35. Actions > Letter Jīm (5/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ٥
" عَنْ جَابِرٍ: أَن النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوَتِهِ قَالَ: آيِبُونَ تَائِبُونَ إِنْ شَاءَ الله لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ".
" عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَوْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كانَ ضَخْمَ السَّاقينَ، ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ، لَمْ يُرَ بَعْدَه مِثْلُهُ ".
" عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ فِى حُلَّةٍ حَمْرَاءَ ".
" عَنْ سُفْيانَ الثَّوْرِىِّ، عَنْ مُحمدِ بْنِ المنكَدِرِ، عَنْ جَابِر أنَّ النَّبِىَّ ﷺ شَرِبَ لَبنًا فَمَضْمضَ وَقَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: احْتُبِسَ الْوَحْىُّ عَنِ النّبِىِّ ﷺ فِى أَوَّلِ أَمْرِه وَحبِّبَ إِليْهِ الْخَلاَءُ فَجَعَلَ يَخْلُو فِى حِرَاءَ، فَبَيْنَمَا هُوَ مُقْبِلٌ مِنْ حِرَاءَ قَالَ: إِذَا أَنَا بِحِسٍّ فَوْقِى، فَرَفَعْتُ رَأسِى فَإِذَا أنَا بِشَئٍ عَلَى كُرْسِّيٍ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ جَثَيْتُ إِلَى الأَرْضِ، فَأَتَيْتُ
أهْلِى بِسُرْعَةٍ فَقُلتُ: دَثِّرُونِى دَثِّرونُى، فَأَتَانِى جِبْرِيلُ فَجَعَلَ يَقُولُ: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)} ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ بِالْمَوْقِفِ يَقُول: ألاَ رَجُلٌ يَعْرِضُنِى عَلى قَوْمِهِ؟ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِى أنْ أُبَلِّغَ كَلاَمَ ربِّى، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ فَقَالَ: وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ هَمْدَانَ، قَالَ: وَعِنْدَ قَوْمكَ مَنَعَة؟ قَالَ؟ نَعَمْ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ إِنَّهُ خَشِىَ أَنْ يَحْقِرهُ قَوْمُهُ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: أذهَبُ فَأَعْرِضُ عَلَى قَوْمِى ثُمَّ آتِيكَ قَابِلَ، ثُمَّ ذَهَبَ وَجَاءَتْ وفُودُ الأَنْصَارِ فِى رَجَبٍ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ وَرَدَّ الله المُشْرِكِينَ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيرًا، قال رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ يَحْمِى أَعْرَاضَ الْمُسلِمينَ؟ قَالَ: كَعْبُ بْن مَالِكٍ، وَقَالَ ابْنُ رَواحَةَ: أنَا يَارَسُولَ الله، قَالَ: إِنَّكَ لَحَسنُ الشِّعْرِ، وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: أَنَا يَارَسُولَ الله، قَالَ: نَعَمْ اهْجُهُمْ أَنْتَ وَسَيُعِينُكَ عَلَيْهِمْ روحُ القُدُسِ ".
"عَنْ جابرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يَمْشِى عَلَى أَرْبَعٍ وَعَلَى ظَهْرِهِ الحسَنُ والحُسَيْنُ وَهُوَ يَقُولُ: نِعَمَ الجَمَلُ جَمَلُكُمَا، وَنِعْمَ العِدْلاَنِ أَنْتُمَا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُو حَامِلٌ الحَسَنَ والحُسَينَ عَلى ظَهْرِهِ وَهُوَ يَمَشِى بَيْنَهُمَا، فَقُلتُ: نِعْمَ الجَمَلُ جَمَلُكُمَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وَنِعْمَ الرَّاكِبَانِ هُمَا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِلحَسَنِ: إِنَّ ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ وَليُصْلِحَنَّ بِهِ - وَفِى لَفْظٍ: عَلَى يَدَيْهِ - بَيْنَ فِئتَيْنِ مِنَ المُسْلِمين عَظِيمَتَيْنِ".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ الله ﷺ فَسَأَلَهُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاَةِ، فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ الله ﷺ فَأَذَّنَ بلالٌ لصِلاة الظهْرِ حِينَ زَالَت الشَّمْسُ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ الله ﷺ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ فَصَلَّى، ثُمَّ أَذَّنَ بِلاَلٌ بِالْعَصْرِ حِينَ ظَنَنَّا أَنَّ ظِلَّ الرَّجُلِ قَدْ كَانَ أَطْوَلَ مِنْهُ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ الله ﷺ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ، ثُمَّ أَذَّنَ بِلاَلٌ بِالمغْربِ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَأَفْطَرَ الصَّائم فَأَمَرَهُ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ، ثمَّ أَذَّنَ بلاَلٌ بِالعشَاءِ وهِى الْعَتَمَةُ حينَ ذَهَبَ بَيَاضُ النَّهَارِ وَهُوَ الشَّفَقُ فِيمَا يُرَى، فَأَمَرَهُ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ، ثُمَّ أَذَّنَ بِالْفَجِر حِينَ تَبَيَّنَ الْفَجْرُ فَأَمَرَهُ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ، ثُمَّ أَذَّنَ بِلاَلٌ الْغَدَ لِصَلاَةِ الظُّهْرِ حِينَ دَلَكَت الشَّمْسُ فَأَخرَهَا رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّ ظِلَّ الرَّجُلِ قَدْ صَارَ مِثْلَهُ، فَأَمَرَهُ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ فَصَلَّى، ثُمَّ أَذَّنَ بِالْعَصْرِ فَأَخرَهَا رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى ظَنَنَا أَنَّ ظِلَّ الرَّجُلِ قَدْ صَارَ مِثْليْهِ، فَأَقَامَ الصَّلاَةَ فَصَلَّى، ثُمَّ أَذَّنَ بِالْمَغْرِبِ فَأَخَّرَهَا حَتَّى كَادَ يَذْهَبُ بَيَاضُ النَّهَارِ وَهُوَ الشَّفَقُ فِيمَا يُرَى، فَأَمَرَهُ فَأقَامَ
الصَّلاَةَ، ثُمَّ أَذَّنَ بالْعِشَاءِ وَهِى الْعَتمَةُ حِينَ ذَهَبَ بَيَاضُ النَّهَارِ فَقُمْنَا ثُمَّ قُمْنَا مِرَارًا، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: النَّاسُ قَدْ صَلَّوْا وَرَقَدُوا وَإِنَّكُم لَنْ تَزَالُوا فِى صَلاَةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلاَةَ، وَلَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَخَّرْتُ الصَّلاَةَ إِلَى هَذَا الْحِين، ثُمَّ صَلَّى قَرِيبًا مِنْ نِصْفِ اللَّيلِ أَوْ قَبْلَ أَنْ يَنْتَصِفَ، ثُمَّ أَذَّنَ بِلاَلٌ بِالْفَجْر فَأَخَّرَهَا رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى اصْفَرَّ الصُّبْحُ وَرَأَى الرَّائِى مَوَاقِعَ نَبْلِهِ ثَمَّ صَلَّى، ثُمَّ الْتفَتَ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: أَيْنَ سَائِلِى عَنْ وَقْتِ الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ: هَذَا أنَا يَارَسُول الله. قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ وَقْتُ الصَّلواتِ".
"قَالَ ابنُ عَسَاكِر: أَخْبَرَنِى أَبُو الْقَاسِم هِبَةُ الله بْنُ عَبْد الله، ثَنَا أَبُو بَكرٍ الخَطِيبُ، ثَنَا القاضِى أَبو بكر مُحَّمدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيل، أَخْبَرَنِى سَلَمَةُ القدُّورِىُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الله بْنِ الْفَتْح الصَّيْرَفِىُّ، ثَنَا أَبُو بكر بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَهْزَاد ابْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الله بْنُ المُبَارَكِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِى زَيْد عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله: أَنَّ النّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ فِى طَسْتٍ فَأَخذْتُ فَصَبَبْتُهُ فِى بئْرٍ لَنَا، قَالَ: أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى دَاوُدَ: كتَبَ عَنِّى أَبِى ثَلاَثَةَ أَحَادِيثَ هَذَا أَحَدُهَا، وَسَمِعَ أَبِى مِنِّى هَذَا الْحَدِيثَ، وَكَانَ يَقُولُ: حَدَّثْتُ عَنْ أَبِى قَهْزَاد عَنْ جَابِرٍ: أن رَسُولَ الله ﷺ لَمْ يُسْأَلْ عَنْ شَىْءٍ فَقَالَ: لاَ".
"عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : شَفَاعَتِى لأَهْلِ الكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِى، قُلتُ: مَا هَذَا يَا جَابِرُ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ مَنْ زَادَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئاتِهِ فَذَاكَ الَّذِى يَدْخُلُ الجنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَمَنْ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُ وَسَيِّئَاتُهُ فَذَاكَ الَّذِى يُحَاسَبُ حِسَابًا يِسِيرًا، ثُمَّ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وِإِنَّمَا شَفَاعَةُ رَسُولِ الله ﷺ لِمَنْ أَوْبَقَ نَفْسَهُ وأَغْلَقَ ظَهْرهُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا استْوَى رَسُولُ الله ﷺ عَلَى المنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ: اجْلِسُوا، فَسَمِعَ ذَلِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَجَلَسَ عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، فَرآهُ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: تَعَالَ يَا عَبدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ".
"عَنْ أَبِى الزُّبيْرِ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا عَنِ الوُرُودِ، قَالَ جَابِرٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: فَيتجَلَّى لَهُمْ ضَاحِكًا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رسولُ الله ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُول: يَا مُقَلَّب القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلى دِينكَ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ: يَارَسُولَ الله أَتَخَافُ عَلَيْنَا وَقَدْ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ؟ فَقَالَ: إِنَّ القَلْبَ بَيْنَ إِصْبُعَينِ مِنْ أَصَابِع الرَّحْمنِ - ﷻ - يَقُولُ بِهِمَا هَكَذَا وَحَرَّكَ أُصْبُعَيْهِ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أُتِىَ يَوْمَ الفَتْحِ بِأَبِى قُحَافَةَ لِيُبَايِعَ وَإنَّ رَأسَهُ وَلِحْيَتَهُ كالثَّغَامَةِ، فَقالَ رَسُولُ الله ﷺ غيِّرُوهُ بِشَئٍ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللهُمَّ أَعِنِّى عَلَى دِينِى بِدنُيَاىَ، وَعَلَى آخِرَتِى بِتَقْوَاىَ، اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَىَّ مِن الدُّنْيَا وَزَهِّدْنِى فِيهَا، وَلاَ تَزْوِهَا عَنِّى وَأقِرَّ عَيْنِى فِيهَا، اللَّهُمَّ إنَّكَ سَأَلْتَنِى مِنْ نَفسِى مَا لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ بِكَ فَأَعْطِنِى مِنْهَا مَا يُرْضِيكَ مِنْهَا، اللَّهُم أَنْتَ ثِقَتِى حِينَ يَنْقَطِعُ أَمَلِى، وَأَنْتَ رَجَائِى حِينَ يَسُوءُ ظَنِّى بِنَفْسِى، اللَّهُمَّ لاَ تُخْيِّبْ طَمَعِى وَلاَ تَحبو حذرى، اللَّهُمَّ إِنَّ عَزِيمَتَكَ عَزِيمَةٌ لاَ تُرَدُّ، وَقَوْلُكَ قولٌ لاَ يُكذَّبُ فأمر طاعتك فَلْتحل في كل شئ منى أَبَدًا مَا بَقِيتُ، وَأَمُرْ مَعَاصِيَكَ ولِتَخْرُجْ مِنْ كُلِّ شَئٍ مِنِّى، ثُمَّ حرِّم عليها الدخول في كل شئ منى أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: زُفَّتِ الكَعْبَةُ بَيْتُ الله الحَرَامُ إِلَى قَبْرِى فَتَقُولُ: السَّلاَمُ
عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ، فَأَقُولُ وَعَلَيْكِ السَّلاَمُ يَا بَيْتَ الله مَا صَنَعَ بِكِ أُمَّتِى مِن بَعْدِى؟ فَتَقُولُ: مَنْ أَتَانِى فَأَنَا أَكْفِيهِ وَأَكُونُ لَهُ شَفِيعًا، وَمَنْ لَمْ يَأتِنِى فَأَنْتَ تُكْفِيهِ وَتكُونُ لَهُ شَفِيعًا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ قَوْمٌ غُزَاةٌ، فَقَالَ: قَدِمْتُمْ خَيْرَ مَقْدَمٍ وَقَدِمْتُمْ مِن الجِهَادِ الأَصْغَرِ إِلَى الجِهَادِ الأكْبَرِ مُجَاهَدَةِ العَبْدِ هَوَاهُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَارَسُولَ الله: مَا المُوجبَتَانِ؟ قَالَ: مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا دخل النَّار".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: مَرْحَبًا يَا جُوَيْبِرُ، جَزَاكُم الله يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ خَيْرًا، أَوَ يْتُمُونِى إِذْ طَرَدَنِى النَّاسُ، وَنَصَرْتُمُونِى إِذْ خَذَلَنِى النَّاسُ! ! فَجَزاكُم الله مَعْشَرَ الأَنْصَارِ خَيْرًا، فَقُلتُ: بَلْ جَزَاكَ الله عَنا خَيْرًا، بِكَ هَدَانَا الله إِلى الإِسْلاَمِ وَأنْقَذَنَا مِنْ شَفَا حُفْرَةِ النَّارِ، وَبِكَ نَرْجُو الدَّرَجَاتِ العُلَى مِن الجَنَّةِ".
"عَنْ جَابِرٍ: أنَّ عَقِيلًا دَخَل عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ لَهُ: مَرْحَبًا بِكَ أبَا يَزِيد، كيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: بِخَيْرٍ صَبَّحَكَ الله يَا أَبَا القَاسِم".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا فِى مَسْجِدِ المَدِينَةِ فَذَكَرَ بَعَضُ أَصْحَابِهِ الجَنَّةَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَأَبَا دِجَانَةَ أمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَنْ أَحَبَّنَا وَامَتُحِنَ بِمَحَبَّتِنَا أَسْكَنَهُ الله مَعَنَا؟ ! ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآية: {فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيك مُّقْتَدِرٍ (*)} ".
"عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَأَى عَلَى فَاطِمَةَ كِسَاءً مِنْ أَوْبَارِ الإِبِلِ وَهِىَ تَطْحَنُ، فَبَكَى وَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ اصْبِرِى عَلَى مَرارَةِ الدُّنْيَا! ! النَّعيِمُ (*) الآخرة غَدًا وَنَزَلَتْ {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (* *)} ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ : يُبْعَثُ العَالِمُ وَالْعابِدُ، فَيُقَالُ لِلعَابِدِ. ادْخُلْ الجَنَّةَ، وَيُقَالُ للعَالِم: اثْبُتْ تَشْفَعْ لِلنَّاسِ كمَا أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ امْرَأَةً مِن الأَنْصَارِ صَنَعَتْ شَاةً لِرَسُولِ الله ﷺ فَدَعَتْهُ فِى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَقَرَّبَتْ لَهُمْ صورا (*) ثُمَّ أَتَتْهُمْ بِطَعَامٍ فَأَكَلَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَكَلْنَا مَعَهُ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى بِنَا الظُّهْرَ، ثُمَّ أُتِى بفُضُولِ طَعَامِهِمْ فَأَكَلُوا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِنَا العَصْرَ وَلَمْ يتوَضَّأ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ : اليَدُ العُليَا خَيْرٌ مِن اليَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنىً".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَسَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ آخَرُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَوَعَدَهُ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَوَعَدَهُ، فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب فَقَالَ: يَارَسُولَ الله: سُئِلتَ فَأَعْطَيْتَ، ثُمَّ سُئِلتَ فَأَعْطيْتَ، ثُمَّ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، ثُمَّ سُئِلْتَ فوعدت، ثُمَّ سُئِلْتَ فَوَعَدْتَ، فَكَأَنَّ رَسُولَ الله ﷺ
