59. Actions > Women (13/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ١٣
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَأكُل الطَّعَامَ فِي سِتَّة رَهْطٍ إِذْ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ فَأَكَلَ مَا بَيْنَ أيديهم بِلُقْمَتَيْن فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَوْ كَانَ ذكَرَ اسْمَ اللهِ لَكَفَاهُم، فَإِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَذكُر الله - تَعَالَى- فَإِنْ نَسى ثُم ذكَرَ فَلْيَقُلْ: بِسْم الله أَوَّله وآخره".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ وَرَأْسهُ يَقْطُر مِنْ جَنَابَة لَا احْتَلَام وَصَامَ ذَلِكَ اليَوْم".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَن ابن عَمِّي ابن جَدعَان قال: وَمَا كَانَ، قُلْتُ: كَانَ يَنْحَر الكواء، وَيكرمُ الجَار، وَيُكرِمُ الضَّيْفَ، وَيْصدُقُ الحَدِيثَ، وَيُوَفِّي بِالذِّمَّة، وَيَصل الرَّحِم، وَيَفُكُّ العَانِي، وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَيُؤَدِّي الأَمَانَةَ، قَالَ: وَهَلْ قَالَ يَوْمًا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَاللهِ مَا كَانَ يَدْرِي مَا جَهَنَّمِ، قَالَ: فَلَا إِذَن".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا نَامَ رَسُولُ الله ﷺ قَبْلَ العَتَمَة، وَلَا سَهِر بَعْدَهَا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا سَمِعَ الاسْم القَبِيح غَيَّرهُ وَكَانَ رَجُلٌ اسْمهُ مُضْطجِع، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله ﷺ مُنْبَعِثْ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا- أَوى إِلَى فِرَاشِه نَفَثَ
فِي كَفَّيْهِ بقُل هُو الله أَحَد وَالمعُوذَتِين جمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَح بِهِمَا وَجْهِه، وَعضديْه، وَصْدره، وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا اشْتَدَّ مَرَضهُ كَانَ يَأمُرنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنِ الوِصَالِ فِي الصِّيَامِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَت عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ كُلَّ مَالٍ لَهُ في رِتَاج الكَعْبَةِ أَوْ فِي سَبِيل الله فِي شَيْءٍ كَانَ بَيْنَه وَبين عَمَّةٍ لَهُ، فَقَالَتْ: يمين يكفره مَا يكفِّر اليمَين".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اليمين على مَا يَصُدقك بِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا أمرت بِصَدَقَةٍ فَقَالَتْ للِرَّجُلِ: لَا تُعطِ مِنهَا بَرْبَريًا (*) وَلَوْ أَن تُطْعِمهُ الكِلَاب".
"عَنْ معَاذ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مُرن أَزْوَاجكُن أَنْ يَغْسِلن أَثَرَ البَولِ وَالغَائِط، فَلَوْلَا أَنِّي أَسْتَحْيى لأَمَرتهُم بِذَلِكَ".
"عَنْ مَوْلى للأَنْصَارِ أَنَّ جَدَّتَه أَخَبرَته أَنَّ مَوْلَاتهَا أَرْسَلَتْهَا بجشيش (* *) أَو رُزٍّ إِلى عَائِشَةَ تُهديهِ فَجَاءَت بِهِ وَعَائِشَةُ تُصلِّي فَوَضَعَتْهُ فَدنَتْ مِنْهُ هِرَّةٌ فأكَلَتْ مِنْهُ، وَعِنْد عَائِشَة نِسَاء فَلَمَّا انْصرفَتْ دعت بِهِ فَرَأَت النِّسْوَة يَتوقَّيْنَ المكَانَ الَّذِي أَكَلَتْ مِنْهُ الْهِرَّةُ، فوضعت عائشة يدها في المكان الذي أكلت فيه الهرة وَقَالَتْ: إِنَّهَا لَيْسَت بِنَجسٍ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: يتوضأ أَحدكُم من الطعام الطَّيِّب، وَلَا يتوضأ مِنَ الكَلِمَةِ العوراء يَقُولُها".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا طَهَّر اللهُ رَجُلًا يَبُولُ فِي مُغْتَسَلِهِ".
"عَنْ عَلقَمة بن أَبِي عَلْقَمَةَ قَالَ: أَخْبرتْنِي أُمِّي أنَّ نِسْوَةً سَأَلْن عَائِشَةَ عَنِ الحَائِض تَغْتَسل إذا رأت الصُّفْرَةَ وَتُصَلِّي؟ فَقَالَتْ عَائِشَة لَا، حَتَّى تَرَى القَصَّة البَيْضَاء".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَت عَنِ المُسْتَحَاضَة، فَقَالَتْ: تَجلسُ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِل غُسْلًا وَاحِدًا وَتَتَوَضَّأ لِكُلِّ صَلَاة".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَغْتَسِل الْمُسْتَاحَضَةُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ كُلَّ يَومٍ مَرةً عِنْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ تأمر النِّسَاءَ إِذَا طَهُرنَ مِنَ الحَيْضِ أَنْ يَتَّبعْنَ أَثَر الدَّمِ بِالصفْرَة يَعْنِي بِالخلُوقِ أَوْ بِالذَّرِيرَة الصفْرَاء".
"عَنْ عَائِشَةَ: قالت: إِذَا رَأَتْ الحَامل الصُّفَرةَ تَوَضَّأَتْ وَصَلَّتْ، وَإِذَا رأَتِ الدَّمَ اغْتَسَلَتْ فصلَّت وَلَا تدع الصَّلَاةَ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ دَمِ الحَيْضَةِ يُغْسَلُ بِالمَاءِ فَلَا يَذْهَبُ أَثَرُهُ، قَالَتْ: قَدْ جَعَلَ اللهُ - تَعَالَى- المَاءَ طَهُورًا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَغْسِلُهُ بِالمَاءِ، فَقِيلَ لَهَا: لَا يَذْهَبُ أَثَرُهُ، قَالَتْ: فَتَلْطَخُهُ بِزَعْفَرَان".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لِيُبَاشِر الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، تَجْعَلُ [عَلَى سِفْلَتِهَا] (*) ثَوْبًا".
"عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ يَسْتَفْتِيهَا فِي الحَائِض أَيُبَاشِرُها؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: نَعَمْ، يَجْعَلُ عَلَى سِفْلَتِهَا ثَوْبًا".
"عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فقُلْتُ: يَا أُمَّ المُؤمِنِينَ مَا يَحِلُّ للِرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ حَائِضًا؟ قَالَتْ: مَا دُونَ الفَرْجِ، قُلْتُ: فَمَا يَحِلُّ لِي مِنْهَا صَائِمًا؟ قَالَتْ: كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا الجِمَاعَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِب فَلَمْ يُرِدْ خَيْرًا وَلَمْ يُرَدْ بِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قالت: قَرَنْتُمُونِي يَا أَهْلَ العِرَاقِ بِالكَلْبِ وَالحِمَارِ؟ ! إِنَّهُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ، وَلَكِنِ ادرؤوا مَا اسْتَطَعْتُمْ".
"عَنْ القَاسَمِ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَ يَؤُمُّهَا غُلَامُهَا ذَكْوَانُ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا قِيلَ لَهَا: وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ عَابَتْ ذَلِكَ وَقَالَتْ: مَا عَلَيْهِ مِنْ وِزْرِ أبويه؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَعْتِقُوا أَوْلَادَ الزِّنَا وَأَحْسِنُوا إِلَيْهِمْ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ حزام: أَنَّهَا جَعَلَتْ للِنَّبِيِّ ﷺ فِي صورةٍ وهو النَّخْلُ الْمُلْتَفُّ كبيسة (*) ورثيئةً (* *)، وطيبة، ثُمَّ ذَبَحَتْ لَهُ شَاةً فَأَكَلَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ فَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ لَحْمًا فَأَكَلَ فَصَلَّى العَصْرَ وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
"عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ: أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ جَلَدَتْ أَمَةً لَهَا زَنَتْ الحَدَّ".
"أَنَّ اللهَ - ﷻ- بَاهى بِكُمْ، وَغَفَرَ لَكُمْ عَامَّةً، وَغَفَرَ لِعَلِيٍّ خَاصَّةً، وَإنَي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ غَيْرَ محابٍ (*) لِقَرَابَتِي، هَذَا جِبْرِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ السَّعِيدَ كُلَّ السَّعِيدِ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّا فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ، وَأَنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّا فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ".
59.20 Section
٥٩۔٢٠ مسند فاطمة
" عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وافْتَحْ لِي أَبْوَاب رَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ".
"عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ لِفَاطِمَةَ ابْنَة رَسُولِ اللهِ ﷺ : رَأَيْتُكِ حِينَ [أَكْبَبْتِ] عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي مَرَضِهِ، فَبَكَيْتِ ثُمَّ [أَكْبَبْتِ] عَلَيْهِ ثَانِيةً فَضَحكت؟ قَالَتْ: أكْبَبْتُ (عَلَيْهِ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَيِّتٌ فَبَكَيْتُ، ثُمَّ [أَكْبَبْتُ] عَلَيْهِ الثَّانِيَة) فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ، وَأَنِّي سَيِّدةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا مَرْيمَ ابْنَةَ عمْرَانَ، فَضَحِكْتُ} ".
"عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا فَاطِمَةُ إِذَا أَخَذْتِ مَضْجَعَكِ فقُولِي: الْحَمْدُ للهِ الْكَافِي، سُبْحَانَ اللهِ الأَعْلَى، حَسْبِيَ اللهُ وَكَفَى، مَا شَاءَ اللهُ - تَعَالَى- قَضَى، سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعَا، لَيْسَ مِنَ اللهِ مَلْجَأ، وَلَا وَرَاءَ اللهِ مُلْتَجَأ، تَوَكَّلْتُ عَلَى رَبِّي وَرَبِّكُمْ، مَا مِن دَابةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيتها، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، الْحَمْد للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ منَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، قَالَتْ فَاطِمَةُ: ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُهَا عِنْدَ مَنَامِهِ، ثُمَّ يَنَامُ وَسَطَ الشّيَاطِين وَالْهَوَامِّ فَيَضُرُّه اللهُ".
"عَنْ فَاطِمَةَ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ: هَذِهِ الْمَلَائِكَةُ طَعَامُهَا التَّهْلِيلُ، وَالتَّسْبِيحُ، وَالتَّحْمِيدُ، فَمَا طَعَامُنَا؟ قَالَ: وَالَّذِي {بَعَثَنِي} بِالْحَقِّ مَا اقْتُبِسَ في (بَيْتِ) آلِ مُحَمَّدٍ نَارٌ مُنْذُ ثَلاثِينَ يَوْمًا، فَإِنْ شِئْتِ أَمَرْتُ لَكِ بِخَمْسَةِ أَعْنُزٍ، وَإِنْ شئْتِ عَلَّمْتُكِ خَمْسَ كَلِماتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ جِبْرِيلُ، فَقَالَتْ: بَلْ عَلِّمْنِي الْخَمْسَ
كَلماتٍ الَّتي عَلَّمَكَهُنَّ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ قُولِي: يا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ، وَيَا آخِرَ الآخِريِنَ، وَيَاذَا القُوَّةِ الْمَتين، وَيَا رَاحِمَ الْمسَاكين، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".
"عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهَا أَتَتْ أَبَاهَا بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي مَاتَ فِيهَا فَقَالَتْ: وَرِّثْهُما يَا رَسُولَ اللهِ شَيْئًا، فَقَالَ: أَمَّا الْحَسَنُ فَلَهُ هَيْبَتِي وَسُؤْدَدِي، وَأَمَّا الْحُسَيْنُ فَلَهُ جُرْأَتِي وَجُودِي".
"عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ متصحبةٌ فَحَرَّكَنِي بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ قُومِي فَاشْهَدِي رِزْقَ رَبِّكِ، وَلَا تَكُونِي مِنَ الْغَافِلِينَ، فَإِنَّ الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يَقْسِمُ أَرْزَاقَ النَّاسِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ".
"عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخْبَرَهَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ كَانَ بَعْدَهُ نبيٌّ إِلا عَاشَ الَّذِي بَعْدَهُ نِصْفَ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَاشَ عِشْرِين وَمِائَةَ سَنَةٍ، فَلَا أُرَانِي إِلا ذَاهِبًا عَلَى رَأسِ سِتِّينَ".
"عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي مَرَضَهِ الَّذِي فِيهِ قُبِضَ قَالَ: يَا فَاطِمَة يَا بِنْتِي أَحْني عَلَيَّ فَأَحْنتْ عَلَيْهِ فَنَاجَاهَا سَاعَةً، ثُمَّ انْكَشَفَتْ عَنْهُ [تَبْكي وَعَائِشَةُ حَاضرَة، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بعَد ذَلِكَ سَاعَة: أَحْني عَلَيَّ، فَحَنَتْ عَلَيْهِ فَنَاجَاهَا سَاعَةً، ثُمَّ انْكَشَفَتْ عَنْهُ] تَضْحَكُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ: أَخْبِرِينِي بِمَاذَا نَاجَاكِ أَبُوكِ؟ قَالَتْ: أَوْشَكْتِ رَأَيْتِهِ نَاجَانِي عَلَى حال سِرٍّ، ثُمَّ ظَنَنْتِ أَنِّي أُخْبِرُ بِسِرِّهِ وَهُوَ حَيٌّ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى عَائِشَةَ أَنْ يَكُونَ سِرٌّ دُونَهَا، فَلَمَّا قَبَضَهُ اللهُ - تَعَالَى- إِلَيْهِ قَالَتْ عَائِشَةُ لِفَاطِمَةَ: أَلا تُخْبِريِني ذَلِكَ الْخَبَرَ؟ قَالَتْ: أَمَّا الآنَ فَنَعَمْ: نَاجَانِي فِي الْمَرَّةِ الأُولَى فَأَخْبَرَنِي
أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عَارَضَهُ الْقُرْآنَ {العام} مَرَّتيْنِ، وَأَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نَبِيٍّ إِلا عَاشَ نِصْفَ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِيسَى عَاشَ عِشْرِينَ وَمائةَ سَنَةٍ، وَلَا أُرَانِي إلا ذَاهِبًا (ذَاهِبٌ) عَلَى رَأسِ السِّتِّينَ فَأَبْكَانِي [ذلك] وَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنيِنَ أعْظَم {رَزِيَّةً} مِنْكَ، فَلاَ تَكُونِي أَدْنَى مِنَ امْرَأةٍ صَبْرًا، ثُمَّ نَاجَانِي فِي الْمَرَّة الأُخْرَى فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ، وَقَالَ: إِنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
"عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: قَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ : قَالَ لِي رَسُول اللهِ ﷺ : إِنَّ عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ مَكَثَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً".
"عَنْ فَاطِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهَا: إِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتَي لُحُوقًا بِي، وَنِعْمَ الْخَلَفُ أَنَا لك".
"عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: دَعَا النَّبِيُّ ﷺ فَاطِمَةَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ، ثُمَّ سَارَّهَا فَضَحِكَتْ، فَسَأَلُوهَا فَأَبَتْ أَنْ تُخْبِرَ، فَلَمَّا أَخْبَرتْهُمْ قَالَتْ: دَعَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللهَ - تَعَالَى- لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّا إِلا وَقَدْ عمر (الَّذِي) بَعْدَهُ، نصف عمره وَإِنَّ عِيسَى لَبِثَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وهذه توفي لي عشرين، وَلَا أُرَانِي إِلا مَيِّتًا (ميِّتٌ) فِي مَرَضِي هَذَا، وَإنَّ الْقُرْآنَ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيِّ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ فَبَكَيتُ، ثُمَّ دَعَانِي فَقَالَ: أَوَّلُ مَنْ يَقْدمُ عَلَيَّ مِنْ أَهْلِي أَنْتِ فَضَحِكْتُ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ الْمُفَلِّسِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الوَسِيمِ الحَمَّال، حَدَّثَنِي حَسَنُ ابْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ، عَنْ أُمِّهِ فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ
ﷺ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَا يَلُومُ امْرُؤٌ إلَّا نَفْسَهُ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمرٍ".
59.21 Section
٥٩۔٢١ مسند فاطمة بنت قيس
" عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسِ أَخْبَرَتْهُ وَكَانَتْ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ طَلَّقَهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ خَرجَ إِلَى بَعْضِ المغَازي، وَأَمَرَ وَكِيلًا لَهُ أَنْ يُعْطِيَهَا بَعْضَ النَّفَقَةِ فَاسْتَقَلَّتْهَا فَانْطَلَقَتْ إِلَى إِحْدَى نِسَاءِ النَّبِيِّ ﷺ فَدَخَلَ النَبِيُّ ﷺ وَهِي عَنْدَهَا فَقَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ هَذِهِ فَاطِمَةُ، هَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ طَلَّقَهَا فُلَانٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا بَعْضَ النَّفَقَةِ فَرَدَّتْهَا وَزَعَمَ أَنَّهُ شَيْءٌ تَطَوَّلَ بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : صَدَقَ ثُمَّ قَالَ لَهَا: انْتَقِلِي إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإنَّهُ أَعْمَى، فَانْتَقَلَتْ إِلَيْهِ فَاعْتَدَّتْ عِنْدَهُ حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، ثُمَّ خَطَبَهَا أَبُو جَهْمٍ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ تَسْتَأمِرُهُ فِيهِمَا فَقَالَ: أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَأَخَافُ عَلَيْكِ قَسْقَاسَتَهُ بِالْعَصَا، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَرَجُلٌ أمْلَقُ مِنَ الْمَالِ، فَتَزَوَّجَتْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ بَعْدَ ذَلِكَ".
"عَنْ (ابْنِ) جُرِيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ المغِيرَةِ فَطَلَّقَهَا آخِر ثَلاثِ تَطْلِيقَاتٍ، فَزَعَمَتْ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَاسَتَفْتَتْهُ فِي
خُرُوجِهَا مِنْ بَيْتِهَا، فَأَمَرَهَا - زَعَمَتْ- أَنْ تَنْتَقِلَ إِلَى ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنَي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَائِشَةَ أَنْكَرَتْ ذَلِكَ عَلَى فَاطِمَةَ".
"عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ [أَنَّ] عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ طَلَّقَ امْرَأتَهُ الْبَتَّةَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهَا خَالَتُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ فَأَمَرتْهَا بِالإنْتِقَالِ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا، فَسَمِعَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى مَسْكَنِهَا وَسَأَلَهَا: مَا حَمَلَهَا عَلَى الإنْتِقَالِ قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِي عَدَّتُهَا؟ فَأَرْسَلَتْ تُخْبِرُهُ أَنَّ خَالَتَهَا فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أَفْتَتْهَا بِذَلِكَ وَأَخْبَرَتْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَفْتَاهَا بِالْخُرُوجِ، أَو قَالَ بِالإنْتِقَالِ حِينَ طَلَّقَهَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ المخْزُومِي، فَأَرْسَلَ مَرْوَانُ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ إِلَى فَاطِمَةَ بنْتِ قَيْسٍ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ الْمُخْزُومِيِّ، قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَمَّرَ عليّا عَلَى بَعْضِ الْيَمَنِ، فَخَرَجَ مَعَهُ زَوْجُهَا وَبَعَثَ إِليهَا بِتطليقةٍ كَانَتْ بَقِيَتْ لَهَا وَأَمَرَ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، وَالْحَارِثَ بْن هِشَامٍ أَنْ يُنْفِقَا عَلَيْهَا، فَقَالَا: وَاللهِ مَالَهَا نَفَقَةٌ إِلا أَنْ تَكُونَ حَامِلًا، قَالَتْ: فَأَتَتِ النَّبِيَّ ﷺ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: لَا نَفَقَة لَكِ إِلا أنْ تَكُونِي حَامِلًا، وَاسْتَأذَنَتْهُ فِي الإنْتِقَالِ فَأَذِنَ لَهَا، فَقَالَتْ: أَيْنَ أَنْتَقِلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَكَانَ أَعْمَى تَضَعُ ثِيَابهَا عِنْدَهُ وَلَا
يُبْصِرُهَا، فَلَمْ تزَلْ هُنَاكَ حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَأَنْكَحَهَا النَّبِيُّ ﷺ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَرَفَعَ قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ إِلَى مَرْوَانَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: لَمْ أَسْمَعْ بِهَذَا الْحَدِيثِ إِلا مِنَ امْرَأَةٍ، فَنَأخُذُ بِالْعِصْمَةِ الَّتِي وَجَدْنَا النَّاسَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ حِينَ بَلَغَهَا ذَلِكَ: بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللهِ، قَالَ اللهُ - تَعَالَى-: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} حَتَّى {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} قَالَتْ: فَأَيُّ أَمْرٍ يَحْدُثُ بَعْدَ الثَّلَاثِ؟ وإِنَّمَا هِيَ مُرَاجَعَةُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، فَكَيْفَ تَقُولُونَ: لَا نَفَقَةَ لَهَا إِذَا [لَمْ تَكُنْ] حَامِلًا، فَكَيْفَ تُحْبَسُ الْمَرأَةُ بِغَيْرِ نَفَقَةٍ؟ ".
"عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِي قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ وَكَانَتْ عِنْدَ أَبِي حَفْصِ بْنِ عَمْرٍو فَجَاءَتِ النَّبِيَّ ﷺ فِي النَّفَقَةِ وَالسُّكْنَى، فَقَالَتْ: قَالَ لَي: اسْمَعِي مِنَّي يَا بِنْتَ آلِ قَيْسٍ وَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَمَدَّهَا عَلَى بَعْضِ وَجْهِهِ كَأَنَّهُ يَسْتَتِرُ مِنْهَا، وَكَأَنَّه يَقُولُ لَهَا: اسْكُتِي إِنَّمَا النَّفَقَةُ لِلْمَرأَةِ عَلَى زَوْجِهَا مَا كَانَتْ عَلَيْهَا رَجْعَةٌ، وَإِذَا لَمْ يَكُنْ [لَهُ] عَلَيْهَا رَجْعَةٌ فَلَا نَفَقَةَ لَهَا وَلَا سُكْنَى، (اذهَبِي) إِلَى فُلَانَة - أَوْ قَالَ أُم شَرِيكٍ - فِاعْتَدِّيِ عِنْدَهَا ثُمَّ قَالَ: لَا، تِلْكَ امْرأَةٌ يُجْتَمَعُ عَلَيْهَا - أَوْ قَالَ- يُتَحدَّثُ عِنْدَهَا، اعْتَدِّي فِي بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ".
"عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلَاثًا، فَجِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: لَا نَفَقَةَ لَكِ وَلَا سُكْنَى قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَا نَدُعُ كِتَاب رَبِّنَا وَلَا سُنَّةَ نَبِيِّنَا ﷺ لَهَا النَّفَقَةُ وَالسُّكْنَى".
"عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ قَيْسٍ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِي فَلَمَّا حَلَلْتُ آذَنْتُهُ، قَالَ: مَنْ خَطَبَكِ؟ قُلْتُ: مُعَاوِيَةُ وَرَجُلٌ آخَرُ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَإِنَّهُ فَتًى مِنْ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ، وَأَمَّا الآخَرُ فَإِنَّهُ صَاحِبُ شَرٍّ لَا خَيْرَ فِيهِ، فَانْكِحِي أُسَامَةَ، فَكَرِهْتُهُ، فَقَالَ: انْكحِيهِ فَنَكَحْتُهُ".