"مَا لِي رَأَيتكمْ أَكْثَرْتُم التَّصْفِيقَ، مَنْ نَابَهُ شَيءٌ فيِ صَلاته فَلْيُسبِّحْ، فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ التُفِتَ إِلَيهِ، وَإنَّما التَّصْفِيقُ لِلِنّسَاءِ".
25. Sayings > Letter Mīm (14/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ١٤
"مَا لي أُنَازعُ الْقُرآنَ، إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ الإِمَام فَلْيَصْمُتْ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ، وَصَلاتَهُ لَهُ صَلاةٌ".
"مَا لِي مِنْ هَذَا الْمَالِ إلا مثْل مَالأَحَدِكُمْ إلا الْخُمُسَ وَهَوُ مَرْدُودٌ عَلَيكُمْ، فَأدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمِخْيَطَ فَما فَوقهمَا، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ، فَإِنَّه عَارٌ ونَارٌ وشَنَارٌ على صَاحِبهِ يومَ الْقِيَامَة".
"مَا لي أرَاكُم رَافعي أَيديَكُم كَأنَّها أَذْنَابُ خَيل شُمْس اسْكُنُوا في الصَّلَاةِ".
"مَا لي أَرَاكُم عِزِين (*) ".
"مَا لي أَرَاكُم سُكُوتًا؟ لَلجِنُّ كَانُوا أحْسَنَ رَدّا مِنكُم، مَا قَرَأتُ عَلَيهم هَذِه الآيَةَ مِن مَرَّةٍ "فَبأيِّ آلاءِ ربِّكُما تُكَذّبانِ" إلا قَالُوا: وَلَا بشَيءٍ مِنْ نِعَمِك رَبَّنا نكذِّب، فَلَكَ الْحَمْدُ".
"مَا لِي وَلبَني الْعَبَّاسِ! ! شَيَّعُوا أُمَّتِي، وَسَفَكُوا دمَاءَهَا، وَألْبَسُوها ثِيَابَ السَّوادِ، أَلْبسَهَم الله ثِيَابَ النَّارِ".
طب: عن ثوبان، نعيم بن حماد في الفتن.
"مَا لِي وَلِلدُّنْيا وَمَا للدُّنْيا وَمَا لِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه مَا مَثَليِ وَمَثَلُ الدُّنْيَا إلا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْم صَائِف، فَاستَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً من نَهَار ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَها".
"مَا لي وَلِلدُّنْيا، مَا أَنا فيِ الدُّنْيَا إلا كَراكبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَركَها".
"مَا لِي أَرَي أَيدِيَكُم كَأَنَّها أَذْنَابُ خَيلٍ شُمْسٍ، إِنَّما يَكْفِي أَحَدُكُم أَنْ يَضَع يَدَيه عَلَى فَخذِه، ثُمَّ يُسَلِّم عَن يَمِينِه وَعَن شِمالِه".
"مَا لِي لَا أُوهَمُ، رُفْغُ أَحَدِكُم بَينَ ظُفْرِه وَأنْمُلَتِهِ".
"مَا لِي أَرَاكَ لَقّابَقّا؟ ! كيف بِكَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِن المدينة؟ قال: آتي الأَرضَ المُقدَّسَةَ، قَال فَكَيفَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنْها؟ قَال آتِي المدينةَ" قَال فكيف بك إِذا أَخرجوك منها؟ قال: آخذ سيفي فَأضرب به. قال: فلا. ولكن اسمع وأَطع، وإن كان عبدًا أسودَ، قال: فلما خرج أَبو ذر إِلي الربْذَةِ وجَدَ بها غُلامًا لِعثمانَ أَسودَ فَأَذَّنَ وَأَقَامَ ثُمَّ
قَال: تَقَدَّمْ يَا أَبا ذَرٍّ، قَال: لَا. إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَمَرَنِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا أَسْودَ. قَال: لتَقَدَّم فَصَلَّى خَلْفَه.
"مَا للنُّفسَاءِ عِنْدي شِفَاءٌ مِثلُ الرطَبِ، وَلَا لِلْمريضِ مِثْلُ الْعَسَلِ".
"مَا مَدَّ النَّاسُ أَيدِيهُم إِلَي شيءٍ من السلاح إلا وَلِلقَوْسِ عَلَيه فَضْلٌ".
"مَا مِنْ أَحَد يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوضُوءَ، ثمَّ يَقُولُ حِين يَفْرغٌ مِن وُضُوئه: أَشْهَدُ أَن لا إِلَه إِلَا اللهُ، وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَه، وَأَن مُحمَّدًا عَبْدُه ورَسُولُه إلا فُتِحَتْ أَبْوابُ الْجَنَّةِ الثمانيةُ لَه يَدْخُلُ من أَيِّها شَاءَ".
"مَا مِن أحَد يَدْخُلُ الْجنَّةَ يَسُرُّه أَنْ يَرجعَ إِلى الدَّنْيا إلا الشهيد، فَإنَّه يُحِبُّ أَن يَرْجعَ ليُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرى".
"مَا مِنْ أَحَد يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحبُّ أنْ يَرْجِعَ إِلي الدُّنْيا وَلَه مَا عَلى الأَرضِ مِنْ شَيءٍ إلا الشهيدُ فَإِنَّه يَتَمنَّي أنْ يَرجعَ إِلي الدُّنْيا فَيُقْتَلَ عشرَ مَرَّاتٍ لِما يري مِن الْكَرَامَةِ".
"مَا مِن أحَدٍ يَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا حَقَّ امْرِيءٍ، إلا لَقِي الله ﷻ وَهُو عَلَيه غَضْبَانٌ".
"مَا مِن أَحَدٍ يَقْرَأُ الْقُرآنَ ثم يُنْسَاهُ إلا لَقِيَ اللهَ وهَوُ أَجْذَمُ".
"مَا مِنْ أحَدٍ يَلي أَمْرَ عَشرة كما فَوْقَ ذَلِك إلا يَأتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةٌ يَدُه إِلي عُنُقِه يَفُكُّه عَدْلُه، أَوْ يُوبقُهُ إِثمُهُ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ يَكُونُ عَلَيه دَينٌ يَأمُلُ أَدَاءَهُ إِلَّا كَان مَعَه مِن الله عَوْنٌ .
"مَا مِنْ أَحَد أَخَذَ شِبْرًا مِن الأَرْضِ بغَيرِ حَقِّه إلا طُوَّقَه من سَبْع أَرَضِينَ، لَا يَقْبلُ الله مِنْه صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".
"مَا مِنْ أَحَد يَكُونُ في قَوْم يَعْمَلُ فيهم بالْمعَاصِي، يَقْدِرُون عَلَي أَنْ يُغَيِّروا عَلَيه إلا أَصَابَهم الله بِعقَابٍ قَبْلَ أَنْ يَمُوتُوا".
"مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إلا آتَاهُ الله مَا سَأَلَ، أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهُ مَا لَمْ يَدعْ بإثْمٍ أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ".
"مَا منْ أَحَدٍ يُحْيي أَرْضًا فَيَشْرَبُ منْهَا كبْدٌ حَرَّاءُ أَوْ يُصِيبُ منْهَا عَافية إلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا أَجْرًا".
"مَا منْ أَحَدٍ تَرَكَ صَفْرَاءَ أَوْ بَيَضْاءَ إِلَّا كُويَ بِهَا يَوْمَ القيامة".
"مَا مِنْ أَحَدٍ منْ وَلَدِ آدَمَ إلا وَقَدْ أَخْطَأ أَوْ هَمَّ بِخَطيئَة إلا يَحْيي بْنَ زَكَريَّا، فَإِنَّهُ لَمْ يَهمَّ بِها، وَمَا يَنْبَعْي لِأَحَد أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيرٌ من يُونُسَ بْنِ مَتَّي".
"مَا منْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إلَّا رَدَّ اللهُ عَلَيَّ رَوْحي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيه السَّلَامَ".
"مَا مِنْ أَحَد يَمُوتُ إلا نَدمَ، إِنْ كَانَ مُحْسنًا نَدمَ أَن لا يَكُونَ ازدَادَ وَإنْ كَانُ مُسيئًا نَدمَ أَن لا يَكُونَ نَزَعَ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ يَدَّانُ دَينًا يَعْلَمُ اللهُ منْهُ أَنَّهُ يُرِيدُ قَضَاءَهُ إلا أَدَّاهُ اللهُ عَنْهُ في الدُّنْيَا".
"مَا مِنْ أَحد لَا يُؤدِّي زكاةَ مَالهِ إلا مُثِّلَ لَهُ يومَ القيامَةِ شُجَاعًا أَقرعَ حتى يُطَوِّقَ عُنُقَهُ".
"مَا مِنْ أَحد يَمُوتُ فَيَتْرُكَ صَفْرَاءَ أَو بَيضَاءَ إلا كُويَ بها يومَ القيامَة مَغْفُورا له أَوْ مُعَذَّبًا".
"مَا مِنْ أَحَد تَرَكَ صَفراءَ وَلَا بَيضَاءَ مِنْ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ، إلا جَعَلَ اللهُ لَهُ صَفَائِحَ ثُمَّ كُويَ بِهِ مِنْ قَرْنِهِ إِلَي قَدَمِهِ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ تَعَلَّمَ القرآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ، إلا لقِي اللهَ يومَ القيامةِ وَهُوَ أَجْذَمُ".
"مَا مِنْ أحَدٍ مِنَ النَّاسِ أعْظَمَ أجْرم مِن وزير صَالِح مَعَ إِمَام يَأمُرُهُ بِذَاتِ اللهِ ﷻ فَيُطِيعُهُ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ أَفْضَلَ مَنْزلةً من إِمامٍ إِن قال صَدقَ، وَإن حَكَمَ عدَلَ، وإن اسْتُرْحِمَ رَحِمَ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ يَنَامُ إلا ضُرِبَ عَلَى سِمَاخِه (*) بِحَرِير مُعَقَّد، فَإِنْ هُو اسْتَيقَظ فَذَكرَ اللهَ -تعالى- انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وإِنْ اسْتَيقَظَ فَتَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ أُخْرَي، فإِن قَامَ فَصَلَّى انْحَلَّت الْعُقَدُ كُلهُنَّ، فَإِنْ هوَ اسْتَيقَظَ وَلَمْ يَتَوَضَّأ وَلَمَ يُصَلِّ الصُّبْحَ أَصْبَحَتْ العُقَدُ كُلُّهَا كَهَيئَتِها، وَبَال الشَّيطَانُ في أُذُنَيه".
"مَا مِنْ أَحَدٍ تُدْرِكَ لهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ أَوْ صَحِبَهُمَا إلا أدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ يُحْدثُ فِي هَذِهِ الأُمَّة حَدَثًا لَمْ يَكُنْ، فَيَمُوتُ حَتَّى يُصيبَهُ ذَلِكَ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ أَمَنُّ عَلَيَّ فِي يَده مِنْ أَبِي بَكْر زَوَّجَنِي ابنَتَهُ وَأَخْرَجَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ، وَلَوْ كنْتُ مُتَّخِذا خَليلًا، لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلِكنْ إِخاءٌ وَمَودَّةٌ إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"مَا مِنْ أَحَد يُدْخله الله الجنَّة إلا زوَّجَهُ ثِنْتَينِ وَسَبْعينَ زَوْجة: ثِنْتَينِ من الحورِ العين، وسَبْعِينَ من ميراثِهِ من أهْل النَّارِ ما منهن وَاحِدَةٌ إلا ولهَا قُبُل شَهِي، ولَهُ ذَكَرٌ لَا يَنْثَني".
"مَا مِنْ أَحَد يُؤَمَّرُ علي عَشَرَةٍ فصَاعدا إلا جَاءَ يَوْمَ القيامةِ في الأَصفادِ والأَغلالِ".
"مَا مِنْ أَحدٍ يَكُونُ عَلَي شَيءٍ مِنْ أُمورِ هذه الأُمةِ فَلَا يَعدلُ فيهم، إِلَّا كَبَّهُ اللهُ في النَّارِ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ إلا وَفِي رَأْسِه عُرُوقٌ مِنَ الْجُذَامِ تَنْعَرُ، فَإِذَا هَاجَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيهِ الزُّكُامَ فَلا تَداوَوْا لَهُ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ سقطًا، وَلا هَرَمًا -وإِنما الناس فيما بين ذلك- إلَّا بُعثَ ابنُ ثَلاثِين سَنة، فَمَنْ كانَ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ كانَ عَلي مِسْحَةِ آدَمَ، وَصُورَةِ يُوسُفَ، وَقَلبِ أَيُّوبَ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ: عُظِّمُوا وفُخِّمُوا كَالجِبَالِ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ إلا جُعِلَ مَعَهُ قَرينٌ مِن الْجِنِّ، قَالُوا وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال وَلَا أَنا إِلَا أَنَّ اللهَ أَعَانَنِي عَلَيهِ فَأَسْلَمَ فَلا يَأمُرُنِي إِلا بِخَيرٍ".
"مَا مِنْ أَحَد يَقْتُلُ عُصْفُورًا إلا عَجَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ هَذَا قَتَلَنِي عَبثًا، فَلا هُو انْتفَعَ بِقَتْلِي، وَلا هُوَ تَرَكَنِي فَأَعِيشُ فِي أَرْضِك".
"مَا مِنْ أَحَد يَلْبَسُ ثَوْبًا لِيُبَاهِي بهِ فَيَنْظُرُ الناسُ (*) إِليهِ إلا لَمْ يَنْظُرْ اللهُ إِلَيهِ حَتَّى يَنْزَعَهُ مَتَى نَزَعَه".
"مَا مِن أحَدٍ يَسْمَعُ بِي مِن هَذِهِ الأُمَّةِ، وَلا يَهودِيٌّ، وَلا نَصْرَانيٌّ فَلا يؤْمنُ بِي إلا دَخَلَ النَّارَ".
"مَا مِنْ أَحَد يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِعَمَلِه، قَالُوا وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال وَلا أَنَا إلا أنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِرَحْمَة (*) منْه".