كَرِهَهَا، فَقَامَ عَبْدُ الله بنُ حُذَافَةَ السَّهْمىُّ فَقَالَ: أَنْفِقْ يَارَسُولَ الله وَلاَ تَخَفْ مِنْ ذِى العَرْشِ إِقْتَارًا، فَقَالَ: بِذَلِكَ أُمِرْتُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ جَاءَهُ نَاسٌ فَقَالُوا: يَارَسُولَ الله: إِن سَفِينَةً لَنَا انْكَسَرَتْ وَإنَّا وَجَدْنَا نَاقَةً سَمِينَةً مَيَتةً، فَأَرَدْنَا أَنْ نَدْهِنَ بِهِ سَفِينَتَنَا، وَإنَّمَا هِىَ عود عَلَى الماءِ، فَقَالَ: لاَ تَنْتَفِعُوا بِشَئٍ مِن المَيْتَةِ".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ الضَّبَّ أُتِىَ بِهِ النَّبِىُّ ﷺ فَلَمْ يَأكُلْهُ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ فِيهِ مَنْفَعَةً لِلرِّعَاء، فَقَالَ: "إِنَّ أُمَّةً مِن الأُمَمِ مُسِخَتْ، فَلاَ أَدْرِى لَعَلَّها، فَلَمْ يَأمُرْ بِهِ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ، وَلَمْ يَأكُلْهُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: صَلاَةُ الخَوْفِ رَكْعَةٌ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا جُبَيرُ هَؤُلاَءِ الأَعْتُزُ - لإِحْدَى عَشْرَةَ فِى الدَّارِ - أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ كَلِمَاتٌ عَلَّمَنِيهِنَّ جِبْرِيلُ آنِفًا تَجْمَعُ لَكَ خَيْرَ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ؟ ! قُلْتُ: يَارَسُولَ الله: وَالله إِنِّى مُحْتَاجٌ وَهؤلاَءِ الكَلِمَاتُ أَحَبُّ
إِلَىَّ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ أَنْتَ الخَلاَّقُ العَظِيمُ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ الجَوَادُ الكَرِيمُ، فَاغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَعَافِنِى وَارْزُقْنِى وَاسْتُرْنِى وَاجْبُرْنِى وَارْفَعْنِى وَاهْدِنِى وَلاَ تُضِلَّنِى، وَأَدْخِلْنِى الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. تَعَلَّمْهُنَّ وَعَلِّمْهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدِكَ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فِى سَفَرٍ فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ قَالَ: يَا جَابِرُ ادْخُل المَسْجِدَ فَصَلِ رَكْعَتَينِ".
"عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى الفَجْرَ فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ بَصُرَ بِرَجُلٍ يُصَلِّى فَرَقَبَةُ حَتَّى قَضَى صَلاَتَهُ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ: مَا صَلاُتكَ هذِهِ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ فَقَالَ: يَارَسُولَ الله: دَخَلْتُ المَسْجِدَ وَأَنْتَ فِى الصَّلاَةِ وَلَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَي الفَجْرِ، فَدَخَلْتُ فِى صَلاَتِكَ وآثَرْتُهَا عَلَى الركعَتَينِ، فَلَمَّا سَلَّمْتَ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَينِ، قَالَ جَابِرٌ: وَلَمْ يُنْكِر ذَلِكَ عَلَيْهِ رَسُولُ الله ﷺ وَلَمْ يُغَيِّرْ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَئِنْ عِشْتُ لأَنهَيَنَّ أَنْ يُسَمَّى نَافِعًا وَبَرَكَةَ وَيَسَارًا (*) ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَرَادَ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يَنْهَى أَنْ يُسَمَّى بِيِعْلَى وَبَرَكَةَ وَبأَفْلَحَ وَبِيَسَارٍ وَبِنَافِعٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ سَكَتَ بَعْدُ عَنْهَا فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قُبِضَ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا، ثُمَّ أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَنْهَى عَنْهَا ثُمَّ تَرَكَهُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَال رسُولُ الله ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ: احْفِرُوا وأَعْمِقُوا وَأَوْسِعُوا وَأَحْسِنُوا وَادْفِنُوا الاِثْنَيْنِ والثَّلاَثَةَ فِى قَبْرٍ وَاحِدٍ، وَقَدِّمُوا أَكثَرهُم قُرآنًا".
