"أَنَا أَقِفُ بَيْنَ يَدَىْ رَبِّى ﷻ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَخْرجٌ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِى، ثُمَّ أَبُو بكْر يَقِفُ كَمَا وَقَفْتُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يَخْرجٌ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ عُمَرُ يَقِفُ كَمَا وَقَفَ أَبُو بَكْر مَرَّتَيْنِ ثُمْ يَخْرجٌ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، قِيلَ وَعثمَانُ؟ قَالَ: عثمَانُ رَجُلٌ ذو حَيَاءٍ سَأَلْتُ رَبِّى ﷻ أَنْ لَا يُوقِفَهُ للْحِسَاب فَشَفَّعَنى" .
"عَنْ أَبِى لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْد خَيْرٍ قَالَ: وَضَّأتُ عَلِيّا فَقَالَ: وَضَّأتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَمَا وَضَّأتَنِى فَقُلْتُ: مَنْ أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْحسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: أَنَا، أَقِفُ بَيْنَ يَدَىِ اللهِ مَا شَاءَ الله، ثُمَّ أَخْرُجُ وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لِى، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ يَقِفُ كَمَا وَقَفْتُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يَخْرُجُ وَقَدْ غَفَرَ الله لَهُ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: عُمَرُ يَقِفُ كَمَا وَقَفَ أَبُو بَكْرٍ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَهُ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنَا، قُلْتُ: وَأَيْنَ عُثْمَانُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عُثْمَانُ رَجُلٌ ذُو حَيَاءٍ سَأَلْتُ رَبِّى أَنْ يُوقِفَهُ لِلْحِسَابِ فَشَفَّعَنِى".