"يَبْعَثُ اللَّه نَاقَةَ صَالِحٍ فَيَشْرَبُ مِنْ لَبَنِهَا هُوَ وَمَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ، وَلِى حَوْضٌ كَمَا بَيْنَ عَدَن إِلَى عُمَان، وَأَكْوَابُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاء، فَيَستَسْقِى الأَنْبيَاءُ، وَيَبْعَثُ اللَّه صَالِحًا عَلَى نَاقَتِهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه: وَأَنْتَ عَلَى الْعَضْبَاء؟ قَالَ، أَنَا أُبْعَثُ عَلَى الْبُرَاقِ، يَخُصُّنِى اللَّه بِهِ مِنْ بَيْن الأَنْبِيَاءِ، وَفَاطِمَةُ بِنْتِى عَلَى الْعَضْبَاء، وَيُؤْتَى بلَالٌ بِنَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ فَيَرْكَبُهَا وَيُنَادِى بِالأَذَانِ فَيُصَدِّقُهُ منْ سَمِعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى يُوَافِى
الْمَحْشَرَ، وَيُؤْتَى بِلَالٌ بِحُلَّتَيْنِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ فَيُكْسَاهُمَا، فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنَ الْمُؤذِّنِينَ بِلَالٌ، فَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدُ".