14. Chapter of Shīn (Male) (4/4)

١٤۔ بَابُ الشِّينِ ص ٤

tabarani:7263cMuḥammad b. ʿAmr b. Khālid al-Ḥarrānī from my father > Ibn Lahīʿah > Abū al-Aswad > ʿUrwah > Thum Kharaj Rasūl Allāh ﷺ Fī Āthnay ʿAshar Alf from al-Muhājirīn And al-Anṣār Waghifār Waʾaslam Wamuzaynah Wajuhaynah Wabanī Sulaym Waqādūā al-Khuyūl Ḥattá Nazalūā Bimar al-Ẓahrān Walam Taʿlam Bihim Quraysh Fabaʿathūā Biʾabī Sufyān

[Machine] Then the Messenger of Allah ﷺ went out with twelve thousand of the Muhajireen, Ansar, Gharar, Aslam, Muzaynah, Juhaynah, and Banu Sulaym. They led the horses until they reached Marr Al-Thahran and Quraysh did not know about them. So they sent Abu Sufyan and Hakim ibn Hizam to the Messenger of Allah ﷺ and they said, "Give us protection or let us engage in battle." So Abu Sufyan ibn Harb and Hakim ibn Hizam went and met Budayl ibn Warqa. They took him with them until they reached the outskirts of Makkah. That night, they saw the torches and heard the noise of the army, so it startled and terrified them. They said, "These are the sons of Ka'b, and their wars have begun." But Budayl said, "These are more than the sons of Ka'b; their tribesmen haven't reacted this way before. Are you still afraid of them? I do not know who they are. Indeed, they seem like the advance units of the army. The Messenger of Allah ﷺ had already sent out cavalry ahead, who were completely focused and did not let anyone pass. When Abu Sufyan and his companions entered the Muslim camp, they were deemed a threat and were restrained by the soldiers. Abu Sufyan's neck was grabbed, and the people tried to capture him and take him to the Messenger of Allah ﷺ . The guards, however, prevented him from reaching the Prophet and he feared for his life. Abbas ibn Abdul Muttalib, who had a special relationship with Abu Sufyan during the time of ignorance, called out in a loud voice, "Do not harm him, bring him to me." Abu Sufyan was brought to Abbas, who asked the Messenger of Allah ﷺ if he could give him protection. Abbas then took him to the Prophet and asked him to grant him safety. The Prophet walked among the people to his position, and Abbas rode with him under the cover of darkness. He moved with him through the army until they were seen by everyone. Umar ibn Al-Khattab had said to Abu Sufyan when his neck was grabbed, "I swear by Allah, you will not approach the Messenger of Allah ﷺ until you die." Abu Sufyan then sought the help of Abbas, saying, "I am a dead man but the people are preventing them from injuring me." When he saw the large number of soldiers and their obedience, he said, "I have never seen such a gathering at night for any people." Abbas freed Abu Sufyan from their hands and said, "You are safe if you submit and bear witness that there is no god but Allah, and that Muhammad is the Messenger of Allah." Abu Sufyan said, "O Muhammad, I  

الطبراني:٧٢٦٣cحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبِي ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ

ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَغِفَارٍ وَأَسْلَمَ وَمُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ وَبَنِي سُلَيْمٍ وَقَادُوا الْخُيُولَ حَتَّى نَزَلُوا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ وَلَمْ تَعْلَمْ بِهِمْ قُرَيْشٌ فَبَعَثُوا بِأَبِي سُفْيَانَ وَحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَقَالُوا خُذُوا لَنَا مِنْهُ جِوَارًا أَوْ آذِنُوهُ بِالْحَرْبِ فَخَرَجَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فَلَقِيَا بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ فَاسْتَصْحَبَاهُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْأرَاكِ مِنْ مَكَّةَ وَذَلِكَ عِشَاءَ رَأَوْا الْفَسَاطِيطَ وَالْعَسْكَرَ وَسَمِعُوا صَهِيلَ الْخَيْلِ فَرَاعَهُمْ ذَلِكَ وَفَزِعُوا مِنْهُ وَقَالُوا هَؤُلَاءِ بَنُو كَعْبٍ جَاشَتْهَا الْحَرْبُ قَالَ بُدَيْلٌ هَؤُلَاءِ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي كَعْبٍ مَا بَلَغَ تَأْلِيبُهَا هَذَا أَفَتَنْتَجِعُ هَوَازِنُ أَرْضَنَا؟ وَاللهِ مَا نَعْرِفُ هَذَا أَيْضًا إِنَّ هَذَا لَ‍مِثْلُ حَاجِّ النَّاسِ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدْ بَعَثَ بَيْنَ يَدَيْهِ خَيْلًا يَقْبِضُ الْعُيُونَ وَخُزَاعَةُ عَلَى الطَّرِيقِ لَا يَتْرُكُونَ أَحَدًا يَمْضِي فَلَمَّا دَخَلَ أَبُو سُفْيَانَ وَأَصْحَابُهُ عَسْكَرَ الْمُسْلِمِينَ أَخَذَتْهُمُ الْخَيْلُ تَحْتَ اللَّيْلِ وَأْتَوْا بِهِمْ خَائِفِينَ لِلْقَتْلِ فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ؓ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ فَوَجَأَ عُنُقَهُ وَالْتَزَمَهُ الْقَوْمُ وَخَرَجُوا بِهِ لِيَدْخُلُوا بِهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَحَبَسَهُ الْحَرَسُ أَنْ يَخْلُصَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَخَافَ الْقَتْلَ وَكَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؓ خَالِصَهُ لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ أَلَا تَأَمُّوا بِي إِلَى عَبَّاسٍ فَأَتَاهُ وَدَفَعَ عَنْهُ وَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَنْ يَقْبِضَهُ إِلَيْهِ وَمَشَى فِي الْقَوْمِ مَكَانَهُ فَرَكِبَ بِهِ عَبَّاسٌ تَحْتَ اللَّيْلِ فَسَارَ بِهِ فِي عَسْكَرِ الْقَوْمِ حَتَّى أَبْصَرُوهُ أَجْمَعُ وَكَانَ عُمَرُ ؓ قَدْ قَالَ لِأَبِي سُفْيَانَ حِينَ وَجَأَ عُنُقَهُ وَاللهِ لَا تَدْنُو مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى تَمُوتَ فَاسْتَغَاثَ بِعَبَّاسٍ فَقَالَ إِنِّي مَقْتُولٌ فَمَنَعَهُ مِنَ النَّاسِ أَنْ يَنْتَهِبُوهُ فَلَمَّا رَأَى كَثْرَةَ الْجَيْشِ وَطَاعَتَهُمْ قَالَ لَمْ أَرَ كَاللَّيْلَةِ جَمْعًا لِقَوْمٍ فَخَلَّصَهُ عَبَّاسٌ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَقَالَ إِنَّكَ مَقْتُولٌ إِنْ لَمْ تَسْلَمْ وَتَشْهَدْ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ فَجَعَلَ يُرِيدُ أَنْ يَقُولَ الَّذِي يَأْمُرُهُ عَبَّاسٌ بِهِ وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانُهُ فَبَاتَ مَعَ عَبَّاسٍ وَأَمَّا حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَبُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ فَدَخَلَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَسْلَمَا وَجَعَلَ يَسْتَخْبِرُهُمَا عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَلَمَّا نُودِيَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ تَخَشْخَشَ الْقَوْمُ فَفَزِعَ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ يَا عَبَّاسُ مَاذَا تُرِيدُونَ؟ قَالَ هُمُ الْمُسْلِمُونَ تَيَسَّرُوا لِحُضُورِ النَّبِيِّ ﷺ فَخَرَجَ بِهِ عَبَّاسٌ فَلَمَّا أَبْصَرَهُمْ أَبُو سُفْيَانَ يَمُرُّونَ إِلَى الصَّلَاةِ فِي صَلَاتِهِمْ يَرْكَعُونَ وَيَسْجُدُونَ إِذَا سَجَدَ قَالَ يَا عَبَّاسُ أَمَا يَأْمُرُهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا فَعَلُوهُ؟ ‍ فَقَالَ عَبَّاسٌ لَوْ نَهَاهُمْ عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ لَأَطَاعُوهُ فَقَالَ يَا عَبَّاسُ فَكَلِّمْهُ فِي قَوْمِكَ هَلْ عِنْدَهُ مِنْ عَفْوٍ عَنْهُمْ؟ فَانْطَلَقَ عَبَّاسٌ بِأَبِي سُفْيَانَ حَتَّى أَدْخَلَهُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي قَدِ اسْتَنْصَرْتُ إِلَهِي وَاسْتَنْصَرْتُ إِلَهِكَ فَوَاللهِ مَا لَقِيتُكَ مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا ظَهَرْتَ عَلَيَّ فَلَوْ كَانَ إِلَهِي مُحِقًّا وإِلَهَكَ مُبْطِلًا لَظَهَرْتُ عَلَيْكَ فَشَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْذَنَ لِي إِلَى قَوْمِكَ فَأُنْذِرُهُمْ مَا نَزَلَ وَأَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ عَبَّاسٌ كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ بَيِّنْ لِي مِنْ ذَلِكَ أَمَانًا يَطْمَئِنُّونَ إِلَيْهِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ تَقُولُ لَهُمْ «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَشَهِدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ وَكَفَّ يَدَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ جَلَسَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فَوَضَعَ سِلَاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ أَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ»  

tabarani:7264Abū Shuʿayb al-Ḥarrānī > Abū Jaʿfar al-Nufaylī > Muḥammad b. Salamah > Muḥammad b. Isḥāq > Muḥammad b. Muslim al-Zuhrī > ʿUbaydullāh b. ʿAbdullāh b. ʿUtbah b. Masʿūd > Ibn ʿAbbās > Thum Maḍá Rasūl Allāh ﷺ Wāstakhlaf > al-Madīnah Abū Ruhm Kulthūm b. Ḥuṣayn al-Ghifārī And Kharaj Liʿashr Maḍayn from Ramaḍān Faṣām Rasūl Allāh ﷺ Waṣām al-Nās Maʿah Ḥattá Idhā Kān Bi-al-Kadīd Mā Bayn ʿUsfān Waʾamaj Afṭar Thum Maḍá Ḥattá Nazal Mar al-Ẓahrān Fī ʿAsharah Ālāf from al-Muslimīn from Muzaynah Wasulaym Wafī Kul al-Qabāʾil ʿAdad Waʾislām Waʾawʿab Maʿ Rasūl Allāh ﷺ Wa-al-Muhājirūn Wa-al-Anṣār Falam Yatakhallaf Minhum Aḥad Falammā Nazal Rasūl Allāh ﷺ Bimar al-Ẓahrān Waqad
Request/Fix translation

  

الطبراني:٧٢٦٤حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ أَبَا رُهْمٍ كُلْثُومَ بْنَ حُصَيْنٍ الْغِفَارِيَّ وَخَرَجَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ «فَصَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَصَامَ النَّاسُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْكَدِيدِ مَا بَيْنَ عُسْفَانَ وَأَمَجَ أَفْطَرَ» ثُمَّ مَضَى حَتَّى نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ مُزَيْنَةَ وَسُلَيْمٍ وَفِي كُلِّ الْقَبَائِلِ عَدَدٌ وَإِسْلَامٌ وَأَوْعَبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ والْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ فَلَمْ يَتَخَلَّفْ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ وَقَدْ عَمِيَتِ الْأَخْبَارُ عَنْ قُرَيْشٍ فَلَمْ يَأْتِهِمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ خَبَرٌ وَلَا يَدْرُونَ مَا هُوَ فَاعِلٌ خَرَجَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَبُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ يَتَحَسَّسُونَ وَيَنْتَظِرُونَ هَلْ يَجِدُونَ خَبَرًا أَوْ يَسْمَعُونَ بِهِ وَقَدْ كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ وَقَدْ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَدْ لَقِيَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَالْتَمَسَا الدُّخُولَ عَلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ فِيهِمَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ ابْنُ عَمِّكَ وَابْنُ عَمَّتِكَ وَصِهْرُكَ قَالَ «لَا حَاجَةَ لِي بِهِمَا أَمَّا ابْنُ عَمِّي فَهَتَكَ عِرْضِي وَأَمَّا ابْنُ عَمَّتِي وَصِهْرِي فَهُوَ الَّذِي قَالَ لِي بِمَكَّةَ مَا قَالَ» فَلَمَّا أَخْرَجَ إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ وَمَعَ أَبِي سُفْيَانَ بُنَيٌّ لَهُ فَقَالَ وَاللهِ لَيَأْذَنَنَّ لِي أَوْ لَآخُذَنَّ بِيَدِ ابْنَيَّ هَذَا ثُمَّ لَنَذْهَبَنَّ فِي الْأَرْضِ حَتَّى نَمُوتَ عَطَشًا وَجُوعًا فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَقَّ لَهُمْا ثُمَّ أَذِنَ لَهُمْا فَدَخَلَا وَأَسْلَمَا فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ قَالَ الْعَبَّاسُ وَاصَبَاحَ قُرَيْشٍ وَاللهِ لَئِنْ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَكَّةَ عَنْوَةً قَبْلَ أَنْ يَسْتَأْمِنُوهُ إِنَّهُ لَهَلَاكُ قُرَيْشٍ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ قَالَ فَجَلَسْتُ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمِ الْبَيْضَاءِ فَخَرَجْتُ عَلَيْهَا حَتَّى جِئْتُ الْأَرَاكَ فَقُلْتُ لَعَلِّي أَلْقَى بَعْضَ الْحَطَّابَةِ أَوْ صَاحِبَ لَبِنٍ أَوْ ذَا حَاجَةٍ يَأْتِي مَكَّةَ فَيُخْبِرُهُمْ بِمَكَانِ رَسُولِ اللهِ ﷺ لِيَخْرُجُوا إِلَيْهِ فَيَسْتَأْمِنُوهُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَهَا عَلَيْهِمْ عَنْوَةً قَالَ فَوَاللهِ إِنِّي لَأَسِيرُ عَلَيْهَا وأَلْتَمِسُ مَا خَرَجْتُ لَهُ إِذْ سَمِعْتُ كَلَامَ أَبِي سُفْيَانَ وَبُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ وَهُمَا يَتَرَاجَعَانِ وَأَبُو سُفْيَانَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ نِيرَانًا وَلَا عَسْكَرًا قَالَ يَقُولُ بُدَيْلٌ هَذِهِ وَاللهِ نِيرَانُ خُزَاعَةَ حَمَشَتْهَا الْحَرْبُ قَالَ يَقُولُ أَبُو سُفْيَانَ خُزَاعَةُ وَاللهِ أَذَلُّ وأَلْأَمُ مِنْ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ نِيرَانُهَا وَعَسْكَرُهَا قَالَ فَعَرَفْتُ صَوْتَهُ فَقُلْتُ يَا أَبَا حَنْظَلَةَ فَعَرَفَ صَوْتِي فَقَالَ أَبُو الْفَضْلِ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَالَكَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَقُلْتُ وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ هَذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي النَّاسِ وَاصَبَاحَ قُرَيْشٍ وَاللهِ قَالَ فَمَا الْحِيلَةُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي؟ قَالَ قُلْتُ وَاللهِ لَئِنْ ظَفَرَ بِكَ لَيَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ فَارْكَبْ مَعِي هَذِهِ الْبَغْلَةَ حَتَّى آتِيَ بِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَسْتَأْمِنَهُ لَكَ قَالَ فَرَكِبَ خَلْفِي وَرَجَعَ صَاحِبَاهُ فَحَرَّكْتُ بِهِ كُلَّمَا مَرَرْتُ بِنَارٍ مِنْ نِيرَانِ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا مَنْ هَذَا؟ فَإِذَا رَأَوْا بَغْلَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالُوا عَمُّ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى بَغْلَتِهِ حَتَّى مَرَرْتُ بِنَارِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؓ فَقَالَ مَنْ هَذَا؟ وَقَامَ إِلَيَّ فَلَمَّا رَأَى أَبَا سُفْيَانَ عَلَى عَجُزِ الْبَغْلَةِ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ عَدُوُّ اللهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَمْكَنَ مِنْكَ بِغَيْرِ عَقْدٍ وَلَا عَهْدٍ ثُمَّ خَرَجَ يَشْتَدُّ نَحْوَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَرَكَضَتِ الْبَغْلَةُ فَسَبَقَتْهُ بِمَا تَسْبِقُ الدَّابَّةُ الْبَطِيءُ الرَّجُلَ الْبَطِيءَ فَاقْتَحَمْتُ عَنِ الْبَغْلَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَدَخَلَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا أَبُو سُفْيَانَ قَدْ أَمْكَنَ اللهُ مِنْهُ بِغَيْرِ عَقْدٍ وَلَا عَهْدٍ فَدَعْنِي فَلْأَضْرِبَ عُنُقَهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَجَرْتُهُ ثُمَّ جَلَسْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَخَذْتُ بِرَأْسِهِ فَقُلْتُ لَا وَاللهِ لَا يُنَاجِيهِ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ دُونِي فَلَمَّا أَكْثَرَ عُمَرُ فِي شَأْنِهِ قُلْتُ مَهْلًا يَا عُمَرُ أَمَا وَاللهِ لَوْ كَانَ مِنْ رِجَالِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ مَا قُلْتُ هَذَا وَلَكِنَّكَ عَرَفْتَ أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ رِجَالِ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ قَالَ مَهْلًا يَا عَبَّاسُ فَوَاللهِ لَإِسِلَامُكَ يَوْمَ أَسْلَمْتَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ إِسْلَامِ الْخَطَّابِ لَوْ أَسْلَمَ وَمَا بِي إِلَّا أَنِّي قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ إِسْلَامَكَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ إِسْلَامِ الْخَطَّابِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «اذْهَبْ بِهِ إِلَى رَحْلِكَ يَا عَبَّاسُ فَإِذَا أَصْبَحَ فَائْتِنِي بِهِ» فَذَهَبْتُ بِهِ إِلَى رَحْلِي فَبَاتَ عِنْدِي فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَوْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ «وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟» قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا أَكْرَمَكَ وَأَوْصَلَكَ وَاللهِ لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنْ لَوْ كَانَ مَعَ اللهِ غَيْرُهُ لَقَدْ أَغْنَى عَنِّي شَيْئًا قَالَ «وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا أحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ وَأَوْصَلَكَ هَذِهِ وَاللهِ كَانَ فِي نَفْسِي مِنْهَا شَيْءُ حَتَّى الْآنَ قَالَ الْعَبَّاسُ وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ أَسْلِمْ وَاشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ قَبْلَ أَنْ تُضْرَبَ عُنُقُكَ قَالَ فَشَهِدَ بِشَهَادَةِ الْحَقِّ وَأَسْلَمَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ يُحِبُّ هَذَا الْفَخْرَ فَاجْعَلْ لَهُ شَيْئًا قَالَ «نَعَمْ مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ» فَلَمَّا ذَهَبَ لِيَنْصَرِفَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «يَا عَبَّاسُ احْبِسْهُ بِمَضِيقِ الْوَادِي عِنْدَ خَطْمِ الْجَبَلِ حَتَّى تَمُرَّ بِهِ جُنُودُ اللهِ فَيَرَاهَا» قَالَ فَخَرَجْتُ بِهِ حَتَّى حَبَسْتَهُ حَيْثُ أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ أَحْبِسَهُ قَالَ وَمَرَّتْ بِهِ الْقَبَائِلُ عَلَى رَايَاتِهَا كُلَّمَا مَرَّتْ قَبِيلَةٌ قَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَأَقُولُ سُلَيْمٌ فَيَقُولُ مَالِي وَلِسُلَيْمٍ؟ قَالَ ثُمَّ تَمُرُّ الْقَبِيلَةُ قَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَأَقُولُ مُزَيْنَةُ فَيَقُولُ مَا لِي وَلِمُزَيْن‍َةَ؟ حَتَّى تَعَدَّتِ الْقَبَائِلُ لَا تَمُرُّ قَبِيلَةٌ إِلَّا قَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَأَقُولُ بَنُو فُلَانٍ فَيَقُولُ مَالِي وَلِبَنِي فُلَانٍ حَتَّى مَرَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي الْخَضْرَاءِ كَتِيبَةٌ فِيهَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ لَا يَرَى مِنْهُمْ إِلَّا الْحَدَقَ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا عَبَّاسُ؟ قُلْتُ هَذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ قَالَ مَا لِأَحَدٍ بِهَؤُلَاءِ قِبَلٌ وَلَا طَاقَةٌ وَاللهِ يَا أَبَا الْفَضْلِ لَقَدْ أَصْبَحَ مِلْكَ ابْنِ أَخِيكَ الْغَدَاةَ عَظِيمًا قُلْتُ يَا أَبَا سُفْيَانَ إِنَّهَا النُّبُوَّةُ قَالَ فَنَعَمْ إِذَنْ قُلْتُ النَّجَاءُ إِلَى قَوْمِكَ قَالَ فَخَرَجَ حَتَّى إِذَا جَاءَهُمْ صَرَخَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ هَذَا مُحَمَّدٌ قَدْ جَاءَكُمْ بِمَا لَا قِبَلَ لَكُمْ بِهِ فَمَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ فَقَامَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ فَأَخَذَتْ بِشَارِبِهِ فَقَالَتْ اقْتُلُوا الدَّسَمَ الْأَحْمَسَ فَبِئْسَ مِنْ طَلِيعَةِ قَوْمٍ قَالَ وَيْحَكُمْ لَا تَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ مَا لَا قِبَلَ لَكُمْ بِهِ مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ قَالُوا وَيْلَكَ وَمَا تُغْنِي عَنَّا دَارُكَ قَالَ وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ إِلَى دُورِهِمْ وَإِلَى الْمَسْجِدِ  

tabarani:7266Muḥammad b. Ḥayyān al-Māzinī > Muḥammad b. Kathīr > Ḥammād b. Salamah > Thābit > ʿAbdullāh b. Rabāḥ > And Fadnā > Muʿāwiyah Wafīnā Abū Hurayrah Fakān Hadhā Yaṣnaʿ Yawm al-Ṭaʿām Fayadʿū Hadhā

[Machine] "We went to Muawiyah, and we met Abu Huraira. He used to do this on the day of food, and he would invite this person and do this on the day of food, and he would invite this person. I said, 'O Abu Huraira, today is my day.' He came before the food arrived, so I said, 'O Abu Huraira, tell us something you heard from the Messenger of Allah ﷺ until our food arrives.' He said, 'I witnessed the Messenger of Allah ﷺ on the Day of Victory and he said, "O Abu Huraira, call the Ansar for me."' So I called them and they came walking quickly. He said, 'Do you see the brawling of the people?' They said, 'Yes.' He said, 'When you meet them tomorrow, disperse them and then your meeting point will be Safa.' The Messenger of Allah ﷺ assigned Khalid bin al-Walid to one of the passes, and Zubair bin al-Awam to the other pass, and Abu Ubaidah bin al-Jarrah to the valley bottom. When the people came, we met them. No one passed us except that we put them to sleep. We surrounded the Messenger of Allah ﷺ. He climbed Safa, the Ansar circled around Safa, and Abu Sufyan came and said, 'O Messenger of Allah, the green pastures of the Quraysh have been opened, there are no Quraysh after today.' He said, 'Whoever closes his door is safe, whoever throws down his weapon is safe, and whoever enters the house of Abu Sufyan is safe.'"  

الطبراني:٧٢٦٦حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ

وَفَدْنَا إِلَى مُعَاوِيَةَ ؓ وَفِينَا أَبُو هُرَيْرَةَ ؓ فَكَانَ هَذَا يَصْنَعُ يَوْمَ الطَّعَامِ فَيَدْعُو هَذَا وَيَصْنَعُ هَذَا يَوْمَ الطَّعَامِ فَيَدْعُو هَذَا قُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ الْيَوْمُ يَوْمِي فَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يَحْضُرَ الطَّعَامُ فَقُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ حَدِّثْنَا بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى يُدْرَكَ طَعَامُنَا قَالَ شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ فَقَالَ «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ادْعُ لِيَ الْأَنْصَارَ» فَدَعَوْتُهُمْ فَجَاءُوا يُهَرْوِلُونَ فَقَالَ «هَلْ تَرَوْنَ أَوْبَاشَ النَّاسِ؟» قَالُوا نَعَمْ قَالَ «فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ غَدًا فَاحْصُدُوهُمْ حَصْدًا ثُمَّ مَوْعِدُكُمُ الصَّفَا» قَالَ وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ عَلَى إِحْدَى الْمُجَنِّبَتَيْنِ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْأُخْرَى ؓ وَاسْتَعْمَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ عَلَى النَّادِفَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي فَلَمَّا جَاءَ الْقَوْمُ لَقِينَاهُمْ فَمَا تَقَدَّمَ أَحَدٌ إِلَّا أَنَامُوهُ وَفُتِحَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَجَاءَ فَصَعِدَ الصَّفَا وَجَاءَتِ الْأَنْصَارُ فَأَطَافُوا بِالصَّفَا وَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أُبِيحَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ فَقَالَ «مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ أَلْقَى السِّلَاحَ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ»  

tabarani:7267ʿUbayd b. Ghannām > Abū Bakr b. Abū Shaybah > Shabābah > Sulaymān b. al-Mughīrah > Thābit al-Bunānī > ʿAbdullāh b. Rabāḥ > Abū Hurayrah > Rasūl Allāh ﷺ

[Machine] "When the Messenger of Allah ﷺ entered Makkah on the day of the conquest, Abu Sufyan came and said, 'O Messenger of Allah, are the Quraysh forgiven today, there being no blame on the Quraysh after this day?' The Messenger of Allah ﷺ said, 'Whoever enters his house and locks his door, he will be safe, and whoever enters the house of Abu Sufyan, he will be safe.' Then he mentioned a narration similar to the Hadith of Hammad bin Salamah."  

الطبراني:٧٢٦٧حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا شَبَابَةُ ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؓ

أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أُبِيحَتْ قُرَيْشٌ لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ» فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