31.07. Actions > Rest of the Ten Promised Paradise
٣١.٠٧۔ الأفعال > باقي العشرة المبشرين بالجنة
" عَنْ رَبَاح بْنِ الحَارِثِ قَالَ: كُنَّا فِى مَسْجِدِ الأكْبَرِ بِالكُوفَةِ والْمُغِيرَةُ بْنُ شعْبَةَ جَالِسٌ عَلَى السَّرِيرِ فَقَالَ سَعِيدُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: أَبُو بَكْرٍ فِى الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِى الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِى الْجنَّةِ، وَعَلىٌّ فِى الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِى الْجَنَّةِ، والزُّبَيْرُ فِى الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمِنِ بنُ عَوفٍ فِى الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِى الْجَنَّةِ، وَتَاسِعُ المُؤْمِنِينَ لَو شْئْتُ أَنْ أَسْمِّيِهُ لَسَمَّيْتُهُ، فَقَالَ النَّاسُ: نَشَدْتُكَ اللهَ: مَنْ تَاسِعُ المُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: أَمَّا إِذَا نْشَدْتُمُونِى فَأنَا تَاسِعُ المُؤْمِنِينَ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ الْعَاشِرُ، ثمَّ قَالَ: لَمَوقفُ أَحَدِهِم مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يُغَيَّرُ فِيهِ وَجْههُ أَفْضَلُ مِنْ عُمْرِ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عُمِّر عُمْرَ نُوحٍ".
"عَن سَعِيدِ بْنِ زَيدِ بنِ عَمرْوِ بن نوفل قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِى الْجَنَّةِ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى العَاشِر لَم آثَم، قِيلَ: وكيَفَ ذاكَ؟ قَالَ: كُنَّا معَ رَسُولِ الله ﷺ بِحِرَاءٍ فَتَحرَّكَ فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، وَفِى لَفْظٍ بِكَفِّهِ ثُمَّ قَالَ: اثْبُتْ حِرَاءُ فإنَّهُ ليَس عَلَيْكَ إلَّا نَبِىٌ أوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ قِيلَ: وَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: رَسُولُ الله ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمانُ، وَعَلِىٌّ، وَطلْحَةُ، والزُّبَيرُ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَن بن عَوْفٍ، قِيلَ: فَمَنِ الْعَاشِرُ؟ قَالَ: أنَا".
"عَنْ سَعيدِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِعَلِىٍّ: أنْتَ مِنِّى بمنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِىَّ بَعْدِى".
"عَنْ نُفَيلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بن زَيْد بن عَمْرو بن نُفَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أنَّ زَيْدَ بنَ عَمْرو بن نُفَيْل، وَوَرَقَةَ بن نَوْفل خَرَجَا يَلْتَمَسانِ الدِّينَ حَتَّى انْتَهَيَا إِلىَ رَاهبٍ بالموصلِ فَقَالَ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرو: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلتَ يَا صَاحِبَ البَعِيرِ؟ قَالَ: من بنْيَةِ إبْرَاهِيمَ، قَالَ: وَمَا تَلتَمِسُ؟ قَالَ: أَلْتَمِسُ الدِّينَ، قَالَ: ارْجِعْ فإنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَظْهَر الَّذِى تَطْلُبُ فِى أَرْضِكَ، فَأَمَّا وَرَقَةُ فَتَنَصَّرَ وأَمَّا أَنَا فَعُرِضَتْ عَلىَّ النَّصْرَانِيَّةُ فَلَمْ تُوَافِقْنِى فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ حَقّا حَقّا: تَعبُّدًا وَرِقا: البِرَّ أَبْغِى لَا الْخَال وَهَلْ سطر كمن قَال: آمَنْتُ بِما آمَنَ بِهِ إبْرَاهِيمُ ، قَالَ: وَجَاءَ ابنُهُ إلَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ أَبِى كَانَ كمَا رَأَيْتَ وَكَما بَلَغَكَ فَاسْتَغْفِرْ لَهُ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ. فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَه، قَالَ: وَأَتَى زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ وَمَعَهُ زَيْدُ بن حَارِثَةَ وَهُمَا يأكُلَانِ مِنْ سُفْرةٍ لَهُمَا فَدعَوَاهُ لِطَعَامِهِمَا، فَقَالَ زَيْدُ بنُ عَمْرٍو لِلنَّبِى ﷺ : يَابْنَ أَخِى! إنَّا لَا نَأكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ".
"عن سَعِيدِ بنِ زَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَسُول اللهِ ﷺ عَنْ زيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفيْلٍ، فَقَالَ: يَأتِى يَوْمَ القِيامَة أُمَّةً وَحْدَهُ".
"عن سَعِيدِ بْنِ زَيْد قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلًا وَذَكَوْانًا وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ والعن أبا الأَعورِ السُّلَمِى".
"عن سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اسْتَغْفِرُوا لِلنَّجَاشِى".
"عن سَعِيد بن زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إنَّ كَذِبا عَليّا ككَذِبٍ عَلَى أحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
"عن سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَشْهَدُ أنِّى سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ لَيْتَنِى رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أَهلِ الْجَنَّةِ قَالَ: فَأنَا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، قَالَ: لَيْسَ عَنْكَ أَسْأَلُ قَدْ عَرَفْت أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَأَنَا مِنْ أهْلِ الْجَنَّة وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة وَعُمر مِنْ أهْلِ الْجنةِ، وَعُثْمَانُ مِنْ أَهْل الجَنَّةِ، وَعَلِىٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ، والزُّبيْرُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَسَعْدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَوْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّىَ العَاشِرَ لَسَمَّيْتُهُ، قِيلَ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَسَمَّيْتَهُ قَالَ: أَنا".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى حِرَاءَ فَذَكرَ عَشْرةً فِى الْجَنَّةِ، أبُو بَكْرٍ، وَعمرُ، وَعُثْمانُ، وَعَلىٌّ، وَطَلْحَةُ، والزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحَمنِ بنُ عَوْفٍ، وَسَعدُ بْنُ مَالكٍ، وَسَعيدُ بْنُ زَيْدِ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيدٍ قَالَ: احْتَضَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَسَنًا ثُمَّ قَال: اللَّهُمَّ إنِّى قَدْ أحْبَبْتُهُ فَأَحِبَّهُ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَذَكَرَ فِتْنَةً فَعَظَّمَ أَمْرَها، فَقُلْنَا: يا رسُولَ اللهِ! لَئِنْ أدْرَكَنَا هَذَا لَنَهْلَكَنَّ؟ قَالَ: كَلَّا، إنَّ بِحَسْبِكُمُ القَتْلَ، قَالَ سَعِيدٌ: فَرأيْتُ إِخْوَانِى قُتِلُوا".
"عَنْ أبِى عُثمَانَ قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ زَيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيدِ بْنِ حَارِثَةَ فَكَانَا يَجْمَعَانِ بَيْنَ الأولَى وَالْعَصْرِ، والْمَغْرِبِ والْعِشَاءِ الآخِرَةِ".