"عَنْ أَبِى لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْد خَيْرٍ قَالَ: وَضَّأتُ عَلِيّا فَقَالَ: وَضَّأتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَمَا وَضَّأتَنِى فَقُلْتُ: مَنْ أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْحسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: أَنَا، أَقِفُ بَيْنَ يَدَىِ اللهِ مَا شَاءَ الله، ثُمَّ أَخْرُجُ وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لِى، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ يَقِفُ كَمَا وَقَفْتُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يَخْرُجُ وَقَدْ غَفَرَ الله لَهُ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: عُمَرُ يَقِفُ كَمَا وَقَفَ أَبُو بَكْرٍ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَهُ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنَا، قُلْتُ: وَأَيْنَ عُثْمَانُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عُثْمَانُ رَجُلٌ ذُو حَيَاءٍ سَأَلْتُ رَبِّى أَنْ يُوقِفَهُ لِلْحِسَابِ فَشَفَّعَنِى".
" عنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ: وَضَّأتُ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فَقالَ: يا عَبْدَ خَيْرٍ، وَضَّأتُ رَسُولَ الله ﷺ كَمَا وَضَّأتَنِى، فَقلتُ: يا رسولَ الله، مَنْ أَوَّلُ الْخَلقِ يُدْعَى بِهِ إِلَى الحسَاب يَوْمَ القِيامَةِ؟ قَالَ: أَنَا يَا عَلِىُّ، أَقِفُ بَيْنَ يَدَي الله سَاعَةً، فَيَأمُرُ بِى ذَاتَ اليَمِينِ إِلَى الْجَنَّةِ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّديقُ يَقِفُ بَيْنَ يَدَى الله سَاعَةً، ثُمَّ يَأمُرُ بِهِ ذَاتَ اليَمِينِ إِلَى الْجَنَّةِ، قُلتُ: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَابِ فَيَقِفُ بَيْنَ يَدَي الله مِثْلَ مَا وَقَفَ أَبو بَكْر ثُمَّ يأمُرُ بِهِ ذَاتَ الْيَمِينِ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْتَ يا عَلِىُّ، قُلتُ: فَأَيْنَ عثمانُ بْنُ عَفَّانَ؟ قَالَ: ذَلِكَ رَجُلٌ رُزِقَ حَياءً، سأَلْتُ الله أَنْ لا يُوقِفَه للحِسَابِ، فَشَفَّعَنِى فيهِ ".
"أَنَا أَقِفُ بَيْنَ يَدَىْ رَبِّى ﷻ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَخْرجٌ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِى، ثُمَّ أَبُو بكْر يَقِفُ كَمَا وَقَفْتُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يَخْرجٌ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ عُمَرُ يَقِفُ كَمَا وَقَفَ أَبُو بَكْر مَرَّتَيْنِ ثُمْ يَخْرجٌ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، قِيلَ وَعثمَانُ؟ قَالَ: عثمَانُ رَجُلٌ ذو حَيَاءٍ سَأَلْتُ رَبِّى ﷻ أَنْ لَا يُوقِفَهُ للْحِسَاب فَشَفَّعَنى" .