51. Actions > Letter Kāf
٥١۔ الأفعال > مسند حرف الكاف
" كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبىِّ ﷺ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَّلمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله، فَكيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟ ! قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمد، كَمَا صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ فِى العَالمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
"عَنْ إِسْحَاقَ بنِ إبْرَاهيمَ بْنِ بُسْطَاس قَالَ: حَدَّثَنِى سَعْدُ بْن إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْن عَجْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّه قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِه قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِى رَجُلٍ قُتِلَ فىِ سَبِيلِ الله؟ قَالُوا: الجنَّةَ إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَ: الجنة إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِى رجُلٍ مَاتَ فِى سَبِيلِ الله؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الجنة إِنْ شَاءَ اللهَ، قَالَ: فمَا تَقُولُونَ فِى رَجُلٍ مَاتَ فَقَامَ رَجُلان ذَوَا عَدْلِ فَقَالَا: "لَا نَعْلَم خَيْرًا؟ " فَقَالُوا النار، قال: رسول الله ﷺ : "مُذْنِبٌ واللهُ غَفُورٌ رحِيمٌ".
"عَنْ كَعْبِ بنِ عَجْرَةَ قَالَ: خَرَجَ إلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ ونحنُ في المسجْدِ أَنَا تَاسِعُ تِسْعة: خَمْسة من العَرَبِ، وأَربعة من العَجَم فَقَالَ لَنَا: أتَسمَعُونَ، هَلْ
تَسْمَعُونَ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. قُلْنَا: سَمِعْنَا، قَالَ: فاسْمَعُوا إِذَنْ: إِنَّها سَتَكُونُ عَليْكُم أَئِمَّةٌ، فَمنْ دَخَلَ عَلَيْهِم فَصَدَّقهُمْ بكذبهم وَأَعَانَهمُ عَلى ظُلْمِهِمْ فلسْتُ مِنْهُ ولَيْسَ مِنَّى، وَلَا يرِد عَلَى الْحَوضِ يَوْمَ القِيَامَة، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيهِمْ وَلمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكذِبِهمْ وَلَمْ يُعنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فهوَ مِنَّى وَأنَا مِنْهُ وسَيَرِد عَلَى الْحوضِ يَوْم القيامة".
"عَنْ كَعْبِ بْنِ عَجْرَة قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رسولِ اللهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَذكَرَ فَتْنَةً فَقَرَّبها ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ مُقْنَعُ الرَّأسِ فَقَالَ: وَهَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدى: أَوْ قَالَ عَلَى الْحَقِّ فَقُمتُ إِلَى الرَّجُلِ فأَخَذْتُ بِعَضُدَيْهِ وأقْبَلْتُ بِوجْهِهِ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَقُلْتُ: هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، فإِذَا هُوَ عُثمانُ بنُ عَفَّانَ".
"عَنْ سَعْدِ بنِ إسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بنِ عَجْرةَ، عَنْ أَبِيه عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ يَا كَعْبُ بْنَ عَجْرَةَ! أُعِيذُكَ بِالله مِن إِمَارَة السُّفَهَاءِ، قُلْتُ: يَا رسُولَ الله! ومَا إِمَارَةُ السُّفهاءِ؟ قَالَ: يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ أمراء إِنْ حَدَّثُوا كَذَبُوا، وإِنْ عَمِلُوا أقالوا فَمَنْ جَاءَهُمْ فَصَدَّقَهُم بِكَذِبِهِم وَأَعَانَهُم عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنَّى وَلَسْتُ مِنْهُ، ولَا يَرِد عَلِى حَوْضِى غَدًا، وَمَنْ لم يَأتِهم وَلَم يُصَدَّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلمْ يُعِنْهُم عَلَى ظُلْمِهِم، فَهُو مِنَّى وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ يَرِدُ عَلَى حَوْضِى غَدًا".
"عَنْ كَعْبِ بْنِ عَجْرَة قَالَ: لَقيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَوْمًا فَرَأيْتُهُ مُتَغَيِّرًا، قُلْتُ: بِأَبِى أنَتَ مَالِى أرَاك مُتَغِّيرًا؟ ! قَالَ: مَا دَخَلَ جَوْفِىَ مَا يَدْخُلُ جَوْف ذَات كَبِدٍ مُنْذُ ثَلَاثٍ، فَذَهَبْتُ فإِذَا يَهُودِى يسْقِى إِبلًا لَه، فَسَقيتُ لَهُ عَلَى كُلِّ دَلْوٍ بَتِمْرةٍ، فَجَمْعتُ تمْرًا فَأَتَيْتُ بِه النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ لَكَ يَا كَعْبُ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَتُحِبُّنِى يَا كَعْبُ؟ قُلْتُ: بأَبِى أَنْتَ نَعَمْ، قَالَ: إِنَّ الْفَقْرَ إِلى مَنْ يُحِبُّنِى أسْرَعُ مِن السَّيْلِ إِلَى مَعَادِنِه، وَإِنَّهُ سَيُصيبُكَ بَلاءٌ فَأَعِدَّ لَهُ تجفافا، فَفَقَدَهُ النبىُّ ﷺ فَقَالَ: مَا فَعَلَ كَعْبُ؟ قَالُوا: مَرِيضٌ، فَخَرَجَ يَمْشى حَتَّى دَخَلَ عَلَيهِ فَقَالَ لَه: أبْشِرْ يَا كَعْبُ! فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: هَنِيئًا لَكَ الجنةُ يَا كَعْبُ فَقَال النَّبِىُّ ﷺ مَنْ هَذِه المتألية عَلَى الله؟ قَالَ: هِى أُمِّى يَا رسُولَ الله! قَالَ: مَا يُدْرِيكِ يا أمَّ كَعْبٍ؟ ! لَعَلَّ كعْبًا قَالَ مَالَا يَنْفَعُهُ أَوْ مَالا يعْنِيه".
"عَنْ كَعْبِ بْنِ مالِكِ قَالَ: عَهْدِى بنبِّيكُم ﷺ قَبْلَ وفَاتِه بخمسِ لَيالٍ فسمعته يَقُولُ: الله الله فيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، أشْبِعُوا بُطُونَهُم واكْسُوا ظُهُورَهُم، وأَلْينُوا القَوْلَ لَهُمْ".
"عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمَّا رَجَعَ مِنْ طَلَبِ الأَحْزَابِ نَزَعَ لأَمْتَهُ واغْتَسَلَ واسْتَجْمَرَ".