36. Actions > Letter Ḥā (5/9)
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء ص ٥
"عَنْ خَرْشَةَ بْنِ الحرِّ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: كَيْفَ أَنْتُمْ إذا تُركَتْ تَجُرُّ حُطَامَهَا (*) فَأَتَتْكُمْ من هَهُنا، ومِن هَهُنا؟ ! قالوا: لا نَدرى والله. قالَ: لَكِنِّى والله أَدْرِى؛ أَنْتم يَوْمَئِذ كَالعبْدِ وسيِّدِه، إِنْ سَبَّهُ السَّيدُ لَمْ يَسْتطِع العْبدُ أَنْ يَسُبَّه، وَإِنْ ضَرَبَهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَضْرِبَهُ".
"عَنْ حُذَيفَةَ قال: كيفَ أَنْتُمْ إِذَا انْفَرجْتُمْ مِنْ دينِكُمْ كَمَا تَنْفَرجُ المرأةُ عَنْ قُبُلِهَا لا تَمْنعُ مَنْ يَأتِيهَا؟ ! قَالُوا: لا نَدْرِى. قالَ: لَكنِّى والله أَدْرِى؛ أنتُمْ يَوْمَئِذٍ بَينَ عَاجِزٍ وفَاجرٍ. فَقالَ رجلٌ: قُبِّحَ الْعَاجِزُ! ! مَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ حُذَيفَةُ: قُبِّحْتَ أَنْتَ، قُبِّحْتَ أَنْتَ".
"عن مَيمُونِ بن أَبِى شَبِيبٍ قَالَ: قِيلَ لِحُذَيفَةَ: أَكَفَرتْ بَنُو إسرائيلَ في يَومٍ واحِدٍ؟ قالَ: لَا، وَلكِنْ كانَتْ تُعرَضُ عَلَيْهِم الفِتْنَةُ فَيَأتُونَها فَيُكْرَهُون عَلَيها، ثُم يُعْرضُونَ عَلَيها، فَيأتُونَها حتى ضُرِبُوا عَليها بالسَّياطِ والسيوفِ حَتَّى خَاضُوا إِخاض الْمَاءِ، حَتَّى لَمْ يَعْرِفُوا مَعْروفًا، ولم يُنْكِروا مُنْكَرًا".
"عنْ حُذَيفَةَ قالَ: ما بِىَ بأسٌ مُنذ سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ : "ولَئِنِ انسَلْتُمْ (*) لأَدْخُلَنَّ بِيْتِى فَلَئِنْ دُخِلَ عَلَىَّ لأَقُولَنَّ: هَابُؤْ بإِثْمِى وإِثْمِكَ".
"عن حُذَيفَةَ قالَ: والله إِنَّ الرجُلَ ليُصْبِحُ بَصِيرًا ثم يُمْسِى وما يَنْظُرُ بِشَفْرٍ"
"عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} قَالَ: مَا قُوتِلَ أَهْلُ هَذِهِ الآيَةِ بَعْدُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلَامِ (*) مِنْ عُنُقِهِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ حَدَّثْتُكُمْ مَا أَعْلَمُ لَافْتَرَقْتُمْ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تُقَاتِلُنى، وَفِرْقَةٌ لَا تنْصُرُنِى، وَفرقَةٌ تُكَذَّبُنِى".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: دَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىُّ عَلَى حُذَيْفَةَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ فَاعْتَنَقَهُ وَقَالَ: الْفِرَاقُ؟ فَقَالَ: نَعم، حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ، أَلَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ، أَلَيْسَ بَعْدَمَا أَعْلَمُ مِنَ الْيَقِينِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ضَرَبَ لَنَا رَسُولُ الله ﷺ مِثالًا وَاحِدًا، وَثَلَاثَةً، وَخَمْسَةً، وَسَبْعَةً، وَتِسْعَةً، وَأَحَدَ عَشَرَ، وَفَسَّرَ لَنَا مِنْهَا وَاحِدًا وَسَكَتَ عَنْ سَائِرهَا، فَقَالَ: إِنَّ قَوْمًا كانُوا أَهْلَ ضَعْفٍ وَمَسْكَنَةٍ، فَقاتَلُوا قَوْمًا أَهْلَ حِلْيَةٍ وَعدَاءٍ فَظَهَرُوا عَلَيْهِمْ وَاسْتَعْلَوْهُمْ وَسَلَّطُوهُمْ فَأَسْخَطُوا رَبَّهُمْ عَلَيْهِمْ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَالله لَا يَأتِيهِمْ أَمْرٌ يَضْحَكُونَ مِنْهُ إِلَّا رُدَّ عَنْهُمْ أَمْرٌ يَشْغَلُهُمْ عَنْهُ".
"عَنْ حُذيْفَةَ قَالَ: إِنْ كانَ الرَّجُلُ لَيَتَكلَّمُ بالْكَلَام عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ فَيَصِيرُ مُنَافِقًا، وَإِنِّى لأَسْمَعُهَا مِنْ أَحَدِكُمْ فِى الْمَقْعَدِ الْوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، لَتَأمُرُنَّ بالْمعْرُوف، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَحَاضُّنَ عَلَى الْخَيْرِ، أوْ لَيَسْحَبَنَّكُمُ الله بِعَذَابٍ جَمِيعًا، أَوْ لَيُؤَمَّرَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ، ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ، فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الرُّوحُ بِيَدِ الْمَلكِ، وَالْجَسَدُ يُقْلَبُ، فَإِذَا حَمَلُوهُ تَبِعَهُمْ، فَإِذَا وُضِعَ فِى الْقَبْرِ بَثَّهُ فِيهِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا أَحَدٌ يُدْرِكُهُ الْفِتْنَةُ إِلَّا وَأَنَا أَخَافُهَا عَلَيْهِ إِلَّا مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ؛ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ ﷺ يَقُولُ: لَا تَضُرُّكَ الْفِتْنَةُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: تَكُونُ فِتْنَةٌ فَيَقُومُ لَهَا رِجَالٌ فَيَضْرِبُونَ خشُومَهَا حَتَّى تَذْهَبَ، ثُمَّ يَكُونُ أُخْرَى فَيَقُومُ لَهَا رِجَالٌ فَيَضْرِبُونَ خُشُومَهَا، ثُمَّ تَذْهَبُ ثُمَّ تَكُونُ أُخْرَى فَيَقُومُ لَهَا رِجَالٌ فَيَضْرِبُونَ خُشُومَهَا حَتَّى تَذْهَبَ، ثُمَّ تَكُونُ الْخَامِسَةُ دَهْمَاءَ مُخلِّلَةً تَنْبَثِقُ فِى الأَرْضِ كَمَا يَنَبثِقُ الْمَاءُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يكُونُ لِلرَّجُلِ أَحْمِرَةٌ يُحَملُ عَلَيْهَا إِلَى الشَّامِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا ارْتَبَطَ فَرَسًا فِى سَبِيلِ الله فَأَنْتَجَتْ مُهْرًا عِنْدَ أَوَّلِ الآيَاتِ مَا رَكِبَ الْمُهْرَ حَتَّى يَرى آخِرَهَا" .
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ أَوَّلَ الآيَاتِ تَتَابَعَتْ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: أَحْصُوا كُلَّ مَنْ تَلَفَّظَ بِالإِسْلَامِ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: تَخَافُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ مَا بَيْنَ السَّتَّمائةِ إِلَى السَّبْعِ مِائة؟ فَقالَ: إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّكُمْ تُبْتَلُونَ، قَالَ: فَابْتُلِينَا حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا مَا يُصَلَّى إِلَّا سِرّا".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يُرْسَلَ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ فَرَاسِخ إِلَّا مَوْتَةٌ فِى عُنُقِ رَجُلٍ يَمُوتُهَا وَهُوَ عُمَرُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَأَنَّى أَرَاهُمْ مُشْرِفِى آذَانِ خَيْلِهِمْ رَابِطِيها بِحَافَّتَىِ الْفُرَاتِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا تَلَاعَنَ قَوْمٌ قَطُّ إِلَّا حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ الفِتْنَةَ لَتُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ، فَأَىُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُقِطَ عَلَى قَلبِهِ نُقَطٌ سُودٌ، وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُقِطَ عَلَى قَلْبِهِ نُقْطةٌ بَيْضَاءُ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ لَا فَليَنظر فَإِنْ رَأَى حَرَامًا مَا كَانَ يَرَاهُ حَلالا، أَوْ رَأَى حلالا مَا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْهُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَوِ اعْتَرَضَتْهُمْ فِى الْجُمُعَةِ نَبْلٌ مَا أَصَابَتْ إِلَّا كَافِرًا".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ لِلْفِتْنَةِ وَقَفَاتٍ وَبَعَثَاتٍ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فِى وَقَفَاتِهَا فَافْعَلْ، وَقَالَ: مَا الْخَمْرُ صِرْفًا بأَذْهَبَ لِعُقُولِ الرِّجَالِ مِنَ الْفِتَنِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَرَدْتُمْ أَنْ تَرُدُّوا هَذِهِ الْفِتْنَةَ حَيْثُ أَطْلَعَتْ خِطَامَهَا وَاسْتَوَتْ؟ ! إِنَّهَا لَمُرْسَلَةٌ مِنَ الله فِى الأَرْضِ تَرْتَقِى حَتَّى تَطَأَ عَلَى خطَامِهَا، لَنْ يَستَطِيعَ أَحدٌ مِنَ النَّاسِ لَهَا رَدّا، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُقَاتِلُ فِيهَا إِلَّا قُتِلَ، حَتَّى يَبْعَثَ الله قَزَعًا كقَزَعِ الْخَرِيفِ يَكُونُ بِهِمْ بَيْنَهُمْ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ خَيْرُكُمْ فِيهِ مَنْ لَا يَأمُرُ بِمَعْرُوفٍ، وَلَا يَنْهَى عَنْ مُنْكرٍ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَتَمنَّى الرَّجُلُ فِيهِ الْمَوْتَ فَيُقْتَلُ، أَوْ يَكْفُرُ، وَلَيَأتِيَنَّ عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَتَمَنَّى الرَّجُلُ الْمَوْتَ مِنْ غَيْرِ فَقْرٍ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَا يَكُونُ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ شَئٌ إِلَّا كَانَ فِيكُمْ مِثْلُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَكونُ فِينَا قَوْمُ لُوطٍ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيُعْمَلَنَّ بِعَمَلِ بَنِى إِسْرَائِيلَ فَلَا يَكُونُ فِيهِمْ شَئٌ إِلَّا كَانَ فِيكُمْ مِثْلُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَكُونُ فِينَا قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ؟ قَالَ: وَمَا سَرَّكَ مِنْ ذَلِكَ! لَا أُمَّ لَكَ؟ قَالُوا: حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ الله، قَالَ: لَوْ حَدَّثْتُكُمْ لَافْتَرَقْتُمْ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ: فِرْقَةٍ تُقَاتِلُنِى، وَفرْقَةٍ لَا تَنْصُرُنِى، وَفِرْقَةٍ تُكَذِّبُنِى، أَمَا إِنِّى سَأُحَدِّثُكُمْ وَلَا أَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَرَأَيْتَكمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّكُم تَأخُذُونَ كِتَابَكُمْ فَتَحْرقُونَهُ وَتُلْقُونَهُ فِى الْجُشُوشِ صَدَّقْتُمُونِى؟ قَالُوا: سُبْحَانَ الله وَيَكُونُ هَذَا؟ ! قَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّكُمْ تَكسرُونَ
قِبْلَتَكُمْ صَدَّقْتُمُونِى؟ قَالُوا: سُبْحَانَ الله وَيَكُونُ هَذَا؟ ! قَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ أُمَّكُمْ تَخْرُجُ فِى فِرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَتُقَاتِلُكُمْ صَدَّقْتُمُونِى؟ قَالُوا: سُبْحَانَ الله ويَكُونُ هَذَا؟ ! ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ بَنِى إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَالْقُذَّةِ (*) بِالْقُذَّةِ غَيْرَ أَنِّى لَا أَدْرِى تَعْبُدُونَ الْعِجلَ أَمْ لَا".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِذَا سَبَّ بُقْعَانُ أَهْلِ الشَّامِ (* *)، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَمُتْ".
