35. Actions > Letter Jīm (2/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ٢
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَأَوْمَا إِلَيْنَا أَنِ اجْلِسُوا، فَجَلَسْنَا، فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَصُفُّوا كَمَا تَصُفُّ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ الرَّحْمَنِ تَعَالَى؟ قَالَ: وَكَيْفَ يَصُفُّونَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ، وَيَرُصُّونَ الصُّفُوفَ رَصّا".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ الله ﷺ : أُصَلِّى في الثَّوْبِ الَّذِى آتِى فِيهِ أَهْلِى؟ قَالَ: نَعَمْ إِلاَّ أَنْ تَرَى فِيهِ شَيْئًا فَتَغْسِلَهُ".
" عَنْ سمَاكِ بْنِ حَرْبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: مَنْ حَدثَّكَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ جَالسًا فَكَذِّبْهُ، فَأَنَا شهِدْتُهُ كَانَ يَخْطُبُ قَائمًا، ثُمَّ يَجْلسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطبَةً أُخْرَى، قُلْتُ: فَكَيْفَ كَانَتْ خُطْبَتُهُ؟ قَالَ: كَلاَمٌ يَعِظُ بِهِ النَّاسَ، وَيَقْرَأُ آيَات مِنْ كتَابِ الله، ثُمَّ يَنْزِلُ، وَكَانَتْ خُطْبَتُهُ قَصْدًا، وَصَلاَتُهُ قَصْدًا بِنَحْوِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} إِلاَّ صَلاَةَ الْغَدَاة، قَالَ: وَصَلاَةُ الظُّهْرِ كَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ حينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ (*) فَإذَا جَاءَ رَسُولُ الله ﷺ أَقَامَ، وَإِلاَّ مَكَثَ حَتَّى يَخْرُجَ، وَالْعَصْرُ نَحْو مَا تُصَلُّونَ، وَالْمَغرِبُ نَحْو مَا تُصَلُّونَ، وَالْعِشَاءُ الآخِرَةُ يُؤَخِّرُهَا عَنْ صَلاَتِكُمْ قَلِيلًا ".
" عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَأمُرُنَا بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ، وَيَحُثُّنَا عَلَيْهِ، وَيَتَعَاهَدُنَا عِنْدَهُ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ لَمْ يَأمُرْنَا وَلَمْ يَتَعَاهَدْنَا عنْدَهُ ".
" عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كنتُ أُجَالِسُ النَّبِىَّ ﷺ وَكَانَ طَوِيلَ الصَّمْتِ قَلِيلَ الضَّحِكِ ".
35.6 Section
٣٥۔٦ مسند جابر بن طارق، وقيل ابن أبى طارق الأحمسى والد الحكيم
" عَنْ حَكيم (*) بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أبيه قَالَ: دَخَلتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فِى بَيْتِهِ وَعْنِدَهُ مِنْ هَذَا الدُّبَّاءِ، فَقُلتُ: إِيش (* *) هَذَا؟ قَالَ: هَذَا الْقَرع نُكْثِرُ بِهِ ".
" عَنْ حَكيم بْنِ جَابِر، عَنْ أَبيه: أَنَّ أَعْرَابِيّا مَدَحَ النَّبِىَّ ﷺ حَتَّى أَزْبدَ شدْقُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَيْكُم بِقِلَّةِ الكَلَاَمِ، وَلاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُم الشَّيْطَانُ، فَإِنَّ شَقِيقَ الكَلاَمِ مِنْ شَقَائقِ الشَّيْطَانِ (* * *) ".
35.7 Section
٣٥۔٧ مسند جابر بن عبد الله
" عَنْ جَابِرٍ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأ مَرَّةً مَرَّةً ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَزْوَاجُهُ يَغْتَسِلُونَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحد ".
" عَنْ جَابر قَالَ: أَكَلتُ مَعَ رَسُول الله ﷺ وَمَعَ أَبِى بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وعثمان خُبْزًا ولحْمًا، فَصَلَّوْا، وَلَمْ يَتَوضَّئُوا ".
" خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى سَفَرٍ، وَكَانَ لاَ يَأتِى البَرازَ حَتَّى يَغِيب (*) فَلاَ يُرَى ".
" كُنَّا نَسْتَحِبُّ أَنْ نَأخُذَ مِنْ مَاءِ الْغَدِيرِ وَنَغْتَسِلَ فِى نَاحِيَةٍ ".
" كَانَ الْجُنُبُ يَمُرُّ فِى الْمَسْجِدِ مُجْتَازًا ".
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَسْجُدُ فِى أَعْلَى جَبْهَتِهِ عَلى قُصَاص (*) الشَّعَرِ".
" عَنْ جَابِر أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ فِى التَّشَهُّدِ وَفِى لَفَظٍ: كَانَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُدَ - بِاسْمِ الله، وَبِالله، التَّحِيَاتُ لله، والصَّلَوَاتُ لله والطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّها النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبرَكاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عبَاد الله الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، أسْأَلُ الله الجَنَّةَ، وأَعُوذُ بِالله مِنَ النَّارِ، وَفِى لَفْظٍ: يْسَأَلُ الله وَيَتَعَوَّذُ ".
" صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ الظُّهْرَ حِينَ كَانَ الظِّل مِثْلَ الشِّرَاكِ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْعَصْرَ حِينَ كَانَ الظِّلُّ مِثْلَهُ وَمِثْلَ الشِّرَاكِ، ثُمَّ صَلَّى بنَا الْمَغْرِبَ حينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بنَا العشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ (*)، ثُمَّ صَلَّى بِنَا مِن الْغَدِ الظُّهْرَ حِينَ كَانَ ظِل كُلِّ شَىْءٍ مِثلَهُ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْعَصْرَ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شِىْءٍ مِثْلَيهِ قدر مَا يَسِيرُ الراكبُ إِلَى ذى الحليفة الْعِتْق، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْعِشَاءَ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيلِ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْفَجْرَ فَأَسْفَرَ ".
" عن جابر قال: الظهر كاسمها يقول بالظهيرة، والعصر والشمس
بيضاء حية، والمغرب كاسمها كنا نصلى مع رسول الله ﷺ الْمَغْرِبَ ثُمَّ نأتى منازله (*) على قدر ميل فنرى مواقع نبلنا، وكان يعجل بالعشاء ويؤخر الفجر كاسمها، وكان يغسل (* *) بها".
" كنت أصلى مع رسول الله ﷺ الظهر فَآخُذ قبضة من الحصى فأَجعلها في كفى، ثم أحولها إلى الكف الآخر حتى تبرد، ثم أضعها لجبينى حتى أسجد من شد الحر ".
" أَتيت رسول الله ﷺ وهو في المسجد فقال: صل ركعتين ".
" أمَّ معاذ قوما في صلاة المغرب، فمر به كلام من الأنصار هو يعمل على بعير له، فأطال بهم معاذ، فلما رأى ذلك الغلام ترك الصلاة وانطلق في طلب بعيره، فرفع ذلك إلى النبي ﷺ فقال: أفتان أنت يا معاذ؟ ! ألا يقرأ أحدكم في المغرب {سبح اسم ربك الأعلى}، {والشمس وضحاها}؟ ! ".
" عن جابر قال: يقرأ من الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفى الأخريين بفاتحة الكتاب، وكنا نتحدث أنه لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد ".
" عَنْ جابر قال: خرج النبي ﷺ ذات ليلة وأصحابه ينتظرونه لصلاة العشاء الآخرة، فقال: نام الناس ورقدوا، وأنتم تنتظرون الصلاة؟ أما إنكم في صلاة منذ انتظرتموها، ولولا ضعف الضعيف، وكبر الكبير لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل".
" عَنْ جابر قال: جهز رسول الله ﷺ جيشا حتى انتصف الليل أو بلغ ذلك، ثم خرج إلينا فقال: صلى الناس ورقدوا وأنتم تنتظرون الصلاة؟ أما إنكم لم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها ".
" أن معاذا صلى بأصحابه، فقرأ بالبقرة، فقال له النبي ﷺ : أَفَتَانًا؟ ! أَفَتَّانًا؟ ! ".
" جاء عمر يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش ويقول: يا رسول الله! ما صليت العصر حتى كادت الشمس أن تغيب، فقال رسول الله ﷺ : وأنا والله ما صليت بعد، فنزل فتوضأ ثم صلى العصر بعد ما غربت الشمس، ثم صلى المغرب بعد ما صلى العصر ".
" كُنَّا مَعَ رَسُول الله ﷺ فِى سَفَرٍ فَبَعَثَنِى فِى حَاجَةٍ، فَجِئْتُ وَهُو يُصَلِّى فَسَلَّمْتُ عَلَيْه، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلاَمَ، وَفِى لَفْظٍ: فَأَشَارَ بِيَدِهِ ".
" لَمَّا قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ لِى: يَا جَابِرُ! هَلْ صَلَّيْتَ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَصَلِّ رَكْعَتَيْن ".
" كُنَّا نُصَلِّى مَعَ رَسُولِ الله ﷺ الْجُمُعَةَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا (*) ".
" جَاءَ سليك الغطفانى، وَالنَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ لَهُ صَلَّيْتَ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: صَلِّ ركْعَتَيْن تَجَوَّزْ فِيهِمَا ".
" أَقْبَلَتْ عِيرٌ بِتجَارَةٍ يَوْمَ جُمُعَة وَرسُولُ الله ﷺ يَخْطُبُ، فَانْصَرَفَ الناسُ يَنْظُرُونَ، وَبَقِى رَسُولُ الله ﷺ فِى اثْنَى عَشَرَ رجُلًا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} (*) ".
" قَالَ سَعْدٌ لِرَجُل يَوْمَ الْجُمُعَةِ: لاَ صَلاَةَ لَكَ، فَذَكَرَ ذَلكَ الرَّجُلُ لِلنَّبِىِّ ﷺ ، فَقَالَ: يَارَسُولَ الله: إِنَّ سَعْدًا قَالَ: لاَ صَلاَةَ لَكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لِمَ يَاسَعْدُ؟ قَالَ: إِنَّهُ تَكَلَّمَ وَأَنْتَ تَخْطُبُ، فَقَالَ: صَدَقَ سَعْدٌ (*) ".
" نَظَرَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَاذَّةً (* *) هَيْئَتُهُم، فَقَالَ: مَا ضَرَّ رَجُلًا لَوِ اتَّخَذَ لِهَذَا الْيَوْمِ ثَوْبَيْن يَرُوحُ فِيهِمَا؟ ! ".
" كُتا نَدْع قِيَامًا وقُعُودًا، ونُسَبِّحُ رُكُوعًا وسُجُودًا ".
" قِيلَ: يَارَسُولَ الله! أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ، قِيلَ: فَأَىُّ المؤْمِنيِن أَكْمَلُ إِيمَانًا؟ قَالَ: أحْسَنُهُم خُلُقًا ".
" قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ ﷺ : إِنِّى رَأيتُ كَأَنَّ عُنُقِى ضُرِبَتْ، قَالَ: لِمَ يُخْبِرُ (أَحَدٌ لكم (*) بِلَعِبِ الشَّيْطَانِ بِهِ؟ ".
" جَاءَ رجُل إلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَارسُولَ الله رَأيْتُ فِى الْمَنَامِ كَأَنَّ رَأسى قُطِعَ، فَضَحِكَ النَّبِى ﷺ وَقَالَ: إِذَا لَعِبَ الشَّيْطَانُ بِأَحَدِكُم فِى مَنَامِهِ فَلاَ يُحَدِّثْ بِهِ النَّاسَ ".
" كُنَّا بِالْجُحْفَة (*) بِغَدِيرِ خُمٍّ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِىٍّ فَقَالَ: مَنْ كنتُ مَوْلاَهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاَهُ ".
" بَيْنَا فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ قَدَّمَ عَلَفَ نَاضِحِهِ، وَأَقَامَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ صَلاَةَ العشَاء، فَتَرَكَ الْفَتَى عَلَفَهُ، فَقَامَ فَتَوضَّأَ وَحَضَر الصَّلاَةَ، وَافْتَتَحَ مُعَاذٌ بِسُورَة الْبَقَرَةِ، فَصَلَّى الْفَتَى، وَتَرَكَ مُعَاذًا وانْصَرفَ إِلى نَاضحِهِ فَعَلَفَهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ مُعَاذٌ جَاءَ الْفَتى فَسَبَّهُ (* *) وَنَقَصَهُ، ثُمَّ قَالَ: لآتِيَنَّ نَبِىَّ الله ﷺ فَأُخبِرَهُ خَبَرَكَ، فَقَالَ الفتى: أَنَا وَالله لآتيَنَّهُ، فَلأُخْبِرَنَّهُ خَبَرَكَ، فَأَصْبَحَا فَاجْتَمَعَا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَذَكَرَ لَهُ مُعَاذٌ شَأنَهُ، فَقَالَ الْفَتَىَ: إِنَّا أَهْلُ عَمَل وشُغْلٍ فَطَوَّلَ عَلَيْنَا، اسْتَفْتَح بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَا مُعَاذُ! أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ فَتَّانًا؟ ! إِذَا أَمَمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأ {بِسَبِّح اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَ {الَّليْلِ إِذَا
يَغْشَى}، {وَاقْرَأ باسْمِ ربِّكَ}، {وَالضُّحَى}، وبِهَذَا النَّحْوِ، فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ عُبَيْد بْنِ عُمَر: فَدعا النَّبِىُّ ﷺ الْفَتَى فَقالَ: يَا مُعاذ! ادع، فَدعَا، فَقالَ للْفَتى: ادعُ، فَقَالَ: وَالله لاَ أَدْرِى مَا دَنْدَنَتكُمَا (*) هَذِهِ غَيْرَ أَنِّى والله لَئِنْ لَقِيت الْعَدُوَّ لأَصْدُقَنَّ الله، فَلَقِىَ الْعَدُوَّ فَاسْتُشْهِدَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : صَدَقَ الله فَصَدَّقَهُ الله ".
" رَخَّصَ رَسُولُ الله ﷺ فِى جُلُودِ الْمَيْتَةِ ".
" أنَّ رَسُولَ الله ﷺ تَوَضَّأ (بِمَا أَفْضَلَتِ) (* *) السَّبَاعُ ".
" أَنَّ عَلِيّا حَمَلَ الْبَابَ يَوْمَ خَيْبَرَ حَتَّى صَعِدَ الْمُسْلِمُوَنَ فَفَتَحُوهَا، وأَنَّهُ جُرِّبَ فَلَمْ يَحْمِلهُ إِلاَّ ارْبَعُونَ رَجُلًا ".
" قُرَّبَ لِرَسُولِ الله ﷺ خُبْزٌ وَلَحْمٌ، ثُمَّ دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ طَعَامِهِ فَأَكَلَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأَ ".
" لَمَّا بُنِيَتِ الْكَعْبَةُ ذَهَبَ النَّبِىُّ ﷺ وَعَبَّاسٌ يَنْقُلاَنِ حِجَارَةً، فَقَالَ عَبَّاسٌ لِلنَّبِىِّ ﷺ : اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى رَقبَتِكَ مِنَ الْحِجَارَةِ، فَفَعَلَ، فَخَرَّ (إِلَى) (*) الأَرْضِ، " وطَمَحَتْ (* *) عَيْنَاهُ " إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: إِزَارِى، إِزَارِى، فَشَّدَّ عَلَيْهِ إِزارَهُ ".
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّى فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ ".
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّى فِى قَمِيصٍ ".
" أَتَانَا رَسُولُ الله ﷺ وَنَحْنُ مُضْطَجعُونَ فِى مَسْجِدِهِ، فَضَربَنَا بِعَسِيبٍ (*) كَانَ فِى يَدِهِ، وَقَالَ: قُومُوا لاَ تَرْقُدُوا فِى الْمَسْجِدِ ".
" عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله عَنْ سَلِّ السَّيْفِ فِى الْمَسْجدِ فَقَالَ قَدْ كُنَّا نَكْرَهُ ذَلكَ، وَقَدْ كَانَ رَجُلٌ يَتَصَدَّقُ بِالنَّبْلِ فِى الْمَسْجِدِ، فَأَمرَهُ النَّبِىُّ ﷺ لاَ يَمُرُّ بِهَا فِى الْمسْجِدِ إِلاَّ وَهُوَ قَابِضٌ عَلَى نِصَالِهَا جَمِيعًا ".
" أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمْ يُصَلِّ عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ، وَلَمْ يُغَسَّلُوا ".
" كنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِىىِّ ﷺ أَرْضَ الْمُشْرِكينَ فَلاَ نَمْتَنِعُ أَنْ نَأكُلَ فِى آنَيَتِهِمْ، وَنَشْرَبَ فِى أَسْقِيتهمْ ".
" عَنْ جَابرٍ: أَنَّ عَبْدَ حَاطِبِ بْنِ أَبِى بَلْتَعَةَ أَتَى رَسُولَ الله ﷺ يَشْتَكِى حَاطِبًا فَقالَ: يَارَسُولَ الله! لَيَدْخُلَنَّ حَاطِبٌ النَّارَ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ! كَذَبْتَ، لاَ يَدْخُلُهَا، إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بِدْرًا، وَالْحُدَيْبِيَةَ ".