"مَا لي أَرَاكُم سُكُوتًا؟ لَلجِنُّ كَانُوا أحْسَنَ رَدّا مِنكُم، مَا قَرَأتُ عَلَيهم هَذِه الآيَةَ مِن مَرَّةٍ "فَبأيِّ آلاءِ ربِّكُما تُكَذّبانِ" إلا قَالُوا: وَلَا بشَيءٍ مِنْ نِعَمِك رَبَّنا نكذِّب، فَلَكَ الْحَمْدُ".
Jabir [may Allah be pleased with him] said: “The Messenger of Allah came out to his Companions, and recited Surat Ar-Rahman from its beginning to its end for them, and they were silent. So he said: ‘I recited it to the Jinns on the ‘Night of the Jinns,’ and they had a better response to it than you did. Each time I came to Allah’s saying: ‘Which of your Lords favor do you deny.’ They said: “We do not deny any of Your favors our Lord! And Yours is praise.”
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الرَّحْمَنِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَسَكَتُوا فَقَالَ لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى الْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِِ ( فبأَىِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) قَالُوا لاَ بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ
[Machine] When the Messenger of Allah ﷺ recited Surah Ar-Rahman to his companions until he finished, he said, "Why do I see you silent, as if you were the jinn responding better than you? Every time I recited a verse to them saying, 'So which of the favors of your Lord do you deny?' [Quran 55:13], they would reply, 'We deny none of Your blessings, O our Lord, and to You is the thanks.' This hadith is authentic according to the conditions of Al-Bukhari and Muslim, and they did not include it in their collections."
لَمَّا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سُورَةَ الرَّحْمَنِ عَلَى أَصْحَابِهِ حَتَّى فَرَغَ قَالَ مَا لِي أَرَاكُمْ سُكُوتًا لَلْجِنُّ كَانُوا أَحْسَنَ مِنْكُمْ رَدًّا مَا قَرَأْتُ عَلَيْهِمْ مِنْ مَرَّةٍ {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن 13] إِلَّا قَالُوا وَلَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعْمَتِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ «صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» على شرط البخاري ومسلم
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ الله ﷺ الرَّحْمَنَ حَتَّى خَتَمَها، فَقَال: مَا لِى أَرَاكُمْ سُكُوتًا؟ لَلجِنُّ كانُوا أَحْسَنَ رَدّا مِنْكُمْ، مَا قَرَأَتُ عَلَيهم هَذِهِ الآيَةَ مِنْ مَرِّةٍ {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلاَّ قَالُوا: وَلاَ بِشَئٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ ".
"لَقدْ قَرأتُها -يعني: سورةَ الرَّحمنِ- على الجنِّ لَيلَةَ الْجنِّ، فكانوا أَحْسَن مَرْدُودًا منْكمُ، كُنتُ كُلَّما أَتيتُ على قولِه: "فَبأَيِّ آلاءِ رَبكمَا تكَذِّبَان" قَالُوا: وَلا بِشَئٍ من نِعَمِكَ رَبَّنا نُكذِّبُ فَلَكَ الْحمْدُ".