"عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن إبراهيم - عليه السلام - نصب أنصابَ الحرم يريه جبريلُ - عليه السلام - ثم لمْ تحرك حتى كان قُصَىٌّ فحددها ثم لم تحرك حتى كان رسول الله ﷺ فبعث عام الفتح تميم بن أسد الخزاعى فحدَّدها، ثم لم تحرك حتى كان عمر بن الخطاب فبعث أربعة من قريش كانوا يبدون في
بواديها فحددوا أنصاب الحرم، منهم مخرمة بن نوفل، (وأبوهو) (*) وسعيد بن يربوع المخزومى، وحويطب بن عبد العزى، وأزهر بن عبد بن عوف الزهرى".
"عَنْ عُبَيْد اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ - عَلَيْه السَّلامُ - أَوَّلُ مَنْ نَصَبَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ، مَرَّ بِهِ جِبْرِيلُ - عَلَيْه السَّلامُ - فَوَضَعَهَا، ثُمَّ جَدَّدَهَا إِسْمَاعيلُ، ثُمَّ جَدَّدَهَا قُصَىٌّ، ثُمَّ جَدَّدَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ ابْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ: مخرمة بْنَ نُوفَلٍ، وَسَعيدَ بْنَ يَرْبُوعٍ (*) وَحُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى، وَأَزْهَرَ بْنَ عَبْدِ عَوْفٍ، فَنَصَبُوا أَنْصَابَ الْحَرَمِ".