31.07. Actions > Rest of the Ten Promised Paradise
٣١.٠٧۔ الأفعال > باقي العشرة المبشرين بالجنة
" آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبىُّ ﷺ قَالَ: أَخْرِجُوا يَهُودَ أَهْلِ الحِجَاز، وَأَهْلِ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرةِ العَرَبِ، وَاعْلَمُوا أنَّ شِرَارَ النَّاسِ ائَذِينَ اتَّخَذُوا قُبَورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجدَ".
"سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: "إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِىٌّ بَعْدَ نُوحٍ إلَّا قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ، وَإنِّى أُنْذِرْكمُوهُ فَوَصَفهُ رَسُولُ الله ﷺ بِحَليَةٍ لاَ أَحْفَظُهَا وقَالَ: لَعَلَّهُ يُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رآنِى أو سَمِع كَلاَمِى، قُلنَا: يَا رَسُولَ الله: قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ مِثْلُها الْيَوْمَ؟ قَالَ: أَوْ خَيْرٌ".
"عَنْ أبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاح: أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ علَيْه فَوَجَدَهُ يَبْكِى فَقَالَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ؛ قَالَ: يُبْكِينِى أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَّرنَا يَوْمًا قَالَ: فَتَحَ الله عَلَى
المُسْلِمينَ وَنَعَى (*) عَلَيْهِمْ حَتَّى ذَكَرَ الشَّامَ فَقَالَ: إنْ يَنْسَأ الله في أَجَلِكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ فَحَسْبُكَ مِن الخَدَمِ ثَلاَثَةٌ: خَادمٌ يَخْدِمُكَ، وَخَادمٌ يُسافِرُ مَعَكَ، وَخَادمٌ يَخْدمُ أَهْلَكَ وَيَرُدُّ عَلَيْهمْ، وَحَسْبُكَ مِنَ الدَّوَابِّ ثَلاثَةٌ: دَابَّةٌ لَرَحْلِكَ، وَدَابَّةٌ لِثقَلكَ (* *)، وَدَابَّةٌ لِغُلاَمِكَ، ثم ها (* * *) أنا ذا أَنْظُرُ إِلَى بَيْتِى قَد امْتَلأَ رَقِيقًا، وَأنْظُرُ إِلَى مَرْبَطَى قَد امْتَلأَ خَيْلًا وَدَوَابّا، فَكَيْفَ أَلْقَى رَسُولَ الله ﷺ بَعْدَ هَذَا، وَقَدْ عَهدَ إلينَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: إنَّ أَحَبَّكُم إِلَىَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّى مَنْ لَقينَى عَلَى مثْلِ الحَال الَّذى فَارَقَنى عَلَيْه".
"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الجرَّاح: أنَّهُ كَانَ يَسِيرُ في العَسْكَرِ فَيَقُولُ: ألا رُبَّ مُبيِّضٍ لِثِيابِهِ، مُدَنِّسٍ لدينه، ألاَ ربُّ مُكْرِمٍ لنفسه، وهو لها غدًا مُهينٌ، بادروا السيئاتِ القديماتِ بالحسناتِ الحديثاتِ، فلو أن أحدكم حمل من السيئات، ما بينه وبين السماء والأرض، ثم عمل حسنة لَعَلَتْ فوق سيئاته حتى تَقْهَرَهنَّ".
"عن قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ: أَبُو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاح. لَوَدِدْتُ أَنِّى كَبْشٌ تَذْبَحُنِى أهْلِى فَيَأَكُلُونَ لَحْمِى وَيُحْسُونَ مَرَقِى. قال: وقَالَ عِمْرَانُ بنُ حُصَينٍ: لَوَدِدْتُ أَنِّى كنْتُ رَمَادًا عَلَى أَكَمَةٍ يُسْقِينِى الرِّيح في يَوْمٍ عَاصفٍ".
"عَنْ أَبِى البُخْتُرِيِّ قَالَ: قَالَ: عُمَرُ لأَبِى عُبَيْدَةَ: هَلُمَّ أُبَايعْكَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: إِنَّكَ أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ فَقَال أَبوُ عُبَيْدَةَ: كَيْفَ أُصَلِّى بَيْنَ يَدَىْ رَجُلٍ أَمَرَهُ رسَولُ الله ﷺ أَنْ يَؤمَّنَا حَتَّى قُبِضَ".
"عَنْ عُرْوَةَ بنِ الزُّبيرِ: أنَّ وَجْعَ عَمُواس كَانَ مُعَافًى مِنْهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ، ثُمَّ أَهْلُهُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ نَصِيبَكَ في آلِ أَبِى عُبَيْدَةَ، فَخَرَجَتْ بِأَبِى عُبَيْدَةَ في خِنْصَرِهِ بَثْرَةٌ، فَجَعلَ يَنْظُر إليها. فَقِيلَ: إِنَّها لَيْسَتْ بِشَئٍ، فَقَالَ: إِنِّى أرْجُو أَنْ يُبَارِكَ الله فِيهَا فَإنَّهُ إذَا بَارَكَ في القلِيلِ كَانَ كثِيرًا ".
"عن الحَارِثِ بنِ عُميْرةَ الحَارِثِى: أَنَّ مُعَاذَ بن جَبَلٍ أَرْسَلَهُ إلى (أبى) (*) عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ يسَأَلهُ كَيْفَ هُوَ وَقَدْ طُعنَ؟ ! ، فَأَرَاهُ أبُو عُبَيْدةَ طَعْنَةً خَرَجَتْ في كفِّه، فَتَكَاثرَ شَأنُهَا في نَفْسِ الحَارِثِ، وَفَرَقَ مِنْهًا حِينَ رآهَا، فَأَقْسَمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بالله مَا يُحِبُّ أنَّ لَهُ مَكَانَهَا حُمرَ النَّعَم".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعيدٍ المَقْبرِيِّ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّحِ بِالأُرْدُنِ وَبِهَا قَبْرُهُ دَعَا مَنْ حَضَرَهُ مِن المُسلِمينَ فَقَالَ: إِنِّى مُوصِيكُمْ بِوَصِيَّةٍ إنْ قَبِلتُمُوهَا لَنْ
تَزَالُوا بِخَيرٍ! أَقِيمُوا الصَّلاَةَ وأَتُوا الزَّكَاةَ، وَصُومُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، وَتَصَدَّقُوا، وَحُجُّوا وَاعْتَمرُوا، وَتَوَاصَوْا، وَانْصَحُوا لأُمُرَائِكُمْ، وَلاَ تَغُشُّوهُمْ، وَلاَ تُلهِكُمُ الدُّنْيا، فَإنَّ امْرَءًا لَوْ عُمِّرَ أَلْفَ حَوْلٍ مَا كَانَ لَهُ بُدٌّ مِنْ أَنْ يَصِيرَ إلَى مَصْرَعِى هَذَا الَّذى تَرَوْنَ، إنَّ الله كَتَبَ المَوتَ عَلَى بنِى آدَمَ فهُمْ يمِيتون (*) وأكْيَسُهمْ أطوعهم لربه، وأعَملهم ليوم معاده، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يَا مُعَاذُ بن جَبَلٍ! صَلِّ بالناس ومات (*) فَقامَ مُعاذٌ في النَّاسِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلَى الله مِنْ ذُنُوبِكُمْ تَوْبَةً نَصُوحًا، فَإنَّ عَبْدًا لاَ يَلقَى الله تَائبًا منْ ذَنْبهِ إلَّا كانَ حَقّا عَلَى الله أَنْ يَغْفرَ لَهُ إِلا مَنْ كانَ عَلَيْه دَيْنٌ (* * *) (فليقضَه)، فإنَّ العَبْدَ مُرتَهَنٌ بِدَيْنِه، وَمَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُهَاجِرًا أَخَاهُ فَليَلقَهُ فَليُصَافِحْهُ، وَلاَ يَنْبَغِى لِمُسْلمٍ أَنْ يَهْجُرَ أخَاهُ فَوْقَ ثَلاَث فَهُوَ الذَّنْبُ العَظيمُ".
"عَنْ أَبِى عُبَيَدةَ بْنِ الجَرَّاحِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَيُّمَا امْرَأَةٍ دَخَلَتِ الحَمَّامَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ، وَلاَ سَقَمٍ تُرِيدُ بِذَلكَ أنْ تُبيِّضَ وَجْهَهَا، فَسَوِّدْ وَجْهَهَا يَوْمَ تَبْيَضُّ الوُجُوهُ".
"عن عِيسَى بنِ أَبِى عَطَاء، عَنْ أبيه قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاحِ يَوْمًا وَهُوَ يَذْكُرُ عُمَرَ فَقَالَ: إنْ مَاتَ عُمَرُ رَقَّ الإِسْلاَمُ، مَا أُحِبُّ أنَّ لِى مَا تَطلُعُ عَلَيهِ الشَّمْسُ أوْ تَغْرُبُ أَنْ أَبْقَى بَعْدَ عُمَرَ، قَالَ قَائِلٌ: وَلِمَ؟ قَالَ: سَتَرَوْنَ مَا أَقُولُ إن بقيتم، أما هو فإن ولى والٍ بعد عمر فأخذهم بما كان عُمَرُ يَأخذُهُمْ به وَلَمْ يُطِعْ لَهُ النَّاسُ بذَلكَ وَلَمْ يَحْملُوهُ وإنْ ضَعُف عَنْهُمْ قَتَلُوهُ".
"عَنِ الوَليدِ بْنِ أَبِى مَالك، ثَنَا أَصْحَابُنَا عَنْ أبِى عُبَيْدَةَ بنِ الْجَرَّاح: أنَّهُمْ عَادُوهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَسَأَلُوا كيْفَ بَاتَ؟ قَالَتْ امْرَأَتُه: بَاتَ مَأجُورًا، قَالَ: ما بِتُّ بأَجْرٍ ثُمَّ قالَ ألاَ تَسْأَلُنِى عَنْ كَلمتِى فَسَألُوهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً (فاضلة) (*) في سَبِيِل الله فَسَبْعمَاية، وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِه وَأهْلِه أوْ مَازَ أذًى (* *)، أَوْ عَادَ مَرِيضًا فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالَها، مَا أَصَابَكَ في جَسَدِك فحطَة، وَالصّيَامُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا".
"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: الْوُضُوءُ يُكَفَّرُ بِهِ الْخَطَايَا".