31.07. Actions > Rest of the Ten Promised Paradise
٣١.٠٧۔ الأفعال > باقي العشرة المبشرين بالجنة
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ الله ﷺ مَكَّةَ انْصَرَفَ إِلَى الطَّائِفِ فَحَاصَرَهَا تِسْعَ عَشْرَةَ، أَوْ ثَمَانِى عَشْرَةَ فَلَمْ يَفْتَحْهَا، ثُمَّ ارْتَحَلَ رَوْحَةً أَوْ غُدْوَة فَنَزَلَ ثُمَّ هَجَّر ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى فَرَطٌ لَكُمْ، وَأُوصِيكُمْ بِعترتى خَيْرًا، وَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْحَوْضُ، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ ولَتُقِيمُنَّ الصَّلاَةَ، وَلَتُؤْتُنَّ الزَّكَاةَ أَوْ لأبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنَى أَوْ كَنَفْسِى فَلَيَضْرِبَنَ أَعْنَاقَ مُقَاتِلَتهمْ وَلَيَسْبِيَنَّ ذَرَارِيَهُمْ، فَرَأَى النَّاسُ أَنَّهُ أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ عَلِيُّ فَقَالَ: هَذَا".
"عَنْ بَجَالةَ قَالَ: لَمْ يَكُنْ عُمَرُ يَأخُذُ الْجِزْيَةَ مِنَ الْمَجُوسِ حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرٍ".
"عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ أَن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ عَنْ جِزْيَة الْمَجُوسِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْف: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: سُنُوا بِهِمْ سُنَّةَ اهْلِ الْكِتَابِ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ مِنْ بَنِى زهرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: كان اسْمِى عَبْدَ عَمْرٍو، فَتَسَمَّيْتُ حِينَ أَسْلَمْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: كَانَ اسْمِى عَبْدَ عَمْرٍو فَسَمَّانِى رَسُولُ الله ﷺ عَبْدَ الرَّحْمَنِ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ كَانَ اسْمُهُ في الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ الْكَعْبَةِ: فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله ﷺ عَبْدَ الرَّحْمَنِ".
"عَنْ سَعِيد بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: كَانَ اسْمُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: عَبْدَ عَمْرٍو، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله ﷺ عَبْدَ الرَّحْمَنِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: قال لِى رَسُولُ الله ﷺ حِينَ فَرَغْنَا مِنَ الطَّوَافِ بِالْبَيْت: كَيْفَ صَنَعْتَ يَا أبَا مُحَمَّدٍ في اسْتِلاَمِ الرُّكْنِ؟ قُلتُ: اسْتَلَمْتُ وَتَركْتُ، قَالَ: أَصَبْتَ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْد قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْف جُرِحَ يَوْمَ أُحُدٍ إِحْدَى وَعِشْرِينَ جِرَاحَةً، وَجُرِحَ في رِجْلِهِ فَكَانَ يَعْرُجُ مِنْهَا".
"عَنْ سَعْدِ بْنِ إَبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْف لاَ يُغيِّرُ رَأسَهُ وَلاَ لِحْيَتَهُ".
"عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إَبرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ كَمانَ يُقَالُ لَهُ حَوَارِىَّ النَّبِىِّ ﷺ ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: أُغْمِىَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: إِنَهُ أَتَانِى مَلَكَانِ فَظَّانِ غَلِيظَانِ فَقَالاَ لي: انْطَلِقْ بِنَا نُحَاكِمْكَ إِلَى الْعَزِيزِ الأمِينِ فَلقيهمَا ذَلكَ فَقَالَ لَهُمَا: أَيْنَ تَذْهَبَانِ بِه؟ فَقَالاَ: نُحَاكِمُهُ إِلَى الْعَزِيزِ الأمِينِ، قَالَ: خَلِّيَا عَنْهُ فَإِنَّهُ مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُ السَّعَادَةُ وَهُوَ في بَطنِ أُمِّهِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: إِذَا طَهُرَت الْمَرْاةُ قَبْلَ طُلُوع الشَّمْسِ صَلَّتْ صَلاَةَ النَّهَارِ كُلَّهَا وَإِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ طُلُوع الْفَجرِ صَلَّتْ صَلاَةَ الَّليْلِ كُلَّهَا".
" عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: كانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَأُبيُّ بْن كَعْبٍ يُصَلِّيَانِ الركعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: أنَّ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَفَضَّلَهُ عَلَى الشُّهُورِ بِمَا فَضَّلَهُ الله فَقَالَ: إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ كتَبَ الله صِيَامَهُ عَلَى الْمُسْلِمِين فَرْضًا، وَسَنَنْتُ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ إِيَمانًا وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كيَومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمْيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف، عَنْ أَبِيه قَالَ: سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ: سَافَرْتُ إِلَى الْيَمَن قَبْلَ مَبْعَثِ رَسُولِ الله ﷺ بِسَنَةٍ فَنَزَلتُ عَلَى عَسْكَلاَنَ بْنِ عَوَاكِر الْحُمَيْرِيِّ وَكَانَ شَيْخًا كَبيرًا قَدْ أُنْسِئَ لَهُ في الْعُمْرِ حَتَّى كَادَ كَالْفَرخْ، وَكنْتُ لاَ أَزَالُ إِذَا قَدِمْتُ الْيَمَنَ أَنْزِلُ عَلَيْهِ فَيُسَائِلُنِى عَنْ مَكَّةَ وَيَقُولُ: هَلْ ظَهَرَ فِيكُمْ رَجُلٌ لَهُ نَبأٌ لَهُ ذِكْرٌ هَلْ خَالَفَ أَحَدٌ منْكُمْ عَلَيْكُمْ في دِينِكُمْ؟ فَأَقُولُ: لاَ، حَتَّى قَدِمْتُ الْقَدْمَةَ الَّتِى بُعِثَ فيهَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ لِى: أَلاَ أُبَشِّرُكَ بِبِشَارَةٍ وَهِىَ خَيْر لَكَ مِنَ التِّجَارَةِ؟ قُلْتُ. بَلَى، قَالَ: إِنَّ الله بَعَثَ في الشَّهْرِ الأَوَّلِ مِنْ قَوْمِكَ نَبِيّا ارْتَضَاهُ صَفِيّا، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كتَابًا، وَجَعَلَ لَهُ ثَوَابًا، يَنْهَى عَنِ الأَصْنَامِ، وَيَدْعُو إِلَى الإِسْلاَمِ، يَأمُرُ بِالْحَقِّ وَيَفْعَلُهُ، وَينْهَى عَنِ الْبَاطِلِ وَيُبْطِلُهُ، هُوَ منْ بَنِى هَاشِمٍ، وَأَنْتُمْ أَخْوَالُهُ، يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ! أَخْفِ الوَقْعَةَ وَعَجِّلِ الرَّجْعَةَ، ثُمَّ امْضِ، وَوَازِرْهُ، وَصَدِّقْهُ، وَاحْمِلْ إِلَيْهِ هَذِهِ الأبْيَاتَ:
أَشْهَدُ بِالله ذِى الْمَعَالِى ... وَفالقِ اللَّيْلِ وَالصَّبَاح
إِنَّكَ في السَّرْ وِمِنْ قُرَيْشٍ ... يَا بْنَ الْمُفَدَّى مِنَ الذَّبَاحِ
أُرْسلتَ تَدْعُو إِلَى يَقِينٍ ... تُرْشِدُ لِلحَقِّ وَالْفَلاحِ
هَدَّ كُرُورُ السِّنينِ ركنِى ... عَنْ بُكَرِ السَّيْرِ وَالرَّوَاحِ
فَصرْتُ حِلسًا لأَرْضِ بَيْتى ... قَدْ قُصَّ مِن قُوَّتِى جَنَاحِ
إِذَا نأَى بالدِّيَارِ بُعْدٌ ... فَأَنْتَ حرْزِى وَمُسْتَرَاحِ
أَشَهْدُ بِالله رَبِّ مُوسَى ... أَنَّكَ أُرْسَلتَ بالنِّطاحِ
فَكُنْ شَفِيِعى إِلَى مَلِيكٍ ... يَدْعُو البَرَايَا إِلَى الْفَلاحِ
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَحَفِظتُ الأَبْيَاتَ وَرَجَعْتُ فَقَدِمْتُ مَكَّةَ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْر فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَقَالَ: هَذَا مَحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله قَدْ بَعَثَهُ الله رَسُولًا إِلَى خَلقِهِ فَأتِهِ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ في بَيْتِ خَدِيجَةَ فَاسْتَأذَنْتُ عَلَيْه، فَلَمَّا رآنِى ضَحِكَ وَقَالَ: أَرَى وَجْهًا خَليقًا أَرْجُو لَهُ خَيْرًا، مَا وَرَاءَكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟ قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: حَمَلتَ إِلَىًّ وَدِيَعَةً أَوْ أَرْسَلَكَ إِلَىَّ مُرْسِلٌ بِرِسَالَةٍ فَهَاتِهَا، أَمَا إِنَّ أنْبَاءَ حِمْيرٍ منْ خَوَاصِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَأسْلَمْتُ وَشَهِدْتُ أنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنْشدْتُهُ شعْرَهُ، وَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : رُبَّ مُؤْمِنٍ بِى وَلَمْ يَرَنِى، وَمُصَدِّقٍ بِى وَلَمْ يَشْهَدْنِى، أُولئِكَ (أَخْوَالِى حَقًا) (*) ".
"عَنْ صَالِحِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ يَقُولُ: رَأَيْتُ يَوْمَ بَدْرٍ رَجُلَيْنِ عَنْ يمَينِ النَّبِيِّ ﷺ أَحَدُهُمَا، وَعَنْ يَسَارِهِ أَحَدُهُمَا يُقَاتِلاَن أَشَدَّ الْقِتَالِ، ثُمَّ ثَلَّثَهُمَا ثَالِثٌ مِنْ خَلفِهِ، ثُمَّ رَبَّعَهُمَا رَابِعٌ أَمَامَهُ".
" عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ لَمَّا انْتَهَى إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَهُوَ يُصَلِّى بِالنَّاسِ أرَادَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَنْ يَتَأخَّرَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ مَكَانَكَ، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ بِصَلاَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف، عَنْ أبِيهِ: أَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ إِنَّكَ مِنَ الأغْنِيَاءِ وَلَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا زَحْفًا فَأَقْرِضِ الله يُطلِقْ لَكَ قَدَمَيْكَ، قَال ابْنُ عَوْفٍ: يَا رَسُولَ الله فَمَا الَّذِى أُقْرِضُ الله؟ فَأَرْسَلَ إِلَيْه رَسُولُ الله ﷺ وَقَالَ: أَتَانِى جِبْرِيلُ فَقَالَ: مُر ابْن عَوْف فَليُضِفِ الضَّيْفَ، وَلَيُعْطِ في النَّائِبَةِ، وَيُطعِم الْمِسْكِينَ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف: أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: يَا بْنَ عَوْفٍ! إِنَّكَ مِنَ الأغْنِيَاءِ وَلَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا زَحْفًا، فَأَقْرِضِ الله يُطلِقْ قَدَمَيْكَ، قَالَ: فَمَا الَّذى أُقْرِضُ الله يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تَبَرَّأ ممَّا أَنْتَ فِيهِ قَالَ: أمِنْ كُلِّهَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: نَعَمْ، فَخَرَجَ ابْنُ عَوْفٍ وَهُوَ يَهِمُّ بِذَلِكَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْه رَسُولُ الله ﷺ قَالَ: أتَانِى جِبْرِيلُ قَالَ: مُرِ ابْنَ عَوْفٍ فَليُضِفِ الضيْفَ، وَلِيُطعِم الْمِسكِينَ، وَلِيُعْطِ السَّائِلَ، وَيبْدَأ بِمَنْ يَعُولُ، فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ تَزْكِيَةَ مَا هُوَ فِيهِ".
"عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقولُ لأزْوَاجِهِ: لاَ يَعْطفُ عَلَيْكُنَّ بَعْدى إلا الصَّابِرُونَ الصَّادقُونَ".
"عَنْ عَبدِ الله بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْر قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْف إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ قَرَأَ في زَوَايَاهُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: هَلَكَ رَسُولُ الله ﷺ وَلَمْ يَشْبَعْ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ فَلاَ أَرَانا أُخِّرْنَا لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَنَا".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ كَانَ يُطِيلُ الصَّلاَةَ قَبْلَ الظُّهْرِ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْد، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: إِنِّى لَفِى الصَّفِّ يَوْمَ بَدْر فَألْتَفَتُ عَنْ يَمينى، وَعَنْ شِمَالِى فَإذَا غُلامين (*) حدثى السِّنِّ فَكَرِهْتُ مَكَانَهُمَا، فَقَالَ لِى أَحَدُهُمَا سِرًّا مِنْ صَاحِبِهِ: أَىْ عَمُّ! أَرِنِىَ أبَا جَهْلٍ، قُلتُ: مَا تُرِيدُ منْهُ؟ قَالَ: إِنِّى جَعَلتُ لِلَّه عَلَىَّ إِنْ رَأَيْتُهُ أَنْ أَقْتُلَهُ، فَقَالَ الآخَرُ أيْضًا سِرًّا مِنْ صَاحِبِهِ: اى عَمُّ! أرنِىَ أبَا جَهْلٍ قُلْتُ: مَا تُرِيدُ مِنْهُ؟ قَالَ: جَعَلتُ لِلَّهِ عَلَّى إِنْ رَأَيْتُهُ أَنْ اقْتُلَهُ فَمَا سَرَّنِى بِمَكَانِهِمَا غَيْرُهُمَا، قُلتُ: هُوَ ذَاكَ فَأَشَرْتُ لَهُمَا إِلَيْهِ فَابتَدَرَاهُ كَأنَّهُمَا صَقْرَانِ وَهُمَا ابْنَا عَفْراء حَتَّى ضَرَبَاهُ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِلَى بَدْرٍ عَلَى الْحَالِ الَّتِى قَالَ الله - ﷻ - {وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} إلى قوله: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ} (*) قال: العير".
"عَنْ أَبِى سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى: عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَوْفٍ قَالَ: لَمَّا نزَلَتْ {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} (* *) قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لاَ أُكَلِّمُكَ إلاَّ كأَخِى السِّرَارِ حَتَّى أَلْقَى الله".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ: أَنَّهُ شَهِدَ ذَلِكَ (*) حِين أَعْطَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَسُولَ الله ﷺ مَا يُجَهَزُ بِهِ جَيْشَ العُسْرَة، وَجَاءَ بسَبْعمَائَة أُوقيَّة ذَهَبٍ".
"عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: دَخَلتُ المسْجِدَ فَرأَيْتُ رسُولَ الله ﷺ خارجًا مِن المسْجِدِ فَاتَّبَعْتُهُ أَمْشى وَرَاءَهُ وَلاَ يَشْعُرُ بى ثُمَّ دَخَلَ نَخْلًا فَاسْتَقْبَلَ القبْلَةَ فَسَجدَ وَأطَالَ السُّجُودَ وَأَنَا وَرَاءَهُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ الله قَدْ تَوَفَّاهُ، فَأقْبَلتُ أَمْشِى حَتَّى جئتُ فَطَأطَأتُ رَأسِى أنْظُرُ في وَجْهِهِ، فَرَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ: مَا لَكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ؟ فَقُلتُ: لمَ أطَلتَ السُّجُودَ يَا رَسُولَ الله؟ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ الله تَوَفَّى نَفْسَكَ فَجِئْتُ أَنْظُرُ، فَقَالَ: إِنِّى لَمَّا رَأَيْتَنِى دَخَلتُ النَّخْلَ لقيتُ جِبْرِيلَ، قَالَ: أَبِشْر إنَّ الله - ﷻ - يَقُولُ: مَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ صَلَّيتُ عَلَيْهِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ عِنْدَ الله رِجَالًا مَكْتُوبِين بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِآبَائِهِمْ، فَقَالَ أَبُو بَكْر: بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله! أَخْبِرْنَا بِهِمْ، قَالَ: أَمَا إِنَّكَ مِنْهُمْ، وَعُمَرُ مِنْهُمْ، وَعُثْمَانُ مِنْهُمْ".
"عَن الزُّهْرِىِّ، عَنْ أبِى سَلمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَسَحَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
"عَنْ عبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْف: أنَّ رَسُولَ الله ﷺ خَرَجَ يَوْمَا وَفِى وَجْهِهِ البِشْرُ فَقَالَ: إنَّ جِبْرِيلَ جَاءَنِى فَقَالَ لِى: أُبَشِّرُكَ يَا مُحمدُ بِما أَعَطَاكَ الله - ﷻ - مِنْ أُمَتِّكَ، وَمَا أَعْطَى أُمَّتَكَ مِنْكَ، مَنْ صَلَّى عليكَ مِنْهُمْ صَلَّى الله عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ، سَلَّمَ الله عَليْهِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَوْفٍ قَالَ: كُنَّا نَرْكعُها إِذَا قُمْنَا مِنَ (*) الأذانِ والإِقَامَةِ مِن المَغْرِبِ".
"عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوْفٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّد بِيَدِهِ إن كنُتُ حَالِفًا عَلَيْهِنَّ، لاَ يَنْقُصُ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ، فَتَصَدَّقُوا، وَلاَ يَعْفُو عَبْدٌ عَنْ مَظلَمةً يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ الله إلَّا رَفَعَهُ الله بِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلاَ يَفْتَحُ عَبدٌ بَابَ مَسْئَلَةِ عَلَى نَفْسِهِ إلَّا فَتَحَ الله عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ".