" عَنْ سمَاكِ بْنِ حَرْبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: مَنْ حَدثَّكَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ جَالسًا فَكَذِّبْهُ، فَأَنَا شهِدْتُهُ كَانَ يَخْطُبُ قَائمًا، ثُمَّ يَجْلسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطبَةً أُخْرَى، قُلْتُ: فَكَيْفَ كَانَتْ خُطْبَتُهُ؟ قَالَ: كَلاَمٌ يَعِظُ بِهِ النَّاسَ، وَيَقْرَأُ آيَات مِنْ كتَابِ الله، ثُمَّ يَنْزِلُ، وَكَانَتْ خُطْبَتُهُ قَصْدًا، وَصَلاَتُهُ قَصْدًا بِنَحْوِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} إِلاَّ صَلاَةَ الْغَدَاة، قَالَ: وَصَلاَةُ الظُّهْرِ كَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ حينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ (*) فَإذَا جَاءَ رَسُولُ الله ﷺ أَقَامَ، وَإِلاَّ مَكَثَ حَتَّى يَخْرُجَ، وَالْعَصْرُ نَحْو مَا تُصَلُّونَ، وَالْمَغرِبُ نَحْو مَا تُصَلُّونَ، وَالْعِشَاءُ الآخِرَةُ يُؤَخِّرُهَا عَنْ صَلاَتِكُمْ قَلِيلًا ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.