31.07. Actions > Rest of the Ten Promised Paradise (1/5)
٣١.٠٧۔ الأفعال > باقي العشرة المبشرين بالجنة ص ١
" عَنْ سَعْدٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِى ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله عَلِّمْنِى شَيْئًا أَقُولُهُ: قَالَ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، الله أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لله كَثِيرًا، سبحَانَ الله رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ: هَذَا لِرَبِّى فَمَا لِىَ؟ قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَاهْدِنِى وَارْزُقْنِى وَعَافِنِى".
"عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ العَالِيَةِ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِى مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَفَعَ فِيهِ رَكعَتَيْنِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ودَعَا ربَّهُ طَوِيلًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: سَأَلْتُ رَبِّى ثَلَاثًا فَأَعْطَانِى ثِنْتَيْن وَرَدَّ عَلَىَّ وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّى أَن لَا يُهْلِكَ أُمَّتِى بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِى بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأسَهُم بَيْنَهُم فَمَنَعَنِيهَا".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ الله ﷺ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فِى غَزْوَةِ تَبُوك فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله تُخَلِّفُنِى فِى النِّسَاءِ وَالصَّبْيَانِ؟ فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ موسَى؟ غَيْرَ أَنّى لَا نَبِىَّ بَعْدِى".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: إِنِّى لأَوَّلُ رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ رمَى بسَهْمٍ فِى سَبيلِ الله فِى الْغَزْوِ وَعِنْدَ الْقِتَالِ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: لَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارُ فِى مَفْرقِى أَنْ أَسُبَّ عَلِيّا مَا سَبَبْتُهُ أَبَدًا بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَا سَمِعْتُ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ الله ﷺ وَعَنْ شِمَالِهِ يَوْمَ أُحُدٍ رَجُلَيْن عَلَيْهِمَا ثِيَابُ بَيَاضٍ مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلَا بَعْدُ. يَعْنِى: جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ".
"عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فَقِيلَ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: أَبْعَدَهُ الله إِنَّهُ كَانَ يَبْغَضُ قُرَيْشًا".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ رَأَى رَجُلًا يَغْسِلُ ذَكرَهُ فَقَالَ: لَا
تُلْحِقُوا فِى دِينِكُمْ مَا لَيْسَ مِنْهُ يَرَى أَحَدُكُمْ أَنَّ حَقّا (عليه) أَنْ يَغْسِلَ ذَكَرَهُ إِذَا بَالَ وَأَنَّ تَرْكَهُ جِفًا" .
"عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله: رَضِيتُ بِالله رَبّا وَبِالإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّا، غُفَرِ لَهُ ذُنُوبُهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا سَعْدُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ: لَا هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُهُ".
"عَنْ سَعْدِ بِنْ أَبِى وَقَّاصٍ قالَ: وَدِدْتُ أَنَّ الَّذِى يَقْرأُ خَلفَ الإِمَامِ فِى فِيهِ حَجَرٌ".
"عَن مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ قَال: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ (أَبِى) فَطَبَّقْتُ فَنَهَانِى أَبِى وَقَالَ: قَدْ كُنَّا نَفْعَلُهُ فَنُهِينَا عَنْهُ".
"عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَمَّرَ عَبْدَ الله بْنَ جَحْشٍ وَكَانَ أوَّلَ أَمِيرٍ أُمِّرَ فِى الإِسْلَامِ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ بِهَا مَوْلِدِى وَدَارِى وَمَالِى، فَلَمْ أَزَلْ بِهَا حَتَّى بَعَثَ الله نَبِيَّهُ ﷺ فآمَنْتُ بِهِ وَاتَّبَعْتُهُ فَمَكَثْتُ بِهَا مَا شَاءَ الله أَنْ أَمْكُثَ ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْهَا فَارًّا بِدِينِى إِلَى الْمَدينَةِ فَلَمْ أَزَلْ بِهَا حَتَّى جَمَعَ الله بِهَا مَالِى وَأَهْلِى وَأَنَا الْيَوْمَ فَارٌّ بِدِينِى مِنَ الْمَدِينَةِ كَمَا فَرَرْتُ بِدِينِى مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ".
"عَن مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ قال: كنتُ أُمْسِكُ المُصْحَفَ على سعد بن أبى وقاص فاحْتَككْتُ فَقَالَ سَعْدٌ: لَعَلَّكَ مَسَسْتَ ذَكَرَكَ؟ قُلتُ: نَعَم، قَالَ قُمْ فَتَوَضَّأ".
"عَنْ سَعْدٍ قال: رأيت عَلِيّا بَارَزَ يَوْمَ بَدْرٍ فَجَعَلَ يُحَمْحِمُ (*) كَمَا يُحَمْحِمُ الفرسُ وَيَقُولُ:
بَازِلُ (* *) عَامَيْنِ حَدِيثٌ سِنِّى ... سَنْحنَحُ (* * *) اللَّيْلَ كَأَنِّى حَتَّى
لِمِثْلِ هَذَا وَلَدَتْنِى أُمِّى
قال: فما رجع حتى تخضب دما".
"عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَاصٍ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: إِنِّى أَرْجُو أَنْ لَا تَعْجِزَ أُمَّتِى عدَ ربِّهَا - ﷻ - أَنْ يُؤَخَّرَهُمْ نِصْفَ يَوْمٍ قِيلَ لِسَعْدٍ: وَكَمْ نِصْف يَوْمٍ؟ قَال: خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ أَنَّ سَعْدًا لَا يُحْسِنُ أَنْ يُصَلِّىَ فَذَكَرَ عُمَرُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أُصَلِّى بِهِمْ صَلَاةَ رَسُولِ الله ﷺ لَا أَخْرِمُ (*) عَنْهَا أَرْكُدُ (* *) في الأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ (* * *) في الأُخْريَيْن، فَقَالَ عُمَر: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ أَبَا إِسْحَاقَ".
"عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: مَنْ أَنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَنْتَ سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، فَمَنْ قَالَ غَيرَ ذَلكَ فَعليْه لَعْنَةُ الله".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: أَصْبَتُ سَيْفًا يَوْمَ بَدْرٍ فَأَتَيْتُ بهِ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله نَفِّلْنِيهِ (*)، فَقَالَ: ضَعْهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ، فَنَزَلَتْ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} وَهِىَ قِرَاءَةُ عَبْدِ الله هَكَذَا الأَنْفَالَ"
"عن سعدٍ قال: اتَّبَعْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَمَا فِى وَجْهِى شَعْرَةٌ".
"عَنْ أَبِى شَرَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسيَّبِ، أَن سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ كَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: أَنَا أوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِى سَبِيلِ الله، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِى وَفِى لَفْظٍ: وَلَقَدْ كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَابعَ سَبْعَةٍ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الحُبْلةُ وَوَرَقُ السَّمُرِ حَتَّى لَقَدْ قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا".
"عن سعيدِ بنِ المسيبِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدًا يَقُولُ: مَا أَسْلَمَ أَحْدٌ فِى الْيَوْمِ الَّذِى أَسْلَمتُ فِيهِ، وَلَقدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وإِنِّى لثُلُثُ الإسْلَامِ".
"عن سعدٍ قَالَ: جَمَعَ لِى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحْدٍ قَالَ: فِدَاكَ أَبِى وَأُمَّى".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسولُ اللهِ ﷺ اللَّهُمَّ سَدَّدْ رَمْيَتَه وَأجِبْ دَعْوَتَهُ".
"عن ابِن سيرينَ قَالَ: قيل لسعد بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ: أَلَا تُقَاتِلُ؟ فَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِ الشُّورَى، وأَنْت أَحَقُّ بِهَذا الأَمْرِ مِنْ غَيْرِكَ، فَقَالَ: لَا أُقَاتِلُ حَتَّى تَأتُونِى بِسَيْفٍ لَهُ عَيْنَانِ ولِسَانٌ وَشَفَتَانِ يَعْرِفُ المُؤْمِنَ مِنَ الكَافِرِ، فَقَد هَاجرتُ وأَنَا أعْرِفُ الجِهَادَ".
"عن الزُّهْرِىِّ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ لَمَّا حَضَرهُ المَوْتُ دَعَا بِخَلَقٍ جَيِّدٍ لَهُ مِنْ صُوفٍ، فَقَالَ: كَفَّنُونِى فيهَا فَإِنَّى كُنْتُ لَقِيتُ فِيهَا المُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ وَهِىَ عَلَىَّ وَإِنَّما كُنْتُ أُخبَّئُهَا لِهَذَا الْيوْمِ".
"عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عن أَبِيهِ قَالَ: جَاءَنِى رسولُ اللهِ ﷺ يَعُودُنِى عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاع وَبِى وَجَعٌ قَدِ اشْتَدَّ بِى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! قَدْ بَلَغَ مِنِّى الوَجَعُ مَا تَرَى وَأَنَا ذُو مَالٍ، ولَا يرِثُنِى إلَّا ابْنَةٌ لِى، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَىْ مَالِى؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَالشَّطْرُ، قَالَ: لَا. قُلْتُ: فَالثُّلُثُ، قالَ: الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثيرٌ، إِنَّكَ إِنْ تَدَعْ وَرَثَتَكَ أَغْنِياءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدعَهُمْ عَالَةً يَتكَفَّفُونَ النَّاسَ، وإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجهَ اللهِ إلا أُجِرْتَ فِيهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ في فِى امْرَأَتِكَ، قُلْتُ: يَا رَسولَ اللهِ! أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِى؟ فَقَالَ: إنَّكَ لن تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عملًا صَالِحًا إلا ازْدَدْتَ به دَرَجَةً وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتّى تَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخرُونَ، اللهمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِى هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لكنِ الْبَائسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرثِى لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ".
"عن أبى عبد الرحمن السُّلَمِى قَالَ: قَالَ لِى سَعْدُ بنُ أَبِى وَقَّاصٍ: إنَّ رَسُولَ الله ﷺ دَخَلَ عَلَيْهِ فِى مَرَضِه يعودُه فَقَالَ لَهُ: أَوْصِ، قَالَ لَه: قَدْ أَوْصيْتُ بِمَالِى كُلَّهِ فِى سَبِيلِ اللهِ وَفِى الرِّقابِ وَالمَساكِين، قَالَ: فَمَا تَرَكْتَ لِوَلدِكَ؟ قَالَ: هُمْ أَغْنيَاءٌ بِخَيْرٍ، قَالَ: أَوْصِ بِعُشْرِ مَالِكَ، فَلَمْ يَزَلْ يُنَاقِصُنِى وَأُنَاقِصُهُ حَتَّى قَالَ: أَوْصِ بالثُّلُثِ، والثُّلُثُ كَثيرٌ، فَجَرَتِ السُّنَّةُ، فَأَخَذَتْها الناسُ إِلى اليَومِ، قَالَ عَبْدُ الرحْمن: فَنَحْنُ نَنْقُصُ مِنَ الثُّلُثِ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ والثُّلُثُ كَثِيرٌ".
"عَن سَعْدٍ قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلىَّ بْنَ أَبِى طالبٍ فِى غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَتُخَلَّفُنِى فِى النَّسَاءِ والصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّه لَا نَبِىَّ بعْدِى".
"عَنْ سَعدٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ فِى الْيَوْمِ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالُوا: وَكَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا فِى اليَوم أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: يُسَبِّحُ اللهَ فِى اليَوْمِ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ بِهَا أَلْفُ حَسَنَةٍ، وَيُحَطُّ عَنْهُ بِهَا أَلْفُ خَطِيئَةٍ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إنَّ أَبِى كان يَصِلُ الرَّحِمَ، وَكَانَ وَكَانَ، فَأَيْنَ هوَ؟ قَالَ: فِى النَّارِ، فَكَأَنَّ الأَعْرَابِىَّ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَأَيْنَ أبُوكَ؟ قَالَ: حَيْثُمَا مَرَرْتَ بِقَبْرِ كَافِرٍ فَبَشِّرْهُ بِالنَّارِ، فَأَسْلَمَ الأَعْرَابِىُّ بَعدُ، فَقَالَ: لَقَدْ كلَّفَنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ تَعَبًا، مَا مَرَرْتُ بِقبْرِ كَافرٍ إلَّا بَشَّرْتُهُ بِالنَّارِ".
"عَنْ سَعدٍ قَالَ: سُئِلَ النَّبىُّ ﷺ عَن الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ فَقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ: أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا جَفَّ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، فَنَهَى عَنْهُ".
"عَنْ قيسِ بنِ أَبِى حَازِمٍ: أَنَّ سَعْدًا قَامَ فِى الرَّكْعَتَيْنِ فَسَبَّحُوا بِهِ فَلَمْ يَجْلِسْ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ".
"عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كَانَ أَبِى يُطِيلُ الصَّلَاةَ فِى بَيْتِهِ ويُخَفِّفُ عِنْدَ النَّاسِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ! لِمَ تَفْعلُ هَذَا؟ قَالَ: إِنَّا أَئِمَّةٌ يُقْتَدَى بِنَا".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ الْمِسْوَرِ قَالَ: كُنَّا مَعَ سَعْدِ بنِ أَبى وَقَّاصٍ بِالشَّامِ شَهْرَيْن فَكُنَّا نُتِمُّ، وَكانَ سَعْدٌ يَقْصُرُ، فَقُلْنَا لَهُ، فَقَالَ: إِنَمَّا نَحْنُ أَعْلَمُ".
"عَنْ عُمَرَ بنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ جَاءَهُ يَعُودُه وَهُوَ يَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ بالأَرْضِ الَّتى هَاجَرَ مِنْهَا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أُوصِى بِمَالِى كُلِّهِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ فَالشَّطْرُ؟ قَالَ: لَا: ، قَالَ: فَالثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثِيرٌ. إِنَّكَ إِنْ تَدَعْ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ بِخَيْرٍ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أنْ تَدعَهُم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ، مَهْمَا أنْفَقْتَ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ، حَتَّى اللُّقْمَة تَرْفَعُهَا إِلَى فِى امْرَأَتِكَ".
"عَنْ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ: أَنَّه وَجَدَ إِنْسَانًا يَعْضِدُ وَيَخْبِطُ عِضَاهَا بِالْعَقِيقِ فأَخَذَ فَأسَهُ ونِطْعَهُ وَما سِوَى ذَلِكَ، فانْطَلقَ العَبْدُ إِلَى سَادَاتِه فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ، فانْطَلَقُوا إِلَى سَعْدٍ فَقَالُوا: الْغُلَامُ غُلَامُنَا فارْدُدْ إِليْهِ مَا أَخَذْتَ مِنْهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: مَنْ وَجَدْتُمُوه يَعْضِدُ أَوْ يَخْبِطُ عِضَاةَ الْمَدِينَةِ بَرِيدًا فِى بَريدٍ فَلكُمْ سَلَبُهُ، فَلَمْ أَكُنْ أَرُدُّ شَيْئًا أَعْطَانِيهِ رَسولُ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: لَقَدْ رَدَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ التَّبَتُلَ، وَلَوْ أحَلَّهُ لَهُ لأَخْصَيْنَا".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِالْمُعرِّسِ فَقَالَ: لَقَدْ أُتِيتُ فَقِيلَ لِى: إِنَّكَ لَبِالْوَادِى الْمُبارَكِ، يَعْنِى: الْعَقِيقَ".
"عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نامَ بِالْعَقِيقِ، قَالَ: فَاسْتَيْقَظْتُ وَإِنَّهُ لَيُقَالُ لِى: إِنَّكَ بِالوَادِى المُبَارَكِ".
"عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ الْبَيْضَاءِ، فَقَالَ: لَا بَأسَ بِهِ وَلَكَ قَرْضُ الأَرْضِ".
"عَنْ سَعْدٍ: قَالَ: رَدَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ عُمَيْرَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ مَخْرَجِهِ إِلَى بَدْرٍ واسْتَصْغَرَهُ فَبَكَى عُمَيْرٌ فَأَجَازَهُ، قَالَ سَعْدٌ: فَعَقَدْتُ عَلَيْهِ حِمَالَةَ سَيْفِهِ، وَلَقَدْ شَهِدْتُ بَدْرًا وَمَا فِى وَجْهِى إِلَّا شَعْرَةٌ وَاحِدَةٌ أَمْسَحُهَا بِيَدِى".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: أَسْلَمْتُ وَأَنَا ابْنُ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: لَقَدْ أَسْلَمْتُ وَمَا فَرَضَ اللهُ الصَّلَوَاتِ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: رَأيْتُ فِى الْمَنَامِ قَبْلَ أَنْ أُسْلِمَ بِثَلَاثٍ كَأَنَّى فِى ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا إِذْ أَضَاءَ لِى قَمرٌ فَاتَّبَعْتُهُ فَكَأَنَّى أَنْظُرُ إِلَى مَنْ سَبَقَنِى إِلَى ذَلِكَ الْقَمَرِ فَأَنْظُرُ إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَإلَى عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَإِلَى أَبِى بَكْرٍ، وَكَأَنَّى أَسْأَلُهُمْ: مَتَى انْتَهَيْتُمْ إِلَى هَهُنَا؟ قَالُوا: السَّاعَةَ، وَبَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ يدْعُو إِلَى الإِسْلَام مُسْتَخْفِيًا فَلَقِيتُهُ فِى شِعْبِ أَجيَادٍ وَقَدْ صَلَّى الْعَصْرَ، فَقُلْتُ: إِلَامَ تَدْعُو؟ قَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّى رَسُولُ اللهِ، قُلْتُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ؛ فَمَا تَقَدَّمَنِى أحَدٌ إِلَّا هُمْ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: إِنِّى لأَوَّلُ رَجُلٍ رَمى بِسَهْمٍ فِى الْمُشْرِكِينَ، وَمَا جَمَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ قَبْلِى، وَلقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ارْمِ يَا سَعْدُ! فِدَاكَ أَبِى وَأُمَّى".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ قَدْ أَحْرَقَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ارْم فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى، فَنَزَعْتُ بِسَهْمٍ لَيْسَ فِيهِ نَصْلٌ فَأَصَبْتُ جَبْهَتَهُ، فَوَقَعَ وَانْكَشَفَتْ عَوْرَتُهُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ".
"عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِسَعْدٍ: أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَئِمَّةِ الْكُفْرِ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: كَذَبْتَ ذَاكَ أَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ لِسَعْدٍ: هَذَا مِنَ {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} قَالَ: لَا! {أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} ".
"عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ لابْنِهِ: يَا بُنَىَّ! إِذَا طَلَبْتَ الْغِنَى فَاطْلُبْهُ بِالْقَنَاعَةِ، فَإَنَّهُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ قَنَاعَةٌ لَمْ يُغْنِهِ مَالُهُ".