"الْمَولُودُ ينظَرُ مَا لَمْ يَبْلُغ الحِنْثَ مَا عَمِلَ مِنْ حَسَنة كُتِبَ لِوَالديْهِ أَوْ لوَالِده، فإنْ عَمِلَ سَيئَةً لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْه وَلاَ عَلَى وَالِدِهِ، فَإِذَا بَلَغَ الحِنْثَ وَجَرَى عَلَيْه القَلَمُ أُمِرَ الْمَلَكَاَنِ اللَّذَانِ مَعَهُ أَنْ يحفظا ويشددوا ، فَإِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَة في الإِسْلاَمِ أَمَّنَهُ الله مِنَ الْبَلاَيَا الثلاثِ: مِنَ الْجُذَامِ، وَالْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، فَإِذَا بَلَغَ الْخَمسِينَ خَفَّفَ الله حِسَابَهُ، فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ الله الإِنَابَةَ إِليْهِ فِيمَا يُحبُّ، فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ الثَّمانِينَ كتَبَ الله حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ، فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخرَ، وشَفَّعَهُ الله في أَهْلِ بَيْتِهِ، وَكَانَ اسْمُهُ عِنْدَ الله في السَّمَاءِ أَسِيرَ الله في أَرْضِه، فَإِذَا بَلَغَ ارْذَلَ الْعُمُرِ لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلمٍ شَيْئًا، كتَبَ الله لَهُ مِثْلَ مَا كان يَعْمَلُ في صِحَّتِهِ مِنَ الْخَيْرِ، وَإنْ عَمِلَ سَيِّئَةً لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ".
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said: "No one lives for forty years in Islam except that Allah will keep away from him three types of afflictions: insanity, leprosy, and vitiligo. When he reaches the age of fifty, Allah will make it easy for him to account for his deeds. When he reaches sixty, Allah will grant him what he loves. When he reaches seventy, Allah will love him and the heavens will love him. When he reaches eighty, Allah will accept his good deeds and overlook his bad deeds. When he reaches ninety, Allah will forgive him for what came before and what will come after, and he will be described as the prisoner of Allah on His land, and he will intercede for the people of his household."
أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ مَا مِنْ مُعَمَّرٍ يُعَمَّرُ فِي الْإِسْلَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا صَرَفَ اللهُ عَنْهُ ثَلَاثَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ الْبَلَاءِ الْجُنُونَ وَالْجُذَامَ وَالْبَرَصَ فَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ سَنَةً لَيَّنَ اللهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ رَزَقَهُ اللهُ الْإِنَابَةَ إِلَيْهِ بِمَا يُحِبُّ فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً أَحَبَّهُ اللهُ وَأَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ قَبِلَ اللهُ حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ فَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَسُمِّيَ أَسِيرَ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَشَفَعَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ
"إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَهُو العُمُرُ آمَنَهُ اللهُ من الْخصَال الثَّلاث مِن الْجُنون، والْجُذَام، والْبَرصِ، فَإِذا بلغ خَمْسِينَ سَنَةً، وَهُوَ الدَّهرُ خَفَّفَ اللهَ عَنْهُ الْحِسَابَ فَإِذا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً، وَهُو في إِدْبَار مِنْ قُوَّتِه رَزَقَهُ اللهُ الإِنَابَة إِلَيهِ فِيما يُحِبُّ، فَإذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً، وَهُو الْحُقْبُ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ ثَمانينَ سَنَةً، وَهُو الْهَرَمُ كَتَبَ اللهُ حَسنَاتِه، وَتَجَاوَز عَن سَيِّئَاته، فَإِذا بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً، وَهُوَ الْفَنَاءُ، وَقَدْ ذَهَبَ الْعَقْلُ غَفَرَ اللهُ (لَهُ) مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبه وَمَا تَأَخَّرَ، وَشُفِّعَ في أَهْل بيتِه، وسَمَّاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ أَسِيرَ اللهِ، فَإِذَا بَلَغَ مِائةَ سَنَةٍ، سُمِّى حَبيسَ اللهِ في الأَرْضِ، وَحَقٌّ عَلَى الله أَلَّا يُعَذِّبَ حَبيسَهُ في الأَرْضِ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُعمَّرُ في الإِسْلام أَرْبَعَينَ سَنةً إِلَّا صَرَفَ الله عَنْهُ ثَلاثةَ أنواع مِن البَلاءِ: الجُذَامُ، والجُنونُ، والبَرصُ، فَإِذا بلغَ الخَمْسِين يَسَّرَ الله عَلَيهِ الحِسابَ، فإِذا بَلغ السِّتينَ رَزَقه اللهُ الإِنابَة إِليه بِما يُحِبُّ، فَإِذَا بَلَغَ السَّبعينَ أَحبَّه اللهُ وأَحَبَّه أَهْلُ السَّمَاء، فَإِذا بَلغ الثَّمانين قَبِل اللهُ حَسَناتِه، وَتَجَاوزَ عَنْ سَيِّئاته، فَإِذا بَلغ التِّسعِين غفَر اللهُ لَه ما تَقَدَّم من ذَنْبهِ وَمَا تَأَخَّر، وَسُمى أَسِيرَ الله في الأرض، وَشُفِّعَ في أَهْل بيتِه".
"إذَا بَلَغَ العبدُ أرْبعين سنةً أمَّنَهُ اللهُ تعالى من البلايا الثلاثِ الجنون والجذامِ والبرصِ فإذا بلَغَ خمسينَ سنة خَفَّفَ الله عنْهُ الْحسابَ. فإذَا بلغ سِتّينَ سنَةً رزقه اللهُ الإنابَةَ إليه لِما يُحِبُّ فإذَا بلغَ سبْعينَ سنة أحبَّهُ أهلُ السَّمَاء فإذا بلَغَ ثمانين سنةً أثبَتَ اللهُ له حسناتِه ومحا سيئاتِه. فإذا بلغَ تسعين سنةً غَفَرَ اللهُ لَه ما تقدَّم مِنْ ذنبِه وما تأخَّرَ وشُفِّعَ في أهلِ بيتِه وناداه مُنادِ مِنَ السّماءِ: هَذَا أسيرُ اللهِ في أرْضِهِ".
" عن عبدِ الله بنِ واقدٍ، عن عبدِ الكَريمِ بنِ جذام، عن عبدِ الله بنِ عمرو ابْنِ عثمانَ، عن أبيه، عن عثمانَ بن عفان قال: قال رسولُ الله ﷺ : إذا بلغ المُسلمُ أربعينَ سنةً عَافَاهُ الله مِنَ البلايا الثلاث: من الجُذامِ، والجُنون، والبرص، وإذا بلغَ الخمسينَ خفَّفَ الله حسابَهُ وغفرَ الله سيِّئاتِه، فإذا بلغَ الستينَ رَزَقَهُ الله الإِنابةَ إليه فيما يُحبُّ، فإذا بلغَ السَّبعينَ أحَبَّتهُ ملائكةُ السماء، فإذا بلغَ الثَّمانينَ محا الله سيئاتِهِ، وكتبَ له الحسناتِ، فإذا بلغَ التسعينَ غفَر الله ما تقدَّمَ مِنْ ذنبهِ وما تَأخَّرَ، وشفعَ في أهلِ بَيْتهِ، وسمَّتْهُ الملائكةُ أَسيرَ الله في الأرضِ ".