"عَنْ عَلِىٍّ: مَا كَتَبْنَا عن رسول الله ﷺ إلاَّ القُرآنَ وَمَا فِى هَذه الصَّحِيفَةِ.
قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ : المَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، لاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا، وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهَا، وَلاَ يُلتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلاَّ لِمَنْ أشاد بها، وَلاَ يَصْلُحُ لِرَجُلٍ أَنْ يَحْمِلَ فِيهَا السِّلاَحَ لِقِتَالٍ، وَلاَ يَصْلُحُ أَنْ يُقْطَعَ مِنْهَا شَجَرةٌ إِلاَّ أَنْ عَلَفَ رَجُلٌ بَعيِرَهُ، فَمَنْ أحَدَثَ حَدثًا، أوْ آوى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئَكةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْةُ عَدْلٌ وَلاَ صَرْفٌ ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ واحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أخفر مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلاَ صَرْفٌ، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ موَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله، وَالمَلائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْل وَلاَ صَرْف".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.