"لَوْ أَنَّ عَبْدًا هَرَبَ مِنْ رِزْقِهِ لَطَلَبَهُ رِزْقُهُ كمَا يَطلُبُهُ المَوْتُ".
24. Sayings > Letter Lām (15/29)
٢٤۔ الأقوال > حرف اللام ص ١٥
"لَوْ أَنَّ عِنْدِي عَشْرًا لَزَوَّجْتُكَهُنَّ وَاحدَةً بَعْدَ وَاحدَة، وَإنِّي عَنْكَ لَرَاض- قَالهُ لِعُثْمَانَ".
"لَوْ أن لِي أرْبَعِينَ ابْنَة زَوَّجْتُكَ وَاحِدَة بَعْدَ وَاحِدة حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ ... قَالهُ لِعْثمان".
"لَوْ أنَّ دَلوًا مِنْ غَسّاقٍ يُهْرَاقُ فِي الدُّنْيَا لأنْتَنَ أَهْلُ الدُّنْيَا".
"لَوْ أن قَطرَةً مِنَ الزَّقُوم قُطِرَتْ في دَارِ الدُّنْيَا لأفْسَدَتْ عَلَى أهْلِ الدنْيَا مَعَايِشَهُمْ، فَكَيف بِمَنْ يَكُونُ طَعَامَهُ؟ ".
"لَوْ أن رَصَاصَةً مِثْلَ هَذِهِ، وَأشَارَ إِلَى مِثْلِ الجُمْجُمَةِ أُرْسِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ، وَهِيَ مَسِيَرةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَة لَبَلَغَتِ الأرْضَ قَبْلَ اللَّيلِ، وَلَوْ أنَّهَا أُرْسِلَتْ مِنْ رَأسِ السِّلسِلَةِ لَسَارَتْ أرْبَعِينَ خَرِيفًا -اللَّيلَ والنَّهَارَ- قَبْلَ أنْ تَبْلُغ أَصْلَهَا وَقَعْرَهَا".
"لَوْ أَنَّ شَرَرَةً مِنْ شَرَرِ جَهَنَّمَ بِالمَشْرِقِ لَوَجَدَ حَرَّهَا مَنْ بِالمَغْرِبِ".
"لَوْ أن شَرَرَةً مِنْ جَهَنَّمَ وَقَعَتْ فِي وَسَطِ الأرْضِ لأنْتَنَ رِيحُهُ وشِدَّةُ حَرِّهِ مَا بَين المَشْرِق وَالمَغْرِبِ".
"لَوْ أَن صَخْرَةً وَزَنَتْ عَشْرَ خَلِفَاتٍ قُذِفَ بها مِن شَفيرِ جَهَنمَ مَا بَلَغَتْ قَعْرَهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى يَنْتَهِى إِلَى غيٍّ وآثَامَ، قِيلَ: وَمَا غيٌّ وآثامٌ؟ قَال: بِئْرَان في جَهَنَّمَ يَسِيلُ مِنْهُمَا صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ".
"لَوْ أَنَّ مَقْمَعًا مِنْ حَدِيد وُضِعَ في الأرْضِ فَاجْتَمَعَ لَهُ الثَّقَلان مَا أَقَلُّوهُ مِنَ الأرْضِ، وَلَوْ ضُربَ الجَبَلُ بمَقْمَعٍ منْ حَديد كَمَا يُضْرَبُ أَهْلُ النَّار لَتَفَتَّتَ وَعَادَ غُبَارًا".
"لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فِي سَبِيل الله ثُم أُحْيي ثُم قُتِلَ، ثُمَّ أُحْيي ثُمَّ قُتِلَ لَمْ يَدْخُلِ الجنَّة حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَينُه، لَيسَ ثَمَّ ذَهَب وَلَا فِضَّة، إِنَّمَا هِيَ الحَسَنَاتُ والسيئات".
"لَوْ أن امْرَأَةً مِنَ الحُورِ العِينِ أطلَعَتْ أصْبُعًا مِنْ أصَابِعَهَا لَوَجَدَ رِيحَهَا كل ذِي رُوح".
"لَوْ أن الله ﷻ يُؤاخِذُنِى وَعيسَى ابنَ مَرْيَمَ بذنوبِنَا لَعَذبنَا لا يَظلِمُنَا شَيئًا".
"لَوْ أنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا قَال: أعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلقَ، لَمْ يَضُرُّهُ فِي ذَلِكَ المَنْزِل شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ".
"لَوْ أَنَّ لأحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبا ينفِقُهُ فِي سَبِيلِ الله مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِكمْ وَلَا نَصِيفَه".
"لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ هَرَبَ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَهْرُبُ مِنَ المَوْتِ لأدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ المَوْتُ".
"لَوْ أن رَجُلًا يَخِرُّ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْم وُلِدَ إِلَى يَوْم يَمُوتُ هَرَمًا فِي مَرْضَاةِ الله تَعَالى لَحَقِرَه يَوْمَ القِيَامَةِ".
"لَوْ أَنَّ رَجُلًا خرَّ عَلَى وَجْهِه مِنْ يَوْم وُلِدَ إِلَى يَوْم يَمُوتُ هَرَمًا فِي طَاعَةِ الله ﷻ لحقر ذَلِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلَوَدَّ أَنَّهُ رُدَّ إِلَى الدُّنْيَا كَيمَا يَزْدَادَ مِنَ الأجْرِ وَالثَّوَابِ".
"لَوْ أَنَّ قَدَرِيًّا أوْ مُرْجئًا مَاتَ فَنُبِشَ بَعْدَ ثَلاث لَوُجِدَ إِلَى غَيرِ القِبْلَةِ".
"لَوْ أن الدُّنْيا كلَّهَا بحَذَافِيرِهَا بيد رَجُلٍ مِنْ أُمَّتي، ثُمَّ قَال: الحمْدُ لله، لَكَانْتِ الحمدُ لله أفْضَلَ مِن ذَلِك كلِّه".
"لَوْ أن الله أَذِنَ لِلسمَاواتِ وَالأرْضِ أن يَتَكَلَّمَا لبَشَّرَتَا مَنْ صَامَ رَمَضَان بِالجَنَّةِ".
"لَوْ أن عَبْدَينِ تَحَابَّا في الله أَحَدُهُمَا بِالمَشْرِقِ والآخَرُ بالمغرِب جَمَعَ الله بَينَهُمَا يَومَ القِيَامةِ، يَقُولُ الله: هَذَا الَّذِي كنتَ تُحِبّهُ فِيَّ".
"لَوْ أن رَجُلًا أعْطَى امَرأةً صَدَاقًا مِلءَ يَدَيهِ طَعَامًا كانَتْ لَهُ حَلالًا".
"لَوْ أن أَحَدَكُمْ إِذَا أرادَ أَن يأتِى أَهْلَهُ، قَال: بسم الله -اللَّهُمَّ جنِّبْنَا الشَّيطَانَ، وَجنِّبِ الشَّيطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإنهُ إِنْ قُضى بَينَهُمَا وَلَدٌ من ذَلكَ لَمْ يَضُرُّه الشيطَانُ أَبَدًا".
"لَوْ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِى فِي حِجْرِى مَا حَلَّتْ لي، إِنَّهَا لابْنَةُ أَخِى الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْنِى وَأَبَا سَلَمةَ ثُويبةُ، فَلَا تَعْرِضْنَ عَليَّ بَنَاتِكُنَّ، وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ".
"لَوْ أَنَّ شَيئًا كَانَ فيه شفَاءٌ من الموت لَكَانَ في السَّنا (*) ".
"لَوْ أنَّ لابنِ آدَمَ وَادِيَين لَتَمَنَّى وَادِيًا ثَالثًا، وَمَا جُعِلَ المالُ إلَّا لإِقام الصلاةِ، وإيتاءِ الزكَاة، وَلَا يُشْبعُ ابْنَ آدَم إلَّا التُّرابُ، وَيتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَابَ".
"لَوْ أَنَّ لِلإنْسَانِ وَادِيَينِ مِنْ مَالٍ لابْتَغَى وَادِيًا ثَالثًا، وَلَا يَمْلأُ نَفْسَ ابْنَ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَابَ".
"لَوْ أن أمْرَاةً خَرَجَتْ مِن بَيتِهَا ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَيهِ فَوَجَدَت زوْجَهَا قَدْ تَقَطَّع جِزَامًا يَسيلُ أَنْفُهُ دَمًا، فَلَحَسَتْهُ بِلِسَانِها مَا أدَّتْ حَقَّهُ، وَمَا لامْرأة أَنْ تَخْرُجَ مِنْ بَيتِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِها، وَلَا تُعْطِي من بيتِ زَوجِهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ".
"لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَعْمَلُ فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ لَيسَ لَهَا بَابٌ وَلَا كُوّةٌ لَخَرجَ عَمَلُهُ لِلنَّاسِ كَائِنًا مَا كَانَ".
"لَوْ أَنَّ رَجُلًا صَامَ لله يَوْمًا تَطَوُّعًا ثُمّ أُعْطِى مِلْءَ الأرْضِ ذهَبًا لَمْ يَسْتَوفِ ثَوَابَهُ دُونَ يَوْم الحِسَاب".
"لَوْ أن العِبَادَ لَم يُذْنِبُوا لَخَلَق اللهُ خَلقًا يذْنِبُونَ ثم يغْفر لهم وهو الغفور الرحيم".
"لَوْ أَنَّ اللهَ -تَعَالى- عَذَّبَ أَهْل السَّمَاءِ والأرْضِ، عَذبهُمْ غَيرَ ظَالِم، وَلَوْ أَدْخَلَهُم فِي رَحْمَتِه كانَتْ رَحْمَتُهُ أَوْسَع مِن ذُنُوبهم، وَلَكِنَّهُ كمَا قَضَى يُعَذِّبُ من يَشَاءُ، وَيرْحَمُ مَن يَشَاءُ، فَمَنْ عَذَّبَ فَهُوَ الحَقُّ، وَمَنْ رَحِمَ فَهُوَ الحَقُّ، وَلَوْ كانَ ذَلِكَ مِثْلَ أحُدٍ ذَهَبًا تُنْفِقُهُ في سَبِيلِ اللهِ مَا قُبِلَ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالقَدَرِ كُلِّهِ، خَيرِهِ وَشَرِّه".
"لَوْ أن رَجُلَينِ دَخَلا فِي الإِسلام فَاهْتَجَرَا كانَ أَحَدُهُمَا خَارجًا مِن الإِسْلام حتى يَرْجِعَ الظالِمُ" .
"لَوْ أَنَّ الإنْسَ والجنَّ وَالشَّيَاطِينَ مُذْ يَومَ خُلِقُوا إِلَى يَوْم فَنَائِهم قَامُوا صَفًّا وَاحِدًا مَا أحَاطُوا بِاللهِ ﷻ أَبَدًا".
"لَوْ أنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرَأهَا عَلى جَبَل لَزَال- يعني: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا} إِلى آخر السورة".
"لَوْ أنَّ امْرءًا اطَّلَعَ عَلَيكَ بِغَيرِ إِذنٍ فَحَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ فَفَقَأتَ عَينَهُ، لَمْ يكُنْ عَلَيكَ جُنَاحٌ".
"لَوْ أن القُرآنَ جُعِل فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلقِى فِي النارِ مَا احْتَرقَ".
"لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا كانَتْ تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ في الخيرِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا أَعْطَى مِنها كافِرًا شَيئًا".
"لَوْ أَنَّ حَجَرًا قُذِف به في جَهَنَّمَ لَهَوى سبعينَ خَرِيفًا قَبْلَ أن يَبلُغَ قَعْرَهَا".
"لَوْ أن حَجَرًا مِثلَ سَبْع خَلفَاتٍ ألقِى في شَفيرِ جَهَنَّمَ هَوى فيها سبعينَ خريفًا لا يَبْلُغُ قَعْرَهَا".
"لَوْ أن رَجُلًا اطَّلَعَ فِي بَيتِ رَجُلٍ فَفَقَأ عَينَهُ مَا كَانَ عَلَيه فِيه شَيء".
"لَوْ أَنَّ أحَدَكم يَعْلَمُ إِذَا شَهِدَ الصلاةَ معي، كانَ لَه عَظمٌ من شَاة سَمِينَةٍ فَعَلَ، مَا يُصِيبُ من الأجْرِ أفضلُ مِنْ ذَلِك".
"لَوْ أنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أرَادَ سَفَرًا أوْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَوَضَعَ مَتَاعَهُ، خَطَّ حَوْلَهُ خَطًّا، ثُمَّ قَال: اللهُ ربِّي لَا شرِيكَ لَهُ حَفظَ مَتَاعَهُ".
"لَوْ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللهِ قَدِمَ عَلَى اللهِ بَعَمَلِ أهلِ السَّمَاوَات والأرَضينَ مِنْ أنْوَاع البِرِّ والتَّقْوى، لَمْ يَزِن ذَلِكَ مِثْقَال ذرَّةٍ مَعَ ثَلاثِ خِصَالٍ مَعَ العُجْبِ وَأذَى المُؤْمِنينَ والقُنُوطِ من رَحمةِ اللهِ ﷻ".
"لَوْ أن رَجُلًا صَامَ نَهَارَه، وَقَامَ لَيلَه، حَشَرَه اللهُ عَلَى نِيَّتِه إِما إِلَى الجَنَّةِ، وإما إِلَى النارِ".
"لَوْ أَنَّ السَّمَاواتِ وَالأرْضَ موضوعتان فِي كِفَّةٍ، وَإِيمَانُ عَلَيٍّ في كِفَّةٍ لَرَجَحَ إِيمانُ عَلِيٍّ".
"لَوْ أَنَّ أَخِى عِيسَى كانَ أحْسَن يَقِينًا عَمَّا كَانَ، لَمَشَى في الهَواءِ وصَلَّى عَلَى المَاءِ".
"لَوْ أَنَّ الصَّدَقَةَ جَرَتْ عَلَى يَدَيْ سَبْعِينَ أَلفَ إِنْسَان، كَانَ أجْرُ آخِرِهم مِثْلَ أجر أوَّلِهمْ".
"لَوْ أن رَجُلًا دَعَا الناسَ إِلَى عَرْقٍ ، أَو مِرْمَاتين ، لأجَابُوه، وَهُمْ يُدْعَونَ إِلَى هَذِه الصلاةِ فِي جَمَاعَةٍ فَلَا يَأتُوها، لَقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ في جَمَاعَةٍ ثم أَنْصرِفُ إِلَى قَوْمٍ سَمِعُوا النِّدَاءَ فَلَم يُجيبُوا فَأضْرِمُها عَلَيهم نَارًا، إِنَّه لَا يَتَخَلَّفُ عَنْها إِلَّا مُنافِق".