59. Actions > Women (2/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ٢
"عَنْ أُسَامَةَ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَة فَوَجَدْتُ عِنْدَهَا ثَوْرًا فِيهِ مَاءٌ، فَقَالَت: لَا تَفْعَل إِنَّه بَقيَّة وُضُوئِي"
.
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ إنِّي سَلَفٌ لكُم عَلَى الكَوْثَر، فَبَيْنَا أَنَا عَلَيه إِذْ مَر بِكِمُ أَرْسَالًا فيخالف بهم فَأُنَادِي هَلم، فَيُنَادِي مُنَادٍ فَيقُول: لا إِنَّهُم قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ: أَلَا سُحْقًا".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَة قَالَت: إنَّ ابن صَيَّاد وَلَدَتْه أُمُّهُ مَسْرورًا مَخْتُونًا".
"عَنِ الزُّبَير بن مُوسَى، عَن مُصْعَب بن عَبْد الله بن أَبِي أُمَيَّة، عَنْ أُمِّ
سَلَمَة قَالَت: قَالَ رسُول اللهِ ﷺ رَأُيْتُ لأَبِي جَهْل عَذْقًا فِي الْجَنَّة، فَلَمَّا أَسْلم عكْرمَة ابن أَبِي جَهْلٍ قَالَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ: هَذَا هُوَ: قَالَت وَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَشَكَى إِلَيه عِكْرِمَةُ أَنَّه إِذَا مَرِّ بالْمَدينَةِ قَالُوا: هَذَا ابْن عَدُو اللهِ أَبِي جَهْل، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللهَ - تَعَالَى- وَأَثْنَى عَلَيه فَقَالَ: النَّاسُ مَعَادِنُ، خِيَارُهُم فِي الْجَاهِلِيَّة خِيَارُهُم فِي الإِسْلَامِ إِذَا فقهوا".
"عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُصْعَب بن عَبد اللهِ بِن أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمة قَالَتْ: لَمَا قَدِم عِكْرمَة بن أَبِي جَهْل الْمَدِينَة، جَعَلَ يَمُرُّ بِالأَنْصَارِ فَيَقُولُون: هَذَا ابنُ عَدُوِّ اللهِ - تَعَالَى- أَبِي جَهْل، فَشَكى ذَلك إِلَى أُمِّ سَلَمَة وَقَالَ: مَا أَظُنُّنِي إلَّا رَاجِعًا إِلَى مكَّةَ فَأَخْبَرت أُمُّ سَلَمَةَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: إِنَّمَا النَّاسُ مَعَادِن: خِيَارهُم فِي الْجَاهِلِيَّة خَيارهُم فِي الإِسْلامِ إِذَا فقهُوا، لَا يؤْذيَنَّ مُسْلِم بِكَافِر".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَت: جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى رسُولِ اللهِ ﷺ تَشْكُو الْخِدْمَة فَقَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ! وَاللهِ لَقَد نَحَلت يَدِي مِنَ الرَّحَى: أَطْحَن مَرَّةً، وَأَعْجِنُ مَرَّةً، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنْ يَرْزُقْكِ اللهُ - تَعَالَى- شَيْئًا يَأتِكِ وَسَأَدُلُّكِ عَلَى خَيْر مِنْ ذَلِكَ: إِذَا أَخَذْت مَضْجَعَكِ فَسَبِّحِي ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرِي ثَلَاثًا وَثَلَاثينَ، واحْمدِي أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَهُوَ خَير لَكِ مِنْ خَادِم".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَت: رَأَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَمَّارًا وَهُوَ يَنْقُل الْحجَارةَ يَوْم الْخَندَق قَالَ: وَيْح ابن سُمَيَّةَ تَقْتُلُهُ الفئة الْبَاغِيَة".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: فِي السَّمَاءِ مَلَكَانِ: أَحَدهُمَا كَانَ يَأمُر بِالشِّدَّةِ، وَالآخَرُ يَأَمُر بِاللِّينِ، وَكِلاهُمَا مُصِيبٌ أَحَدهُمَا جِبْريل، وَالآخَر مِيكَائِيل، ونَبِيَّانِ أَحَدهُمَا يَأمُر باللِّين، والآخَرُ بِالشَّدَّة وَكُلٌّ مُصِيبٌ وَذَكَرَ إبْراهيمَ ونوحًا، وَلي صاحبان أحدهما يأمُر باللين، والآخَرُ يأمُر بالشِّدَّةِ، وَذَكَر أَبَا بكْر وَعُمَرَ".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا لم تكُن طَافَتَ طَوَافَ الْخُرُوج، فَقَالَت ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَمَرَهَا أَنْ تَطُوفَ إِذَا أُقِيمتِ الصَّلاةُ وَرَاءَ النَّاسِ، فَلَمَّا أُقيمَت الصَّلَاة طَافَتْ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ عَلَى بَعِيرٍ".
"عَنْ المُطَّلب بن عَبْد اللهِ بن حنطب عَنْ أُمِّ سَلَمَة قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَيْتَي فَقَالَ: لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيَّ أَحَدٌ فَانْتَظرت فَدَخَلَ الْحُسَيْن، فَسَمِعْت [نشيج] النَّبِيِّ يبكي [فاطلعت] فَإِذَا الْحُسَين في حجرِه أَو إلى جَنْبِهِ يَمْسَح رَأسَهُ وَهُو يَبكَي، فَقُلْتُ وَاللهِ مَا عِلْمتُ به حَتَّى دَخَلَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِنَّ جِبْريلَ كَانَ مَعَنَا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ: أَتُحبُّهُ؟ فَقُلْتُ: أَمَا من حُبِّ الدُّنْيَا فَنَعَمْ فَقَالَ: إِنَّ أُمتَكَ سَتَقْتُل هَذَا بِأَرضٍ يُقَالُ لَهَا: كَرْبلَاء، فَتَنَاول جِبْرِيلُ مِنْ تُرَابِهَا فَأَرَاهُ النَّبِيَّ ﷺ فَلَمَّا أُحِيطَ بِالْحُسَيْنِ حِينَ قُتِلَ، قَالَ: مَا اسْم هَذِه الأَرض؟ قَالُوا: أَرْض كَربلَاء، قَالَ: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَرْضُ كَرْب وَبَلَاءٍ".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ سبيعَة بِنْتَ الْحَرْثِ وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بنحو من عِشْرينَ لَيْلة فَأَمَرهَا النَّبِيُّ ﷺ أَنْ تَتَزَوَّجَ".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: عَطَسَ رَجُلٌ فِي جَانِبِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فقال الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كثيرًا، طيبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ ارْتَفَعَ هَذَا عَلَى هَذَا تِسْعَ عَشْرَةَ دَرَجَةً".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: لَا تَصلي الشَّعْرَ بِالشَّعْرِ، وَلكِن خُذِي خَرِيقَة طَيبَة فَارفَعِي بِهَا عقيصتك (*) ".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: لَنْ أَنْسَى النَّبِي ﷺ يَوْمَ الْخَنْدق وَهُو يُعطِيهم اللَّبنَ، وَقَد اغْبَرَّ شَعْر صَدْرِهِ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنَّ الْخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ للأَنْصَارِ والْمُهَاجِرَةِ".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَ النُّفَسَاء يَجْلِسْنَ عَلَى عَهْد رسُول اللهِ ﷺ أَرْبَعَينَ يَوْمًا، وكُنَّا نَطْلِي وُجوهَنَا بِالورْسِ مِنَ الكَلَفِ".
"عَنْ مَعْرُوف أَبِي الْخَطَّابِ، عَنْ وَاثلة بن الأَسْقَع، عَن أُمِّ سَلَمَة قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَتَى بَعْضَ أَهْلِهِ قنع رَأسَهُ وغَمَّضَ عَيْنَيْهِ وَقَالَ للِّتي تكُون تَحْتَه: عَلَيكَ بِالسِكينَة والْوقَار".
