51. Actions > Letter Kāf
٥١۔ الأفعال > مسند حرف الكاف
" قال كرٌّ: يُقَالُ لَهُ صُحْبةٌ ولَا يِصحُّ، رَوَى عَنْهُ عَدِىُّ بنُ حاتِم الطَّائى وَلَا أراهُ مَحْفُوظًا عن الأَعْمشِ، عْن عُثمانَ بنِ قَيسٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَدِىِّ بنِ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِى كَثيرُ بنُ شِهَابٍ فِى الرَّجُلِ الَّذِى لَطَمَ الرَّجلَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! وَلَاةٌ يكُونُونَ عَلَيْنَا لا نسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى وَأَصَلَحَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : اسْمَعُوا وَأطِيعُوا".
51.2 Section
٥١۔٢ مسند كثير بن العباس
" عَنْ كَثِيرِ بِنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْمَعُنَا أَنَا وعبد اللهِ، وعَبيْد اللهِ وَقثُمٌ فنفرج (*) يَدَيْه هَكَذَا ويمدُّ بَاعَيهِ وَيَقُولُ: مَنْ سَبَقَ إِلَّى فَلَه كَذَا وكَذَا" .
51.3 Section
٥١۔٣ مسند كرز بن علقمة الخزعى
" عَنْ كُرْزِ بنِ عَلْقَمَةَ الخُزَاعِىِّ قَالَ: قَالَ أَعْرابِى: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ للإسْلَامِ مُنْتَهى؟ قَالَ: نَعَمْ، أيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ والْعَجَم أَرَادَ الله بِهِم خيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهم الإسْلَامَ، قَالَ: ثم مه؟ قَالَ: تكونُ فِتَنٌ كَأَنَّها الظُّلَلُ فَقَالَ الرَّجُلُ: كَلَّا وَالله إنْ شَاءَ اللهُ يا رَسُولَ الله، فَقالَ رسولُ الله ﷺ : بَلَى والَّذِى نْفسِى بِيَدِهِ لتَعُودُنَّ فِيها أساود ضبا (*) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، فَأفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِى شِعْبٍ مِن الشِّعَابِ يَتّقِى رَبَّهُ وَيَدعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ".
51.4 Section
٥١۔٤ مسند كعب بن عاصم الأشعرى
" قال: ابتعتُ قمحًا أبيضَ ورسولُ اللهِ ﷺ حَىٌّ، فأتيتُ بِه أَهْلِىَ فَقَالُوا: تَركْتَ القَمح الأسمَر الجيدَ وابتعتَ هَذا، والله لَقَدْ أنكَحَنِى رسولُ اللهِ ﷺ إياكَ وإِنَّك لَعَىُّ اللِّسَانِ دميمُ الجسْمِ، ضَعيفُ البطشِ، فَصَنَعْت منه خَبزةً فأردتُ أنْ أدعَو عَلَيْها أَصَحَابِى الأَشْعَريِيِن أصْحَابَ العقبةِ، فَقلْتُ: أتجشأُ من الشِّبَعِ وأَصْحَابِى جِيَاعٌ، فَأَتْتْ رَسُولَ الله ﷺ تَشْكُو زَوْجَها وَقَالَتْ: انزْعنِى مِنَ حيث وَضْعَتنِى فَأَرْسَلَ إِليهِ رسولُ الله ﷺ فَجَمعَ بَيْنَهُمَا فَحَدَّثَهُ حَدِيثَهَا، فَقَالَ رسولُ الله ﷺ : لمْ تنقِمى مِنْهُ شَيئًا غَيْر هَذَا؟ قَالَتْ: لَا، قَالَ: فَلَعَلَّكِ ترِيدين أَن تَخْتَلِعى مِنْه فَتكُونِى كَجيفَة الحمارِ أَوْ تَبْغِين ذا جُمَّةٍ فينانةٍ على كل جانبٍ من قصته شَيْطَان قاعدٌ، ألا تَرضَيِنَ أَنْ أنكحْتُكِ رجلًا من نَفَرٍ مَا تَطلُعُ الشَّمسُ عَلَى نَفَرٍ خيرٌ منهم؟ قَالَت: رَضِيتُ، فَقَامَتْ المرأةُ حتَّى قبَّلتَ رَأسَ زَوْجِهَا، وقَالَتُ: لا أفارقُ زوْجِى أبدًا".
51.5 Section
٥١۔٥ مسند كعب بن عجرة
" كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبىِّ ﷺ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَّلمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله، فَكيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟ ! قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمد، كَمَا صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ فِى العَالمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
"عَنْ إِسْحَاقَ بنِ إبْرَاهيمَ بْنِ بُسْطَاس قَالَ: حَدَّثَنِى سَعْدُ بْن إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْن عَجْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّه قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِه قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِى رَجُلٍ قُتِلَ فىِ سَبِيلِ الله؟ قَالُوا: الجنَّةَ إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَ: الجنة إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِى رجُلٍ مَاتَ فِى سَبِيلِ الله؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الجنة إِنْ شَاءَ اللهَ، قَالَ: فمَا تَقُولُونَ فِى رَجُلٍ مَاتَ فَقَامَ رَجُلان ذَوَا عَدْلِ فَقَالَا: "لَا نَعْلَم خَيْرًا؟ " فَقَالُوا النار، قال: رسول الله ﷺ : "مُذْنِبٌ واللهُ غَفُورٌ رحِيمٌ".
"عَنْ كَعْبِ بنِ عَجْرَةَ قَالَ: خَرَجَ إلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ ونحنُ في المسجْدِ أَنَا تَاسِعُ تِسْعة: خَمْسة من العَرَبِ، وأَربعة من العَجَم فَقَالَ لَنَا: أتَسمَعُونَ، هَلْ
تَسْمَعُونَ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. قُلْنَا: سَمِعْنَا، قَالَ: فاسْمَعُوا إِذَنْ: إِنَّها سَتَكُونُ عَليْكُم أَئِمَّةٌ، فَمنْ دَخَلَ عَلَيْهِم فَصَدَّقهُمْ بكذبهم وَأَعَانَهمُ عَلى ظُلْمِهِمْ فلسْتُ مِنْهُ ولَيْسَ مِنَّى، وَلَا يرِد عَلَى الْحَوضِ يَوْمَ القِيَامَة، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيهِمْ وَلمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكذِبِهمْ وَلَمْ يُعنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فهوَ مِنَّى وَأنَا مِنْهُ وسَيَرِد عَلَى الْحوضِ يَوْم القيامة".
"عَنْ كَعْبِ بْنِ عَجْرَة قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رسولِ اللهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَذكَرَ فَتْنَةً فَقَرَّبها ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ مُقْنَعُ الرَّأسِ فَقَالَ: وَهَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدى: أَوْ قَالَ عَلَى الْحَقِّ فَقُمتُ إِلَى الرَّجُلِ فأَخَذْتُ بِعَضُدَيْهِ وأقْبَلْتُ بِوجْهِهِ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَقُلْتُ: هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، فإِذَا هُوَ عُثمانُ بنُ عَفَّانَ".
"عَنْ سَعْدِ بنِ إسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بنِ عَجْرةَ، عَنْ أَبِيه عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ يَا كَعْبُ بْنَ عَجْرَةَ! أُعِيذُكَ بِالله مِن إِمَارَة السُّفَهَاءِ، قُلْتُ: يَا رسُولَ الله! ومَا إِمَارَةُ السُّفهاءِ؟ قَالَ: يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ أمراء إِنْ حَدَّثُوا كَذَبُوا، وإِنْ عَمِلُوا أقالوا فَمَنْ جَاءَهُمْ فَصَدَّقَهُم بِكَذِبِهِم وَأَعَانَهُم عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنَّى وَلَسْتُ مِنْهُ، ولَا يَرِد عَلِى حَوْضِى غَدًا، وَمَنْ لم يَأتِهم وَلَم يُصَدَّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلمْ يُعِنْهُم عَلَى ظُلْمِهِم، فَهُو مِنَّى وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ يَرِدُ عَلَى حَوْضِى غَدًا".
"عَنْ كَعْبِ بْنِ عَجْرَة قَالَ: لَقيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَوْمًا فَرَأيْتُهُ مُتَغَيِّرًا، قُلْتُ: بِأَبِى أنَتَ مَالِى أرَاك مُتَغِّيرًا؟ ! قَالَ: مَا دَخَلَ جَوْفِىَ مَا يَدْخُلُ جَوْف ذَات كَبِدٍ مُنْذُ ثَلَاثٍ، فَذَهَبْتُ فإِذَا يَهُودِى يسْقِى إِبلًا لَه، فَسَقيتُ لَهُ عَلَى كُلِّ دَلْوٍ بَتِمْرةٍ، فَجَمْعتُ تمْرًا فَأَتَيْتُ بِه النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ لَكَ يَا كَعْبُ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَتُحِبُّنِى يَا كَعْبُ؟ قُلْتُ: بأَبِى أَنْتَ نَعَمْ، قَالَ: إِنَّ الْفَقْرَ إِلى مَنْ يُحِبُّنِى أسْرَعُ مِن السَّيْلِ إِلَى مَعَادِنِه، وَإِنَّهُ سَيُصيبُكَ بَلاءٌ فَأَعِدَّ لَهُ تجفافا، فَفَقَدَهُ النبىُّ ﷺ فَقَالَ: مَا فَعَلَ كَعْبُ؟ قَالُوا: مَرِيضٌ، فَخَرَجَ يَمْشى حَتَّى دَخَلَ عَلَيهِ فَقَالَ لَه: أبْشِرْ يَا كَعْبُ! فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: هَنِيئًا لَكَ الجنةُ يَا كَعْبُ فَقَال النَّبِىُّ ﷺ مَنْ هَذِه المتألية عَلَى الله؟ قَالَ: هِى أُمِّى يَا رسُولَ الله! قَالَ: مَا يُدْرِيكِ يا أمَّ كَعْبٍ؟ ! لَعَلَّ كعْبًا قَالَ مَالَا يَنْفَعُهُ أَوْ مَالا يعْنِيه".
"عَنْ كَعْبِ بْنِ مالِكِ قَالَ: عَهْدِى بنبِّيكُم ﷺ قَبْلَ وفَاتِه بخمسِ لَيالٍ فسمعته يَقُولُ: الله الله فيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، أشْبِعُوا بُطُونَهُم واكْسُوا ظُهُورَهُم، وأَلْينُوا القَوْلَ لَهُمْ".
"عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمَّا رَجَعَ مِنْ طَلَبِ الأَحْزَابِ نَزَعَ لأَمْتَهُ واغْتَسَلَ واسْتَجْمَرَ".
51.6 Section
٥١۔٦ مسند كعب بن مالك
" عَنْ كَعْبِ بن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ لَا يَقْدمُ مِنْ سَفَرٍ إِلَّا نَهَارًا فِى الضُّحَى فَإذَا قَدِمَ بَدأَ بِالْمسجدِ فَصَلَّى فِيهِ ركْعتين ثُمَّ يَقعدُ فِيهِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ كعْبِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ قَائِدَ أَبى حِينَ ذَهَبَ بَصرُه فَكُنْتُ إِذا خَرَجْتُ مَعَهُ إِلى الجمعة فَسمِع التَّأذِينَ اسْتَغْفر لأَبِى أُمَامَةَ أسْعَد بْنِ زَرَارَةَ وَدَعَا لَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبتِ مَا شَأنُكَ إِذَا سَمِعْتَ التَّأْذِينَ اسْتَغْفَرتَ لأَبِى أُمَامَةَ وَدَعْوتَ لَهُ وَصليْت عليه قَالَ: أى بنَّى كَانَ أَول مَنْ سَمِع (*) بِنَا قَبْلَ قُدُومِ النَّبِىَّ ﷺ فِى بَقيع الخضْمَاتِ فِى هزم بنِى بياضة، قُلْتُ: وكم كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ قَالَ: كُنَّا أَرْبَعين رَجُلًا".
"عَنْ كَعْبِ بنِ مَالِك أَنَّ أسَيْد بن حُضَيْر كَانَ رَجُلًا حَسَنَ الصَّوتِ بالْقُرْآنِ، وأنَّه أَتَى النَّبِى ﷺ فَقَالَ: إِنِّى بينما أَنَا أقرَأُ عَلَى ظَهْرِ بَيْتِى والمرأة فِى الحُجْرةِ، والفرس مربُوط بِبابِ الحُجْرةِ إِذْ غَشِيَنى مِثْلُ السَّحَابة فَخَشِيتُ أَنْ يَنْفُرَ الفرسُ فَتَفْزع المرأة فتسقُط فانصَرَفْتُ، فَقَالَ رسولُ الله ﷺ اقْرَأ أُسَيْد فإِنَّ ذَلِكَ مَلكُ القرآنِ (* *) ".
"عَنْ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ أنَّ رسُولَ الله ﷺ بَعَثُه والأوس بن الحدْثَانِ في أَيَّامِ التَّشْرِيق فَنَادِيا أَنْ لَا يْدخُلَ الْجنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ. وَأيَّامُ مِنى وَفَى لَفظٍ وَأَيَّامُ التشريقِ أَيَّامُ أَكلِ وشُرْبٍ".
"عَنْ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ أَنَّهُ لزِمَ رَجُلًا بَحقٍ كَانَ لَهُ عَلَيهِ، فَارتَفَعَتْ أصْوَاتُهُمَا حَتَّى سَمِعَهُما رَسُولُ الله ﷺ فَخَرَجَ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَأخْبَرُوه، فَقَالَ رسولُ الله ﷺ خُذْ مِنْهُ يَا كَعْبُ الشَّطْرَ، وَدَعْ لَهُ الشَّطْرَ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبيهِ قَالَ: جَاءَ مُلَاعِبُ الأسِنَّةِ إِلى النَّبِىِّ ﷺ بِهَدِيَّةٍ فَعَرَضَ عَلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ الإسلامَ فَأبَى أَنْ يُسْلِمَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ فإِنِّى لَا أَقْبَلُ هدِيَّةً مِنْ مُشْرِكٍ".
"عَنْ كَعْبِ بِن مالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: يا رسولَ الله: مَاذا تَرَى فِى الشِّعْرِ؟ فَقَالَ رسولُ الله ﷺ إِنَّ المؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِسَيْفهِ ولِسانِهِ، والذى نَفْسِى بِيَدِهِ لَكَأنَّما تَنْضحُونَهُم بِالنبلِ".
"عَنْ كَعْبِ بن مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ يَوْم أُحُد: مَنْ رَأَى مَقْتَل حَمْزَة؟ فَقَال رَجُلٌ أغر: أَنَا رَأَيْتُ مَقْتَلَهُ، قَالَ فَانْطَلق فَأَرينَاهُ، فَخَرَجَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى حَمْزَةَ فَرَآهُ قَدْ شُرطَ بَطْنهُ، وَقَدْ مُثِّل بِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُول الله: مُثَّلَ بِهِ وَالله، فَكَرِهَ رسُولُ الله ﷺ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ وَوَقَفَ بَيْنَ ظَهْرَانَى الْقَتْلَى فَقَالَ: أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاء الْقَوْمِ، لُفُّوهُم فِى دِمَائِهِم، فَإنَّهُ لَيْس جَرِيح يُجْرَحُ إِلَّا جرْحه يَوْمَ الْقِيَامَةِ يدْما لَونه لَوْن الدَّمِ، وَرِيحهُ رِيح الْمِسْكِ، قَدِّموا أكْثَرَ القَوْم قُرآنًا فَاجْعَلُوهُ فِى اللَّحْدِ".
"عَنْ كعْبِ بن مَالِكٍ قَالَ: عَهْدِى بِنَبيِّكُم قَبْلَ وَفَاتِهِ بِخَمْسِ لَيَالٍ فَسَمِعْتهُ يَقُولُ: لَم يَكنْ نَبِىٌّ إِلَّا وَلَهُ خَلِيلٌ مِنْ أُمَّتِهِ وَأَنَّ خَليلِى أبُو بكْرِ بن أَبى قُحَافَةَ، وَإنَّ الله اتَّخَذَ صَاحِبكُم خَلِيلًا، وَإنَّ مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ اتَخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهم وَصُلَحَائِهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا وَإنَّى أنْهاكُم عَن ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثَمَّ أُغْمِىَ عَلَيْهِ فَأفَاقَ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمانكُم، أطعِموهُم مِمَّا تَأكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُم مِمَّا تَلْبسُونَ، وَأَلينُوا لَهُمْ في الْقَوْلِ".
"عَنْ ابن إسْحَاق، حَدَّثَنى مَعَبد بن كعْب بن مَالِك أَنَّ أَخَاهُ عَبد الله بن كَعْب حَدَّثَهُ أَنَّ أَباه كَعْب بن مَالِكٍ، وَكَانَ مِمَّن شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَايَعَ النَّبِىَّ ﷺ بِهَا، قَالَ: خَرَجْنَا فِى حُجَّاجِ قَومنَا مِنَ الْمشرِكينَ وَقَد صَلَّينَا وَفَقِهْنَا، وَمَعَنَا الْبَراءُ بن مَعْرور كَبيرنَا وسَيَّدنَا، قَالَ الْبرَاء لَنَا: يَا هَؤلَاء فَدْ رَأَيْتُ أنْ لَا أَدَع هذه البنية مِنِّى بِظَهْرٍ - يَعْنِى الكَعْبَة، وَأَنْ أُصَلِّى إِلَيْهَا، فقُلْنَا وَالله مَا بَلَغنَا أَنَّ نَبِيَّنَا ﷺ يصلى إلى الشَّامِ وَمَا نُرِيدُ أَنْ نخَالِفَه،
فَقَالَ: إِنِّى لَمصَلٍ إِلَيْهَا فَقُلْنَا لَهُ: لَكِنَّا لَا نَفْعَلُ، فَكُنَّا إِذَا حَضَرتِ الصَّلَاةُ صَلَّيْنَا إِلَى الشَّامِ وَصَلَّى إِلَى الكَعْبَةِ حَتَّى قَدمْنَا مَكَّةَ، وَقَد كُنَّا عبْنَا عَلَيْهِ مَا صَنَعَ وَأَبَى إِلَّا الإقَامَةَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قدْمنَا مَكَّةَ، قَالَ: يَا بْنَ أَخِى انْطَلق إِلَى رَسُولِ الله ﷺ حَتَّى أسْأَلهُ عَمَّا صَنَعْتُ فِى سَفَرِى هَذَا فَإِنِّى وَالله قَدْ وَقَعَ فِى نَفْسِى مِنْهُ شَىْءٌ ولمَا رَأَيتُ مِن خِلافِكم إيَّاىَ فِيهِ، فَخَرَجْنَا نَسْأَلُ رَسُولَ الله ﷺ وَكُنَّا لَا نَعْرِفهُ وَلَم نَرَهُ قَبْل ذَلِكَ، فَدَخَلْنَا المَسْجِدَ فَإِذَا العَبَّاسُ جَالِسٌ وَرَسُول الله ﷺ مَعَه جَالِسٌ، فَسَلَّمنَا ثُم جَلَسْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ الْبَراءُ بن مَعْرُور: يَا نَبِىَّ الله إنِّى خَرجْتُ فِى سَفَرِى هَذَا، وَقَد هَدَانِى الله - ﷻ - للإِسْلَامِ، فَرَأيتُ أن لَا أَجْعَلَ هَذِه الْبِنْيَةَ مِنِّى بِظَهْرٍ، فَصَلَّيْتُ إِلَيْهَا، وَقدْ خَالَفَنِى أَصْحَابِى فِى ذَلِكَ، حتَّى وَقَعَ فِى نَفْسِى مِنْ ذَلِكَ، فَمَا تَرَى يَا رَسُول الله؟ قَالَ: لَقَد كُنْتَ عَلَى قِبْلَةٍ لَوْ صَبَرتَ عَلَيْهَا، فَرَجَعَ الْبراءُ إِلى قبلَةِ رَسُول الله ﷺ فَصَلَّى مَعَنَا إِلَى الشَّامِ، قَالَ: وَأَهْلهُ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ صَلَّى إِلَى الكَعْبَةِ حَتَّى مَاتَ، وَلَيْسَ ذَلِكَ كمَا قَالُوا نَحنُ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُم، قَالَ وَخَرَجْنَا إِلَى الْحَجِّ فَوَاعَدَنَا رَسُولُ الله ﷺ الْعَقَبَةَ مِنْ أَوسَطِ أيَّام التَّشْرِيقِ، فَلَمَّا فَرغْنَا مِنَ الْحَجِّ اجْتَمْعنَا تِلْكَ اللَّيلَةَ بِالشِّعبِ نَنْتَظِرُ رسُولَ الله ﷺ فَجَاءَ وَمَعَه الْعَبَّاس فَتَكلَّم الْعَبَّاس فَقُلْنَا لَهُ: قَد سَمِعْنَا مَا قُلْتَ، فَتَكَلَّم يَا رسُول الله فَخُذ لنِفسكَ ولِرَبَّكَ مَا أَحْبَبْتَ، فَتَكَلَّمَ رَسُول الله ﷺ فَتَلَا الْقُرآنَ وَدَعَا إِلَى الله وَرَغَّبَ فِى الإِسْلَامِ، وقَالَ: أُبَايعكُم عَلَى أَنْ تَمْنَعُونى مِمَّا تَمنَعونَ مِنْهُ نِسَاءكُم وأَبنَاءكُم، فَأَخذَ الْبَرَاءُ بن مَعْرورٍ بِيَدهِ، ثُمَّ قَالَ: نَعَم وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَنَمْنَعُكَ مِمَّا نَمْنَع مِنْهُ أُزُرَنَا، فَبَايَعْنَا رَسُولَ الله ﷺ فَنَحنُ وَالله أَهْلُ الْحُرُوبِ وَأَهْلُ الْحَلَقَةِ وَرثْنَاهَا كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ، قَالَ: فَاعْتَرض القَوْم وَالبَراءُ يكَلم رسُولَ الله ﷺ أَبُو الهَيْثم بن التيهَان حَلِيف بَنِى عَبد الله الأشَهْل، وكَانَ أَوَّل مَنْ ضَرَب عَلَى يَد رسَول الله ﷺ الْبَراء بن مَعْرُور ثُمَّ تَبايَعَ الْقَوْمُ".
"عَن كَعْبِ بن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: مَنْ سيِّدكُم يَا بَنى سَلَمَة؟ قَالُوا: الْجَدُّ بن قَيْسٍ على أنَّا ترنه بِبُخْلٍ، فَقَالَ: وَأىُّ دَاءٍ أدْوَأ مِنَ البُخْلِ؟ ، قَالُوا: فَمن سَيِّدُنَا يَا رَسولَ الله؟ قَالَ بِشْر بن الْبَراءِ بن مَعْرُور".
"عَنْ كَعْب بن مَالِك أَنَّ رسَوُلَ الله ﷺ قَالَ لِعَمَّار بن يَاسِر وهُو يَنْقُل التُّرَابَ مِنَ الخَنْدق تَقْتُلكَ الفئَة الْبَاغِيةُ، وَآخِر شَرَابكَ ضَبَاع مِنْ لَبَنٍ، وَفِى لَفْظٍ: وَآخِر زادك مِنَ الدُّنْيَا صبح مِنْ لَبَن".
"عَنْ كَعْبِ بن مَالِكٍ قَالَ: لَما انكَشَفَ (*) يَوْمَ أُحُد كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ رسُولَ الله ﷺ وَبَشَّرت بِهِ الْمُؤْمِنينَ حَيًّا سويا وَأَنَا في الشِّعبِ، فَدَعَا رَسُولُ الله ﷺ كَعْبًا بلأمته وَكَانَتْ صَفْرَاء أَوْ بَعْضها، فَلَبِسَهَا رسُولُ الله ﷺ وَنَزعَ رَسُول الله ﷺ لأَمَتَه فَلَبِسَها كَعْب، وَقَاتل كَعْب يَوْمَئذٍ قِتَالًا شَدِيدًا حَتَّى جُرحَ سَبْعَةَ عَشَر جُرْحًا".
"عَن كَعْبِ بن مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ رسُولَ الله ﷺ يَوْمَئذٍ، فَعَرفْتُ عَينيهِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرَ، فنَادَيْتُ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَبْشِرُوا هَذَا رَسُول الله ﷺ فَأَشَارَ إِلَىَّ رَسُولُ الله ﷺ أَنِ اصْمِتْ".
"عَنْ أَبِى بَشير الْمَازِنىِّ قَالَ: لَمَّا صَاحَ الشَّيْطَان أذبَّ العَقَبَة أَنَّ مُحَمَّدًا قَد قُتِل لَمَّا أَرَادَ الله مِنْ ذَلِكَ سُقِطَ (*) فِى أيْدِى الْمُسْلِمينَ وَتَفَرَّقُوا فِى كُلِّ وجْهٍ، وَصَعَدُوا فِى الْجَبَلِ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَشَّرهُم برسُولِ الله ﷺ سَالِمًا كَعْبُ بنُ مَالِك، قَالَ كَعْب فَجَعَلْتُ أَصِيح يُشيرُ إِلىَّ رَسُول الله ﷺ بِأصبُعهِ إِلَى فِيهِ أَنِ اسْكُت".
"عَن كَعْب بن مَالِكٍ أَنَّهُ حِيْنَ أُنْزِلَ فِى الشِّعْرِ مَا أُنْزِلَ قَالَ: يَا رَسُول الله: إِنَّ الله قَدْ أَنْزَلَ فِى الشِّعْرِ مَا قَد عَلِمْت، فكَيْفَ ترىَ فِيهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهِد بِسَيْفِهِ ولسَانِهِ، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَكَأَنَّمَا تَنْضَحُونَهُم بِالنَّبْلِ، وَفِى لَفْظٍ لَكَأنَّمَا تَرمُونَهُم بِهِ نَضْح النَّبلِ".
"عَنْ كَعْب بن مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَت تَوْبَتى قَبَّلْتُ يَدَ رَسُولِ الله ﷺ ".
51.7 Section
٥١۔٧ مسند كعب بن مرة الهروي
" كُنَّا عنْدَ رَسُولِ الله ﷺ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله اسْتَسْقِ لِمُضَر، فَرَفَعَ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اسْقنِا غَيْثًا مُغِيثًا مُرِيعًا مَرِيئًا عَاجِلًا غَيْرَ رَائثٍ، نَافِعًا غَيْر ضَارٍّ، فَمَا جَمَعُوا حَتَّى أَحْيَوا فَأَتوهُ فَشَكَوا إِلَيْهِ الْمَطَرَ، فَقَالُوا: يَا رَسُول الله: تَهَدَّمتِ الْبُيُوتُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللَّهُمَّ إِليْنَا (*) وَلَا عَلَيْنَا، فَجَعَلَ السَّحَاب يَنْقَطعُ يَمينًا وَشِمالًا".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ ؟ ذَكر فتنةً حَاضِرَة فَقَربَها، فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنّعٌ رَأسهُ بِرِدَائِهِ نِصف النَّهارِ في شِدَّةِ الْحَرِّ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ هَذَا وأَصْحَابهُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدى فَقُمتُ فَأَخَذْتُ بِمنكَبَيْه وَحسرت عَن رَأسِهِ، وَأقْبَلتُ بِوَجْهِهِ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله هَذَا؟ قَالَ: نَعَم فَإِذَا هُوَ عُثْمانُ".
"عَن كعْب بن مرَّةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: أيُّ اللَّيْلِ أَسْمَع؟ قَالَ: جَوْف اللَّيْلِ الأَخَر، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَقْبُولَة حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْر، ثُمَّ الصَّلَاة حَتَّى تَطْلُع الشَّمْسُ وتَكُون قَيْدَ رُمْحِ أَوْ رُمْحَيْن ثُمَّ الصَّلَاةُ مَقْبُولَة حَتَّى يَقَومَ الظَّلُّ قِيَامَ الرمح، ثُم لَا صَلَاةَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ، ثَمَّ الصَّلَاة مَقْبُولَة حَتَّى تَكُونَ الشَّمْس قَيْد رمْحٍ أَوْ رمْحَينِ، ثُمَّ لَا صَلَاةَ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْس".
"عَنْ زِيَاد بن نَافِعٍ، عَن كَعْبٍ وَكَانَ مِنْ أَصْحَاب رَسُولِ الله ﷺ قُطِعَت يَدُه يَومَ الْيَمَامَةِ أَنَّ صَلَاةَ الْخَوفِ رَكْعَة وَسَجْدَتَانِ".
51.8 Section
٥١۔٨ مسند كهمس الهلالى
" عَن كَهْمسِ الهِلَالى قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَأَخْبَرتهُ بِإِسْلَامِى ثُمَّ غِبْتُ عَنْهُ حَوْلًا، ثُمَّ أَتَيْتهُ وَقَدْ ضَمر بَطْنِى، وَنَحلَ جِسْمِى فَخَفَض فِىَّ الطَّرْفَ ثُمَّ رَفَعَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله كَأَنَّكَ تُنكِرُنِى؟ فَقَالَ: أَجَلْ، قُلْتُ: أَنَا كَهْمس الهِلَالى الَّذِى أَتَيْتُكَ عَامَ أَوَّل، قَالَ: مَا بَلَغَ بِك مَا أَرَى؟ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله: مَا أفْطَرْتُ مُنْذُ فَارَقْتُكَ نَهَارًا وَلَا نمْتُ لَيْلًا، فَقَالَ: وَمَنْ أَمَرَكَ أَنْ تُعَذِّبَ نَفْسَكَ، صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمًا، قلت: زِدْنِى قَالَ: صُمْ شَهْر الصَّبْرِ وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمَيْنِ، قُلْتُ: زِدْنِى فَإِنِّى أَجِدُ قُوةً، قَالَ: صَمْ شَهْر الصَّبْرِ وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ".
"عَنِ القاسمِ بن مُحَمَّد، عَن كُهَيْل الأُزْدى، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: أُصِيبَ النَّاسُ يَوْم أُحُد وَكَثُر فِيهم الْجِراحَات فأَتَى رَجُلٌ النَّبى ﷺ فَقَالَ: إنَّ النَّاسَ قَدْ كَثُر فِيهم الْجِراحَات، قَالَ انْطَلِق فَقُم عَلَى الطَرِيقِ فَلَا يَمُر بِكَ جَرِيحٌ إلَّا قُلْت: بِسْم الله ثُمَّ تَفَلْت في جُرْحِهِ، وَقُلْت بِسْمِ الله شِفَاء الحَىِّ الْحَميِد مِنْ كُلِّ جدرٍ جَدِيدٍ أَوْ حَجَرٍ تَليدٍ، اللَّهُم اشْفِ إِنَّهُ لا شَافِى إلَّا أَنْتَ قَالَ كهَيْل: فإنَّهُ لَا يَقيحُ وَلَا يُدْم".
51.9 Section
٥١۔٩ مسند كيسان
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ متَلببًا بِه".
"عَنْ نَافع بن كَيْسَان أَنَّ أَبَاهُ أخْبَرهُ أَنَّهُ حَمَلَ خَمْرًا إِلَى الْمَدِينَة، وَذَلِكَ بَعْدَ مَا حُرمَت فَقَالَ لَهُ رسُولُ الله ﷺ : مَا حَمَلْتَ يَا أَبَا رَافِع؟ قَالَ: خَمْرًا يَا رَسُول الله، قَالَ: فَشَعْرتُ أنَّها حرمَتْ بَعدَكَ، قَالَ: أَفَلَا أَبِيعها الْيُهَود يَا رَسُول الله؟ قَالَ: إِنَّ بائعَهَا كَشَاربهَا، وَفِى لَفْظٍ فَقَالَ: إِنَّهَا حرمت وحرمَ ثَمنهَا، فَشَقَّ أبُو نَافعٍ زُقَاقَهَا بِبَطحَان".
"عَنْ عَبد الرَّحْمَن بن كَيْسَان، عَن أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ ﷺ يُصَلِّى عِنْدَ الْبِئر الْعُلْيَا".
"عَنْ نَافِع بن كَيْسان، عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ: يَنْزِل عِيسَى" (*).
. . . .