"يَبْعَثُ اللَّه -تَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامةِ عَبْدًا لَا ذَنْبَ لَهُ، فَيَقُولُ اللَّه: بِأَىِّ الأَمْرَيْنِ أَحَبُّ إِلَيْكَ: أَنْ أَجْزِيَكَ بِعَمَلِكَ أَمْ بِنِعْمَتِى عِنْدَكَ؟ قَالَ: يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّى لَمْ أَعْصِكَ، قَالَ: خُذُوا عَبْدِى بِنِعْمَةٍ مِنْ نِعَمى، فَمَا تَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ إِلَّا اسْتَفرَغَتْهَا تِلْكَ النِّعْمَةُ، فَيَقُولُ: رَبِّ بِنِعْمَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَيَقُولُ: بِنِعْمَتِى وَرَحْمَتِى، وَيُؤْتَى بِعَبْدٍ مُحْسِنٍ فِى نَفْسه لَا يَرَى أَنَّ لَهُ سَيِّئَةً، فَيُقَالُ: هَلْ كُنْتَ تُوَالِى أَوْلِيَائى؟ قَالَ: يَا رَبِّ كُنْتُ مِنَ النَّاسِ سَلْمًا، قَالَ: فَهَلْ كُنْتَ تُعَادِى أَعْدَائِى؟ قَالَ: يَا رَبِّ لَمْ أَكنْ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ بَيْنِى وَبَيْنَ أَحَدٍ شَئٌ؛ فَيَقُولُ اللَّه -تَعَالَى- وَعِزَّتِى وَجَلَالِى لَا يَنَالُ رَحْمَتِى مَنْ لَمْ يُوالِ أَوْلِيَائِى، وَيُعَادِ أَعْدَائِى".
[Machine] On the Day of Resurrection, Allah will raise a servant who has no sins and will ask him, "Which of the two is more beloved to you: that I should reward you based on your deeds or based on My blessings upon you?" The servant will respond, "O Lord, You know that I never disobeyed You." Allah will then command, "Take My servant with a blessing from My bounties, for there remains no good deed for him except that it has been engulfed by that blessing." The servant will say, "O Lord, it is by Your blessing and mercy." Allah will reply, "It is by My blessing and mercy." And then a righteous servant will be brought who has no apparent sins, and Allah will ask him, "Were you a neighbor to My allies?" The servant will respond, "I was a peacemaker among the people." Allah will ask, "Did you have enmity towards My enemies?" The servant will say, "O Lord, I had no enmity towards anyone." Allah will declare, "My mercy does not encompass those who do not befriend My allies and oppose My enemies."
عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ يَبْعَثُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدًا لَا ذَنْبَ لَهُ فَيَقُولُ اللهُ بِأَيِّ الْأَمْرَيْنِ أَحَبَّ إِلَيْكَ أَنْ أَجْزِيَكَ بِعَمَلِكَ أَوْ بِنِعْمَتِي عِنْدَكَ قَالَ رَبِّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَعْصِكَ قَالَ خُذُوا عَبْدِي بِنِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِي فَمَا تَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ إِلَّا اسْتَغْرَقَهَا تِلْكَ النِّعْمَةُ فَيَقُولُ رَبِّ بِنِعْمَتِكَ وَرَحْمَتِكَ فَيَقُولُ بِنِعْمَتِي وَرَحْمَتِي وَيُؤْتَى بِعَبْدٍ مُحْسِنٍ فِي نَفْسِهِ لَا يُرَى أَنَّ لَهُ ذَنْبًا فَيَقُولُ لَهُ هَلْ كُنْتَ تَوَالِي أَوْلِيَائِي؟ قَالَ كُنْتُ لِلنَّاسِ سَلْمًا قَالَ فَهَلْ كُنْتَ تُعَادِي أَعْدَائِي؟ قَالَ يَا رَبِّ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدٍ شَيْئًا فَيَقُولُ اللهُ ﷻ لَا يَنَالُ رَحْمَتِي مَنْ لَا يُوَالِي أَوْلِيَائِي ويُعَادِي أَعْدَائِي