"عَن الحسَن، عَنْ قتيبة بِنْتِ مَحْصن، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُول اللهِ ﷺ نعم الرَّجُل أَنَا لِشَرِارِ أُمَّتِي، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنْتَ لِشِرَارِهم فَكَيْفَ أَنْتَ لِخيَارِهِم؟ قَالَ: خِيَارُ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّة بِأَعْمَالِهِم، وَشِرَارُ أُمِّتِي يَنْتَظُرِون شَفَاعَتِي، إلا إِنَّهَا مُبَاحَةٌ يَوْمَ الْقيامِةِ لَجَميعِ أُمَّتِي إلَّا رَجُلًا يَنتقِصُ أَصْحَابِي".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، حَتَّى جَعَلَ يُخْلجهَا فِي صَدْرِهِ، وَمَا يَقْبِضُ بِهَا لِسَانَهُ".
"حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ إِبَراهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَام الدستوائي، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي كَثِير قَالَ حدثتني أُمُّ سَلَمَةَ، أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ ابْنَةَ جَحْشٍ كَانَتْ تُهْرَاقُ الدَّمَ، وَأَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَمرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ وَتُصَلِّي".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: اضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ خَائِرُ النَّفْس، وَفِى يَدِهِ تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ يُقَبِّلُهَا، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ التُّرْبَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ هَذَا يُقْتَلُ بِأَرْضِ الْعِرَاقِ للْحُسَيْنِ، فَقُلْتُ لِجِبْرِيلَ: أَرَنِي تُرْبَةَ الأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا، فَهَذِهِ تُرْبَتُهَا".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ الْحُسَيْنُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَأَنَا جَالِسَةٌ عَلَى الْبَابِ، فَتَطَلَّعْتُ فَرَأَيْتُ فِي كَفِّ النَّبِيِّ ﷺ شَيْئًا يُقَلِّبُهُ وَهُوَ نَائِمٌ عَلَى بَطْنِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: تَطَلَّعْتُ فَرَأيتُكَ تُقَلِّبُ شَيْئًا فِي كَفِّكَ وَالصَّبِيُّ نَائِمٌ عَلَى بَطْنِكَ، وَدُمُوعُكَ تَسِيلُ، فَقَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي بِالتُّرْبَةِ الَّتِي يُقْتَلُ عَلَيْهَا، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أُمَّتِي يَقْتُلُونَهُ".
"عَنْ أَبِي صَالحٍ مَوْلًى لِطَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ فَأَتَاهَا ذُو قَرَابَةٍ لَهَا، فَقَامَ يُصَلِّي، فَلَمَّا ذَهَبَ يَسْجُدُ نَفَخَ فَقُلْتُ: لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ لِغُلامٍ أَسْوَدَ: يَا رَبَاحُ تَرِبَ وَجْهُكَ".
"عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَغْسِلُ بَوْلَ الْجَارِيَةِ مَا كَانَتْ، وَلَا تَغْسِلُ بَوْلَ الْغُلَامِ حَتَّى يَطْعَمَ، تَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ صبّا".
"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ أُمُّ حَبِيبَة إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالْت يَا رَسُولَ اللهِ: هَلْ لَكَ فِي أُخْتِي؟ قَالَ: أَصْنَعُ بِهَا مَاذَا؟ قَالَتْ: تَزَوَّجْهَا، قَالَ: وَتُحبِّينَ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ وَلَسْتُ بِمُخْلِيةٍ، وَأَحَقُّ مَنْ شَرِكَنِي فِي خَيْر أُخْتِي قَالَ: إِنَّهَا لَا تَحِلُّ لِي، قَالَتْ: واللهِ لَقَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّكَ تَخْطُبُ دُرَّةَ ابْنَةَ أَبِي سَلَمَةَ، فَقَالَ رَسُول اللهِ ﷺ لَوْ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي حجْرِي لَمَا حَلَّتْ لِي وَقَدْ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَاهَا ثُوَيْبَةُ مَوْلَاةُ بَنِي هَاشِمٍ فَلَا تَعْرِضَن عَلَيَّ أَخَوَاتِكُنَّ وَلَا بَنَاتِكُنَّ".
"اعْتَنَقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عِلَيّا وَفَاطِمَةَ بِيَدِهِ، وَحَسنًا وَحُسَيْنًا بِيَدِهِ وَعَطَفَ عَلَيْهِمْ خَمِيصَةً كَانَتْ لَهُ سَوْدَاءَ، وَقبَّلَ عَليّا، وَقَبَّلَ فَاطِمَةَ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ أَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي، قُلْتُ: وَأَنَا؟ قَالَ: وَأَنْتِ".
"عَنْ أُمِّ [سُلَيْمٍ] الأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِذَا كَانَ رَمَضَانُ أَوْ شَهْرُ الصَّوْمِ فَاعْتَمِري فِيهِ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ مِثْلُ حَجَّةٍ أَوْ تَقْضِي مَكَانَ حَجَّةٍ".
"اصْبِر فَوَاللهِ مَا فِي آل مُحَمَّدٍ شَيْءٌ مُنْذُ سَبعْ، [وَلَا أُوقدَ تحت بَرْمَةٍ لَهُمْ مُنْذُ ثَلَاثٍ، وَاللهِ لَوْ سَألت اللهَ - تَعَالَى- أَنْ يَجْعَلَ جِبَالَ تِهَامَةَ كُلَّهَا ذَهَبًا لَفَعَلَ".
"عَنْ أُمِّ [سُلَيمٍ] أَنَّهَا سَألَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَت: امْرَأَةٌ تَرَى مَا يَرَى الرَّجُلُ؟ قَالَ: عَلَيْهَا الْغُسْلُ".
"إِذَا تُوُفِّيَتِ الْمَرْأَةُ فَأَرَادُوا أَنْ يغْسِلُوهَا فَلْيَببْدَؤا بِبَطْنِهَا، فَلْيُمْسَحْ بَطْنُهَا مَسْحًا رَقِيقًا إِنْ لَمْ تَكُنْ حُبْلَى، فَإِنْ كَانَتْ حُبْلَى فَلَا تُحرِّكْنَهَا، فَإِنْ أَرَدْتِ غَسْلَهَا فَابْدَئي بِسُفْلَتِهَا فَأَلْقِي عَلَى عَوْرتهَا ثَوْبًا سِتِّيرًا، ثُمَّ خذي كُرْسُفَةً فَاغْسِلِيهَا فَأَحْسِنِي غَسْلَهَا، ثُمَّ أَدْخِلِي يَدَكِ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ فَامْسَحِيهَا بِكُرْسُفٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَأَحْسِنِي مَسْحَهَما قَبْلَ أَنْ تُوَضِّئِيهَا، ثُمَّ وَضِّئِيهَا بِمَاءٍ فِيهِ سِدْرٌ، وَلْيُفْرِغ الْماءَ امْرَأَةٌ وَهَيَ قَائِمَةٌ لَا تَلِي شَيْئًا غَيْرَهُ حَتَّى تُنَقِّي بِالسِّدْرِ وَأَنْتِ تَغْسِلِينَ، وَلْيَلِ غَسْلَهَا أَفْضَلُ النِّسَاءِ بِهَا، وَإِلَّا فَامْرَأَةٌ وَرِعَةٌ، فَإِنْ كَانَتْ صَغِيرَةً أَوْ ضَعِيفَة فَلْتَلِهَا امْرَأَةٌ أُخْرَى وَرِعَةٌ مُسْلِمَةٌ، فَإِذَا فَرَغْت مِنْ غَسْلِ سُفْلَيْهَا غَسْلًا نَقِيًا بِسدرٍ وَمَاءٍ فَوَضِّيئِهَا وُضُوءَ الصَّلَاةِ، فَهَذَا بَيَانُ وُضُوئِهَا، ثُمَّ اغْسِليهَا بَعْدَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، فَابْدَئِي بِرَأسِهَا قَبْل كُلِّ شَيْءٍ فَأَنْقِي غَسْلَهُ مِنَ السِّدْرِ بِالْمَاءِ وَلَا تُسَرِّحِي رَأسَهَا بِمُشْطٍ، فَإِنْ حَدَثَ بِهَا حَدَثٌ بَعْدَ الْغَسَلَاتِ الثَّلاثِ فَاجْعلِيهَا خَمْسًا فَإِنْ حَدَثَ فِي الخَامِسَةِ