً ازْدَادَتْ فِي عَيْنِهِ سَبْعِينَ ضِعْفًا عَمَّا كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ وَإِذَا أَعْرَضَتْ عَنْهُ إِعْرَاضَةً ازْدَادَ فِي عَيْنِهَا سَبْعِينَ ضِعْفًا عَمَّا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ لَهَا وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ فِي عَيْنِي سَبْعِينَ ضِعْفًا وَتَقُولُ لَهُ وَأَنْتَ وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتَ فِي عَيْنِي سَبْعِينَ ضِعْفًا فَيُقَالُ لَهُ أَشْرِفْ قَالَ فَيُشْرِفُ فَيُقَالُ لَهُ مُلْكُكَ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ يَنْفُذُهُ بَصَرُهُ
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ «يَجْمَعُ اللهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ قِيَامًا أَرْبَعِينَ سَنَةً شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ» قَالَ وَيَنْزِلُ اللهُ ﷻ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ مِنَ الْعَرْشِ إِلَى الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيُّهَا النَّاسُ أَلَمْ تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا أَنْ يُوَلِّيَ كُلَّ نَاسٍ مِنْكُمْ مَا كَانُوا يَتَوَلَّوْنَ وَيَعْبُدُونَ فِي الدِّينِ أَلَيْسَ ذَلِكَ عَدْلًا مِنْ رَبِّكُمْ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ «فَلْيَنْطَلِقْ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الدُّنْيَا» قَالَ «فَيَنْطَلِقُونَ وَيُمَثَّلُ لَهُمْ أَشْيَاءُ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى الشَّمْسِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى الْقَمَرِ وَإِلَى الْأَوْثَانِ مِنَ الْحِجَارَةِ وَأَشْبَاهِ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ» قَالَ «وَيُمَثَّلُ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى وَيُمَثَّلُ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ وَيَبْقَى مُحَمَّدٌ ﷺ وَأُمَّتُهُ» قَالَ فَيَتَمَثَّلُ الرَّبُّ ﷻ فَيَأَتِيهِمْ فَيَقُولُ مَا لَكُمْ لَا تَنْطَلِقُونَ كَمَا انْطَلَقَ النَّاسُ؟ قَالَ فَيَقُولُونَ إِنَّ لَنَا لَإِلَهًا مَا رَأَيْنَاهُ بَعْدُ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ؟ فَيَقُولُونَ إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ عَلَامَةً إِذَا رَأَيْنَاهَا عَرَفْنَاهَا قَالَ فَيَقُولُ مَا هِي؟ فَيَقُولُونَ يَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَيَخِرُّ كُلُّ مَنْ كَانَ بِظَهْرِهِ طَبَقٌ وَيَبْقَى قَوْمٌ ظُهُورُهُمْ كَصَياصِيِّ الْبَقَرِ يُرِيدُونَ السُّجُودَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ وَقَدْ كَانَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ فَيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مِثْلَ الْجَبَلِ الْعَظِيمِ يَسْعَى بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورًا مِثْلَ النَّخْلَةِ بِيَمِينِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورًا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى يَكُونَ رَجُلًا يُعْطَى نُورَهُ عَلَى إِبْهَامِ قَدَمِهِ يُضِيءُ مَرَّةً وَيَفِيءُ مَرَّةً فَإِذَا أَضَاءَ قَدَّمَ قَدَمَهُ فَمَشَى وَإِذَا طُفِئَ قَامَ قَالَ «وَالرَّبُّ ﷻ أَمَامَهُمْ حَتَّى يَمُرَّ فِي النَّارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ دَحْضُ مَزِلَّةٍ» قَالَ وَيَقُولُ مُرُّوا فَيَمُرُّونَ عَلَى قَدْرِ نُورِهِمْ مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالْبَرْقِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالسَّحَابِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الْكَوْكَبِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الْفَرَسِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرَّجُلِ حَتَّى يَمُرَّ الَّذِي أُعْطِيَ نُورَهُ عَلَى إِبْهَامِ قَدَمَيْهِ يَحْبُو عَلَى وَجْهِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ تَخِرُّ رِجْلُ وَتَعْلَقُ رِجْلٌ وَيُصِيبُ جَوَانِبَهُ النَّارُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَخْلُصَ فَإِذَا خَلَصَ وَقَفَ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي اللهُ مَا لَمْ يُعْطِ أَحَدًا أَنْ نَجَّانِي مِنْهَا بَعْدَ إِذْ رَأَيْتُهَا قَالَ فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى غَدِيرٍ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ فَيَغْتَسِلُ فَيَعُودُ إِلَيْهِ رِيحُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَلْوَانُهُمْ فَيَرَى مَا فِي الْجَنَّةِ مِنْ خِلَالِ الْبَابِ فَيَقُولُ رَبِّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ فَيَقُولُ اللهُ لَهُ أَتَسْأَلُ الْجَنَّةَ وَقَدْ نَجِّيتُكَ مِنَ النَّارِ؟ فَيَقُولُ رَبِّ اجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَهَا حِجَابًا لَا أَسْمَعُ حَسِيسَهَا قَالَ «فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ» قَالَ فَيَرَى أَوْ يُرْفَعُ لَهُ مَنْزِلٌ أَمَامَ ذَلِكَ كَأَنَّمَا هُوَ فِيهِ إِلَيْهِ حُلْمٌ فَيَقُولُ رَبِّ أَعْطِنِي ذَلِكَ الْمَنْزِلَ فَيَقُولُ لَهُ فَلَعَلَّكَ إِنْ أَعْطَيْتُكَهُ تَسْأَلُ غَيْرَهُ فَيَقُولُ فَلَعَلَّكَ إِنْ أَعْطَيْتُكَهُ تَسْأَلُ غَيْرَهُ فَيَقُولُ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ وَأَيُّ مَنْزِلٍ يَكُونُ أَحْسَنَ مِنْهُ قَالَ وَيَرَى أَوْ يُرْفَعُ لَهُ أَمَامَ ذَلِكَ مَنْزِلٌ آخَرُ كَأَنَّمَا هُوَ إِلَيْهِ حُلْمٌ فَيَقُولُ أَعْطِنِي ذَلِكَ الْمَنْزِلَ فَيَقُولُ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَلَعَلَّكَ إِنْ أَعْطَيْتُكَهُ تَسْأَلُ غَيْرَهُ قَالَ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُ غَيْرَهُ وَأَيُّ مَنْزِلٍ يَكُونُ أَحْسَنَ مِنْهُ قَالَ فَيُعْطَاهُ فَيَنْزِلَهُ ثُمَّ يَسْكُتُ فَيَقُولُ اللهُ ﷻ مَا لَكَ لَا تَسْأَلُ؟ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ سَأَلْتُكَ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُكَ وَأَقْسَمْتُ لَكَ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُكَ فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى أَلَمْ تَرْضَ أَنْ أُعْطِيَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا مُنْذُ خَلَقْتُهَا إِلَى يَوْمِ أَفْنَيْتُهَا وَعَشَرَةَ أَضْعَافِهِ؟ فَيَقُولُ أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعِزَّةِ فَيَضْحَكُ الرَّبُّ ﷻ مِنْ قَوْلِهِ قَالَ فَرَأَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ إِذَا بَلَغَ هَذَا الْمَكَانَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ ضَحِكَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَدْ سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ مِرَارًا كُلَّمَا بَلَغْتَ هَذَا الْمَكَانَ ضَحِكْتَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ مِرَارًا كُلَّمَا بَلَغَ هَذَا الْمَكَانَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ ضَحِكَ حَتَّى تَبْدُوَ أَضْرَاسُهُ قَالَ فَيَقُولُ الرَّبُّ ﷻ وَلَكِنِّي عَلَى ذَلِكَ قَادِرٌ سَلْ فَيَقُولُ أَلْحِقْنِي بِالنَّاسِ فَيَقُولُ الْحَقِ النَّاسَ قَالَ فَيَنْطَلِقُ يَرْمُلُ فِي الْجَنَّةِ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ النَّاسِ رُفِعَ لَهُ قَصْرٌ مِنْ دُرَّةٍ فَيَخِرُّ سَاجِدًا فَيُقَالُ لَهُ ارْفَعْ رَأْسَكَ مَا لَكَ؟ فَيَقُولُ رَأَيْتُ رَبِّي أَوْ تَرَاءَى لِي رَبِّي فَيُقَالُ لَهُ إِنَّمَا هُوَ مَنْزِلٌ مِنْ مَنَازِلِكَ قَالَ ثُمَّ يَلْقَى رَجُلًا فَيَتَهَيَّأُ لِلسُّجُودِ لَهُ فَيُقَالُ لَهُ مَهْ مَا لَكَ؟ فَيَقُولُ رَأَيْتُ أَنَّكَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيَقُولُ إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ مِنْ خُزَّانِكَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِكَ تَحْتَ يَدِي أَلْفُ قَهْرَمَانٍ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ قَالَ فَيَنْطَلِقُ أَمَامَهُ حَتَّى يَفْتَحَ لَهُ الْقَصْرَ قَالَ وَهُوَ فِي دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ سَقَائِفُهَا وَأَبْوَابُهَا وَأَغْلَاقُهَا وَمَفَاتِيحُهَا مِنْهَا تَسْتَقْبِلُهُ جَوْهَرَةٌ خَضْرَاءُ مُبَطَّنَةٌ بِحَمْرَاءَ كُلُّ جَوْهَرَةٍ تُفْضِي إِلَى جَوْهَرَةٍ عَلَى غَيْرِ لَوْنِ الْأُخْرَى فِي كُلِّ جَوْهَرَةٍ سُرَرٌ وَأَزْوَاجٌ وَوَصَائِفُ أَدْنَاهُنَّ حَوْرَاءُ عَيْنَاءُ عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ حُلَلِهَا كَبِدُهَا مِرْآتُهُ وَكَبِدُهُ مِرْآتُهَا إِذَا أَعْرَضَ عَنْهَا إِعْرَاضَةً ازْدَادَتْ فِي عَيْنِهِ سَبْعِينَ ضِعْفًا عَمَّا كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ وَإِذَا أَعْرَضَتْ عَنْهُ إِعْرَاضَةً ازْدَادَ فِي عَيْنِهَا سَبْعِينَ ضِعْفًا عَمَّا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ لَهَا وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ فِي عَيْنِي سَبْعِينَ ضِعْفًا وَتَقُولُ لَهُ وَأَنْتَ وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتَ فِي عَيْنِي سَبْعِينَ ضِعْفًا فَيُقَالُ لَهُ أَشْرِفْ قَالَ فَيُشْرِفُ فَيُقَالُ لَهُ مُلْكُكَ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ يَنْفُذُهُ بَصَرُهُ
19.1.67 Subsection
١٩۔١۔٦٧ بَابٌ
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said: "People will stand before the Lord of the Worlds for forty years, with their eyes cast down, waiting for the decree of judgment, until sweat engulfs them from the intensity of their distress. Then Allah will descend, and nations will bow down and He will call out, 'O people, are you not satisfied with your Lord who created you and commanded you to worship Him, but you turned away and denied His favors? Do you not wish that He would separate you from that which you turned to?' Each person who turned away will be called by name and asked, 'Whoever took to something, let them hold on to it.' So whoever held on to a stone, stick, or animal, they will be set free. Then the narration similar to the Hadith of Zaid ibn Abi Unaisa is mentioned."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ أَرْبَعِينَ سَنَةً شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ حَتَّى يَلْتَهِمَهُمُ الْعَرَقُ مِنْ شِدَّةِ الْكَرْبِ ثُمَّ يَنْزِلُ اللهُ ﷻ وَيَجْثُو الْأُمَمُ وَيُنَادِي أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا تَرْضَوْنَ مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَأَمَرَكُمْ بِعَبَادَتِهِ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ عَنْهُ وَكَفَرْتُمْ نِعْمَتَهُ أَنْ يُخَلِّيَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ مَا تَوَلَّيْتُمْ يَتَوَلَّى كُلُّ إِنْسَانٍ مَا تَوَلَّى فَيُنَادِي مُنَادٍ مَنْ كَانَ يَتَوَلَّى شَيْئًا فَلْيَلْزَمْهُ قَالَ فَيَنْطَلِقُ مَنْ كَانَ تَوَلَّى حَجَرًا أَوْ عُودًا أَوْ دَابَّةً ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ
[Machine] One night, we were talking with the Messenger of Allah ﷺ until the conversation became too long. When we woke up in the morning, we went to the Messenger of Allah ﷺ and he said, "The prophets were presented to me with their followers from their nations. Sometimes the prophet ﷺ had a group of his nation with him, and sometimes the prophet ﷺ was alone. Allah informed you about the people of Lot and said, 'Is there not from among you a guiding man?' I said, 'O Lord, so where are my people?' He said, 'Look to your right.' So I looked and saw the Thirab of Mecca being filled with the faces of men. He said, 'Are you satisfied, O Muhammad?' I said, 'I am satisfied, O Lord.' He said, 'Look to your left.' So I looked and saw the horizon being filled with the faces of men. He said, 'Are you satisfied, O Muhammad?' I said, 'I am satisfied, O Lord.' He said, 'Indeed, with these are seventy thousand who will enter Paradise without being held to account.' Then 'Ukkashah ibn Mihsan al-Asadi came and said, 'O Messenger of Allah, pray to Allah to include me among them.' He said, 'O Allah, include 'Ukkashah among them.' Then another man stood up and said, 'O Messenger of Allah, pray to Allah to include me among them.' He said, 'You have been preceded by 'Ukkashah.' Then the Prophet ﷺ said to them, 'If you can, be my father and mother's servants, then be among the seventy thousand. But if you are unable and fall short, then be among the people of the Thirab. But if you are unable and fall short, then be among the people of the horizon. I have seen people who have quarreled a lot.' Then he said, 'I hope that those who follow me from my nation will be a quarter of Paradise.' The people then said takbir. He then recited the verse, 'A group from the former [generations] and a few from the later [generations].'" They then started discussing among themselves who these seventy thousand were. Some of them said, "They are a group who were born into Islam and died upon it." The hadith was then elevated to the Messenger of Allah ﷺ and he said, "They are those who do not practice Ruqyah, nor do they believe in bad omens, and they trust in Allah."
تَحَدَّثْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى أَكْرَانَا الْحَدِيثُ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا غَدَوْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأَنْبِيَاءُ بِأَتْبَاعِهَا مِنْ أُمَّتِهَا فَإِذَا النَّبِيُّ ﷺ مَعَهُ الثُّلَّةُ مِنْ أُمَّتِهِ وَإِذَا النَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ وَقَدْ أَنْبَأَكُمُ اللهُ عَنْ قَوْمِ لُوطٍ فَقَالَ {أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ} قَالَ حَتَّى مَرَّ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ﷺ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قُلْتُ يَا رَبِّ فَأَيْنَ أُمَّتِي؟ قَالَ انْظُرْ عَنْ يَمِينِكَ فَإِذَا الظِّرَابُ ظِرَابُ مَكَّةَ قَدْ سُدَّ مِنْ وُجُوهِ الرِّجَالِ قَالَ أَرَضِيتَ يَا مُحَمَّدُ؟ قُلْتُ رَضِيتُ رَبِّ قَالَ انْظُرْ عَنْ يَسَارِكَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا الْأُفُقُ قَدْ سُدَّ مِنْ وُجُوهِ الرِّجَالِ قَالَ أَرَضِيتَ يَا مُحَمَّدُ؟ قُلْتُ رَضِيتُ رَبِّ قَالَ فَإِنَّ مَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَأَتَى عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ «اللهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ» ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَالَ «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ» ثُمَّ قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ «إِنِ اسْتَطَعْتُمْ بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي أَنْ تَكُونُوا مِنَ السَّبْعِينَ فَكُونُوا فَإِنْ عَجَزْتُمْ وَقَصَّرْتُمْ فَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ الظِّرَابِ فَإِنْ عَجَزْتُمْ وَقَصَّرْتُمْ فَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ الْأُفُقِ؛ فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ أُنَاسًا يَتَهَاوَشُونَ كَثِيرًا» ثُمَّ قَالَ «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مَنْ يَتَّبِعُنِي مِنْ أُمَّتِي رُبْعَ الْجَنَّةِ» فَكَبَّرَ الْقَوْمُ ثُمَّ قَالَ «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» فَكَبَّرَ الْقَوْمُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ} فَتَذَاكَرُوا بَيْنَهُمْ مَنْ هَؤُلَاءِ السَّبْعُونَ الْأَلْفِ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ قَوْمٌ وُلِدُوا فِي الْإِسْلَامِ فَمَاتُوا عَلَيْهِ حَتَّى رُفِعَ الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ «هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»
[Machine] Most of the talk was around the Messenger of Allah ﷺ one night, and then we woke up on him and he said, "The prophets were presented to me with their nations." So, the Prophet ﷺ passed by with a group and the prophet ﷺ had a group with him, and the prophet ﷺ had a group with him, and the prophet ﷺ had a group with him, and there was no one with him until Moses passed by with him from the Bani Israel. So, I asked, "Who are these?" It was said: "This is your brother Moses and with him is the Children of Israel." So, I asked, "Where are my nation?" It was said: "Look to your right." So, I looked and saw the horizons filled with the faces of men. Then it was said to me, "Look to your left." So, I looked and saw the horizons filled with the faces of men. It was said to me, "Are you satisfied?" I said, "I am satisfied, O Lord, I am satisfied, O Lord!" It was said to me, "Indeed, with these (people) there are seventy thousand who will enter Paradise without being held accountable." The Prophet ﷺ said, "They are a ransom for you and your parents, if you are able to be one of the seventy thousand, then do so. If you fall short, then be one of the Dustar (people of the horizon). And if you fall short (of that), then be one of the Afar (people of the wilderness). Indeed, I have seen people who are outnumbered." So, 'Ukkashah bin Mihsan Al-Asadi stood up and said, "Ask Allah to make me one of the seventy (thousand)." So, he supplicated for him. Another man stood up and said, "Ask Allah to make me one of them." He said, "Ukkashah has beaten you to it." He (the man) said: "Tell us who are the seventy thousand?" He (the Prophet) said: "They are those who do not seek Ruqyah (charms or spells), and do not believe in treating through a good or bad omen, nor do they get themselves branded (cauterized), and they put their trust (only) in their Lord."
أَكْثَرُوا الْحَدِيثَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ ثُمَّ غَدَوْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأَنْبِيَاءُ بِأُمَمِهَا فَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَمُرُّ وَمَعَهُ الثُّلَّةُ وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الْعِصَابَةُ وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ النَّفَرُ وَالنَّبِيُّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ حَتَّى مَرَّ عَلَيَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعَهُ كَبْكَبَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَعْجَبُونِي فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَقِيلَ هَذَا أَخُوكَ مُوسَى وَمَعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ قُلْتُ فَأَيْنَ أُمَّتِي قِيلَ انْظُرْ عَنْ يَمِينِكَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا الظِّرَابُ قَدْ سُدَّ بِوُجُوهِ الرِّجَالِ ثُمَّ قِيلَ لِي انْظُرْ عَنْ يَسَارِكَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا الْأُفُقُ قَدْ سُدَّ بِوُجُوهِ الرِّجَالِ فَقِيلَ لِي أَرَضِيتَ؟ قُلْتُ رَضِيتُ يَا رَبِّ رَضِيتُ يَا رَبِّ فَقِيلَ لِي إِنَّ مَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ «فِدَاءٌ لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنَ السَّبْعِينَ أَلْفًا فَافْعَلُوا فَإِنْ قَصَّرْتُمْ فَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الظِّرَابِ فَإِنْ قَصَّرْتُمْ فَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الْأُفُقِ؛ فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ نَاسًا يَتَهَاوَشُونَ» فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ فَقَالَ ادْعُ لِي يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنَ السَّبْعِينَ فَدَعَا لَهُ فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ ادْعُ اللهَ يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَقَالَ «قَدْ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ» قَالَ ثُمَّ تَحَدَّثْنَا فَقُلْنَا مَنْ هَؤُلَاءِ السَّبْعُونَ الْأَلْفِ؟ قَوْمٌ وُلِدُوا فِي الْإِسْلَامِ حَتَّى مَاتُوا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ «هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»
[Machine] "And by Allah, I have never felt such intense sadness for these two birds, if they were to die, as I feel for them. I find for them what a parent finds for their child. But I have heard the Messenger of Allah ﷺ say, 'The Hour will not be established until the hypocrites of every tribe emerge.' Therefore, I have desired that we die before that time."
وَاللهِ مَا أَنَا بِأَشَدَّ عَلَى هَذَيْنِ حُزْنًا لَوْ مَاتَا إِلَّا كَحُزْنِي عَلَى هَذَيْنِ الطَّائِرَيْنِ لَوْ وَقَعَا مَيِّتَيْنِ وَإِنِّي لَأَجِدُ لَهُمَا مَا يَجِدُ الْوَالِدُ لِوَلَدِهِ وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ «لَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَّى يَسُودَ كُلَّ قَبِيلَةٍ مُنَافِقُوهَا» ؛ فَلِذَلِكَ اشْتَهَيْتُ أَنْ نَمُوتَ قَبْلَ ذَلِكَ الزَّمَانِ
"The feet of the son of Adam shall not move from before his Lord on the Day of Judgement, until he is asked about five things: About his life and what he did with it, about his youth and what he wore it out in, about his wealth and how he earned it, and spent it upon, and what he did with what he knew." (Da'if) (Using translation from Tirmidhī 2416)
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ لَا يَزُولُ قَدْمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَشَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ كَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ
“Lest they become as those who received the Scripture before, and the term was prolonged for them and so their hearts were hardened? And many of them were rebellious.” [57:16] (Using translation from Ibn Mājah 4192)
أَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يُعَاتِبُهُمُ اللهُ إِلَّا أَرْبَعُ سِنِينَ {وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ} فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
[Machine] The daylight was long on me, so I remembered the person I was speaking to. He said, "Let me tell you about the Messenger of Allah ﷺ , and I will tell him about it." Then, he started telling me and said, "I heard the Messenger of Allah ﷺ saying, 'During a time of turmoil, the one who is asleep is better than the one who is lying down, and the one who is lying down is better than the one who is sitting, and the one who is sitting is better than the one who is standing, and the one who is standing is better than the one who is walking, and the one who is walking is better than the one who is riding, and the one who is riding is better than the one who is running. Killing in such times is all in the fire." I said, "Oh Messenger of Allah, when will that be?" He said, "During the days of chaos." I said, "And when are the days of chaos?" He said, "When a person does not feel safe with his companion." I said, "So what do you command me to do if I reach that time?" He said, "Control yourself and hold onto your hand, and enter your house." I said, "Oh Messenger of Allah, what if someone enters my house?" He said, "Then enter your mosque and do the same, holding onto your elbow with your right hand and say, 'My Lord is Allah' until you die, like this."
طَالَ عَلَيَّ النَّهَارُ فَتَذَكَّرْتُ مَنْ أَتَحَدَّثُ إِلَيْهِ قَالَ فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأُحَدِّثُهُ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنِي فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ «تَكُونُ فِتْنَةٌ النَّائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُضْطَجِعِ وَالْمُضْطَجِعُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَاعِدِ وَالْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي خَيْرٌ مِنَ الرَّاكِبِ وَالرَّاكِبُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُجْرِي قَتْلَاهَا كُلُّهَا فِي النَّارِ» قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَتَى ذَلِكَ؟ قَالَ «ذَلِكَ أَيَّامَ الْهَرْجِ» قُلْتُ وَمَتَى أَيَّامُ الْهَرْجِ؟ قَالَ «حِينَ لَا يَأْمَنُ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ» قُلْتُ فَبِمَ تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ الزَّمَانَ؟ قَالَ «اكْفُفْ نَفْسَكَ وَيَدَكَ وَادْخُلْ دَارَكَ» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ دَارِي؟ قَالَ «فَادْخُلْ بَيْتَكَ» قُلْتُ أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي؟ قَالَ فَادْخُلْ مَسْجِدَكَ فَاصْنَعْ هَكَذَا وَقَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى الْكُوعِ وَقُلْ رَبِّيَ اللهُ حَتَّى تَمُوتَ كَذَلِكَ
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said: "The last person to enter Paradise will walk on the bridge and will walk one step and then kneel. The fire will surround him, and when he surpasses it, he will turn towards it and say, 'Blessed is He who saved me from you. He has given me something that He has not given to anyone among the earlier and later people.' A tree will be raised for him, and he will say, 'O Lord, bring me closer to this tree so that I may take shade under its shade and drink from its water.' Allah will say, 'O son of Adam, did you not make a covenant with Me that you would not ask Me for anything other than this?' He will say, 'Yes, my Lord, but I will not ask You for anything other than this.' Allah will excuse him because He will see something that he cannot bear, and he will say, 'O Lord, bring me closer to it so that I may take shade under its shade and drink from its water.' Then a tree will be raised for him at the gate of Paradise, which is better than the first one. He will say, 'O Lord, bring me closer to this tree so that I may take shade under its shade and drink from its water.' Allah will say, 'O son of Adam, did you not make a covenant with Me that you would not ask Me for anything other than this?' He will say, 'Yes, my Lord, but I will not ask You for anything other than this.' Allah will excuse him because He will see something that he cannot bear, and He will bring him closer to it. He will then hear the voices of the people of Paradise, and he will say, 'O Lord, admit me to it.' Allah will say, 'O son of Adam, would it please you if I were to give you the entire world and a similar world along with it?' He will say, 'Are You making fun of me, though You are the Lord of all the worlds?' The Messenger of Allah laughed and then said, 'Do you not ask me why I laughed?' The person asked, 'Why did you laugh, O Messenger of Allah?' He said, 'I laughed at the laughter of the Lord of the worlds when He said, 'Do you make fun of Me, though You are the Lord of all the worlds?' He said, 'No, I am not making fun of you, but I can do whatever I will.'"
أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَمْشِي عَلَى الصِّرَاطِ وَهُوَ يَمْشِي مَرَّةً وَيَكْبُو مَرَّةً وَتَسْفَعُهُ النَّارُ فَإِذَا جَاوَزَهَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا قَالَ تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ أَعْطَانِي شَيْئًا مَا أَعْطَاهُ أَحَدًا مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلِأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا فَيَقُولُ اللهُ ﷻ يَا ابْنَ آدَمَ لَعَلِّي إِنْ أَعْطَيْتُكَهَا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا فَيُدْنِيهِ مِنْهَا وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الْأُولَى فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَدْنِنِي مِنْهَا فَلِأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا وَلَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ؛ لِأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ عَلَيْهِ فَيَقُولُ اللهُ ﷻ يَا ابْنَ آدَمَ أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا فَيَقُولُ بَلَى يَا رَبِّ وَلَكِنْ هَذِهِ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ وَهُوَ يَعْذِرُهُ؛ لِأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ اللهُ ﷻ لَعَلِّي إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَهَا فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لَا يَفْعَلَ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الْأُولَيَيْنِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ أَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا فَيَقُولُ اللهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يَا ابْنَ آدَمَ أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا؟ فَيَقُولُ يَا رَبِّ هَذِهِ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا فَيَقُولُ لَعَلِّي إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لَا يَفْعَلَ وَرَبُّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ؛ لِأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولَ أَيْ رَبِّ أَدْخِلْنِيهَا فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ أَتَرْضَى أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا؟ فَيَقُولُ أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ ثُمَّ قَالَ «أَلَا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ» قَالَ مِمَّ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ مِنْ ضَحِكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيْثُ قَالَ أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ فَيَقُولُ «لَا إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ وَلَكِنْي عَلَى مَا أَشَاءُ قَدْيرٌ»
[Machine] From the Messenger of Allah ﷺ who said, "The deeds of the children of Adam are presented every day, twice a week and on every Thursday. Allah shows mercy to those who show mercy and forgives those who seek forgiveness. Then, He leaves the people of animosity in their animosity."
عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ «تُعْرَضُ أَعْمَالُ بَنِي آدَمَ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَفِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ فَيَرْحَمُ الْمُتَرَحِّمِينَ وَيَغْفِرُ للمُسْتَغْفِرِينَ ثُمَّ يَذَرُ أَهْلَ الْحِقَدْ بِحِقْدِهِمْ»
[Machine] I heard the Messenger of Allah ﷺ say: "There will come a time upon people when they will envy a person for his modesty, just as they envy him today for his wealth and children. So much so that one of you will pass by the grave of his brother and wish that he were in his place. There is no yearning for Allah or righteous deeds that he has done, except for what he is afflicted with."
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَغْبِطُونَ فِيهِ الرَّجُلَ بِخِفَّةِ الْحَاذِ كَمَا تَغْبِطُونَهُ الْيَوْمَ بِكَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ حَتَّى يَمُرَّ أَحَدُكُمْ بِقَبْرِ أَخِيهِ فَيَتَمَعَّكَ عَلَيْهِ كَمَا تَتَمَعَّكُ الدَّابَّةُ فِي مَرَاعِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ مَا بِهِ شَوْقٌ إِلَى اللهِ وَلَا عَمِلَ صَالِحًا قَدَّمَهُ إِلَّا مِمَّا يَنْزِلُ بِهِ مِنَ الْبَلَاءِ
[Machine] I heard the Messenger of Allah ﷺ saying, "Indeed, when a servant prays and does not complete his prayer, their humility, their bowing, and they look around too much, their prayer will not be accepted from them. And whoever drags their garment out of pride, Allah will not look at him on the Day of Resurrection, even if he was a generous person in the sight of Allah."
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى فَلَمْ يُتِمَّ صَلَاتَهُ؛ خُشُوعَهَا وَلَا رُكُوعَهَا وَأَكْثَرَ الِالْتِفَاتَ لَمْ تُتَقَبَّلْ مِنْهُ وَمَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنْ كَانَ عَلَى اللهِ كَرِيمًا»
[Machine] I heard the Messenger of Allah ﷺ say, "Whoever wears silk in this world will not wear it in the Hereafter."
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ «مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ»
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "A person will be with those whom he loves."
أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»
[Machine] The Prophet ﷺ said, "I witnessed their (people's) behavior as long as I was among them."
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ «كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ»
[Machine] Indeed, the Messenger of Allah, ﷺ , used to command us to pray during the eclipse of the sun and the moon. So when you see them, hasten to the prayer, for it will be the one you are warned against if you are not on guard, and if it is not there, then you have done well and gained it.
إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ قَدْ أَصَابَهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ؛ فَإِنَّهَا إِنْ كَانَتِ الَّذِي تَحْذَرُونَ كَانَتْ وَأَنْتُمْ عَلَى غَيْرِ غَفْلَةٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كُنْتُمْ قَدْ أَصَبْتُمْ خَيْرًا وَكَسَبْتُمُوهُ
[Machine] I passed by the Messenger of Allah ﷺ while he was praying, so I greeted him and he gestured towards me.
مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيَّ
[Machine] Narrated by Abu Rafi, the freed slave of the Messenger of Allah, from Abdullah bin Mas'ud, who said that the Prophet of Allah, ﷺ , said: "There was no prophet who did not have disciples who followed his guidance and followed his Sunnah (traditions). Then there will come after them successors who say what they do not do, and do what you disapprove of. Whoever fights against them with his hand is a believer, and whoever fights against them with his tongue is a believer, and whoever fights against them with his heart is a believer. There is no faith beyond that, even if it were as small as a mustard seed."
عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ ﷺ قَالَ «مَا كَانَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانَ لَهُ حَوَارِيُّونَ يَهْدُونَ بِهَدْيِهِ وَيَسْتَنُّونَ سُنَّتَهُ ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَعْمَلُونَ مَا تُنْكِرُونَ مَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ»
[Machine] On the authority of the Prophet ﷺ , he said, "Whoever has a need and shares it with people, it will not be fulfilled. But if he shares it with Allah, Allah is more likely to grant him wealth, either as a delayed reward or immediate richness."
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ «مَنْ نَزَلَتْ بِهِ حَاجَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ فَإِنْ أَنْزَلَهَا بِاللهِ ﷻ أَوْشَكَ اللهُ لَهُ بِالْغِنَى إِمَّا أَجْرٌ آجِلٌ وَإِمَّا غِنًى عَاجِلٌ»
[Machine] The Messenger of Allah (PBUH) said, "The Hour is near, and none increases in it except distance."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلَا تَزْدَادُ مِنْهُمْ إِلَّا بُعْدًا»
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "Treat yourselves with the milk of cows, for I hope that Allah will put healing in it, as it eats from the trees."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «تَدَاوَوْا بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ؛ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللهُ فِيهَا شِفَاءً؛ فَإِنَّهَا تَأْكُلُ مِنَ الشَّجَرِ»
[Machine] That the Prophet ﷺ said, "There is no Muslim who, when he hears the call to prayer, says the takbeer and testifies that there is no deity worthy of worship except Allah and testifies that Muhammad is the Messenger of Allah, and then says, 'O Allah, grant Muhammad the means and virtues and elevate his rank among the highest levels, and make his love in the chosen ones, and mention him among the close ones,' except that intercession will be obligatory for him on the Day of Resurrection."
أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ فَيُكَبِّرُ وَيَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَيَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ثُمَّ يَقُولُ اللهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَاجْعَلْهُ فِي الْأَعْلَيْنَ دَرَجَتَهُ وَفِي الْمُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتَهُ وَفِي الْمُقَرَّبِينَ ذِكْرَهُ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
[Machine] I heard Ibn Mas'ood saying: "When the Messenger of Allah, ﷺ , would get angry, his cheeks would turn red."
سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا غَضِبَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ
[Machine] The Prophet ﷺ said, "Indeed, Allah is with the judge as long as he does not commit injustice intentionally."
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ «إِنَّ اللهَ ﷻ مَعَ الْقَاضِي مَا لَمْ يَحِفْ عَمْدًا»
[Machine] About a man from the companions of the Prophet Muhammad ﷺ , I see him as Abdullah ibn Mas'ud, that the Prophet Muhammad ﷺ commanded them to seek shade at noon, for indeed the heat is from the breath of Hellfire.
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أُرَاهُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَهُمْ بِالْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ؛ فَإِنَّ الْحَرَّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
[Machine] "We complained to the Messenger of Allah ﷺ about the suffering of migration, but he did not sympathize with us."
«شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ الصَّلَاةَ بِالْهَاجِرَةِ فَلَمْ يُشْكِنَا»
[Machine] On the authority of the Prophet Muhammad ﷺ , he said: "When one of you fears a ruler, let him say: 'O Allah, Lord of the seven heavens and the Lord of the Great Throne, be my guardian against the evil of so-and-so son of so-and-so,' meaning the one who wishes harm, and the evil of the jinn and mankind and their followers. Do not let anyone transgress against me. O Most Honorable of neighbors and All-Mighty in praise, there is no deity worthy of worship except You."
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِذَا تَخَوَّفَ أَحَدُكُمُ السُّلْطَانَ فَلْيَقُلِ اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ يَعْنِي الَّذِي يُرِيدُ وَشَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَأَتْبَاعِهِمْ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ
[Machine] It was narrated that the rooster screamed in front of the Prophet ﷺ, so a man said, "O Allah, curse him!" The Prophet ﷺ said, "Do not curse him or insult him, for he is calling to prayer."
أَنَّ الدِّيكَ صَرَخَ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ رَجُلٌ اللهُمَّ الْعَنْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ «لَا تَلْعَنْهُ وَلَا تَسُبَّهُ؛ فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاةِ»
[Machine] About the Prophet ﷺ, he said: "Remembering Allah in the presence of the negligent is like the patience of one fleeing."
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ «ذَاكِرُ اللهِ فِي الْغَافِلِينَ بِمَنْزِلَةِ الصَّابِرِ فِي الْفَارِّينَ»
[Machine] A group of Arabs who were worshipping a group of jinn descended, and the jinn and the group of Arabs who were worshipping them embraced Islam, not realizing the meaning of the verse they recited: "Those whom they invoke seek means of access to their Lord."
نَزَلَتْ فِي نَفَرٍ مِنَ الْعَرَبِ كَانُوا يَعْبُدُونَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ فَأَسْلَمَ الْجِنِّيُّونَ وَالنَّفَرُ مِنَ الْعَرَبِ لَا يَشْعُرُونَ فِي قَوْلِهِ {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ}
[Machine] The Messenger of Allah, ﷺ , said, "There is no believing servant who sheds tears, even if they are the size of a fly's head, out of fear of Allah, except that Allah has forbidden the Fire for him."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنِهِ دُمُوعٌ وَلَوْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ»
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said: "The closest people to me on the Day of Judgment are those who have prayed the most upon me."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُ النَّاسِ عَلَيَّ صَلَاةً»
19.1.68 Subsection
١٩۔١۔٦٨ وَمِنْ مُسْنَدِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ
[Machine] The following passage is from Abdullah, "I only know of him that he said, 'A woman should not marry her aunt or her paternal aunt, and she should not stipulate the divorce of her sister to benefit herself.'"
عَنْ عَبْدِ اللهِ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ «لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلَا عَلَى خَالَتِهَا وَلَا تَشْتَرِطُ طَلَاقَ أُخْتِهَا لِتَكْفِئَ مَا فِي صَحْفَتِهَا»
[Machine] I asked the Messenger of Allah ﷺ and said, "O Messenger of Allah, which deeds are the best?" He said, "Prayer done on time." I said, "Then what, O Messenger of Allah?" He said, "Showing kindness to parents." I said, "Then what, O Messenger of Allah?" He said, "To prevent harm to people from your tongue." Then he remained silent, and if I had asked him more, he would have said more to me.
سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «الصَّلَاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا» قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ «أَنْ يَسْلَمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِكَ» ثُمَّ سَكَتَ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
[Machine] I asked the Messenger of Allah, may ﷺ , which actions are the best? He said, "Prayer at its prescribed time." I said, "Then what, O Messenger of Allah?" He said, "Being dutiful to one's parents." I said, "Then what, O Messenger of Allah?" He said, "Jihad in the cause of Allah." Then he stopped speaking, and if I had asked him more, he would have said more to me.
سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا» قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ» ثُمَّ سَكَتَ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
[Machine] I asked the Messenger of Allah ﷺ , which deeds are most beloved to Allah? Or which deed is most beloved to Allah? He said, "Praying on time." I asked, "Then what?" He said, "Showing kindness to parents." I asked, "Then what?" He said, "Then striving in the cause of Allah." And if I had asked more, he would have continued to give me guidance.
سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ أَوْ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ «الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا» قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ» وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
[Machine] I asked the Prophet ﷺ , "Which deeds are the best?" He replied, "Performing prayers on time, and then striving in the cause of Allah."
سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ «الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»
[Machine] I asked the Prophet ﷺ which deeds are the best. He said, "Praying at the appointed time, then being kind to one's parents, then striving in the cause of Allah."
سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»
[Machine] I asked the Messenger of Allah ﷺ which action is best. He said, "Offering prayers in their earliest time, being dutiful to parents, and striving in the path of Allah."
سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «الصَّلَاةُ لِأَوَّلِ وَقْتِهَا وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ was asked, "Which actions are the best?" He said, "Praying on time." It was said, "Then what?" He said, "Being kind to parents." It was said, "Then what?" He said, "Fighting in the way of Allah."
سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا» قِيلَ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قِيلَ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»
[Machine] I asked the Messenger of Allah ﷺ : Which deeds are the best? He replied, "Prayer at the appointed time." I said, "Then what?" He said, "Goodness towards parents." I said, "Then what?" He said, "Jihad in the cause of Allah." Then he remained silent, and if I had asked him more, he would have answered me more.
سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «الصَّلَاةُ لِمِيقَاتِهَا» قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ» ثُمَّ سَكَتَ عَنِّي وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
[Machine] Narrated by Abdullah ibn Mas'ud: "O Messenger of Allah, which action is the best?" He said, "To perform prayer at its prescribed time, to be good to one's parents, and to strive in the cause of Allah."
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِ حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ يَا رَسُولُ اللهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ «إِقَامَةُ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»