"مَا لِي أَرَاكَ لَقّابَقّا؟ ! كيف بِكَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِن المدينة؟ قال: آتي الأَرضَ المُقدَّسَةَ، قَال فَكَيفَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنْها؟ قَال آتِي المدينةَ" قَال فكيف بك إِذا أَخرجوك منها؟ قال: آخذ سيفي فَأضرب به. قال: فلا. ولكن اسمع وأَطع، وإن كان عبدًا أسودَ، قال: فلما خرج أَبو ذر إِلي الربْذَةِ وجَدَ بها غُلامًا لِعثمانَ أَسودَ فَأَذَّنَ وَأَقَامَ ثُمَّ
قَال: تَقَدَّمْ يَا أَبا ذَرٍّ، قَال: لَا. إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَمَرَنِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا أَسْودَ. قَال: لتَقَدَّم فَصَلَّى خَلْفَه.