"عَنْ أَبِى الْبَخْتَرِىِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ أَهْلِكِ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: لَوْ هَلَكُوا مَا انْتَصَفْتُمْ مِنْ عَدُوَّكُمْ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ فِيكُمُ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ، إِنَّ أُولَئِكَ كَانُوا يُسِرُّونَ نِفَاقَهُمْ، وَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَعْلَنُوهُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَالله لَيَرْكَبَنَّ الْبَاطِلُ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى لَا تَرَوْنَ مِنَ الْحَقِّ إِلَّا شَيْئًا خَفِيّا".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيُوشِكَنَّ أَنْ يُصَبَّ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى يَبْلُغَ الْفَيَافِىَ، قِيلَ: وَمَا الفَيَافِى؟ قَالَ: الأَرْضُ الْقَفْرَاءُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ مُضَرَ لَا تَزَالُ تَقْتُلُ كُلَّ مُؤْمِنٍ وَتَفْتِنُهُ حَتَّى يَضْرِبَهُمُ الله وَالْملَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لَا يَمْنَعُوا بَطْنَ تَلْعَةٍ (*) وإِذَا رَأَيْتَ عَيْلَانَ قَدْ تَوَالَتْ بِالشَّامِ فَخُذْ حِذْرَكَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَا تَدَع مُضَرُ عَبْدًا لله مُؤْمِنًا إِلَّا فَتَنُوهُ، أَوْ قَتَلُوهُ، أَوْ يَضْرِبُهُم الله وَالْمَلَائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لَا يَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْعَةٍ، فَقِيلَ لَهُ: تَقُولُ هَذَا وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ؟ قَالَ: أَلَا أَقُولُ مَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ؟ ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَهْلُ الْبَصْرَةِ لَا يَفْتَتِحُونَ بَابَ هُدًى، وَلَا يَتْرُكُونَ بَابَ ضَلَالَةٍ، وَإِنَّ الطُّوفَانَ قَدْ رُفِعَ عَنِ الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَّا الْبَصْرَةَ".
"عَنْ أَبِى يَحْيَى قَالَ: سُئِلَ حُذَيْفَةُ: مَنِ الْمُنَافِقُ؟ قَالَ: الَّذِى يَصِفُ الإِسْلَامَ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا أَتَاكُمْ زَمَانٌ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ حَجْلَتِهِ إِلَى حَشِّهِ، فَيَرْجِعُ ذَلِكَ مُسِخَ قِرْدًا (*)، فَيَطْلُبُ مَجْلِسَهُ فَلَا يَجِدُهُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ألَا لَا يَمْشِى رَجُلٌ مِنْكُمْ شِبْرًا إِلَى ذِى سُلْطَانٍ لِيُذِلَّهُ، فَلَا وَالله لَا يَزَالُ قَوْمٌ أذَلُّوا السُّلْطَانَ أَذِلَّاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَقْتَتِلُ بِهَذَا الْغَائِطِ فِئَتَانِ لَا أُبَالِى فِى أَيَّهِمَا عَرَفْتُكَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: فِى الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ أوْ فِى النَّارِ؟ قَالَ: ذَلِكَ الَّذِى أَقُولُ لَكَ، قَالَ: فَمَا قَتْلَاهُمْ؟ قَالَ: قَتْلَى جَاهِلِيَّةٍ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَقَدْ صُنِعَ فِتْنَةُ الدَّجَّالِ، وَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ لَحَىٌّ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ مَا دُونَ الدَّجَّالِ لأَخْوَفُ مِنَ الدَّجَالِ، إِنَّمَا فِتْنَتُهُ أَرْبَعِينَ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ خَرَجَ الدَّجَّالُ لآمَنَ بِهِ قَوْمٌ فِى قَبُورِهِمْ".
"عَنْ جُنْدبِ الْخَيْرِ قَالَ: أَتَيْنَا حُذَيْفَةَ حِينَ صَارَ المِصْرِيُّونَ إلى عُثْمَانَ فَقُلْنَا: إنَّ هؤُلَاءِ قَدْ صَارُوا إلى هذا الرَّجُلِ فَمَا تَقُولُ؟ قَالَ: يَقْتُلونَهُ وَالله، قُلْنَا: فأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِى الجنَّةِ وَالله، قُلْنَا: فَأَيْنَ قَتَلَتُهُ؟ قَالَ: فِى النَّارِ وَالله".
"عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ لِعُثْمَانَ: وَالله لتُخْرَجَنَّ إخرَاجَ الثُّوْرِ، وَلَتُذْبَحَنَّ ذَبْحَ الجَمَلِ".
"عَنْ قَيْسٍ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَمْشِى مَعَ حُذَيْفَةَ نَحْوَ الفُرَاتِ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إذا خَرَجْتُمْ لَا تَذُوقُونَ مِنْهَا قَطْرَةً؟ ! مَا أَظُنُّهُ وَلكِنْ أَسْتَيْقِنُهُ".
"عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بَيْنَمَا قَوْمٌ يَتَحَدَّثُونَ إِذْ تَمُرُّ بِهِمْ إِبِلٌ قَدْ عُطِّلَتْ: فَيَقُولُونَ: يَا إِبلُ! أَيْنَ اهْلُكِ؟ فَيَقُولُونَ: أَهْلُنَا حُشِرُوا ضُحًى".