"عَلَيكُمْ بالصدقِ، فإِنه مع البِرِّ، وهما في الجنة، وإِياكم والكذب فإنه مع الفجورِ، وهما في النار، وسَلُوا الله اليقينَ والمعافاةَ، فإنَّهُ لم يؤْتَ أحدٌ بعدَ اليقين خيرًا من المعافاةِ، لا تحَاسَدُوا ولا تبَاغَضوا، ولا تَقَاطَعُوا ولا تَدَابَرُوا، وكونوا عباد الله إخْوانًا كَمَا أمرَكم الله".
"عَلَيكُمْ بالْكُحلِ، فإِنَّهُ يُنْبِتُ الشَّعرَ، ويَشُدّ الْعَينَ".
"عَلَيكُمْ بالْبَاءَةِ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِع فَعَلْيِه بالصَّومِ، فإِنَّهُ لَهُ وجاءٌ".
"عَلَيكُمْ بالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ فإِنَّهُ بَاب مِنْ أَبوابِ الْجَنَّةِ، يُذْهِبُ اللهُ بِهِ الهَم والغَمَّ، وجَاهِدوا فِي سَبيلِ اللهِ القَرِيبَ والبَعِيد، وأَقيموا حُدُودَ اللهِ فِي الْقَرِيبِ والْبَعِيدِ، ولا تأخُذْكُمْ في الله لَومةُ لائِم".
"عَلَيكُمْ بِالدُّلْجةِ، فإِنَّ الأرض تُطْوَى بالْلَّيل".
"عَلَيكُمْ هَديًا قاصِدًا، عَلَيكُم هَديًا قاصِدًا، عَليكُمْ هَديًا قاصِدًا، فإِنَّهُ مَنْ يشَادَّ هَذا الدِّينِ يَغْلِبْهُ".
"عَلَيكُمْ بِقيَامِ اللَّيلِ، فَإِنَّهُ دأبُ الصَّالِحِينَ قَبْلكُمْ، وإنَّ قِيَامَ اللَّيلِ قُربَةٌ إِلى اللهِ، ومَنْهاةُ عنِ الإِثْمِ، وتَكْفِيرٌ للسَّيئَاتِ، ومَطْرَدَةٌ للدَّاءِ عَن الْجَسَدِ".
حم، ت، وابن السنى، وأبو نعيم في الطب، ك، ق عن أبي إدريس الخولانى عن
"عَلَيكُمْ بِقِيام اللَّيل، فَإِنَّهُ دأْبُ الصَّالِحِينَ قبَلكُمْ، ومَقْربَةٌ إِلَى اللهِ، ومَرضَاةٌ لِلربِّ، ومَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، ومَنْهَاةٌ عَنِ الإِثْم ومَطْرَدَةٌ للِدَّاءِ عَن الْجَسَدِ".
"عَلَيكُمْ بِهَذَا الْعِلْمِ قبلَ أَن يُقْبضَ، وقَبَلَ أَنْ يُرفَعَ، الْعَالِمُ والْمُتَعَلِّمُ شريكانِ فِي الأجرِ، ولا خَيرَ في سَائِرِ النَّاسِ بَعدُ".
"عَلَيكُمْ بِالسواكِ؛ فإِنَّهُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَم، مَرضاةٌ للِرَّب".
"عَلَيكُمْ بالسِّوَاكِ فإِنهُ مَطيَبَةٌ لِلْفمِ، مَرَضَاةٌ للرَّبِّ".
"عَلَيكُمْ بالسِّواكِ، فَنِعْمَ الشَّئُ السِّوَاك، يَذْهب بالحَفَر، ويَنْزَعَ البلغمَ، ويَجلو البصرَ، ويَشُدُّ اللثة، ويذهبُ بالبَخْر، ويُصلِح الْمَعِدَةَ، ويزيدُ في دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ، ويُحْمَد الملائكة، ويُرضِى الرب، ويُسخط الشيطان".
"عَلَيكُمْ بِلا إِلهَ إلا الله والإستِغْفار فأكْثِرُوا مِنْهُمَا، فإِنَّ إِبليس، قال: أهْلَكتُ الناسَ بالذُّنُوبِ، وأهْلَكُونِى بِلا إِله إلَّا اللهُ والإستغفَارِ، فلَمَّا رأيتُ ذلِكَ أهْلَكْتُهم بالأهواءِ، وهُم يحسَبُون أنَّهُم مُهْتَدُونَ".
"عَلَيكمْ بِالْحِنَّاء، فإِنَّهُ يُنَوِّرُ رُءُوسَكُم، ويُطَهِّرُ قُلُوبَكُم، ويَزِيدُ فِي الْجِمَاع وَهُو شَاهِدٌ القَبْرِ".
"عَلَيكمْ بالتواضِع، فَإنَّ التواضُعَ فِي الْقَلْبِ، ولا يُؤذِيَنَّ مُسْلِمٌ مُسلِمًا، فلَرُبَّ مُتَضاعِفٍ فِي أطْمَارٍ أَقسم على اللهِ لأبرَّهُ".
"عَلَيكُمْ بِالسَّكِينةِ، عَليكُم بالْقَصدِ فِي المَشْى بِجنَائِزكُمُ".
"عَلَيكمْ بشَوابِّ النِّسَاء، فإنَّهُن أطيَبُ أفْوَاهًا، وأنتقُ أرحَامًا (بُطُونًا) (*) وأسخَن أقْبَالًا".
"عَلَيكُمْ بِقِلَّةِ الْكَلامِ، ولا يَسْتَهويَنَّكم الشَّيطَانُ، فَإنَّ تشْقِيقَ الْكَلامِ مِنْ شقَائِق الشَّيطَانِ".
"عَلَيكُمْ بِرَكْعَتَي الضُّحَى فإِن فِيهما الرغائبَ".
"عَلَيكُمْ بِصَلاةِ اللَّيلِ ولَو رَكعةً واحِدَةً".
"عَلَيكُمْ أيهَا النَّاسُ مِن الأعمالِ مَا تُطيقونَ، فإِنَّ اللهَ لا يَملُّ حَتَّى تَملُّوا، وإِن أحَبَّ الأعمالِ إِلى اللهِ أدومُها وإن قَلَّ".
"عَلَيكُمْ بِالْحُزْنِ فَإِنَّهُ مِفْتاحُ الْقَلْب قالُوا يَا رسُول اللهِ: وَكَيفَ الْحُزْنُ؟ قال: أجيِعُوا أنْفُسَكُمْ بالْجُوعِ وأظْمئُوهَا".
"عَلَيكُمْ بِالصَّفِّ الأوَّلِ، وعَلَيكُمْ بالْمَيمَنَةِ، وإِيَّاكُمْ والْصَّفَّ بَينَ السَّوارِى".
"عَلَيكُمْ بِثيَابِ الْبيضِ فالْبَسُوهَا وكَفِّنُوا فِيهَا مَوتاكُم".
"عَلَيكُمْ بِالْعَمَائِم فإِنَّهَا سِيمَا الملائِكَةِ، وأرخُوا لَها خَلْفَ ظهُورِكُم".
. . . .
"عَلَيكُمْ بِالْغَنَم فإِنَّهَا مِنْ دَوابِّ الْجَنَّةِ، فَصَلُّوا فِي مُرَاحِهَا وَامسحُوا رَغامَهَا".
"عَلَيكُمْ بِالْبَغِيضِ النافِع التَّلْبينَةُ، فوَالَّذِى نَفْسِ بِيَدهِ إِنَّهُ لَيَغْسِلُ بَطْن أحَدِكُم كَمَا يَغْسِل أحَدُكُم الْوَسَح عَنْ وَجهِه بالْمَاءِ".
"عَلَيكُمْ بِالْقَنَا والْقِسى الْعَرَبِيَّةِ فإِنَّ بِهَا يُعِزُّ اللهُ دِينَكُمْ ويَفْتَحُ لَكُمْ الْبِلادَ".
"عَلَيكمْ بِهَذِهِ الْخَمس: سُبْحَان الله، والْحَمَد للهِ، ولا إِلَهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّة إلا باللهِ".
"عَلَيكُمْ بِالْسَّمع والْطَّاعةِ، فِيمَا أحبَبتُم وكَرِهْتُم، فِي مَنْشَطِكُم ومَكْرَهِكُمْ وأثَرةٍ عَلَيكم، وَلَا تُنَازَعُوا الأمَرَ أهْلهُ".
"عَلَيكمْ مِنَ الْعَمَل بِما تُطِيقُونَ، فإِنَّ الله تَعَالى لَا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا".
"عَلَيكُمْ بِالْحَجَامَةِ فِي جَوزَةِ القَمَحْدُوَةِ، فإِنه دَواءُ مِنْ اثْنَينِ وَسَبْعِينَ دَاءَ وَخمَسَةِ أدوَاءً: مِنَ الجُنُون والْجُذَامِ والْبَرصِ وَوَجَع الأضْرَاسِ".
"عَلَيكمْ بِهَذهِ الشَّجَرَةِ المبارَكَةِ زيتِ الزَّيتُون فَتَداوْوا به فإِنه مصحة من الباسورِ".
"عَلَيكمْ عُقَدٌ، فإِذَا وَضَّأَ يَدَهُ انحَلتَّ عُقْدَةٌ، وإذَا وَضَّأ وجهه انحلَّت عُقدةٌ، وإِذا مَسَحَ بِرأسِهِ انحلَّت عُقْدةٌ وإذا وَضَّأ رِجلَيه انْحلَّت عُقدَةٌ، فَيَقُولُ الله للذي وَرَاءَ الْحِجَابِ: انْظُروا إِلَى عَبدِى هَذَا يُعَالِجُ نَفْسه، يَسألُني، ما سألني عَبدِي فَهُو لهُ".
"عَلَيكُمْ بِذِكْرِ ربِّكُمْ، وصَلَّوا صَلاتَكم في أولِ وَقْتِكُمْ فإِن الله يُضاعِفُ لَكُم".
"عَلَيكُمْ بِألْبَانِ الْبَقَرِ، فإنَّها تَرُمُّ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ، وهُو شِفَاء مِنْ كلِّ داءٍ".
"عَلَيكُمْ بِألْبَانِ البَقَرِ وَسُمْنَانِهَا، وإيَّاكُم ولحُومَها، فإنَّ ألْبَانَها وسُمْنَانَها دواء وشِفَاءٌ، ولحُومُها داءٌ".
"عَلَيكمْ بِالهليلج الأسودِ فَاشْرَبُوه فإِنَّهُ مِنْ شَجر الْجَنَّةِ، طَعمهُ مُرٌّ وهو شفاءٌ من كُلِّ دَاءٍ".
"عَلَيكُمْ بِاصطِنَاع المعروف، فإنَّهُ يَمَنعُ مصَارِعَ الْسُّوءِ وَعَلَيكُم بِصَدقَةِ السِّرِّ، فإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضبَ الله ﷻ" (*).
"عَلَيكُمْ بِالشَّامِ" (*).
"عَلَيكُمْ بِالشَّامِ فإِنَّهَا صَفْوَةُ بِلاد اللهِ، يَسكُنُهَا خِيرتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، فَمَنْ أبَى فَليَلْحِق بِيَمِنِهِ وَلَيَسْقِ مِنْ غُدُرِه، فَإِنَّ الله تَعَالى تَكَفَّلَ لِي بالشَّامِ وأَهْلِهِ".
"عَلَيكُمْ بِالْقَرْعِ، فإِنَّهُ يَزيدُ فِي الدِّمَاغِ، وَعَليكُمْ بالْعَدْسِ فإِنَّهُ قُدِّسَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِين نَبيًا".
"عَلَيكُمْ بِالْقَرْع، فإِنَّهُ يَزيدُ في العَقْلِ، ويُكْثِرُ الدِّمَاغَ".
"عَلَيكُمْ منازلكم، فإِنَّهَا تَكْتُبُ آثارَكُمْ".
"عَلَيكُمْ بِالصَّوْمِ فَإِنَّه مَحْسَمَةٌ لِلْعُرُوقِ ومَذَهْبَة للأَشَرِ".
"عَلَيكُمْ بِالكَمَأة الرَّطْبَةِ - فإِنَّها مِنَ المَنِّ، وَمَاؤهَا شِفاء لِلعَينِ".
"عَلَيكُمْ بِالْمَرْزَنْجُوشِ فشَمُّوه فِإِنَّه جَيِّدُ لِلْخْشَامِ".
"عَلَيكُمْ بِالزَّبيبِ فإِنَّهُ يَكْشفُ المَرة، ويَذْهب البَلْغَم ويَشُدُّ العصبَ ويَذْهَبُ بالْعيَاءِ ويُحسِّنُ الخلقَ، ويُطيِّبُ النَّفس، ويذَهْبُ بالْهَمُّ".
"عَلَيكُمْ بِألبَانِ البَقَر فإِنَّها شِفَاءٌ وسَمَنُهَا دَواءٌ ولحْمُهَا داءٌ".
"عَلَيكُمْ بأبوال الإِبلِ البِّريَّةِ وأَلْبَانِهَا".