" عَنْ سُهَيلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ وَظَهَرَ اقْتَحَمْتُ بَيْتِى وَأَغْلَقْتُ عَلَىَّ بَابى، وَأَرْسَلتُ إِلَى ابْنِى عَبْدِ الله بْنِ سُهَيْلٍ أَنْ اطْلُبْ لِى جِوَازًا مِنْ مُحَمَّد، فَإِنِّى لاَ آمَنُ أَنْ أُقْتَلَ، فَذَهَبَ عَبْدُ الله بْنُ سُهَيْلٍ، فَقَالَ: يَارَسُولَ الله، أَبِى تُؤَمِّنُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، هُوَ آِمِنٌ بِأَمَانِ الله، فَلْيَظْهَرْ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِمَنْ حَوْلَهُ: مَنْ لَقِىَ سُهَيْلًا، فَلاَ يَشُدّ إِلَيْهِ النَّظَرَ فَلْيَخْرُجْ، فَلَعَمْرِى إِنَّ سُهَيْلًا لَهُ عَقْلٌ وَشَرَفٌ، وَمَا مِثْلُ سُهَيْلٍ جَهِلَ الإِسْلاَمَ، وَلَقَدْ رَأَى مَا كَانَ يُوضَعُ فِيهِ، إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِنَافِعٍ، فَخَرَجَ عَبْدُ الله إِلَى أَبِيهِ، فَأَخْبَرَهُ بِمَقَالَةِ رَسُولِ الله ﷺ ، فَقَالَ سُهَيْلٌ: والله كَانَ بَرّا صَغِيرًا وَكَبيرًا، فَكَانَ سُهَيْلٌ يُقْبِلُ وَيُدْبِرُ، وَخَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ حَتَّى أَسْلَمَ بِالْجُعْرَانَةِ وَأَعْطَاهُ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَئِذٍ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.