"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا جُبَيرُ هَؤُلاَءِ الأَعْتُزُ - لإِحْدَى عَشْرَةَ فِى الدَّارِ - أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ كَلِمَاتٌ عَلَّمَنِيهِنَّ جِبْرِيلُ آنِفًا تَجْمَعُ لَكَ خَيْرَ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ؟ ! قُلْتُ: يَارَسُولَ الله: وَالله إِنِّى مُحْتَاجٌ وَهؤلاَءِ الكَلِمَاتُ أَحَبُّ
إِلَىَّ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ أَنْتَ الخَلاَّقُ العَظِيمُ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ الجَوَادُ الكَرِيمُ، فَاغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَعَافِنِى وَارْزُقْنِى وَاسْتُرْنِى وَاجْبُرْنِى وَارْفَعْنِى وَاهْدِنِى وَلاَ تُضِلَّنِى، وَأَدْخِلْنِى الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. تَعَلَّمْهُنَّ وَعَلِّمْهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدِكَ".