"قَال لِي جِبْرِيلُ - عَلَيهِ السَّلامُ -قَال الله- تبَارَكَ وَتعَالى-: إِن هَذا دِين ارْتضيته لِنفسِى وَلن يصْلِحَه إِلا السمَاحَةُ وَحسنُ الخلقِ، فأكرِموه بِهِمَا مَا صَحِبْتموه".
#conduct (3)
"سَمِعْت جِبْريل يَقولُ: سَمِعْتُ مِيكَائِيلَ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْرَافِيلَ يَقولُ: قَال اللهُ - تَعَالَى - هَذا دِينٌ أَرْتَضِيهِ لِنَفْسِى، وَلَنْ يُصْلِحَهُ إِلَّا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ, أَلَا فَأَكْرِمُوه بِهِمَا مَا صَحِبْتُمُوه".
"كَمَالُ الإِيمَان حُسْن الخلق".
"إِنَّ من أَكُمَلِ الإِيمانِ حُسْنَ الْخُلُقِ".
"إِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ لَيُذِيبَ الخطيئةَ كما تُذيبُ الشمسُ الْجَليدَ".
"إِنَّ أَحْسَنَ الحُسْنِ الخُلُقُ الحَسَنُ".
"إِنَّه لَيْسَ مِن امْرَأَةٍ أَطاعَتْ، وَأَدَّتْ حقَّ زَوجِهَا، وَتَذْكُرُ حَسَنَه، ولا تَخُونُهَ فِى نَفْسِهَا، ومَالهِ، إِلّا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الشُّهَدَاءِ درَجَةٌ وَاحدَةٌ فِى الْجَنَّة، فَإِنْ كَانَ زَوْجهَا مُؤْمنًا حَسَنَ الْخُلُقَ فَهِى زوْجَتُه في الْجَنَّةِ وَإلَّا زَوَّجَهَا اللَّه من الشُّهَدَاءِ" .
"إِنَّما تَفْسِيرُ حُسْن الخُلقُ، ما أصَابَ مِنَ الدُّنْيَا يَرْضَى، وَإِنْ لَمْ يُصِبْه لَمْ يَسْخَطْ".
حل عن أبى هريرة.
"عَلَيكُمْ بِالزَّبيبِ فإِنَّهُ يَكْشفُ المَرة، ويَذْهب البَلْغَم ويَشُدُّ العصبَ ويَذْهَبُ بالْعيَاءِ ويُحسِّنُ الخلقَ، ويُطيِّبُ النَّفس، ويذَهْبُ بالْهَمُّ".
"عَلَيكم بِحُسْنِ الْخُلُقِ؛ فَإنَّهُ في الْجَنَّةِ لَا مَحَالةَ، وَإِيَّاكم وسُوءَ الْخُلُقِ؛ فَإِنَّه في النارِ لَا مَحَالةَ".
"صلةُ الرَّحِمِ، وَحُسْنُ الخلُقِ، وحُسْنُ الجوار يَعْمُرنَ الديار ويَزدْن في الأَعمار".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ فِى دَارِ عَائِشةَ فَأَكلتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ تُمَيْرَاتٍ أَتَى بِهَا رَجُلٌ منَ الأنْصَارِ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيَّ بِوَجْهِهِ وَقَالَ: يَا عَبْدَ الله عَلَيْكَ بِالصدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى البِرِّ، وَاتْرُكِ الكَذِبَ أَوْلاَ تقول الكَذِبَ، فَإنَّ الكَذبَ يَهْدِى إِلَى الفُجُورِ، وَعَلَيْكَ بِحُسْنِ الخُلُقِ فَإِن حُسْنَ الخُلُقِ مِنْ أخْلاقِ أهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ مِنْ أخْلاقِ أهْلِ النَّارِ".
"أَخَبَرنِى الوليدُ بنُ مُسْلِم، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن لَهِيعَة، عَنْ أَبِى الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ قَال: ثُمَّ غَزْوَةُ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ ذَات السَّلاسل مِنْ مَشارِقِ الشام، بَعَثُه رسولُ اللَّهِ ﷺ فِى بلى وَهُمْ أَخْوَالُ العاصِ بْنِ وَائِلٍ، وبعثه رسُولُ اللَّهِ ﷺ فِيمنْ يَلِيهِم مِن قضاعة وَأَمَّرَه عَلَيْهِم، فَخَافَ عَمْرُو مِنْ جَانِبِه الَّذِى هُوَ به، فَبَعَثَ إِلَى رسُولِ اللَّهِ ﷺ يَسْتَمِدُّه، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ عَمْرو عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَسْتَمِدُّه نَدَبَ لَهُ المهاجِرِينَ، فانتدب أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ (*)، فِى سُرَاةٍ مِن المهُاجِرين، وَأَمَّرَ عَلَيْهِم أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَّراحِ، ثُمَّ أَمَدَّ بِهِمْ عَمْرو بْنَ العَاصِ وَعَمْرُو يؤمئذِ فِى سَعةِ اللَّهِ -تَعَالَى- وَتِلْكَ النَّاحية مِنْ قُضَاعَة، فَلَمَّا قَدمَ مَدَدُ رَسُول اللَّهِ ﷺ مِن المهَاجِرِينَ الأولِينَ، وأَمِيرُهُمْ أَبُو عبيَدةَ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ عَمْرٌو: أَنَا الأميرُ، وإِنَّمَا أَرْسَلْتُ إِلَى رسُول اللَّهِ ﷺ أَسْتَمِدةُ فَأَمَدَّنِى بِكُمْ، قَالَ المهاجرونَ: أَنْتَ أَمِيرُ أصْحَابِكَ، وَأَبُو عبيدَةَ أَمِيرُ الْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ عَمْرٌو: إِنَّمَا أَنْتُمْ مَدْدٌ مُدِدْتُ بِهِ فَأَنَا الأَمِيرُ، فَلَمَّا رَأَى أبُو عُبيْدَة ذَلِكَ، وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الخلقِ ليِّنَ الشيمةِ قَالَ: إن آخِرَ مَا عَهِدَ إِلَىَّ رسولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ قَالَ: إِذَا قَدِمْتَ عَلَى عَمْرٍو فتطاوعا، وإِنَّكَ واللَّهِ إِنْ عصيتنِى لأُطِيعَنَّكَ، فَسَّلَم أَبُو عُبَيْدَة لِعَمْرِو بْنِ العَاصِ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خِصْلَتَينِ هُمَا أَخَفُّ عَلَى الظهر وَأثْقَلُ في الْمِيزَانِ مِنْ غَيْرِهمَا: عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْخلُق، وطُول الصَّمْتِ، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا تَحملُ الْخلَائِقُ مِثْلَهَا".
"وَجَدْتُ بِخَطِّ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِينِ بْنِ القَمَّاحِ فِى مَجْمُوعٍ لَهُ عَنْ أَبِى العَبَّاسِ المُسْتَغْفِرِىِّ قَالَ: قَصَدْتُ مِصْرَ أُرِيدُ طَلَبَ العِلْمِ مِن الإِمَامِ أَبِى حَامِدٍ المِصْرِىِّ، وَالْتَمَسْتُ مِنْهُ حَدِيثَ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ، فَأَمَرَنِى بِصَوْمِ سَنَةٍ، ثُمَّ عَاوَدْتُهُ فِى ذَلكَ فَأَخْبَرَنِى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَشَايخِهِ إلَى خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبىِّ ﷺ فَقَالَ: إنِّى سَائِلُكَ عَمَّا فِى الدُّنْيَا والآخِرة، فَقَالَ لَهُ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ: يَا نَبِىَّ الله! أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَعْلَمَ النَّاسِ، قَالَ: اتَّقِ الله تَكُنْ أَعْلَمَ النَّاسِ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ، قَالَ: كُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ خَيْرَ النَّاسِ، فَقَالَ: خَيْرُ النَّاس مَنْ يَنْفَعُ النَّاسَ: فَكُنْ نَافِعًا لَهُمْ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَعْدَلَ النَّاسِ، قَالَ: أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ أعْدَلَ النَّاسِ، قَالَ: أُحِبُّ أنْ أَكُونَ أخَصَّ النَّاسِ إلى اللهِ، قَالَ: أَكْثِرْ ذِكْرَكَ اللهَ تَكُنْ أَخَصَّ العِبَادِ إلى اللهِ، قَالَ أُحِبُّ أنْ أَكُونَ مِن المُحْسِنِينَ، قَالَ: اعْبُدِ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ: أُحِبُّ أَنْ يَكْمُلَ إِيمَانِى، قَالَ: حَسِّنْ خُلُقَكَ يَكْمُلْ إِيمَانُكَ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُطِيعينَ، قَالَ: أَدِّ فَرائِضَ اللهِ تَكُنْ مُطِيعًا،
فَقَالَ: أُحِبُّ أنْ أَلْقَى الله نَقِيًّا مِن الذُّنُوبِ، قَالَ: اغْتَسلْ مِن الجَنَابَةِ مُتَطَهِّرًا تَلْقَ اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَمَا عَلَيْكَ ذَنْبٌ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أُحْشَرَ يَوْمَ القِيَامَةِ فِى النَّورِ، قَالَ: لَا تَظْلِمْ أَحَدًا تُحْشَرْ يَوْمَ القِيَامَةِ فِى النُّورِ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ يَرْحَمَنِى رَبَّى، قَالَ: ارْحَمْ نَفْسَكَ وَارْحَمْ خَلْقَ اللهِ يَرْحَمْكَ اللهُ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ تَقِلَّ ذُنُوبِى، قَالَ: اسْتَغْفِرِ اللهَ تَقِلَّ ذُنُوبُكَ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ، قَالَ: لَا تَشْكُوَنَّ اللهَ إِلى الخَلْقِ تَكُنْ أَكْرَمَ النَّاسِ، فَقَالَ: أُحِبُّ أنْ يُوَسَّعَ علَىَّ فِى رِزْقِى، قَالَ: دُمْ عَلَى الطَّهَارةِ يُوَسَّعْ عَلَيْكَ فِى الرِّزقِ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَحِبَّاءِ الله وَرَسُولِهِ، قَالَ: أحبَّ مَا أَحبَّ اللهُ وَرَسُولهُ، وَأَبْغِضْ مَا أَبْغَضَ اللهُ وَرَسُولُه، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ آمِنًا مِنْ سَخَطِ اللهِ، قَالَ: لَا تَغْضَبْ عَلَى أَحَدٍ تَأمَنْ غَضَبَ اللهِ وسَخَطَهُ، قَالَ: أُحِبُّ تُستَجَاب دَعْوَتِى، قَالَ: اجْتَنِبِ الحَرَامَ تُسْتَجَبْ دَعْوَتُكَ، قَالَ: أُحِبُّ أنْ لَا يفْضَحَنِى اللهُ عَلَى رُءُوسِ الأَشْهَادِ، قال: احْفَظْ فَرْجَكَ كَىْ لَا تُفْضَحَ عَلَى رُءُوسِ الأَشْهادِ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ يَسْتُرَ اللهُ عَلَىَّ عُيُوبِى، قَالَ: اسْتُرْ عُيُوبَ إِخْوَانِكَ يَسْتُرِ اللهُ عَلَيْكَ عُيُوبَكَ، قَالَ: مَا الَّذِى يَمْحُو عَنِّى الخَطَايَا؟ قَالَ: الدُّمُوعُ وَالخضوعُ وَالأَمْرَاضُ، قَالَ: أَىُّ حَسَنَةٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ؟ قَالَ: حُسْنُ الخُلُقِ وَالتَّوَاضُعُ والصَّبْرُ عَلَى البَلِيَّةِ، وَالرِّضَا بِالقَضَاءِ، قَالَ: أَىُّ سَيِّئَةٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ؟ قَالَ: سُوءُ الخُلُقِ وَالشُّحُّ المُطَاعُ، قالَ: مَا الَّذِى يُسَكِّنُ غَضَبَ الرَّحْمنِ؟ قال: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ، قَالَ: مَا الَّذِى يُطْفِئُ نَارَ جَهَنَّمَ؟ قَالَ: الصَّوْمُ".