"يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى في عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ -أَوْ قَالَ الْجِذْلَ- فِى عَيْنِهِ".
30. Sayings > Letter Yā (22/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٢٢
"يُبْطِئُ أَحَدُكُمْ ثُمَّ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ وَيُؤْذِيهِمْ؟ ! ".
"يَبْعَثُ اللَّه مُعَاوِيَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَليْهِ رِدَاءٌ مِن نُورِ الإِيمَانِ".
"يبعَثُ الأَنْبِيَاءُ يَوْمَ الْقيَامَةِ عَلَى الدَّوَابِّ، وَيَبْعَثُ صَالِحًا عَلَى نَاقَتِهِ كَيْمَا يُوَافِى بالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمَحْشَرَ، وَيَبْعَثُ ابْنَى فَاطِمَةَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَلَى نَاقَتَيْنِ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ، وَعَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ عَلَى نَاقَتِى، وَأَنَا عَلَى الْبُرَاقِ، وَيَبْعَثُ بِلَالًا عَلَى نَاقَةٍ فَيُنَادِى بالأَذَانِ، وَشَاهِدُهُ حَقًا حَقًا، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّه شَهِدَ بِهَا جَمِيعُ الْخَلَائِقِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، فَقُبِلَتْ مِمَّنْ قُبِلَتْ مِنْهُ".
"يَبْعَثُ اللَّه نَاقَةَ صَالِحٍ فَيَشْرَبُ مِنْ لَبَنِهَا هُوَ وَمَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ، وَلِى حَوْضٌ كَمَا بَيْنَ عَدَن إِلَى عُمَان، وَأَكْوَابُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاء، فَيَستَسْقِى الأَنْبيَاءُ، وَيَبْعَثُ اللَّه صَالِحًا عَلَى نَاقَتِهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه: وَأَنْتَ عَلَى الْعَضْبَاء؟ قَالَ، أَنَا أُبْعَثُ عَلَى الْبُرَاقِ، يَخُصُّنِى اللَّه بِهِ مِنْ بَيْن الأَنْبِيَاءِ، وَفَاطِمَةُ بِنْتِى عَلَى الْعَضْبَاء، وَيُؤْتَى بلَالٌ بِنَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ فَيَرْكَبُهَا وَيُنَادِى بِالأَذَانِ فَيُصَدِّقُهُ منْ سَمِعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى يُوَافِى
الْمَحْشَرَ، وَيُؤْتَى بِلَالٌ بِحُلَّتَيْنِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ فَيُكْسَاهُمَا، فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْمُؤذِّنِينَ بِلَالٌ، فَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدُ".
"يَبْعَثُ اللَّه الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُمَا عَيْنَانِ وَلِسَانٌ وَشَفَتَانِ يَشْهَدَانِ لِمَنِ اسْتَلَمهُمَا بِالْوَفَاءِ".
"يَبْعَثُ اللَّه -تَعَالَى- الْعِبَادَ يَوْمَ الْقيَامةِ ثُمَّ تُمَيَّزُ الْعُلَمَاءُ، فَيَقَولُ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ: إِنِّى لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ عِلمِى وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَكُمْ، اذْهَبُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ".
"يَبْعَثُ اللَّه -تَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامةِ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَاده كَانَا عَلَى سِيرةٍ وَاحِدَةٍ، أَحَدُهُمَا مَقْتُورٌ عَلَيْه، وَالآخَرُ مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ، فَيُقْبِل الْمَقْتُورُ إلَى الْجَنَّةِ لَا يَنْثَنى عَنْهَا حَتَّى يَنْتَهِى إلَى أَبْوابِهَا فَيقُولُ لَهُ حَجَبَتُهَا: إِلَيْكَ إِلَيْكَ، فَيَقُولُ إِذا أَرْجِعُ، وَسَيْفُهُ فِى عُنُقِهِ يَقُولُ: إِنِّى أُعْطِيتُ هَذَا السَّيْفَ فِى الدُّنْيَا أُجَاهِدُ بِهِ، فَلَمْ أَزَلْ أُجَاهِدُ بِهِ حَتَّى قُبضْتُ وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ، فَيَرْمِى بِسَيْفِه إِلَى الخَزَنَة وَيَنْطَلِقُ لَا يَثُنُونَهُ وَلَا يَحْبِسُونهُ عَنِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا فَيَمكُثُ فِيهَا دَهْرًا، ثُمَّ يَمُرُّ بِهِ أَخُوُه الْمُوَسَّعُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ لَهُ: يَا فُلَانُ مَا حَبَسَكَ؟ فَيَقُولُ: مَا خُلِّى سَبِيلى إِلَّا الآنَ، وَلَقَدْ حُبِسْتُ ما لَوْ أَنَّ ثَلَاثَمِائَةِ بَعِيرٍ أَكَلَتْ حِمْضًا لَا يَرِدْنَ الْمَاءَ إِلَّا خَمْسًا، وَوَرَدْنَ عَلَى عَرَقِى لَصَدَرْنَ مِنْهُ رِوَاءً".
"يَبْعَثُ اللَّه ﷻ مِنْ هذِهِ الْبُقْعَةِ وَمِنْ هَذَا الْحَرَمِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، يَشْفَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِى سَبْعِينَ أَلْفًا، وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ".
"يَبْعَثُ اللَّه الأَيَّامَ عَلَى هَيْئَتِهَا، وَيَبْعَثُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ زَهْرَاء مُنِيرَةً، وَلأَهْلُ الْجُمُعَةِ مَحْفُوفُونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى بَيْت كَرِيمِهَا، تُضِئُ لَهُمْ يَمْشُونَ فِى ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلج، وَرَائِحَتُهُمْ تَسْطِعُ كَالْمِسْكَ، يَخُوضُونَ فِى الْكَافُورِ، وَلَا يُخَالِطُهُمْ إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ".
"يَبْعَثُ اللَّه -تَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامةِ عَبْدًا لَا ذَنْبَ لَهُ، فَيَقُولُ اللَّه: بِأَىِّ الأَمْرَيْنِ أَحَبُّ إِلَيْكَ: أَنْ أَجْزِيَكَ بِعَمَلِكَ أَمْ بِنِعْمَتِى عِنْدَكَ؟ قَالَ: يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّى لَمْ أَعْصِكَ، قَالَ: خُذُوا عَبْدِى بِنِعْمَةٍ مِنْ نِعَمى، فَمَا تَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ إِلَّا اسْتَفرَغَتْهَا تِلْكَ النِّعْمَةُ، فَيَقُولُ: رَبِّ بِنِعْمَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَيَقُولُ: بِنِعْمَتِى وَرَحْمَتِى، وَيُؤْتَى بِعَبْدٍ مُحْسِنٍ فِى نَفْسه لَا يَرَى أَنَّ لَهُ سَيِّئَةً، فَيُقَالُ: هَلْ كُنْتَ تُوَالِى أَوْلِيَائى؟ قَالَ: يَا رَبِّ كُنْتُ مِنَ النَّاسِ سَلْمًا، قَالَ: فَهَلْ كُنْتَ تُعَادِى أَعْدَائِى؟ قَالَ: يَا رَبِّ لَمْ أَكنْ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ بَيْنِى وَبَيْنَ أَحَدٍ شَئٌ؛ فَيَقُولُ اللَّه -تَعَالَى- وَعِزَّتِى وَجَلَالِى لَا يَنَالُ رَحْمَتِى مَنْ لَمْ يُوالِ أَوْلِيَائِى، وَيُعَادِ أَعْدَائِى".
"يَبْعَثُ اللَّه -تَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامةِ قَوْمًا مِنْ قُبُورِهِمْ تَأَجَّجُ أَفْواهُهُمْ نَارًا، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه -تَعَالَى- يَقُولُ: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} ".
"يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".
"يُبْعَثُ الْعَالِمُ والْعَابِدُ، فَيُقَالُ لِلعَابِدِ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، وَيُقَالُ لِلْعَالِم: اثْبُتْ حَتَّى تَشْفَعَ لِلنَّاسِ أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ" (*).
"يُبْعَثُ إِلَى مَكَّةَ جَيْشٌ مِنَ الشَّامِ، حَتَّى إِذَا كانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ".
"يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ".
"يُبْعَثُ النَّاسُ يَومَ الْقِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِى عَلَى تَل، وَيَكْسُونِى رَبِّى حُلَّةً خَضْرَاءَ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِى فَأَقُولُ مَا شَاء اللَّه أَن أَقُولَ، فَذَلِكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ".
"يُبْعَثُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فِى مِيلَادِ ثَلَاثَةٍ وثَلَاثِينَ، مُرْدًا جُرْدًا مُكَحَّلِينَ، ثُمَّ يُذْهَبُ بِهِمْ إِلَى شَجَرَةٍ فِى الْجَنَّةِ فَيَكْتَسُونَ مِنْهَا، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُمْ".
"يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ بَينِى وَبَيْنَ عِيسَى".
"يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ".
"يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ، الْمُؤْمِنُ عَلَى إِيمَانِهِ، وَالْمُنَافِقُ عَلَى نِفَاقِهِ".
"يَبْعَثُ جُنْدًا إِلَى هَذَا الْحَرَمِ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْداءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ وَلَمْ يَنْجُ أَوْسَطُهُمْ، قِيلَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِيهِمْ مُؤمِنُونَ؟ قَالَ: يَكُونُ لَهُمْ قُبُورًا".
"يُبْعَثُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ، وَبَلَغَ شُحُومَ الآذَانِ، قَالَتْ سَوْدَةُ: وَاسَوْأَتَاهُ يَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ؟ ! قَالَ: شُغِلَ النَّاسُ عَنْ ذَلِكَ، لِكُلِّ امْرِئ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأنٌ يُغْنِيهِ".
"يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكيف بِالْعَوْرَاتِ؟ قَالَ: لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأنٌ يُغْنِيهِ".
"يُبْعَثُ مُنَادٍ عِنْدَ حَضْرَةِ كُلِّ صَلَاة فَيَقُولُ: يَا بَنِى آدَمَ: قُومُوا فَأطْفِئُوا عَنْكُمْ مَا أَوْقَدْتُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَيَقُومُونَ فَيَتَطَهَّرُونَ فَتْسقُطُ خَطَايَاهُمْ منْ أَعْيُنِهِمْ، وَيُصَلُّونَ فَيُغْفَرُ لَهمْ مَا بَيْنَهُمَا (ثُمَّ يُوقِدُونَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ صَلَاة الأُولَى نَادَى: يَا بَنِى آدَمَ قُومُوا فَأَطفِئُوا مَا أَوْقَدْتُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَيَقُومُونَ فَيَتَطَهَّرُونَ ويُصَلُّونَ فَيُغْفَرُ لَهُمْ مَا بَيْنَهُمَا) فَإذَا حَضَرَتِ الْعَصْرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، فَإِذَا حَضَرَتِ الْمَغْرِبُ فَمثْلُ ذَلِكَ، فَإِذَا حَضَرَتِ الْعَتَمَةُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، فَيَنَامُونَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُمْ، فَمُدْلِجٌ فِى خَيْرٍ، وَمُدْلِجٌ فِى شَرٍّ".
"يَبْقَى مِنَ الْجَنَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْقَى، ثُمَّ يُنْشِئُ اللَّهُ لَهَا خَلقًا مِمَّا يَشَاءُ".
"يُبَلُّ أُصُولُ الشَّعْرِ وَيُنَقَّى الْبَشَر، فَإِنَّ مَثَلَ الَّذِينَ لا يُحْسِنُونَ الْغُسْلَ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ أَصَابَهَا مَاءٌ فَلا وَرَقُهَا يَنْبُتُ وَلا أَصْلُهَا يُرْوَى، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأحْسِنُوا الْغُسْلَ؛ فَإِنَّهَا مِنَ الأَمَانَةِ الَّتِى حُمِّلتُمْ، وَالسَّرَائِرِ الَّذِى اسْتَوْدَعْتُهُمْ" (*).
"يُبَلِّغُهُ اللَّهُ قَوْمًا يَنْفَعُهُمْ بِهِ".
"يَبِيتُ قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى طُعْمٍ وَشُرْبٍ وَلَهْوٍ وَلَعبٍ فَيُصْبِحُونَ قَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، وَلَيُصِيبَنَّهُمْ خَسْفٌ وَقَذْفٌ حَتَّى يُصْبحَ النَّاسُ فَيَقُولُونَ: خُسِفَ اللَّيْلَةَ بِبَنِى فُلانٍ، وَخُسِفَ اللَّيْلَة بدَارِ فُلانٍ (خَوَاصَّ) وَلَيُرْسَلَنَّ عَلَيْهِمْ حَاصِبُ حجَارَةٍ مِنَ السَّمَاء، كَمَا أُرْسِلَتْ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ، وَعَلَى قَبَائِلَ فِيهَا وَعَلَى دُورٍ فِيهَا، وَلَيُوشِكَنَّ عَلَيْهِمُ الرِّيحُ الْعَقيمُ الَّتِى أَهْلَكَتْ عَادًا عَلَى قَبَائِلَ فِيهَا، عَلَى دُورٍ فِيهَا بِشُرْبِهِمْ الْخَمْرَ، وَلبْسِهِمْ الْحَرِيرَ، وَاتِّخَاذِهِمُ الْقَيْنَاتِ، وَأَكْلِهِمُ الرِّبَا وَقَطِيعَتِهِمُ الرِّحِمَ".
"يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلاثَةٌ: أَهْلُهُ، وَمَالُهُ، وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ، يَرْجعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى مَعَه عَمَلُهُ".
"يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبِهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ".
"يَتَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا ضَاحِكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"يَتَّخِذُ أَحَدُكُمُ السَّائِمَةَ، فَيَشْهَدُ الصَّلاةَ فِى الْجَمَاعَةِ فَيَتَعذَّرُ عَلَيْه سَائِمَتُهُ، فَيَقُولُ: لَوْ طَلَبْتُ لِسَائِمَتِى مَكَانًا هُوَ أَكْلأُ مِنْ هَذَا؟ فَيَتَحَوَّلُ فَلا يَشْهَدُ الْجُمُعَةً (فَيَتَعَذَّر عَلَيْهِ سَائِمَتهُ فَيَقُولُ: لوْ طَلَبْت لسَائمتى مَكَانًا هُوَ أَكْلأُ مِنْ هَذَا؟ فَيَتَحول ولا يَشْهَدُ الجُمُعَة) وَلا الْجَمَاعَةَ فَيَطبَعُ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ".
"يُتْرَكُ لِلمُكَاتَبِ الرُّبُعُ".
"يَتَزَاوَرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ عَلَى نُوقٍ عَلَيْهَا الْحَشَايَا، فَيَزُورُ أَهْلُ عِلِّيِّينَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، وَلا يَزُورُ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ أَهْلَ عِلِّيِّينَ إِلا الْمُتَحَابِّينَ فِى اللَّهِ، فَإِنَّهُمْ يَتَزَاوَرُونَ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءُوا".
"يَتَعَاقَبُونَ فِيْكُمْ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلائِكَةُ النَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِى
صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الِّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ -وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ-: كَيْفَ تَركْتُمْ عِبَادِى؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ".
"يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ، إِذَا كَانَتْ صَلاةُ الْفَجْرِ نَزَلَتْ مَلائِكَةُ النَّهَارِ فَشَهِدَتْ مَعَكُمُ الصَّلاةَ جَمِيعًا، وَصَعِدَتْ مَلائِكَةُ اللَّيْل، وَمَكَثَتْ مَعَكُمْ مَلائِكَةُ النَّهَارِ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ -وَهُوَ أَعْلَمُ- مَا تَرَكْتُمْ عِبَادِى يَصْنَعُونَ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، فَاغْفِرْ لَهُمْ يَوْمَ الدِّينِ".
"يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيُقْبَضُ الْعلْمُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ، قِيلَ: ومَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْقَتْلُ".
"يَتَلاعَبُ بِكُمُ الشَّيْطَانُ فِى صَلاِتكُمْ، مَنْ صَلَّى فَلَمْ يَدْرِ أَشَفعٌ أَمْ وِتْرٌ فَليَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ؛ فَإِنَّهُمَا تَمَامُ صَلاِتهِ".
"يَتَكَلَّمُ الرَّجُلُ بَتَسْبِيحَةٍ وَتَكْبِيرَةٍ وَتَحْمِيدَةٍ، وَيَتَنَحْنَحُ وَيُؤْذِنُ أَهْلَ الْبَيْتِ".
"يَتَنزَّلُ رَبُّنَا -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا حِينَ يَبْقى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِر، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ وَمَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ؟ وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ".
"يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ".
"يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِى النَّارِ، فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ، فَيَدُورُ بِهَا فِى النَّارِ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَاةِ، فَيُطيفُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ: يا فُلانُ مَا أَصَابَكَ؟ أَلَمْ تَكُنْ تَأمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ: بَلَى قد كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلا آتِيهِ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وآتِيِهِ".
"يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كأَنَّهُ بَذَجٌ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَى اللَّهِ فَيَقُولُ اللَّهُ: أَعْطَيْتُكَ وَخَوَّلْتُكَ وَأَنْعَمْتُ عَلَيكَ فَمَاذَا صَنَعْتَ؟ فَيَقُولُ: جَمَعْتُه وَثَمَّرْتُه وتَرَكْتُه أَكْثَرَ مَا كان، فَارْجِعْنِى آتِيكَ بِهِ، فَيَقُولُ: أَرِنِى مَا قَدَّمْتَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّ جَمَعْتُه وَثَمَّرْتُه وَتَرَكْتُه أَكْثَر مَا كَانَ فَارْجِعْنِى آتِيكَ بِهِ، فَإِذَا أُعِيدَ لَمْ يُقَدِّمْ خَيْرًا فَيُمْضَى بِهِ إِلَى النَّارِ".
"يُجَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصُحُفٍ مَخْتُومةٍ فَتُنْصَبُ بَيْنَ يَدَى اللَّه ﷻ فَيَقُولُ اللَّه لِلْمَلَائِكَةِ: أَلْقُوا هَذَا واقْبَلُوا هَذَا، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: وَعِزَّتكَ مَا رَأَيْنَا إِلَّا خَيْرًا، فَيَقُولُ -وَهُوَ أَعْلَمُ-: إِنَّ هَذَا كَانَ لِغَيْرِى، وَلَا أَقْبلُ الْيَومَ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ ابْتُغِى بِهِ وَجْهِى".
"يُجَاءُ بِصَاحِب الْمَالِ الَّذِى أَطَاعَ اللَّه فِيهِ وَمَالُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، كُلَّمَا انْكَفَأَ بِه الصِّراطُ قَالَ لَهُ مَالهُ: امْضِ فَقَدْ أَدَّيْتَ حَقَّ اللَّه فِىَّ، ثُمَّ يُجَاءُ بِصَاحِبِ الْمَالِ الَّذِى
لَمْ يُطِعِ اللَّه فِيهِ وَمَالُهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، كُلَّمَا تكَفَّأَ بهِ الصِّرَاطُ قَالَ لَهُ مَالُهُ: وَيْلَكَ أَلَا أَدَّيْتَ حَقَّ اللَّه فِىَّ؟ فَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَدْعُوَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ".
"يُجَاءُ بالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ والنَّارِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةَ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَيَقُولُونَ: نَعَمْ، ويُقَال: يَا أَهْلَ النَّارِ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَشْرئِبُونَ وَيَنْظُرونَ وَيَقُولُونَ: هَذَا الْمَوْتُ، فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يُقَال: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ: خُلُودٌ فَلَا مَوْتٌ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ: خُلُودٌ فَلَا مَوْتٌ".
"يُجَاءُ بِالدُّنْيَا بِصُورَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَتَقُولُ يَا رَبِّ اجْعَلنِى لِرَجُلٍ مِنْ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً، فَيَقُولُ اللَّه: أَنْتِ أَنْتَنُ مِنْ ذَلِكَ، بَلْ أَنْتِ وَأَهْلُكِ فِى النَّارِ".
"يُجَاءُ بِجَهَنَّمَ تُقَادُ بِسَبْعِينَ ألَفَ زِمَامٍ، مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا".
"يُجَاءُ بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتُوضَعُ حَسَنَاتُهُ فِى كِفَّةٍ، وَسَيِّئَاتُهُ فِى كِفِّةٍ، فَتَرْجَحُ السَّيِّئَاتُ، فَتَجِئُ بطَاقَةٌ فَتَقَعُ في كفَّةِ الْحَسَنَات فَتَرْجَحُ بِهَا فَتَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقهُ؟ فَمَا مِنْ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ فِى لَيْلِى وَنَهَارِى إِلَّا وَقَدِ استُقْبِلتُ بِه، قَالَ: هَذَا مَا قِيلَ فِيكَ وَأَنْتَ مِنْهُ بَرِئٌ فَتَنْجُو بِذَلِكَ".