"عَنْ جَابرٍ قَالَ: رَأَى نَاسٌ نَارًا فِى مَقْبَرَةٍ فَأَتَوْهَا، وَإِذَا رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ: نَاوِلُونِى صَاحِبَكُمْ، فَإِذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِى كانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالذِّكْرِ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ الله ﷺ فِى سَرِيَّةٍ ولَيْسَ مَعَنَا زَادٌ إلاَّ مِزْوَدٌ مِنْ تَمْرٍ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ، وَكانَ يُعْطِينَا حَفْنَةً: حَفْنَةَ تَمْرٍ حَتَّى نَفِدَ، وَكَانَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً، فَضَرَبَ الْبَحْر بَدَابَّة فَأَكَلْنَا مِنْهَا، ثُمَّ إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ أَمَرَ بِالضِّلَعِ فُحُنِىَ، ثُمَّ أَمَرَ رَجُلًا فَرَكِبَ بَعِيرًا فَمَرَّ رَاكِبًا عَلَى الْبَعِيرِ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَبْصَرَتْ عَيْنَاىَ، وَسَمعَتْ أُذُنَاىَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ بِالْجِعْرَانَةِ وفِى ثَوْبِ بِلاَلٍ فِضَّةٌ، وَرَسُولُ الله ﷺ يَقْبِضُهَا لِلنَّاسِ فَيُعْطِيهِمْ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَارَسُولَ اللهَ اعْدِلْ، قَالَ: وَيْلَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَم أَعَدِلْ؟ ! لَقَدْ خِبْتُ
وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدلُ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: دَعْنِى يَارَسُولَ الله فَلأَقْتُل هَذَا الْمُنَافِقَ، فَقَالَ: مَعَاذَ الله أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّى أَقْتُلُ أَصْحَابِى، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ قُلُوبَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ: لاَ".
"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ: أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله عَنِ الْمَسْح عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: هِى السُّنَّةُ يَابْنَ أَخِى".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: مَنْ هَذَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الَّذِى فُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ السَّمَاءِ، وَتَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ؟ فَخَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ فَإِذَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَجَلَسَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى قَبْرِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : هَذَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ شُدِّدَ عَلَيْهِ فِى قَبْرِهِ حَتَّى كَانَ هَذَا حِينَ فُرِّجَ عَنْهُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ وَرَدَّهُمُ الله بغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ يَحْمِى أَعْرَاضَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ كعْبٌ: أَنَا يَارَسُولَ الله، وَقَالَ ابْنُ رَوَاحَةَ: أَنَا يَارَسُولَ الله: فَقَالَ: إِنَّكَ تُحْسِنُ الشِّعْرَ، فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: أَنَا يارسُولَ الله، وَقَالَ ابْنُ رَوَاحَةَ: أَنَا يَارَسُولَ الله، فَقَالَ: إِنَّكَ تُحْسِنُ الشِّعْرَ، فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: أَنَا يارَسُولَ الله، قَالَ: نَعَمْ اهْجُهُمْ أَنْتَ فَسَيُعِينُكَ عَلَيْهِم رُوحُ الْقُدُسِ".
"عَن جَابِرٍ، قَالَ: كُنْتُ فيِمَنْ رَجَمَ مَا عِزًا، فَلَمْ يَجْلِدْهُ رَسُولُ الله ﷺ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ غُلاَمًا مِنْ قَوْمِهِ صَادَ أَرْنَبًا فَذَكَّاهَا بِمُروةٍ، فَسَأَلَ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ أَكْلِهَا فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَجُلًا زَنَا فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ الله ﷺ فَجُلِدَ الْحَدَّ، ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ أَحْصَنَ، فَأَمرَ بِهِ فَرُجِمَ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ، وَالْعَصْرَ والشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ أَوْ حَيَّةٌ، وَالْمَغْرِبَ حِينَ تَجِبُ الشَّمْسُ، وَالْعِشَاءَ ربُّمَا عَجَّلَ وَربُّمَا أَخَّرَ، إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَجَّلَ وِإذَا تأَخَّرُوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحُ كَانَ يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: رَأَى رَسُولُ الله ﷺ قَوْمًا قَدْ تَوَضَّئُوا وَلَمْ يَمَسَّ أَعْقَابَهُمُ الْمَاءُ فَقَالَ: وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ".