31.08. Actions > Letter Hamzah (10/22)
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة ص ١٠
"عَنْ سُلَيْمَان التَّيْمِىِّ قَالَ: سَمِعْتُ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: مَا بَقِى أحَدٌ مَّمِنْ صَلَّى القِبْلَتَيْن غَيْرِى".
"عَنْ صَالِح بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مَيْمُون قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا أَنَسٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإمَامُ يَخْطُبُ وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ فَقَالَ: مَهْ، فَلَمَّا أقِيَمتِ الصَّلاَةُ قَالَ: إِنى أخَافُ أنْ أَكوُنَ قَدْ أَبْطَلتُ جُمْعَتِى بِقَوْلِى لَكُمْ: مَهْ".
"عَنِ الجُرَيْرِيِّ قَالَ: أحْرَمَ أنَسُ بْنُ مَالِك مِنْ ذَاتِ عِرْقِ فَمَا سَمِعْنَاهُ مُتَكَلِّمَا إِلا بِذِكْرِ اللهِ حَتَّى أحَلَّ فَقَالَ لِىَ: يَابْنَ أخِى! هَكَذَا الإحْرَامُ".
"عَنْ أنَسٍ: أنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِي ﷺ بِالمَدِينَة الظُّهْرَ أرْبَعًا ثُمَّ خَرَجَ مَعَهُ فَصَلى مَعَهُ بِذِى الحُلَيْفَةِ العَصْرَ رَكْعَتَيْنِ والنَّبِىُّ ﷺ يُرِيدُ مَكَّةَ! .
"خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى جَاءَ مَكَّةَ فَأقَامَ بِهَا عَشْرا يَقْصُرُ حَتَّى رَجَعْنَا".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ، وَالمغْرِب وَالعشَاء فِى السَّفَرِ".
"عَنْ أنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: صَلَّى بنَا أنَسُ بْنُ مَالك في السَّفينَة قُعُودًا عَلَى بِسَاطِ وَقَصَرَ الصَّلاَةَ".
"آخِرُ صَلاَةِ صَلَّاهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ في ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُخَالفًا بَيْنَ طَرْفَيْهِ، خَلفَ أبِى بَكْرٍ".
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى عَلَى حَصيرٍ".
" أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَ بَعْثًا إِلَى أُكيْدِر دُومَةَ فَأرْسَلَ بِجُبَّةٍ مِن دِيِبَاجِ مَنْسُوجٍ فِيهَا الذَّهَبُ فَلَبِسَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَجَعَلَ النَّاسُ يَلمسونهَا بَأيْدِيِهمْ فَقَالَ: أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذِهِ؟ قَالوا: يَارَسُولَ اللهِ! مَا رَأَيْنَاكَ أَحسَنَ مِنْكَ اليَوْمَ، قَالَ رَسولُ اللهِ ﷺ : لَمَنادِيلُ سَعْدٍ فِى الجنَّةِ أحْسَنُ مِمَّا تَرَوْنَ".
" بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى المَسْجِدِ إِذ دَخَلَ أَعْرَابِيُّ فَبَالَ فِى نَاحِيةِ المسْجِدِ فَصَاحَ بِه أصْحَابُ النَّبىِّ ﷺ وَأَرَادُوا أنْ يُقِيمُوهُ فَنَهَاهُمُ النَّبِىُّ ﷺ حَتَّى إِذَا فَرغَ أَمَر النَّبِىُّ ﷺ فَأُهرِيقَ عَلَى بَوْلِهِ سجْلًا مِنْ مَاءٍ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا مَكَان لاَ يُبَالُ فِيهِ، إِنَّمَا بُنِىَ لِلصَّلاَةِ".
" قَدِمَ نَاسٌ مِنْ عُرَيْنَةَ المَدِينةَ فاجْتووْهَا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنْ شِئْتُمْ أنْ تَخْرُجُوا إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ فَتَشْربُونَ (*) مِنْ أَبْوالِهَا وألبَانِهَا فَفَعَلُوا، واسْتَصْبَحُوا، فَمَالُوا عَلَى الرِّعَاءِ فَقَتلُوهُمْ واسْتَاقُوا ذَوْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ فَبَعَثَ فِى آثَارِهِم فَأُتِىَ بِهِمْ فَقَطعَ أَيْدِيَهُمْ وَأرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أعْيُنَهُمْ، وَتَركهُمْ بِالحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا".
" أنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَأَى نِسَاءً وَصِبْيَانًا مِنَ الأنْصَارِ مُقْبِلِينَ مِن عُرْسٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَى".
"عَنْ عَمْرِو بنِ مُرةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ قَالَ: قَالَتِ الأَنْصَارُ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أتْبَاعًا وَإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ فَادعُ اللهَ أنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا، فَدَعَا لَهُمْ أنْ يُجْعَلَ أتْبَاعُهُم مِنْهُمْ فَنَمَيْتُ ذَلِكَ إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بنِ أبى لَيْلى فَقَالَ: قَدْ زَعَمَ ذَلكَ زَيْدٌ".
"خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ غَدَاةً بارِدَةً والمُهَاجِرُونَ يَحْفُرُونَ الخَنْدَقَ، فَلَمَّا نَظَر إلَيْهِمْ قَالَ: أَلاَ إِنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخرَةِ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ والمُهَاجِرَةِ، فَأجَابُوا: نَحْنُ الذِين بَايَعُوا مُحَمَّدًا عَلَى الجهَاد مَا بَقينَا أَبدًا".
"عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: اللَّهُمَّ أَصلِحِ الأَنْصَارَ وَالمُهَاجرَةَ".
"أَتَانَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَنَحْنُ في بَيْتِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأخَذَ بَعَضَادَتِى البَاب ثُمَّ قَالَ: الأَئمَةُ منْ قُرَيْشٍ".
"كَانَ بلاَلٌ يُثنِّي الأَذَانَ وَيُوتِرُ الإقَامةَ إلى قَوْلِهِ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ".
" كَانَتِ الصلاَةُ تُقَامُ فَيُكَلِّمُ الرجلُ النَّبِىَّ ﷺ فِى الحَاجَةِ تَكُونُ لَهُ فَيَقُومُ بَينَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ فَمَا يَزَالُ قَائِمًا يُكَلِّمُهُ فَربَّمَا رَأيْتُ بَعضَ القَوْم يَنْعَسُ مِنْ طُولِ قِيَام النبِيّ ﷺ ".
"أن رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلى الظُّهْرَ حِيَن زَاغَتِ الشمْسُ".
"كنَّا نُصَلى الظُّهْرَ في عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ في الشِّتاءِ فَلاَ نَدْرِى مَا مَضَى مِن النَّهَارِ أكثَر أم مَا بَقى".
" كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا لَم يَزَلْ يُسَبِّحُ حَتَّى تُحَلَّ الرِّحالُ".
" كُنَّا نُصَلِّى العَصْرَ، ثُمَّ يَخْرُجُ الإنْسانُ إِلَى بَنِى عَمرو بنِ عَوْف فيجدهُمْ يُصَلُّونَ العَصرَ".
"عَنِ العلاءِ بنِ عبدِ الرحمنِ قَالَ: دَخَلنَا عَلَى أنَسِ بْنِ مَالِكٍ بَعْدَ الظُّهْرِ فَقَامَ يُصَلى العَصْرَ، فَلَما فَرغَ ذَكرْنَا تَعْجِيلَ الصَّلاَةِ، أوْ ذَكَرَهَا، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: تِلكَ صَلاَةُ المُنَافِقِينَ ثَلاَثَ مَرأَتِ يَجْلِسُ أحَدُهُمْ حَتَّى إِذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ وَكانَتْ بَيْنَ قَرْنَىِ الشَّيْطَانِ، أوْ عَلَى قَرْنِ الشَّيْطَانِ قَامَ يَنْقُرُ أَرْبَعًا لاَ يَذْكرُ الله فِيهَا إِلا قَلِيلًا".
" مَا مَسَسْتُ بكَفِّى ألْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَلاَ وَجَدْتُ رَائِحَة أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَصَحِبْتُهُ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لي لِشَىْءٍ لِمَ صَنعْتَ كَذَا وكَذَا وَألاَ صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا".
" قَدِمَ رَسُولُ الله ﷺ المدينَةَ وَأنَا يَوْمَئِذٍ ابنُ ثَمَانِ سِنِينَ، فَذَهَبَتْ أمِّى إِلَيْه فَقَالَتْ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّ رِجَالَ الأنْصَارِ وَنِسَاءَهُمْ قَدْ أَتْحَفُوكَ غَيْرِى، وَإِنِّى لَمْ أجِدْ مَا أُتحِفُكَ بِهِ إِلا ابْنِى هَذَا فَتَقَبْلَهُ مِنِّى يَخْدُمُكَ مَا بَدَا لَكَ، فَخَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَشْرَ سِنِينَ لَمْ يَضْرَبْنِى مَرَّة قَطُّ، وَلَمْ يَسُبَّنِى وَلَم يَعْبسْ في وَجْهِى".
"عَنْ أَنَس قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَبابًا، وَلاَ لَعَّانًا، وَلاَ فَحَّاشًا كَانَ يَقُولُ لأحَدِنَا عِنْدَ المُعَاتَبَةِ مَالَهُ (قرب) (*) جَبِينُهُ".
"صَحِبْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَشْرَ سِنِينَ وَشَمَمْتُ العِطرَ كُلَّهُ، فَلَمْ أشُمَّ نَكْهَةً أَطيَبَ مِنْ نَكْهَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا لَقِيَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَامَ (معه) (*) قَامَ مَعَهُ، فَلمْ يَنْصرِفْ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِى يَنْصِرَفُ عَنْهُ، وَإذَا لَقِيَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَتَنَاوَلَ يَدَهُ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ، فَلَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ مِنْهُ حَتَّى يكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْهُ، وَإذَا لَقِيَهُ أَحَدٌ مِنْ أصْحَابِه فَتَنَاوَل أُذُنَهُ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ فَلَمْ يَنْزِعْهَا مِنْهُ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُل هُوَ الذِى يَنْزِعُهَا مِنْهُ".
"مَا رَأيْتُ رَجُلًا قَطُّ التَقَمَ أذُنَ رَسُول اللهِ ﷺ فَيُنحِّىَ بِرَأسِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الذِى يُنَحِّى رَأسَهُ، وَمَا رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ فَيَتْركُ يَدَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الذِى يَدَعُ يَدَهُ".
"كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا صَافَحَ الرَّجلَ لَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِى يَنْزِعُهَا، وَلَمْ يُعْرِضْ بِوْجِهِه عَنْهُ، وَلَمْ يُرَ مُقَدِّمًا ركبَتَيْه بَيْنَ يَدَىْ جَلِيِسِه".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّ بِغِلْمَانٍ وَأنَا غُلاَمٌ فَسَلَّمَ عَليْنَا".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَذْكُرُ اللهَ بَيْنَ كُلِّ خُطُوَتَيْنِ".
"عَنْ عامِرِ بْنِ شَبْلل الحَرْبي: سَمِعْتُ رَجُلًا يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: فِى الجَنَّةِ قَصْرٌ لاَ يَدْخُلُهُ إِلَّا صُوَّامُ رَجَبٍ".
"عَنْ أنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَلعَبُ مَعَ الغِلمَانِ، فَأخذَهُ فَصَرَعَهُ، فَشَقَّ عَنْ قَلبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ القَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ منْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِى طَسْتٍ مِنْ ذَهَب بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لأمَهُ (*)، ثُمَّ أعَادَهُ فِى مَكَانِهِ، وَجَاءَ الغلمَانُ يَسْعَونَ إِلَى أُمِّهِ (يعنى: ظِئْرَهُ) فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ، فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقَعُ اللَّوْنِ، قَالَ أنَسٌ: وَقَدْ كُنتُ أرَى أثَرَ ذَلكَ المخْيَط فِى صَدْرِه".
"إِن الصَّلاَةَ فُرِضَتْ بِمَكَّةَ وَإن مَلَكَيْنِ أَتَيَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَذَهَبَا بِهِ إِلَى زَمْزَمَ فَشَقَّا بَطنَهُ فَأَخْرجَا حَشْوَتَهُ فِى طَسْتٍ مِنْ ذَهَب فَغَسَلاَهُ بِمَاءِ زَمْزم، ثُمَّ كَبَسَا جَوْفَهُ، وَفِى لَفْظٍ: ثُمَّ حَشَيَا جَوْفَهُ حِكْمَةً وَعِلمًا".
" أَتَى رَسُول اللهِ ﷺ ثَلاَث (ثلث) (*) لَيَالٍ قَالَ: خُذُوا خَيْرِهِمْ وَسَيِّدِهِمْ فَأخَذُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَمَد بِهِ إِلَى زَمْزَمَ (فَشَقَّ جَوْفَهُ، ثُمَّ أتَى بِثَوْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَغَسَلَ جَوْفَهُ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا) (* *) ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُعْجِبُهُ أنْ يَلِيَهُ فِى الصَّلاَةِ المُهَاجِرُونَ وَالأنصَارُ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أُقِيمَت الصَّلاَةُ قَامَ فِى مُصَلاَّهُ، ثُمَّ أقْبَلَ عَلَى النَّاس فَقَالَ: اعْدِلُوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنِّى أَرَاكُمْ مِنْ خَلفِى".
" أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ حِينَ يَقُومُ: تَعَاهَدُوا هَذِهِ الصُّفوفَ، فَإِنِّى أرَاكُمْ مِنْ خَلفِى".
"عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ قَالَ: كُنتُ مَعَ أنَسِ بْنِ مَالِك فَوَقَفْنَا بَيْنَ السَّوَارِى فَتَأخَّرْنَا فَلَمَّا صَلَّيْنَا قَالَ أنَسٌ: إِنَّا كُنَّا نَتَّقِى هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"دَخَلَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ ﷺ فِى صَلاَتهِ وَلَه نَفَس فَقَالَ حِينَ دَخَلَ: الحَمْدُ لله كَثِيرًا طيبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا فَرغَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ صَلاَتِهِ قَالَ: مَنْ صَاحِبُ هَذِهِ الكَلِمَاتِ مَرَّتيْنِ فَقَالَ رَجُلٌ: أنَا يَارَسُولَ الله! قَالَ: لَقَدِ ابْتَدَرَهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا أيَّهُمْ لَيَسْبِقُ بِهَا فَيُحيِّي اللهَ بِهَا، وَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ فَمَا لِى أَسْمَعُ نَفَسَكَ قَالَ: أُقِيمَت الصَّلاَةُ فَأسْرَعْتُ قَالَ: إِذَا سَمِعْتَ الإِقَامَةَ فَامْشِ عَلَى هَيْئَتِكَ فَمَا أدرَكْتَ فَصَلِّ، وَمَا فَاتَكَ فَاقْضِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ ضِرَارٍ قَالَ: رَأيْتُ أنَسَ بْنَ مَالِك أتَى الخَلاَءَ ثُمَّ خَرَجَ وَعَلَيْهِ قُلنسوَةٌ بَيْضَاءُ (مِنْ أَورة) (*) فَمَسَحَ عَلَى القُلنسُوَةِ وَعَلَى جَوْرَبَيْنِ لَهُ (مِرْعزًا أسْود) ثُمَّ صَلَّى".
" سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ (عن أفضل الصيام؟ ) (* *) فَقَالَ: صِيَامُ شَعْبَانَ تَعْظِيمًا لِرَمَضَانَ فَقِيلَ: فَأىُّ الصَّدَقَةِ أفْضَلُ؟ قَالَ: صَدَقَة فِى رَمَضَانَ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَعَوَّذ مِنَ الجُبْنِ وَالبُخْلِ وَفِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ".
"عَنْ عَبْد الحَمِيد بْنِ مَحْمُود قَالَ: كنتُ مَعَ أنَسِ بْنِ مَالِك فَوَقَفْنَا بَيْنَ السَّوَارِى، فَلَمَّا صَلَّيْنَا قَالَ أنَسٌ: كنَّا نَتَّقَىَ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَقِيَتِ الملاَئِكَةُ آدَمَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالبَيْتِ فَقَالَتْ: يَا آدَمُ حَجَجْتَ! ؟ فَقَالَ: نَعَم، قَالُوا: قَدْ حَجَجْنَا قَبْلَكَ بِأَلْفَى عَامٍ".
"كَانَ رسُولُ اللهِ ﷺ ربُّمَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ السَّجدةِ والرَّكْعَة فَيَمْكُثُ بَيْنَهُمَا حَتَّى يَقُولَ الشئ".
"صَلَّيْتُ وَرَاءَ النبِىِّ ﷺ وَكانَ سَاعَة يُسَلِّمُ يَقُومُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ وَرَاءَ أبِى بَكْرٍ فَكَانَ إذَا سَلَّمَ وَثَبَ فَكَأَنَّمَا يَقوم "عَنْ رَضْفَةٍ".
"كَانَ النبِىُّ ﷺ يَدْعُو والزّمَامُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ فَسَقَطَ الزِّمَامُ (*) فَأهْوَى لِيَأخُذَهُ وَقَالَ بِإِصْبُعِهِ الَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ فَرَفَعَهَا".